|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6574
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بخصوص امامنا المغيب موسى الصدر:دعوناه لأكل السمك… فتركنا السمك يأكله!
بتاريخ : 10-11-2011 الساعة : 07:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرت بعض المواقع الالكترونية خبرا مفاده:
تأكد اعدام موسى الصدر… سيف الإسلام: دعوناه لأكل السمك… فتركنا السمك يأكله!
اعلنت مصادر عربية لصحيفة “الراي” ان “سيدة لبنانية مرتبطة بأجهزة قريبة من النظام الامني السوري – اللبناني الذي تحكم بكلّ شاردة وواردة في لبنان حتى العام 2005، التقت في أوت من العام 2010 سيف الاسلام القذّافي في اثينا للبحث في قضية الامام موسى الصدر. ونقل شخص موثوق به عن سيف الاسلام قوله بعد اللقاء: “وجهنا دعوة الى الرجل (الصدر) كي يأكل السمك عندنا، لكننا تركنا السمك يأكله”.
وأوضحت هذه المصادر ان سيف الاسلام لم يستقبل السيدة اللبنانية الاّ بعد تأكده، عبر طرف ثالث، من انها تحظى بتغطية من عائلة الصدر، وانها جاءت للتحدث باسم العائلة، وذلك بهدف التوصل الى تسوية ما تضع نهاية لما سمي قضية “الامام المغيّب”.
وكشفت ان “السيدة سألت عن مصير الصدر ورفيقيه الذين التقوا العقيد معمّر القذافي في الثامن والعشرين من أوت 1978، فأكّد سيف الاسلام ان الثلاثة قتلوا في ليبيا وان لا أمل في العثور على اي بقايا لهم وان لا صحة عن كلّ ما يشاع عن انهم ما زالوا احياء.
وحمّل سيف الاسلام والده مسؤولية اعدام موسى الصدر ورفيقيه، مشيرا الى انه قرر التخلص منهم بعد ايام من احتجازهم وذلك بعد الضجة التي اثيرت اثر اللقاء العاصف الذي جرى بين القذافي ورئيس المجلس الاسلامي الشيعي في لبنان. وذكر انه قبل ان ينتهي اللقاء، امر الزعيم الليبي السابق رجاله بسجن الامام الصدر ورفيقيه… وبعد ايّام امر بتصفية الثلاثة.
واضافت المصادر “كان سيف الاسلام وقتذاك في الخامسة من العمر. لكنه جمع في السنة 2010 وفي السنوات التي سبقتها ما يكفي من المعلومات عن اختفاء الصدر ورفيقيه، كي يعدّ نفسه لمواجهة السيدة اللبنانية التي جاءت تطالب بكشف المعلومات الحقيقية المرتبطة بالقضية بهدف التوصل الى تسوية معقولة مع السلطات الليبية تؤدي الى كشف مصير الامام الصدر ورفيقيه”.
وتابعت “لخّص نجل الزعيم الليبي الراحل الوضع بقوله ان الصدر ورفيقيه اعدموا وان ليس في الامكان العثور على اي اثر لهم، بما في ذلك الملابس واي حاجات كانت في حوزتهم. وشدّد على ان العملية صارت من الماضي وان المطلوب الآن تصحيح الخطأ المرتكب في ضوء الاعتراف بأنّ السيد موسى الصدر ورفيقيه اعدموا وان لا امل في تحديد المكان الذي دفنوا فيه”.
ونقلت المصادر نفسها عن سيف الاسلام قوله انه لا يدري هل دفن الثلاثة في الصحراء او هل ألقيت الجثث في البحر وانّ كلّ ما يعلمه ان والده طلب التخلص منهم بعد شعوره بالحرج. واكّد ان الثلاثة لم يعدموا فورا، بل حصل ذلك بعد ايّام من اللقاء الذي حصل مع معمّر القذّافي في الثامن والعشرين من أوت 1978.
واستنادا الى المصادر العربية، انتهى اللقاء مع السيدة اللبنانية بعرض مغر قدّمه سيف الاسلام يقضي بإنشاء مؤسسة كبيرة تقدّم خدمات اجتماعية ومساعدات للمحتاجين تخليدا لذكرى موسى الصدر، على ان تتولى ليبيا تمويل المؤسسة. وخرج سيف من الاجتماع ليقول للشخص الذي لعب دور الوسيط في اللقاء: “وجهنا دعوة الى الرجل (الصدر) كي يأكل السمك، فإذا بنا نترك السمك يأكله”. ولم يفهم الوسيط هل يعني ذلك ان جثث الصدر ورفيقيه ألقيت في البحر. لكنّ كل ما استطاع ان يتأكد منه ان سيف الاسلام جزم بأنّ العثور على الجثث مستحيل.
وذكرت المصادر نفسها ان عائلة الصدر التي تلقت تقريرا مفصّلا عن نتائج الاجتماع بسيف الاسلام رفضت تصديق رواية نجل الزعيم الليبي الراحل واصرّت على ان الامام موسى الصدر ورفيقيه ما زالوا أحياء وانهم محتجزون في مكان ما في ليبيا. واستندت العائلة في ذلك الى ما تصفه بشهود عيّان يقولون انهم شاهدوا موسى الصدر حيّا في أحد السجون بعدما أمر القذّافي باحتجازه.
تعلــــــــــــيق
تعددت الروايات بشأن استشهاد الامام موسى الصدر على يد الطاغية الارعن القذافي وهذا إن دل على شيء فهو يدل على كذب هذه الروايات وعدم مصداقيتها فالامام إن كان مستشهدا(ونتمنى من الله ان يكون حيا فليس ذلك ببعيد)فقضية استشهاده مؤامرة اشتركت بها دول العمالة وهي اكبر من حجم هذه الروايات التي يراد منها التغطية على المؤامرة الامريكية والصهيونية انذاك.
نسأل الله تعالى ان يفرج عنا وعن امامنا المغيب ورفيقيه
|
|
|
|
|