|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 70302
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 254
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
صناعة أية الله
بتاريخ : 21-02-2012 الساعة : 07:48 PM
موضوع حول كيفية صناعة مراجع ورجال شيطانيون
كلنا نتذكر المقبور صدام حسين في أخر خطاباته ابان سقوط حكم دكتاتوريته وحزبه الفاشي وباقي تنظيمات دولته العسكرية والمخابراتية.
لقد حث أجهزة دولته البوليسية المحابراتيه واجهزته الامنية من الانخراط باالاحزاب الدينية ..ولن تكن هذه التوجيهات وليدة اللحظة وأنما قد اعده لهذه الامور اجهزة خاصة متوغلة في المؤسسات الدينية وبالاخص الشيعية وهنا احب ان اسرد بعض الامور التي قد توضح وسرد للقارئ الكريم بعض خيوط اللعبة الخبيثة التي نعاني منها اليوم على الصعيد السياسي والاعلامي و الامني اليوم ...............
ابان الانتفاظة الشعبانية والتي كانت تعتبر صيحة حقيقية عن سخط وتمرد فقراء الشعب العراقي الصابر على ظلم دام لاكثر من قرن من الزمان ولاخص ابناء وسط وجنوب العراق الاحرار المتمردين على كل ظالم وجبار .................................................. ....
كان في مدينة البصرة أكبر قاعدة مخابراتية ودوائر أمنية على مستوى العراق منها استخبارات المنطقة الجنوبية الخاصة بالجيش ..ودائرة المخابرات الجنوبية والتي تقع على ضفاف نهر الكوكا أحد الانهار الشائعة في البصرة وبالتحديد في طرفي منطقة الحكيمية والطويسة ضمن مقاطعة لاكثر من 10 كيلومتر مربع محاطة بحمايات واسلحة واجهزة ارعبت اهالي المدينة طوال الحكم الصدامي المجرم .... كان بعض واغلب ضباط الدوائر اذا ليس جميعهم من باقي المحافظات المعروفة بهذا التوضيف وكنا نميزهم من سياراتهم و هيئتهم ولهجتهم وحملهم لنوع خاص من المسدسات ..... في ذروة الاحداث في الانتفاظة هرب من هرب منهم وتخفى جزء اخر منهم وانخرط مع الثوار لا بل قادوا بعض الناس البسطاء لاحداث شغب لاعطاء صبغة مشوهة عن الثوار وتوجهاتهم التي يجني النظام منها دعم اقليمي ودولي بشعارات معدة سلفا لضمان عدم تعاطف قوات الائتلافية التي اجبرت صدام على الانسحاب من الكويت بقيادة الولايات المتحدة الامريكية ............. استبسر الناس خيرا من ان سقوط صدام اصبح حتمي في تلك اللحظة ..... لكن من هنا بدأت اللعبة التي لا تزال غير منتهية بخيوطها العنكبوتية المتغلغلة بين ثنايا المجتمع البسيط باحكام ...... شاهد البعض منا بعض ضباط المخابرات وهم يلبسون العمائم ويوزعزن الاسلحة على الناس المحتشدة في بعض الاماكن من الحسينيات والاماكن الاخرى واخص بالذكر كان هناك نادي في الجهة المقابلة لدائرة المخابرات بالبصرة يعرف بالنادي الاثوري وقد خزن ازلام النظام بعض الاسلحة هناك والغريب في الامر كانت توزع هذه الاسلحة على المواطنين من قبل رجال معممين لم نعرفهم على مستوى المحافظة وقد ادعوا انهم قدموا من ايران ويجب توزيع الاسلحة على الجماهير والتحضير لاستقبال السيد واخذ الاوامر منه لتوجه الى بغداد ويجب ان يسجل كل من يرغب الحصول على سلاح بتسجيل اسمه حسب هوية الاحوال المدنية وذهبنا لانستطلع الامر ...وكنا ثلاثة اشخاص شباب في ذلك الحين لكن لفت انتباهي ان احد الاشخاص من الذين يوزعون الاسلحة هو ضابط مخابرات صدامي كان دائما يلفت انتباهي وهو يكثر من السلام عندما ياخذ الطرق الداخلية في منطقتنا بسيارته الكورلا الرصاصية الى مجمعهم السكني في دور الكويتي المعروف في تلك المنطقة ..... لكن هذه المرة بلباس ديني وقد اطال الحية وعمامة سوداء وباقي البس المعروف لرجال الدين .... وهمست لاحد اصدقائي بهذا الامر لان كانوا مسلحين و مجموعة منظمة ومحمية ايظأ بقناصين متوزعين في اماكن عالية حول المكان لذلك طلبت من بعض الاصدقاء الحذر وعدم التقرب او اعطاء اسمائهم من اجل الحصول على سلاح رغم سغفنا نحن كعراقين بالاسلحة ... و فضلنا العودة الى البيت .... واثناء العودة هتف وليد احد الاصدقاء من منطقتنا بعد السلام عرفنا قد استلمت سلاح كلاشنكوف واخبروه عليه القدوم غدا الى مكان معين واخبرناه بشكوكنا لكن اصر على اننا خطا وان السيد الذي يقبلون يديه هو معروف من قبل الاخرين وهو ضد البعث وصدام والاخر سجين فر من سجن البصرة وووو اخذ يبرر لهم ..... وتتوالى الاحداث ويعود صدام بقواته لضرب الناس المنتفظين .... واعدام البعض منهم فوريا في نفس المكان وعندما سيطرت قواته على البصرة وهرب من هرب و استشهد من استشهد ....بدأت منظومته الجزبية والامن بالبحث في البيوت على الاسماء الذين استلموا الاسلحة من السيد المخابراتي هذا او غيره حسب القوائم المسجلة .........
ولضبط اللعبة كان السيد مقيد و يبدوا عليه الانهاك وهو موثوق ويساق للتعرف على الاسخاص الذين تعاملوا معه وقد اخبرني احد الذين القي القبض عليهم بعد التحقيق انه لم يفعل شيء وانما قد باع قطعة السلاح من اجل الحصول على المال قد سجن في قاووش واحد مع أية الله السيد المخابراتي ....... وكان السيد يبشرهم بالصبر وقد اخبر البعض منهم انهم سوف يطلق سراحهم بعد اسبوع لان خبر اتاه من السماء وكانوا الناس البسطاع يهلهلون ويصلون على النبي واله لكرامات هذا السيد وفي احد المرات اخبر اخوين من ان احدهم سوف يعدم ظلما والاخر سوف يطلق سراحه وقد حصل ما قال السيد الذي كان يعلم طبعا من مصادر اعدته لهذا الغرض بعد حين و تتوالا هذه الكرامات من مكان الموت هذا والبؤس ولا يوجد لديهم غير معين سوى سيدنا المخابراتي الذي يأكل ماكلهم وينام وسطهم ويعذب مثلهم في لعبة متقنه يعللها السذج بانها من صفات الاولياء الصالحين .............. وهكذا استمر الحال بزج الطلبة للحوزات التي شاعة بذلك الوقت وخرج منها السادة والشيوخ الذين يعملون ببرنامج معد سلفاٌ وتحولت ملفات هذه الخلايا النائمة الى مخابرات دول اقليمية ودولة لضرب الحوزات والدين من الداخل و استخدام ايات السوء امثال الصرخي واليماني و الكرعاوي والكثير غيرهم لضرب النسيج الشيعي من الداخل واستخدام الجحوش الشيعية لاجندات خارجية
|
|
|
|
|