لله درك يا جواد الائمة..رده على عمر الخطاب وابو بكر اللاصديق؟؟
بتاريخ : 20-10-2011 الساعة : 10:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين
هذه المشاركه اجعلها نصب اعينكم لما فيها من معرفه واستفاده للقارئ الرشيد العاقل لانها لا تخلوا من شواهد الاستبصار والادله العقليه والقلبيه لدحض حجج الواهمين والمشعوذن وارجوا الاستفاده لي ولكم؟؟؟؟؟
عن الشيخ المفيد رحمه الله: ... عن الريان بن شبيب، قال: لمّا أراد المأمون أن يزوّج ابنته أُمّ الفضل أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام، بلغ ذلك العبّاسيّين ... .
فقالوا: إنّ هذا الفتى وإن راقك منه هديه، فإنّه صبيّ لامعرفة له ولافقه ... .
واجتمع رأيهم على مسألة يحيى بن أكثم، وهو قاضي الزمان على أن يسأله مسألة لايعرف الجواب فيها، ووعدوه بأموال نفيسة على ذلك.
وعادوا إلى المأمون فسألوه أن يختار لهم يوماً للاجتماع؟ فأجابهم إلى ذلك.
فاجتمعوا في اليوم الذي اتّفقوا عليه، وحضر معهم يحيى بن أكثم، فأمر المأمون أن يفرش لأبي جعفر عليه السلام دست، ويجعل له فيه مسورتان، ففعل ذلك.
وخرج أبو جعفرعليه السلام وهو يومئذ ابن تسع سنين وأشهر، فجلس بين المسورتين، وجلس يحيى بن أكثم بين يديه، وقام الناس في مراتبهم.
والمأمون جالس في دست متّصل بدست أبي جعفرعليه السلام. فقال يحيى بن أكثم للمأمون: أتأذن لي يا أمير المؤمنين! أن أسأل أبا جعفرعليه السلام؟
فقال له المأمون: استأذنه، في ذلك.
فأقبل عليه يحيى بن أكثم، فقال: أتأذن لي جعلت فداك في مسألة
قال له أبو جعفر عليه السلام: سل إن شئت!؟
قال يحيى: ماتقول جعلني اللّه فداك! في محرم قتل صيداً؟
فقال له أبو جعفر عليه السلام: قتله في حلّ أو حرم؟ عالماً كان المحرم أم جاهلاً؟
قتله عمداً أو خطأ؟ حُرّاً كان المحرم أم عبداً؟ صغيراً كان أم كبيراً؟
مبتدئاً بالقتل أم معيداً؟ من ذوات الطير كان الصيد أم من غيرها؟
من صغار الصيد كان أم من كباره؟ مصرّاً على ما فعل أو نادماً؟ في الليل كان قتله للصيد أم نهاراً؟
محرماً كان بالعمرة إذ قتله أو بالحجّ كان محرماً؟
فتحيّر يحيى بن أكثم، وبان في وجهه العجز والانقطاع، ولجلج حتّى عرف جماعة أهل المجلس أمره ... .
فقال له أبو جعفرعليه السلام: يا أبا محمد! ماتقول في رجل حرمت عليه امرأة بالغداة، وحلّت له ارتفاع النهار، وحرمت عليه نصف النهار، ثمّ حلّت له الظهر، ثمّ حرمت عليه العصر، ثمّ حلّت له المغرب، ثمّ حرمت عليه نصف اللّيل، ثمّ حلّت له الفجر ، ثمّ حرمت عليه ارتفاع النهار، ثمّ حلّت له نصف النهار؟
فبقي يحيى والفقهاء بُلساً خرساً
فقال المأمون: يا أبا جعفر! أعزّك اللّه، بيّن لنا هذا؟
قالعليه السلام: هذا رجل نظر إلى مملوكة لاتحلّ له، اشتراها فحلّت له، ثمّ أعتقها فحرمت عليه، ثمّ تزوّجها فحلّت له.
فظاهَرَ منها، فحرمت عليه، فكفّر الظهار فحلّت له، ثمّ طلّقها تطليقة فحرمت عليه، ثمّ راجعها فحلّت له، فارتدّ عن الإسلام فحرمت عليه، فتاب ورجع إلى الإسلام فحلّت له بالنّكاح الأوّل،
فقال له يحيى بن أكثم: ما تقول يا ابن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم في الخبر الذي روي؛ أنّه نزل جبرئيل عليه السلام على رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم وقال: يا محمد! إنّ اللّه عزّوجلّ يقرؤك السلام، ويقول لك: سل أبا بكر، هل هو عنّي راض! فإنّي عنه راض !!
فقال أبو جعفرعليه السلام: لست بمنكر فضل أبي بكر، ولكن يجب على صاحب هذا الخبر، أن يأخذ مثال الخبر الذي قاله رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم في حجّة الوداع: قد كثرت عليّ الكذّابة، وستكثر بعدي، فمن كذب عليّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النار، فإذا أتاكم الحديث عنّي فأعرضوه على كتاب اللّه عزّوجلّ وسنّتي، فما وافق كتاب اللّه وسنّتي فخذوا به، وما خالف كتاب اللّه وسنّتي فلاتأخذوا به.
وليس يوافق هذا الخبر كتاب اللّه، قال اللّه تعالى: «ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد». فاللّه عزّوجلّ خفي عليه رضاء أبي بكر من سخطه حتّى سأل عن مكنون سرّه؟!
هذا مستحيل في العقول.
ثمّ قال يحيى بن أكثم: وقد روي: أنّ مَثَل أبي بكر وعمر في الأرض كمثل جبرئيل وميكائيل في السماء!!
فقال عليه السلام: وهذا أيضاً يجب أن ينظر فيه، لأنّ جبرئيل وميكائيل ملكان للّه مقرّبان لم يعصيا اللّه قطّ، ولم يفارقا طاعته لحظة واحدة.
وهما قد أشركا باللّه عزّوجلّ، وإن أسلما بعد الشرك ، فكان أكثر أيّامهما الشرك باللّه
، فمحال أن يشبّههما بهما.
قال يحيى: وقد روي أيضاً: أنّهما سيّدا كهول أهل الجنّة!! فما تقول فيه؟
فقال عليه السلام: وهذا الخبر محال أيضاً، لأنّ أهل الجنّة كلّهم يكونون شبّاناً ولايكون فيهم كهل.
وهذا الخبر وضعه بنو أُميّة لمضادّة الخبر الذي قاله رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم في الحسن والحسين عليهما السلام بأنّهما: سيّدا شباب أهل الجنّة.
فقال يحيى بن أكثم: وروي: أنّ عمر بن الخطّاب سراج أهل الجنّة!!
فقال عليه السلام: وهذا أيضاً محال، لأنّ في الجنّة ملائكة اللّه المقرّبين، وآدم ومحمد وجميع الأنبياء والمرسلين صلوات اللّه عليهم، لاتضيء الجنّة بأنوارهم حتّى تضيء بنور عمر؟!
فقال يحيى: وقد روي: أنّ السكينة تنطق على لسان عمر!!
فقال عليه السلام: لست بمنكر فضل عمر، ولكنّ أبا بكر أفضل من عمر، فقال - على رأس المنبر : إنّ لي شيطاناً يعتريني، فإذا ملت فسدّدوني.
فقال يحيى: قد روي أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، قال: لو لم أُبعث لبعث عمر!!
فقال عليه السلام: كتاب اللّه أصدق من هذا الحديث، يقول اللّه في كتابه: «وإذ أخذنا من النبيّين ميثاقهم ومنك ومن نوح» . فقد أخذ اللّه ميثاق النبيّين فكيف يمكن أن يبدّل ميثاقه؛ وكلّ الأنبياء عليهم السلام لم يشركوا باللّه طرفة عين.
فكيف يبعث بالنبوّة من أشرك، وكان أكثر أيّامه مع الشرك باللّه؛ وقال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: نبّئت وآدم بين الروح والجسد.
فقال يحيى بن أكثم: وقد روي أيضاً، أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ما احتبس عنّي الوحي قطّ إلّا ظننته قد نزل على آل الخطّاب!!
فقال عليه السلام: وهذا محال أيضاً، لأنّه لايجوز أن يشكّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في نبوّته؛ قال اللّه تعالى: «اللّه يصطفي من الملائكة رُسلاً ومن الناس». فكيف يمكن أن تنتقل النبوّة ممّن اصطفاه اللّه تعالى إلى من أشرك به.
قال يحيى: روي أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: لو نزل العذاب لما نجا منه إلّا عمر!!
فقال عليه السلام: وهذا محال أيضاً، إنّ اللّه تعالى يقول: «وما كان اللّه ليعذّبهم وأنت فيهم، وما كان اللّه معذّبهم وهم يستغفرون». فأخبر سبحانه أنّه لايعذّب أحداً مادام فيهم رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم، وما داموا يستغفرون اللّه
لله درك يا امامنا الجواد
اللهم صلي على محمد وأل محمد
وعجل فرجهم
السلام عليك يا مولاي يا أبا جعفر ياجواد الأئمة
عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار
أحسنت
أختي العزيزة
حبيبة الحسين
على هذا الموضوع
وعجل فرجهم
السلام عليك يا مولاي يا أبا جعفر ياجواد الأئمة
عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار
أحسنت
أختي العزيزة
حبيبة الحسين
على هذا الموضوع
مشكوراخي الغالي لمرورك العطر
قد انرت متصفحي بحضورك
الرائع
لك مني خالص الاحترام