الضرورة الشعرية
1-صرف الممنوع من الصرف ، نحو : معاهدٌ ، مقاييسٌ بدلاً من معاهدُ مقاييسُ
2- قصر الممدود نحو : الرجا ، السما بدلاً من الرجاء والسماء
3- جعل همزة الوصل همزة قطع نحو : إبن وإمرأة بدلاً من ابن وامرأة
4- جعل همزة القطع همزة وصل ، نحو : وادرك ، فاكرم بدلاً من وأدرك ، فأكرم
5- تسهيل الهمزة ، نحو القاري والناشي بدلاً من القارئ والناشئ
6- تخفيف الحرف المشدد في روي القافية ، نحو : يمتدْ ويحتدْ بدلاً من يمتدّ ويشتدّ
7- تسكين الحرف المتحرك وتحريك الحرف الساكن ، نحو : القلْم والخلْق بدلاً من القَلَم والخُلُق
8- تسكين الياء في الاسم المنقوص ، نحو : سألتُ الهاديْ بدلاً من سألت الهاديَ
9- تسكين الواو والياء في الفعل المضارع المنصوب ، نحو : أن أمضيْ و لن أرجوْ بدلاً من أن أمضيَ ولن أرجوَ
10- إشباع حركة الضمير الغائب – أحياناً – في الحشو ، حيث يتولد منها حرف مد يناسب الحرف الأخير منه ، نحو : همُ بهِ تصبح همووبهي
11_مد المقصور ، نحو : الرضاء والكراء بدلاً من الرضا والكرى
إما الإقـــــــــــواء
:- فإن الإقواء في القافية جائز، حيث قيل: إن شعر القدماء لا يخلو من إقواء، وإليك بعض أقوال القدماء:
1- قال الأَخفش: الإِقْواء رفع بـيت وجرّ آخر نـحو قول الشاعر:
لا بَأْسَ بالقَوْمِ من طُولٍ ومن عِظَمٍ *** جِسْمُ البِغال وأَحْلامُ العَصافـيرِ
ثم قال:
كأَنهُم قَصَبٌ، جُوفٌ أَسافِلُه *** مُثَقَّبٌ نَفَخَتْ فـيه الأَعاصيرُ
قال: وقد سمعت هذا من العرب كثـيراً لا أُحصي، وقَلَّت قصيدة ينشدونها إِلا وفـيها إِقْواء ثم لا يستنكِرونه لأَنه لا يكسر الشعر، وأَيضاً فإِن كل بـيت منها كأَنه شعر علـى حِياله.
2- قال ابن جنـي: أَما سَمْعُه الإِقواء عن العرب فبحيث لا يُرتاب به لكن ذلك فـي اجتِماع الرفع مع الـجرّ، فأَما مخالطة النصب لواحد منهما فقلـيل، وذلك لـمفارقة الأَلف الـياء والواو ومشابهة كل واحدة منهما جميعاً أُختها.
وقال ابن جنـي أيضاً: وفـي الـجملة إِنَّ الإِقواء وإِن كان عَيباً لاختلاف الصوت به فإِنه قد كثر،
قال: واحتـج الأَخفش لذلك بأَن كل بـيت شعر برأْسه وأَنَّ الإِقواء لا يكسر الوزن؛ قال: وزادنـي أَبو علـي فـي ذلك فقال إِن حرف الوصل يزول فـي كثـير من الإِنشاد .
وبعد هذا أقول ـ والله اعلم ـ : إن الإقواء في الشعر جائز ووارد كثيراً وليس وقد عده البعض سنادا لا إقواء، ولا يؤثر على بيت الشعر عروضياً ولكنه یُعدّ عيباً من عيوب القافية . خلاصة الإقواء
تغيير حركة الروي من الكسرة إلى الضمة . وذلك هو الإقواء .
أما عن جوازه فأظنه جائزاً؛ ولكنه يُعَدُ من عيوب القافية .
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ.
يقول الخليل بن أحمد الفراهيدي:
"الشعراء أمراء الكلام ، يصرفونه أنى شاءوا ، ويجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم من إطلاق المعنى وتقييده ،
ومن تصريف اللفظ وتعقيده ، ومد المقصور وقصر الممدود ، والجمع بين لغاته ، والتفريق بين صفاته ،
واستخراج ما كلت الألسن عن وصفه ونعته ، والأذهان عن فهمه وإيضاحه ، فيقربون البعيد ، ويبعدون القريب ،
ويحتج بهم ولا يحتج عليهم، ويصورون الباطل فى صورة الحق والحق فى صورة الباطل".
ـــــــــــــــ
معلومات مفيدة أخي الكريم أبا ياسر الكعبي،أرجو أن يفيد منها من يكتب الشعر،
أما أنا فللأسف لست منهم،وإن كنت أعشقه.
جزاك المولى خير الجزاء،ووفقك لمرضاته.
دمتَ بألق الشعر .
شكرا على المجهود الرائع والجميل
تحياتي
واهدي اليك هذا الدارمي بقلمي
ـــــــــــ
حسين الجمال البيه من نوره ربه
والدنيه صارت دوم عابس ابحبه
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
, , , , , , , , , ,
عبدالله العتابي
ابو ياسر الكعبي ..أخي العزيز
ما ذكرته مفيد وفيه غنى للشعراء
جزيت خيرا على تقديمه بهذه الصورة المبسطة والواضحة
ولكن أقف عند الاقواء .. وإن تحدث بعض النقاد القدامى عنه
وعن وجوده عند الشعراء مع أنه عيب
لكن يبقى غير مسموح به
ولو تصفحنا دواوين الشعراء فأعتقد أننا نعجز على العثور على هذا
العيب في قصائدهم
والنقاد المعاصرون يرفضونه مطلقا
تحيتي أخي العزيز
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ.
الإقواء كما ذكر الأخ الكعبي:هو اختلاف حركة الروي،
ومِن أشهر مَنْ أقوى النابغة الذبياني في قوله:
تغيرت حركة الروي من الكسرة إلى الضمة . وذلك هو الإقواء .
أما عن جوازه فهو جائز؛ ولكنه يعد من عيوب القافية ،
وكما تفضلت أخي أحمد فالقسم الكبير من النقاد يرفضونه جملة وتفصيلا.
وهناك أمثلة كثيرة،ربما يأتي بها الأخ الكعبي.
دمتم بخير.
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ.
يقول الخليل بن أحمد الفراهيدي:
"الشعراء أمراء الكلام ، يصرفونه أنى شاءوا ، ويجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم من إطلاق المعنى وتقييده ،
ومن تصريف اللفظ وتعقيده ، ومد المقصور وقصر الممدود ، والجمع بين لغاته ، والتفريق بين صفاته ،
واستخراج ما كلت الألسن عن وصفه ونعته ، والأذهان عن فهمه وإيضاحه ، فيقربون البعيد ، ويبعدون القريب ،
ويحتج بهم ولا يحتج عليهم، ويصورون الباطل فى صورة الحق والحق فى صورة الباطل".
ـــــــــــــــ
معلومات مفيدة أخي الكريم أبا ياسر الكعبي،أرجو أن يفيد منها من يكتب الشعر،
أما أنا فللأسف لست منهم،وإن كنت أعشقه.
جزاك المولى خير الجزاء،ووفقك لمرضاته.
دمتَ بألق الشعر .
الاستاذة الفاضلة
الدكتورة انتظار
ممتن جداً لهطولكِ الذي أضاء متصفحي
دعواتي لكِ بكل التوفيق
ما ذكرته مفيد وفيه غنى للشعراء
جزيت خيرا على تقديمه بهذه الصورة المبسطة والواضحة
ولكن أقف عند الاقواء .. وإن تحدث بعض النقاد القدامى عنه
وعن وجوده عند الشعراء مع أنه عيب
لكن يبقى غير مسموح به
ولو تصفحنا دواوين الشعراء فأعتقد أننا نعجز على العثور على هذا
العيب في قصائدهم
والنقاد المعاصرون يرفضونه مطلقا
تحيتي أخي العزيز
الاخ الدكتور الفاضل
احمد الخيّال
السلام عليك ايها الاخ الرائع
صدقتْ ايها الاديب الكريم
فالمعاصرون يرفضونه كما انه يُعد عيباً
كما اسلفنا هو اختلاف حركة حرف الروى بكسرة مرّة ؛ وضم في اخرى؛
كما في قول النابغة الذبياني :
من آل ميّة رائحٌ أو مغتدي ..عجْلان ذا زاد وذا مُزوّدِ
زعم البوارحُ أنّ رحلتنا غدا ..وبذاك خبّرنا الغرابُ الأسودُ
؛
الروي (وهو حرف الدال) في البيت الاول تختلف عن حركة الروي (الدال)في البيت الثاني؛
ففي الاول كانت بالكسرة ؛ في حين كانت في الثاني بالضم
؛
تحياتي لك ايها الماطر ادباً وتواضعاً
فمنكم نستفيد
دمتَ بخير وفير
؛
اخوك التلميذ