فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
لابن حجر العسقلاني
المجلدالتاسع-356
نص-قوله-ثم قال لعلي امح رسول الله-فقال لا والله لاامحوك ابدا
يقول ابن حجر في تفسير هذا الحديث
وكأن عليا فهم انامره له بذلك ليس محتما فلذلك امتنع من امتثاله
واورد ايضا حديث عن قول النبي في روايه زكريا عند مسلم وفي حديث علي عند النسائي وزاد وقال
اما ان لك مثلها وستأتيها وانت مضطر-يشير الى ماوقع لعلي يوم الحكمين فكان كذلك
والوثيقه
واقول انا الطالب313هذه الزياده الاخيره تدل على امر حسمه النبي سماوهوانه يقول ويبين انك ياعلي لم تفعلها الان حبا لي ولكنك ستفعلها وانت راغم اي انه حسم الجدال في ان فعله بالاولى كان صوابا لاغيرها
المواهب اللدنية
بالمنح المحمدية
الجزءالاول-ص497
وقال القسطلاني والنووي: قال العلماء: وهذا الذي فعله علي من باب الأدب المستحب، لأنه لم يفهم من النبي (ص) تحتّم محو على نفسه، ولهذا لم ينكر عليه. ولو حتّم محوه لنفسه لم يجز لعلي تركه
والوثيقه
صحيح مسلم
بشرح النووي
الجزءالثاني عشر-ص135
صلح الحديبيه
مانصه-فقال النبي -ص- لعلي امحه فقال ماانا بالذي امحاه
-------وهذا الذي فعله علي -رض-من باب الادب المستحب لانه لم يفهم من النبي -ص- تحتم محو علي بنفسه ولهذا لم ينكر
ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما اقره النبي-ص-على المخالف
والوثيقه