بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
سالت احد المعلمين عن سبب تدني المستوا الدراسي عند الطلبة في المراحل الابتدائية والمتوسطة
واجاب ببديهيه انه قلت المدارس وكثرة الطلاب حيث انه في كل صف يحتوي على 40 او 50 طالب
وبهذا يصعب السيطرة او التركيز على الطلاب وهذه الصورة تبين ماساة مدارسنا علما ان هذه الصورة
صورة بكامرتي الخاصة
فعندها سالته
وقلت عندما كنت في الابتدائية والمتوسطة كم كان عدد الطلاب تقريبا
قال حوالي 40 الى 50 طالب فقلت اتذكر اصحابك الذي كانوا معك في مرحلتك قال نعم
قلت اين هم الان
قال بعضهم دكتور وبعضهم مدرسين ومعلمين ومهندسين ، واكثرهم حصل على شهادة جامعين
ولم يتعينوا الى الان .
فقلت بالرغم من الضروف المعاشية الصعبة
فقلت له اذن كثرالطلاب في الصف لم يكن سبب رئيس لاخفاق الطلاب في دروسهم وانما هناك
اسباب اخرى تجتمع مع هذا السبب
قال وما هي قلت المعلم والاسلوب
قال ماذا تعني
قلت المعلم اذا اخلص وتفانى في عمله ولم يجعل ما تاثر فيه من حالة نفسية من خلال المنزل او راتبه قليل وغير ذلك
اما الاسلوب فكلما كان الاسلوب باليا قديما او كانت خبرة المعلمين بالاساليب قليلة تكون النتيجة سلبية
ارجوا ان اسمع ارائكم كذلك
اخي العزيز حميد م والله لوكنت تعمل في سلك التعليم لما قلت ذلك لعدم اطلاعك على بعض الامور / انا لاريد ان ابرىء المعلم ولكن هناك من يعمل باخلاص واخر لايعمل مع احترامي وتقديري لشخصكم الكريم لابد التمييز بينهما . هل تعلم اخر انجازات التربيه اولا هو عدم عقوبة الطالب باي حال من الاحوال حتى وان ساء ثانيا دمج الطلاب في المدرسه الواحده وتقسيمهم الى ثلاث اقسام ثالثا النه الله لانني احسست بشيء اثار خوفي هو اليد الخفيه التي دمرت العراق واشعلته بحجت الطائفيه طالت ودخلت سلك التعليم من حيث لانشعر
تحياتي لك
اخي العزيز حميد م
هل تعلم ان رئيس الوزراء معلم
ووزير التربية معلم
واغلب مدراء التربية (معلم)
وكذا المشروفون
ومع هذا كله اسوء وزارة في العراق
هي وزارة التربية
طبيب يداوي الناس وهو عليل
انا لله وانا اليه راجعون
انا اتوقع ان كثرة العدد في الصفوف الأولية بالذات يضعف عملية التعليم بشكل واضح
وقلة العدد تساهم في تحسن مستوى التعليم
فلو كان عدد الطلاب 50 ومدة الحصة خمسين دقيقه فمعناها ان المعلم في المتوسط يعطي دقيقه واحده لكل معلم
اما لو كان عددهم 10 فمعناها 5 دقائق لكل طالب وهنا الفرق حسابيا
بارك الله فيك اخي الكريم على هذا الطرح القيم
اخي الكريم مما لاشك فيه ان كثرة العدد دائما تكون على حساب الفائدة العامة كما لايمكن اغفال دور المعلم كونه العنصر الاساسي في المنظومة التدريسيه لانه يحمل على كاهله مسئولية ايصال المعلومة والمعرفة باسلوب تربوي يمكن الطالب من استيعاب هذه المعلومة وهذا يستلزم منه بذل الجهد الواجب والتفاني في اداء رسالته بعيدا عن ضغوطات ومشاكل الحياه
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
شكرا للاخوة والاخوات الذي اناروا متصفحي
وانا متفق معهم على ان الكثرة تقلل الفائدة
لكن ما ينفع قلت العدد مع استاذ متخصص
في درس الرياضة وهو مجبر على ان يعطي
مادة الرياضيات او متخصص بدرس العلوم
وهو مجبر على اعطاء درس في القران
هذا ما يحصل في مدارسنا بالاضافة الى
كلمات المعلمين الغاضبين من ازواجهم
والذي يتحدثون مع التلاميذ بهذه اللهجة
(اليوم ظايج واليحجي اكسر راسه)
وسوف ارجع اليكم لنقل ما هو اعظم
لكم هذه الحالة لي جار يتيم ومستواه الدراسي جيد
فسمعت امه مريضة فذهبت لعيادتها
فسألتها ما سبب هذه الوعكة
قالت : جائني ولدي راسب باربعة دروس في امتحان نصف السنة
ومرضت بسببه .
فقلت انه شاطر وذكي كما يقول المعلمون لاني اسئل عنه الاساتذة دائما لانه بنفس صف ابني .
فقلت لا عليكي انا ساذهب الى المدرسة واعرف سبب رسوبه
فذهبت الى المدرسة ودخلت على المدير رحب بي كثيرا
فقلت له جئت من اجل الطالب فلان
فقال انه طالب مؤدب وجيد
قلت لكنه راسب في اربعة مواد
فقال معقوله ، واخرج السجل وتصفح الاسماء
نظر في درجاته وقال انه ناجح قلت كيف فعرض عليه درجاته وفعلا لم يكن راسبا بل ان اقل درجاته 66
فقلت استاذ ان الشهادة التي اعطوها اياه راسب فيها
فرجع الى الخزن مرة اخرى فاخرج الشهادة
فوجد فيها انه راسب في اربعة دروس فتعجب وقال ان الدرجات الصحيحة هي التي في السجل وانه ناجح
لكن الظاهر ان المعلم اخطأ في نقل الدرجات
فمن يتحمل مسؤلية احباط هذا اليتيم ، وعدم فرحته مع اقرانه في النجاح
اولم يكن هناك مدقق للدرجات بعد المرشد
تحياتي