|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47947
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 938
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
.... أين الحكــومة كي تــفي بوعـــودها ..؟؟ الشاعر السيد بهاء آل طعمه
بتاريخ : 02-03-2012 الساعة : 02:20 AM
سلامٌ على كلّ الغيارى والأحرار والحرائر هاهنا
أينَ الحكومةُ كي تَفي بوعُودِها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
شعـــبٌ يــئنُّ ودولةٌ خرســاءُ .!َ!
أين الحُـــقوق لتلكُــم الشُّـهداء ..؟
أرواحُهُم منْ أَجل منْ ذهبتْ ومنْ رَسَم العراق طريقه الوضّاءُ.؟؟
تـــلك النفوسُ الطاهــراتُ ألمْ تكُنْ
فخــرَ العراقِ ومجدَهُ المعــــطــاءُ ..؟
لولا دمــــــاؤهُمُ الزكُُـيّةُ لمْ يكُــنْ
إلاّ دمــــــاراً ســــاقــهُ اللُّـقطاءُ
أين الحُــــكومةُ كيْ تفي بوعُـودِها
لذوي الضَّـــــحايا تلكُـمُ الفـُـقراءُ
أَوَلمْ يؤنِّـــــبها الضَّميرُ هُـنـيـْـئةً
وتقــرّرُ الشُـــــهداءُ هُـمْ أَحياءُ
فاللّه سائلـــكُمْ غـــداً عنْ حقّـنا
ماذا تجــــيبوا أيَّـــــها الوزراءُ ..؟؟!
إذ أنــتُمُ الأمــــواتُ يا حُـــكّامنا
أمّا ضَــــــحايــــانا هُمُ الزّعماءُ ..!!
أنتِ المُـــــدانةُ يا حُكومَة شَعـبنا
والدّيــْـنُ مشـــروطٌ لهُ الإيفــــاءُ
قد جاءَ في دستُــــورنا ونصــوصهُ
أََنّ الحُــكـومة تـبـتــــغي السرّاءُ
ما جاء في فقـــــراتِه ذي دولـــةٌ
ولشعبها قد تـــجلِــبَ الضـــرّاءُ
نحنُ ذووا الشُــــهداء أينَ نصيبُنا
وكأنّما بعـــــراقنا غــربـــاءُ .!!!
فــنَرى مصادرة الحقوق بعــــيننا
يكـفي سُـــكوتاً أيّهــا العقـــلاءُ .؟!
فالصَّـــــبرُ ما عَــادَ يُــؤدِي دورهُ
منْ حولنا قد حاطـــــــنا الإيــذاءُ
أَنـّى حكومةُ نهــجُـــها الإســلامُ
يُرضيــها لنا الضــــرّاءُ والبلــواءُ ..!!
أسفاً على الوزراءِ والرُؤســـاءِ حــينَ
يُــــتاجروا بدِمائِــــنا بيعاً وثَمّ شراءُ .!!
بأسَ التـــــجارةُ ثــــمَّ بأسَ مغبّةً
أنْ يتركوا تـــــلك الدمـاءُ هبـــاءُ
ولنـِـعـْـمَ دارُ الخــلد فيه دِماؤُنــا
فالمـــــوتُ يـــأبى للشهيدِ فــناءُ
ما قيــــمةُ الدنـــيا مُقــابـل قطرةٍ
منْ دمِـنا القــــــدسيّ راح فـــداءُ
للّه للـدّينِ الحنيفِ ونصـرةَ الإسلام ما نزفت لذاك رياءُ
لا نبغي عــوناً منْ نفوس بعضُــها
بالظلم راحَـــتْ تُــــنكرُ الشهداءُ
ما غير أنْ نــــــرجو الإله بنـــظرةٍ
لُــــطفــــيّة نحظى بــــها الآلاء
فاللهُ اعظم منْ عطاءِ حكومــــــةٍ
فهو الحكومةُ جـــــــودهُ إرضاءُ
لا خــير في جودِ العبادِ وفضلهم
هذا إلهُ الكون فهـــــو عطــــاءُ
ثمّ بيوت الآل حقـــــاً أنــَّهـا
أمالنا هـــــمُ بالوفاء سخـــــاءُ
|
|
|
|
|