ويقول البخاري في صحيحه:
( حدثنا يحيى بن جعفر حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا فلما خلقه قال اذهب فسلم على أولئك نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك فقال السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن ) )
وقد صرّح ابن باز وغيره في أنّ الهاء راجعه لله سبحانه وتعالى ،
ولكن نرى في الجانب الآخر لديهم رواية تناقض هذه العقيده تماما حيث صحح الألباني في كتابه مختصر العلو في الصفحة 184:
( محمد بن إسماعيل الترمذي سمعت نعيم بن حماد يقولمن شبه الله بخلقه فقد كفر ومن أنكر ما وصف به نفسه فقد كفر وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيها )
الوثيقة:
* الغلاف:
فالمحصلة :
1- من شبه الله بخلقه فقد كفر
2- الله خلق آدم على صورته = شبهوا الله بخلقه + قضية الشاب الامرد اللطيف
فإما ان يتبرأ السلفية من هذه الكتب، او يتبرؤوا من الروايات المتناقضة!