العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي اسبرطة يهودية يساندها الحكام العرب كخدم وعمالاء
قديم بتاريخ : 23-09-2011 الساعة : 12:44 PM


(اسرائيل اسبرطة يهودية يساندها الحكام العرب كخدم وعمالاء)



...........................................


(ما غزي قوم قط في عقر دارهم الا ذلوا).


الامام علي(ع)



.......................


انسجاما مع قانون البديهي السببية والمعلول وعلتة لابد من البحث عن سبب لابد من السير عقلايا للبحث عن علة تحرك كل الاحداث لاتتاخر عنها كثيرا وعادتا وعندما يكون هذا السبب او العلة مخفيا عمدا يسمى مؤامرة بهذا الشكل تجري عمليات جميع أجهزة المخابرات والاستخبارات في العالم بلا استثناء. ومتابعة سريعة للوثائق التي تخرج من هنا وهناك وتجد طريقها للاعلام بعد أن تفقد أهميتها وتستهلك منفعتها وتصبح أحداثها في من الماضي وفي صفحات التأريخ ..تكشف البعد (غير الخفي) للعمل المخابراتي وفي هذه الحدود تكون المؤامرة واقعا حقيقيا لاخيال واقعة تفرض نفسها على العقل لا نظرية زائفة . فحين سقطت امبراطورية الإتحاد السوفييتي كان من الطبيعي ان الساحة ستخلوا من عدو إستراتيجي لأمريكا عدو للاستكبار الغربي تستطيع من خلال وجوده تبرير الكثير من الاستراتيجيات النفعية وكذلك وجود الترسانة العسكرية الكبيرة من القوة الذرية والكيميائية والبايولوجية والتقليدية التي تمتلكها والتي من خلالها تستطيع أن تسيطر بشكل كامل على العالم بدون منفاس وبذلك ستواجه مطالبات اساسية وهامة وملحة من دول العالم الذي يتحرك بتجاه التكأفأ بنزع أسلحتها وخصوصا ذات الدمار الشامل مما ينتهي بالتالي بالمثل بلنسبة الاسرائيل لفقدان مبررات وجودها ولخطورة وقوع الخطأ في إطلاقها لاسيما وأن التحكم بها رقميا يجعل الخطأ ممكنا في أية لحظة .انما ماهو واضح ان الغرب لم يجد مشقة كبيرة في استحداث حافز لمواجهة العدو البديل ويكون اضعف وولدية قدرة على ان يكون متنقل قياسا للاتحاد السوفيتي فعملية التنقل والانتشار العنقودي سيكون فرصة جيدة للولايات المتحدة وحلفائها لحتلال الكثير من البلدان تحت هذا الغطاء يقول "زبغنيو بريجنسكي مستشار كارتر للأمن القومي في حديث طويل مع مجلة لا نوفيل أوبسرفاتور الفرنسية (وهو يتكلم عن أنهم جعلوا الإتحاد السوفييتي يذوق في أفغانستان مرارة الكأس التي شربوها هم في فيتنام) عندما سئل هل تعرف أن ذلك معناه أنكم أعطيتم السلاح للإرهابيين الذين أصبحوا أعداءا لكم؟؟ أنكم خلقتم بذلك صورة الإسلام الإرهابي فأجاب برجينسكي أيهما أفضل للغرب انهيار الاتحاد السوفيتي أو ممارسة الإرهاب بواسطة بعض الجماعات الإسلامية؟ أيهما أخطر على الغرب طالبان أو الاتحاد السوفيتي)الان الاجابة لم تتخاركثيرا فمن المؤكد استراتيجيا ان العدو الارهابي اقل خطر ا واكثر نفعا ومن هنا عمل الاعلام الغربي على ايجاد مرشح لهذه المنصب ويبدو حينها ان المرشح الاوفر حظا كان هو الجمهورية الاسلامية وخاصة ايامها كانت مرحلة الحماسة بالثورة والاندفاع الاديلوجي وفعلا كان الاعلام يضخم من خطر الجمهورية الاسلامية . الا الذكاء الايراني كان بمستوى كبير وسياسة المرونة والواقعية والاحتواء الفعال التي اتخذها الساسة الايرانيون واشراف الامام قدس ودبلوماسية الشيخ رفسنجاني بعدها جعل من الصعب وضع إيران في هذا الدور فكان لابد من بديل. وراى المفكر المغربي علي اومليل( ان الجهاد الاميركي الحالي خارج القارة الاميركية في البوسنة وكوسوفا والصومال والعراق وافغانستان هو محاولة من اميركا للدفاع عن نفسها والبقاء على ترسانتها واقتصادها لا عن الديموقراطية وقال ان اميركا تتجه للانغلاق على التعددية الكاملة خوفا من فقدان هويتها وقال ان هانتنغتون لا يحب التعددية الثقافية بل يهاجمها لان التعددية تهدد اميركا) واعتبر هنتجنتون كما هو معروف ان الاسلام هو الحضارة الوحيدة التي جعلت بقاء الغرب موضع شك مرتين على الأقل في التاريخ لعله كما هو راجح يقصد بها الفتوحات الاسلامية الأولى والفتوحات العثمانية التالية وان المشكلة الحقيقة للاسلام ليست الأصولية الاسلامية وتطرفها لكنها الاسلام في حد ذاته لأن له مشاكل مع الحداثة.؟كذلك يقول برنارد لويس(العرب والمسلمون فاسدون مفسدون لا يمكن تحضيرهم .. وإذا تركوا لأنفسهم فسيدمرون الحضارات)) وبكل بساطة ويسر استطاع الأمريكان تحريك المغفل صدام لعنة الله عن قرب أو بالتحكم عن بعد بالريموت كونترول مستفادين من تأريخه الإجرامي العتيد وغباءه المفرط وشهرتة بحساباته الخاطئة والفردية الناشئة من بيئتة القبلية وعقدة نقص الانا ورغبته التوسعية وضيق أفقه وانعدام رؤيتة الشمولية فيما يتعلق بنظرته إلى العالم وكيفية تحركة فقد كان يتصرف مع الشأن الخارجي كما يتصرف مع الشأن العراقي الداخلي جاهلاً القواعد والقيود التي تحكم العلاقات الدولية من هنا لم يكن بصعوبة بمكان على أبريل غلاسبي السفيرة الأمريكية أن توحي له بلطريقة الامريكية المعهدوة في التعامل مع الحلفاء السذج حين انتهاء الاستفادة منهم في 25 تموز من عام 1990 أن ( ليس لنا رأي في نزاعات العرب فيما بينهم مثل نزاعكم مع الكويت حول الحدود) بعد ذلك ياتي جون كيلي مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وأثناء إدلائه بشهادته أمام لجنة الشرق الأوسط الفرعية التابعة لمجلس النواب, في 31 تموز أي قبل يومين من دخول صدام الكويت ليقول بأنه ( واثق من موقف الحكومة من هذه القضية ليست هناك معاهدة بيننا وبين دول الخليج) ليرسل رسالة الى منطقة الخليج انكم في خطر واننا حلكم الوحيد ومنقذكم من ويلات صدام وترسانته الضخمة التي ربما تحتوي على القنبلة النووية فلبد من تحالف ليضمن سلامتكم وسلامت عروشكم وأذاعت محطة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تصريحات اخرى موجة بشكل ذكي ل كيلي وسمعت في بغداد وفي هذا الوقت الحرج القلق وعندما كان السلم والحرب في الميزان الامريكي والامور تتحرك بتجاه المصلحة الامريكية بلا معارض أرسل كيلي إشارة إلى صدام يمكن اعتبارها تعهدا بعدم تدخل الولايات المتحدة.. هذه الخطة لم تكن تسبح في فضا ء الصدف بل هي تدور حول ألحفاظ على هيمنتها على البترول كسلعة استراتيجية وبالمنطق الاميركي لم يكن هناك خيار آخر غير التدخل العسكري أمام صانع القرارالتدخل الذي سوف يغير التاريخ والعالم بغباء الحكام العرب وغطرستهم ومن هنا تواكب مع هذا التدخل طرح قضية الاستراتيجية الاميركية وبدأ البحث عن العدو البديل الاخر بعد للشيوعية وصدام وتبدى ذلك في تبشير الرئيس الاميركي بنظام عالمي جديد يقوم على العدالة والحرية وهي دعوة حاول ترجمتها من خلال التدخل في الشرق الأوسط ودفع أطراف الصراع العربي الاسرائيلي الى الجلوس على مائدة المفاوضات .وتدخلات اخرى كثيرة في العالم .لا انه عام 2001 بدء عمليات تنظيم القاعدة في السعودية ثم أعلن زعيم القاعدةعن قيام الجبهة العالمية لقتال الصليبيين واليهود ثم الاعلان عن فتوى قتل المدنيين الاميركيين في أي مكان وزمان واتبع ذلك القيام بعدد من العمليات العنيفة ضد أهداف اميركية في اليمن والسعودية وكينيا وتنزانيا مما جعل خطر لقاعدة يتعاظم بصورة غير مسبوقة وبشكل يثير التسأولات مترافقا مع دور اليمين المسيحي الأصولي والمحافظين الجدد الذي بدأ ينموا بقوة منذو عهد ريغان في داخل الولايات المتحدة و تعاظم دوره في التأثير على التوجهات الخارجية والداخلية للادارة بل تجد تاثيرة يمتد داخل بينة المجتمع الامريكي ونشأ تحالف بين اللوبي اليهودي واليمين المسيحي الأصولي انصب تأثيره على قضية الصراع العربي الاسرائيلي وايجاد ذريعة للتدخل في شؤون الدول المختلفة خاصة الاسلامية تحت عناوين مختلفة. كان مخلصها ان اميركا ستواجه الأخطار المحتملة مستقبلا سواء كان مصدرها الارهاب أو دول محور الشر أو الدول المارقة وذلك من خلال انتهاج استراتيجية الحرب الاستباقية أي استباق الأخطار أو استراتيجية الحرب الوقائية وبهذا قررت اميركا مواجهة الأعداء المحتملين خارج حدودها وحددت الأجهزة الاميركية الأعداء وبهذا المخطط تم ايجاد اطار كبير جدا لاينضب استراتيجيا للعدو البديل وصناعة استراتيجية العدو بعناوين متغيرة ومتنقلة لاتنتهي بجغرافية ولا بمكان او زمان وأعلنت اميركا في استراتيجيتها الجديدة انها سوف تتصرف بمفردها سواء لنشر الحرية وتسييد قيم الديمقراطية في العالم أو لمواجهة الارهاب والأخطار المحتملة ودول الشر التي صنفتها الادارة الامريكية بالتالي ايران وسورية وكوريا الشمالية وليبيا والسودان والعراق وكوبا والتي تم تصنيفها على أساس المزاعم الاميركية المتعلقة بدعم الارهاب أو امتلاك أسلحة دمار شامل كيماوية أو نووية. ويمكن ان نقف قليل على أبعاد هذه الاستراتيجية بشكل اخر من خلال ما قالته كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي في ادارة جورج بوش الابن السابقة ((ان اميركا بعد الانتهاء من الملف العراقي ستقوم بتحرير العالم الاسلامي من أجل احلال الديمقراطية ومسيرة الحرية في المنطقة وان الادارة الاميركية تملك التفوق العسكري الذي لم تملكه أي دولة في التاريخ وهو ما يمكنها من استثمار هذا التفوق لتوفير محيط تزدهر فيه القيم الاميركية)) او ما قالة تومس فريدمان (ان غزوالعراق ضروري من اجل اسرائيل اولا والبترول ثانيا.....)


من هذا الخطاب الامريكي يتاكد ان العراق هو محور التغيير في العالم وقدرة ان يكون منطلق لهذا التغيير وهذه الحرب الطويلة على القيم والمبادء والحضارات.ان مايشغل الادارة الامريكية سيطرة الاسلاميين على ادارة السلطة في العراق ولمنع ذلك لاتبالي بتخاذ أي نوع من التدابير يقول الميجوربول ايتون (ان الادارة الامريكية قداصبحت تدرك ان الوقت قصيروانهالن تستطيع بناءالعراق الديمقراطي من نقطة الصفروانها تخشى سيطرة الاسلاميين فيجب ان تقدم تنازلات)..


او كما أعلن باراك أن الحرب ستكون شاملة في المنطقة الاسلامية والعربية وأنها ستكون في مواجهة إيران وسوريا وحزب الله وحماس في قطاع غزة وبتعاون مع الحلفاء في المنطقة كما قال الكاتب الاسرائيلي المعروف (اسرائيل شاحاك في هذا الصدد (ان اسرائيل تحولت الى اسبرطة يهودية يساندها الحكام العرب كخدم وعمالاء))... اننا بلاشك امام مواجه من اخطر مواجهات التاريخ واكثرها دقة وعمق تتطلب منا الهدوء والتركيز ومعرفة ادوات العبة وتحديدها انها حرب الارادات والمخابرات وهي ايضا موجة قوة الكلمة وفق اليات العصر وحوار الحداثة .في الاقتصاد والاجتماع والسياسة وفي القوة العسكرية التي تمنح الامان لهذا المنظومات الانسانية ..ولكن هل تستطيع الولايات المتحدة ان تصل عبر هذه السياسات والهجمات الدبلوماسية و العسكرية مستقبلا الى تغيير حضاري في قلب الامة العربية والاسلامية وهل ستنجح في ما اخفقت فيه اسرائيل عبر 60من الاحتلال الاستيطاني العسكري وحروبها الطويلة . الاجابة ببساطة لن يحدث هذاابدا وربما يكون هذا السلوك الامريكي الغربي ذو العيون والروح الاسرائيلية مقتل هذه السياسة في المنطقة مستقبلا باذن الله وكما يقولون معظم النار من مستصغر الشرر...........................



لواءمحمدباقر


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:25 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية