خاص لشبكة البروج الاخبارية : ترددت في كشف اسمه حينما اطلعت على المعلومات التي زودني بها ومرد ترددي هو الخشية على حياته وحفاظا عليها وطلبت منه ان انشر المعلومات مع الاحتفاظ باسمه ريثما يكون الملف امام السلطات المعنية وسازودهم به مع شهادتك الشخصية ولكنه اصر بشجاعة ان انشر اسمه والمعلومات الخطيرة والمهمة والتي تكشف نوعية من استهانوا بدماء الابرياء وبنوعية من يفرط بتاريخ العراق وآثاره ..
الشاهد على جرائم علاوي سلام الطائي
سلام الطائى وصورته المرفقة هو ملازم اول و ضابط مخابرات انتمى قبل دخوله سلك المخابرات العراقية الى حركة " الوفاق " التي يتزعمها اياد علاوي وكما يقول هو عن نفسه "اسمى سلام الحاج سبهان الطائى الدوره 42 كلية الشرطه لسنة 1991 هربت من العراق سنة 1996 وكنت برتبة ملازم اول شرطه حقوقى متهئ للترفيع الى رتبة نقيب عزمت على الهرب من العراق بجواز سفر مزور الى الاردن وبعدها وصلت الى كندا سنة 1999 كنت انتمي الى حركة الوفاق التى يقودها علاوى فى الاردن كمعارض سياسى معترف به من قبل الامم المتحده وبعدها عدت مع المعارضه العراقيه سنة 2003 لتحرير العراق من حكم الطاغية صدام وفعلا تم ذلك والحمد لله كنت اول المؤسسين لجهاز المخابرات الحالى الدوره الاولى شغلت رئيس قسم الاسلحه الكيميائيه والمتفجرات كونى خبير امنى ومتفجرات حاصل على شهادات من المانيا وامريكا "
سلام الطائي كشف عن معلومات غاية في الخطورة وتمثل جريمة كبرى بحق شعب اراد الطامعون في حكمه كبديل للطاغية ان يستنسخوا النسخة الصدامية طبق الاصل ولما يزالوا يمارسون الدور الارهابي ذاته حتى الساعة التي نخط فيها هذا النزف ..
تمثلت خطورة المعلومات التي ارسلها لي الطائي في انها تخص احد المدعين الوطنية وقيادة القائمة المعصومة من الخيانة والخطأ والزلل " العراقية "..!! ولاننا اقسمنا اننا خدم للمظلومين ولهذا الشعب المبتلي بكل المصائب ولاننا لانساوم على كشف الحقائق ولانساوم القتلة ولانستخدم الجريمة للابتزاز السياسي كما يجري على ساحة العهر السياسي في العراق ولاننا نعشق العدل ونسعى لترسيخه ومعاقبة المجرمين ومن يغطي على الجريمة اثرت ان انشر هذه المعلومات امام شعبنا والقضاء والساسة والاعلام ولابرئ ذمتي امام الله ولا اكون شريكا بالتغطية على جريمة تمس شعبنا ووطننا الحبيب ..
هناك جملة من الحقائق التي كشفها ضابط المخابرات سلام الطائي والذي عمل مع علاوي مباشرة وكان احد المنتمين الى حركته ,النفاق, وقمت بتقسيم هذه المعلومات التي ترقى لوصفها بالجرائم على شكل نقاط متعددة نبدأ بـ :
الجريمة الاولى : علاوي يعيد ضباط الامن والمخابرات الصدامية الى مفاصل جهاز مخابرات العراق مابعد سقوط الطاغية:
يقول الطائي في كشفه لما هو معلوم لشعبنا ولكن تفاصيله بقيت طي الكتمان " اثناء عملى بهذا الجهاز الامنى الحساس ولقربى من الحدث ولوصول المعلومه لى ولقربى من الامريكان شاهدت العجب وخصوصا بعد ان امر اياد علاوى باعادة كل ضباط الامن والمخابرات الى الخدمه والذين عملوا فى زمن صدام المجرم عندما كان رئيس للوزراء "
الجريمة الثانية : علاوي وشقيق طارق المشهداني " الهاشمي " يسرقون الاثار العراقية ويهربوها خارج العراق :
هذه الاسماء الواردة هنا يقولون في عناوينهم انهم يتزعمون قائمة وطنية ولا ادري هل يمتلك من يسرق ويهرب اثار وطن عريق كالعراق يمتلك شرف الوطنية ..؟؟؟
ماذا كشف الطائي عن هذه الجريمة ... ؟؟
يقول الطائي " كنت قد سلمت علاوى اثار عراقيه كانت مع عدى صدام حسين من خلال سكرتير مضر خير الله طلفاح المدعو اباد شاكر واخيه صالح شاكر الملقبين ببيت بشتاوه وهم من عشيرة الفكيكى وقد قام علاوى بسرقتها وتسليم اثار مزيفه اخرى الى السيد الجعفرى اثناء حكم الجعفرى بعد علاوى فيما بعد كونى اثرت الموضوع حينها ولكن الامر المهم بالاضافه الى استبدال الاثار ان رئيس اركان الجيش حينها وكان اللواء عامر الهاشمى شقيق طارق الهاشمى نائب رئيس الجمهوريه والمتهم بالاجرام حاليا كان قد القى القبض عليه من قبل الامريكان حينها وهو يتوجه بطائره خاصه الى الامارات وبحوزته عشرين قطعه اثريه من خيرة اثار العراق وهى دفعه اولى من الاثار التى سلمتها انا شخصيا الى علاوى ويد بيد ووجها لوجه وانا مسؤول عن كلامى قانونا وامام الله واتحمل كافة التبعات القانونيه ولدى كل الادله والشهود " ... انتهى هذا المقطع ولم تنتهي الشهادة بعد ...
هذه هي الوطنية التي يدعيها هؤلاء الذين طالما صدعونا بشعاراتهم الزائفة وبخطاباتهم المقززة والتي حينما نستعرضها ونستعرض الفضائح الارهابية التي تتوالى يوميا نشعر اننا امام عهر وسقوط وانحلال وتعري وخزي لامثيل له والامر الاقسى في الموضوع ان هؤلاء يتنعمون الان بامتيازات تقتطع من لقمة ايتام العراق ويصولون ويجولون كالعاهرة التي لاتستحي وهي تكشف عن عورتها امام من يشتريها بثمن بخس ...
هل انتهى الامر عند هذا الحد .. ؟
الجريمة الثالثة : ضلوع علاوي بعمليات ارهابية والتغطية على ملفات الارهاب وارتكاب جريمة اخفاء امرأة لايعرف مصيرها وامور اخرى :
وحول هذه الحقيقة يقول الطائي "اثناء وجودى فى جهاز المخابرات اكتشفت ان الكثير من العمليات الارهابيه التى ترتكب كانت بدعم من علاوى او احد اذنابه وسركرتيره الامنى محمد خورشيد التركمانى اليهودى وهو يعمل لصالح المخابرات التركيه وايضا خلال اشتراكى بعمليات التحقيق مع الكثير من المجرمين العرب والعراقيين والذين اعترفوا بادخالهم سيارات مفخخه الى العراق بتوجيه مخابراتى من دول عربيه وعند وصول هذه المعلومات الى علاوى يقوم باتلاف هذه المعلومات من خلال مدير مكتبه الدكتور الحقوقى جبار الخفاجى حينها وبشهادة قاسم الداوود وراسم العوادى وسعد الطائى ونائبه حينها الدكتور برهم صالح وتم تسليم الدكتور برهم نسخه فلوبى دسك عن مقابله لسيده عراقيه وهى زوجة ميزر حمود شقيق المجرم عبد حمود حيث تم تجنيدها فى سوريا وجلبها الى العراق واحضارها الى دار علاوى فى شارع الزيتون وهى الدار العائده الى المجرم طه ياسن رمضان واعترفت السيده الى علاوى بانها الان تقوم بخدمة عزت الدورى بتوجيه من زوجها ميزر وتريد الانتقام منهم كون صدام حسين سنة 1980 كان قد اعدم والدها المرحوم خضير عباس الجبورى الهارب حينها الى الخارج وينتمى الى الحزب الشيوعى وقد اعطاه صدام الامان وعند وصوله الى مطار بغداد حينها تم اعدامه فى المطار وامام ابنته وعائلته ومن حينها ارادت الفتاة الانتقام الى والدها وكونت علاقه مع ميزر حمود لانها جميله جدا وبعد لقائها بعلاوى كان المفروض من علاوى باعطاء الاوامر للقبض على جميع ازلام صدام المتواجدين فى سوريا ومن خلال معلومات تلك السيده او التنسيق معها على الاقل ولم يفعل " ..
الجريمة الرابعة : بعد كشف الطائي لهذه الجرائم علاوي يحاول تصفية الطائي :
يقول الطائي انه مستعد للمثول امام القضاء كشاهد على هذه الجرائم ومدعي على علاوي وزمرته لانهم يهددون حياته كعراقي لايقبل بوجود جرائم يتم تغطيتها بكل خسة وخيانة وكشف الطائي عن الجريمة الرابعة قائلا " بدل ان يتخذ علاوي الاجرائات الوطنية والقانونية بحق ازلام يعملون معه الذى حصل ان علاوي فعل مايلى والله والتاريخ والشهود احياء يرزقون :
اولا : امر بتصفيتى واغتيالى وان الله نجانى من محاولة اغتيال فى شارع الكندى ولدى شكوى بهذا الموضوع وان السفاره الامريكيه والكنديه تعلم بذلك ..
ثانيا: لااعرف مصير السيده هل هى على قيد الحياة ام تم تصفيتها مثل ابيها ..
ثالثا: تم الايعاز الى جبار الخفاجى الى اتلاف المعلومات امامى بعد ان تم استنساخها والاحتفاظ بها لديهم ..
رابعا: وبعد علمى بكل ذلك توجهت الى مقر رئاسة الوزراء وكان الرئيس وقتها اياد علاوى وبصحبتى المقدم الدكتور فوزى حسن ضابط شرطه فى زمن صدام وانا جلبته وعينته مساعد لى كضابط مخابرات للا ستفاده من معلوماته وخبرته ومعرفته بضباط صدام ووطبان الحقراء وكان معى محمد خورشيد مساعد علاوى وراسم العوادى وتم الدخول الى رئاسة الوزراء وهناك راينا مدير مكتب رئيس الوزراء حينها جبار الخفاجى وجالسا بجانبه قاسم الداوود وزير الامن الوطنى فى حكومة علاوى وطلبت منه مقابلة علاوى لامر هام ولكنه اعتذر وقال امام الجميع ان السيد رئيس الوزراء امر باتلاف كل المعلوات التى تخص عزت الدورى والبعث والارهابيين العرب ولا يستطيع مقابلتى وبالحرف الواحد وامام الجميع صرخت على مدير المكتب وبدأت بالصراخ داخل المكتب لانهم خونه للشعب العراقى ولا يصلحون ان يكونوا قادة لسفينة النجاة العراقيه بعد صدام وضربت باب رئيس الوزراء بقدمى بقوه مما اضطر حماية علاوى للتدخل ووضع فوهة الرشاشه فى صدرى وامام جميع من كان معنا ومن ضمنهم قاسم الداوود الذى كان شريفا والله بكل معنى الكلمه وجن جنونه على سماع هذه الاخبار وانها لم تصل له وخصوصا انه وزير امن وطنى وبهذه الاثناء وتهدئه للوضع تم احتوائى من قبل السيد برهم صالح الذى كان يجلس مع علاوى وهو نائبه وكذلك قاسم الداوود وفتح تحقيق ولكن الموضوع تم تمييعه واعطونى موعد اخر ليوم اخر لكى يتسنى لهم اغتيالى ولكن الله كان اكبر وفى اليوم التالى قدمت استقالتى من جهاز المخابرات وقد اعطانى علاوى كتاب للتعين فى وزارة الخارجيه لكى يشترى سكوتي لكنى رفضت الامر وعدت الى كندا وقدمت شكوى ضد علاوى ومن معه لكن علاوى كان اقوى من الشكوى ومنى " ..
الجريمة الخامسة : علاوي يعمل وفق اجندة تملى عليه من قبل البريطانيين وال سعود ولايمتلك قراره :
يقول الطائي ان المعلومات التي بحوزته والتى كانت بمستوى عال من الخطورة لو استغلت وكانت بايادى وطنيه والله لكان الوضع افضل ولم يسقط هذا العدد من الشهداء والانفجارات وحينها تم تشخيص ان اياد علاوى هو رجل مخابرات بريطانى ومسنود من قبل ال سعود جاء لتمزيق العراق والامر واضح وبالادلة وبعد كل هذه الاهانات والفشل السياسي والسقوط الاخلاقى لكنه متمسك ببقائه فى العمليه السياسيه لان الامر ليس بيده ولكن الامر بيد اسياده البريطانيين وال سعود لان بقائه فى الحكومه وفى البرلمان وقريب منهم يعنى افشال اى حكومه وتهديمها متى يشاء اسياده "
الطائي ختم شهادته بالقول انه حاول تسليم هذه المعلومات الى رئيس الوزراء نوري المالكي عبر مسؤولين مختصين يعملون معه ولكن لم يجد اي نتيجة وبرر الامر بانها مساومات سياسية قد تكون وراء عدم كشف كل شئ عن دور هؤلاء في الارهاب كما جرى سابقا مع الكثير ممن كشفت ارتباطاتهم بالارهاب وبدول تدعم الارهاب في العراق بقوة وانه يتمنى ان تكشف هذه الجرائم وانه مستعد للمثول امام القضاء العراقي او اي سلطة وطنية شريفة ليكشف امامهم وامام الشعب كل شئ وبالادلة والوثائق ..
ونحن اذ نضع هذه المعلومات امام شعبنا والراي العام ومعها مايرد الان من معلومات عن ارتباطات طارق المشهداني بالارهاب نطالب القضاء العراقي والسلطة التنفيذية باخذ دورهم الحقيقي والضرب بيد من حديد وقبر مشاريع هؤلاء المجرمين ومن يغطي على جرائمهم ومحاكمتهم امام الشعب فلافرق بين قاتلي شعبنا بالامس ومن يذبحنا اليوم باسم الوطنية وشرفها لايمتلكون ذرة منها وكلاهم نسخة طبق الاصل تغذيهم اجندة الحقد والبغي والتكفير ..
اللهم ان الطائي بلغني .. اللهم انني بدوري قد بلغت ... اللهم فاشهد ..
اللهم اخزي هؤلاء القوم المجرمين واذقهم شر اعمالهم واشفي قلوب الصابرين .
احمد مهدي الياسري
من بركات إيميلي