فـَـــــــعـِزُك َ صار َ من بــــــــــــــعد ِ ما أعارَك َ الحسين ُ شـَرفا وعـِزا ً فـــــــــبات َ الناس تزحـــــــــــــــَف ُ أليك أفواجا ً وركبانا
ملايين مـــــــــــــن البــــــــــــشر تأتيك في كــُل َ عــــــــــــــــــام مشيــــا ً على الأقـــــــــــــدام وتسارع بهــــــــــــجر الأوطانـــــــا
لا لأجــــلك تأتــــــــيك الأفواج ياشــــــــــــــــــهر عاشـــــــــــــورا بل لأجــــــــل الحسيـــــــن أسرعنا وأرخصــــــــــــــــنا له دِمــــانا
وبالحسين الــــــــشهيد تـــــــــــــــَجدد َفيك َ ديـــــن َ محمــــــــــــد ٍ فأستــــــــقام َ بدم ِ الحسين من بــــــــــــــــعد المهانة والخذلانــــا
وعادة فــــــــيك َ للرجولة ِ عــِزها ومــــــــــــــجدها ومعنــــــاها بعــــــــــد َ ما باعــَت ْ الرجـــــال رجولتهم بأبخــَس ِ الأثـــــــمانا
فلــــــــطالما كانـــــــــت الدِمـــــاء ُ علـــــى مـــَر ِّ العصـــــــــــــور أمضـــــــى بوقــــــــــــــــعتها من حد سيوف الصبـــــــــــــــيانـــــا
ففــــــــي أرض ِ الطـــــــــــــــــفوف كانـــــت ملحمــــــــــــــــــــــــة ً ســـــــــطرها أبـــــــــــي الشهداء فــــــــــكانت لها في التاريخ شانـا
فالويـــــــــل ُ كــُل َّ الويـــــــــــــــــل يا معاشــــِر َ الأنــــــــــــــــــذالا فلا زالــــــــــــــت وحوش ُ آل ِ أ ُمية لم ترتـــــــــــــوي من دِمانـــا
نــَواصــب ٌ أراذِل ٌ يتــــــــــــــــقربون إلى شـــــــياطينـــَهـــُـــــــم بدمــــــــــــــــــــــــاء شيعة ِ آل ِ مــُحــَمــَد ٍ ظـــُلما ً وعدوانـــــــــا
ويَدَّعــــــــــون َ أنهـــُم يتـــــــــــقربون َ إلى الله تعالى بفعلــِهـــم فيالهـــــا من كـــــــذبة ٍ قد كـــَفــَر َ بها كـــُل َّ مارد ٍ وشيـــــــطانا
ألا فـَبـُـــــــــعدا ً وتــَعسا ً لكــُــم ياشــــــــيعة آل ِ أبي سفيــــــــان سيــــــــبقى الحـــُســـَين رَغــــــــــــــم َ أنوفـــَكـــُم مــشـعـــَلا ً ومنارا ً