نسفت تهمة التحريف-للقران- في كتاب للامام الخميني-وثيقه
بتاريخ : 08-09-2011 الساعة : 10:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت هذه الشبهة ---تحريف القران من كتاب الامام الخميني
القران باب معرفه الله
وقبل ان اورد الكلام منه اقول الكتاب بأن من عنوانه
معقوله يقول بالتحريف فيه وهو باب معرفه الله
قبل البدا اقول بحثت في النت طويلا عن هذا الكتاب فلم اجده ولكن ساضع الوثيقه التي استشهدوا بها والكلام ووجدت اللكلام نفسه نصيا بكتاب ثاني وهو
الاداب المعنوية للصلاه
الباب الرابع -المصباح الاول في اداب قراءه القران الشريف المطلقه-في اداب القراءه
وساورد الوثائق منه ايضا
الوثيقه التي اوردها الوهابي
نبدا بحول الله بنقل الكلام الغير مبتور من كتاب الاداب المعنوية الى ان نصل الى محل الشاهد من
المكانين نبدا بحول الله
في آداب القراءة
من أحد الآداب المهمة لقراءة الكتاب الالهي---
اي القران-- الذي يشترك فيه العارف والعامّي وتحصل منه النتائج الحسنة ويوجب نورانية القلب والحياة الباطنية التعظيم وهو موقوف على فهم عظمته ونبالته وجلالته وكبريائه، وهذا المعنى وان كان بحسب الحقيقة خارجا عن نطاق البيان وزائدا على طاقة البشر لأن فهم عظمة كل شيء بفهم حقيقة وحقيقة القرآن الشريف قبل تنزله إلى المنازل الخلقية وتطوّره بالاطوار الفعلية من الشؤون الذاتية والحقائق العلمية للحضرة الواحدية وهو حقيقة الكلام النفسي الذي هو مقارعة ذاتية في الحضرة الاسمائية، وهذه الحقيقة لا تحصل لاحد لا بالعلوم الرسمية ولا بالمعارف القلبية ولا بالمكاشفة الغيبية الا بالمكاشفة التامة الالهية لذات النبي الخاتم المباركة صلى الله عليه وآله في محفل انس وقاب قوسين بل في خلوة سرّ مقام أو أدنى،-------وهومقام جمع الجمع------ وأيدي آمال العائلة البشرية قاصرة عنها الا الخلّص من أولياء الله الذين اشتركوا في روحانية تلك الذات المقدسة بحسب الانوار المعنوية والحقائق الالهية وفنوا بواسطة التبعية التامة -----اي التبعيه للنبي الخاتم حيث قال امير المموحدين منت اتبعه اتباع الفصيل اثر امه--------فيه فإنهم يتلقون علوم المكاشفة بالوراثة منه صلى الله عليه وآله، وتنعكس حقيقة القرآن في قلوبهم بنفس النورانية والكمال التي تجلّت لقلبه المبارك من دون التنزّل إلى المنازل والتطور بالاطوار وهو القرآن من دون تحريف وتغيير--------اي القران الذي نزل على قلب النبي والمشار اليه بالايه التاليه-(لو انزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشيه الله)وهو حقيقته كما مشار اليه، ومن كتّاب الوحي الالهي من يقدر على تحمّل هذا القرآن هو النفس الشريفة لولي الله المطلق
الى هنا انتهى النصل المبتور وتلاحظون فيه كلام الامام الخميني وهو يصف القران مع رتوشي باللون البنفسجي
والان بقيه الكلام من الوثيقه من السنه مع الوثيقه من الاداب المعنويه للصلاه
والوثيقه من الاداب المعنويه
[/url]
[/url]
علي بن أبي طالب عليه السلام
وأما سائر الخلق فلا يقدرون أخذ هذه الحقيقة الا مع التنزّل عن مقام الغيب
--------ذلك لانهم ليسوا مجردين من التعيينات ولم يخلعوا نعليهم-اخلع نعليك----------إلى موطن الشهادة والتطور بالاطوار الملكية والتكسي بكسوة الالفاظ والحروف الدنياوية--وهو ماعندنا من رسم القران كما اشار الحديث الشريف لايبقى الا رسمه فهل استفادوا من رسمه بل حملوه على اسنه الرماح، وهذا أحد معاني التحريف الذي وقع في جميع الكتاب الالهي والقرآن الشريف وجميع الآيات الشريفة قد جعلت في تناول يد البشرية بالتحريف بل بالتحريفات
ملاحظه التحريف هنا المشار اليه هو الذي اشار اليه الزمخشري--
التحريف لغةً
حرف الشيء: طرفه وجانبه، وتحريفه: إمالته والعدول به عن موضعه إلى طرفٍ أو جانب. قال تعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ الله عَلَى حَرْفٍ))1. قال الزمخشري: "أي على طرفٍ من الدين لافي وسطه وقلبه، وهذا مثلٌ لكونهم على قلقٍ واضطرابٍ في دينهم، لاعلى سكونٍ وطمأنينة"
الكثيرة على حسب المنازل والمراحل التي طواها من حضرة الاسماء إلى أخيرة عوالم الشهادة، وعدد مراتب التحريف مطابق لعدد مراتب بطون القرآن طباق النعل بالنعل الا أن التحريف عبارة عن التنزّل عن الغيب المطلق إلى الشهادة المطلقة على حسب مراتب العوالم، والبطون عبارة عن الرجوع من الشهادة المطلقة إلى الغيب المطلق، فمبدأ التحريف ومبدأ البطون متعاكسان والسالك إلى الله اذا وصل إلى أي مرتبة من مراتب البطون قد تخلص من مرتبة من مراتب التحريف إلى أن يصل البطون المطلقة وهي البطن السابع على حسب المراتب الكلية يتخلص من التحريف المطلق فعلى هذا يمكن أن يكون القرآن الشريف محرّفا لشخص بجميع أنواع التحريف ولشخص آخر ببعض مراتبه ولا يكون لشخص محرّفا أصلا ويمكن أن يكون محرّفا لشخص في حال وله غير محرف في حال آخر ويكون محرّفا ببعض أنواع التحريف في حال ثالث. ففهم عظمة القرآن خارج عن طوق الادراك كما علمت ولكن الاشارة الاجمالية إلى عظمة هذا الكتاب المتنزل والمتناول لجميع البشر موجبة لفوائد كثيرة.
وقبل الاجابه نضع بقيه الوثيقه من الاداب المعنويه
[/url]
واقول انا الطالب313 عن كل هذا الكلام هذا الكلام يتكلمه الامام الخميني للخاصة والعامه من الشيعة وليس للسفهاء وعباد النعل من الوهابيه اين نرى نفس الكلام تفضلوا
عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد شك الأعمش قال يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها
الراوي:-المحدث:الهيثمي - المصدر:مجمع الزوائد- الصفحة أو الرقم:7/165
خلاصة حكم المحدث:رجاله رجال الصحيح
يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارقه فإن منزلك عند آخر آية تقرأها
الراوي:أبو سعيد الخدري أو أبو هريرةالمحدث:الألباني - المصدر:
فالامران متشابهان لمن كن له قلب او القى السمع وهو شهيد
اعلم أيها العزيز أن عظمة كل كلام وكل كتاب اما بعظمة متكلمه وكاتبه واما بعظمة المرسل اليه وحامله، وإمّا بعظمة حافظه وحارسه، واما بعظمة شارحه ومبيّنه، واما بعظمة وقت ارساله وكيفية ارساله. وبعض هذه الامور دخيل في العظمة ذاتا وجوهرا وبعضها عرضا وبالواسطة وبعضها كاشف عن العظمة وجميع هذه الامور التي ذكرناها موجودة في هذه الصحيفة النورانية بالوجه الاعلى والأوفى بل هي من مختصاته بحيث ان الكتاب الآخر اما ألاّ يشترك معه في شيء منها أصلا، أو لا يشترك معه في جميع المراتب
.
أما عظمة متكلمه ومنشئه وصاحبه فهو العظيم المطلق الذي جميع انواع العظمة المتصورة في الملك والملكوت وجميع أنواع القدرة النازلة في الغيب والشهادة رشحة من تجليات عظمة فعل تلك الذات المقدسة ولا يمكن أن يتجلى الحق تعالى بالعظمة لأحد وانما يتجلى بها من وراء آلاف الحجب والسرادقات، كما في الحديث: " ان لله تبارك وتعالى سبعين ألف حجاب من نور وظلمة لو كشفت لاحرقت
سبحات وجهه دونه
".
وعند أهل المعرفة قد صدر هذا الكتاب الشريف من الحق تعالى بمبدئّية جميع الشؤون الذاتية والصفاتية والفعلية، وبجميع التجليات الجمالية والجلالية، وليست لسائر الكتب السماوية هذه المرتبة والمنزلة. وأما عظمته بواسطة محتوياته ومقاصده ومطالبه فيستدعي ذلك عقد فصل على حدة، بل فصول وأبواب ورسالة مستقلة وكتاب مستقل حتى يسلك نبذة منها في سلك البيان والتحرير، ونحن نشير بطريق الاجمال بفصل مستقل إلى كلياته، وفي ذلك الفصل نشير إلى عظمته من حيث النتائج والثمرات ان شاء الله
.
الى هنا انتهت الوثيه التي اوردها الوهابي ومن سذاجه عقولهم انهم لم يقراو ماموشر باللون الاخضر فوق
ونكمل
وأما عظمة رسول الوحي وواسطة الايصال فهو جبرائيل الامين والروح الاعظم الذي يتصل بذاك الروح الاعظم الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلّم بعد خروجه عن الجلباب البشري وتوجيه شطر قلبه إلى حضرة الجبروت وهو أحد أركان دار التحقق الاربعة بل هو أعظم أركانها وأشرف أنواعها لان تلك الذات النورانية ملك موكل للعلم والحكمة وصاحب الارزاق المعنوية والاطعة الروحانية، ويستفاد من كتاب الله والاحاديث الشريفة تعظيم جبرائيل وتقديمه على سائر الملائكة
.
وأما عظمة المرسل إليه ومتحمّـله، فهو القلب التقي النقي الاحمدي الاحدي الجمعي المحمدي الذي تجلى له الحق تعالى بجميع الشؤون الذاتية والصفاتية والاسمائية والافعالية وهو صاحب النبوة الختمية والولاية المطلقة وهو أكرم البرية وأعظم الخليقة وخلاصة الكون وجوهرة الوجود وعصارة دار التحقق واللبنة الاخيرة وصاحب البرزخية الكبرى و الخلافة العظمى
.
وأما حافظه وحارسه فهو ذات الحق جلّ جلاله، كما قال في الآية الكريمة المباركة: " إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون " (الحجر - 9). وأما شارحه ومبينه فالذوات المطهرة المعصومون من رسول الله إلى حجّة العصر عجّل الله فرجه الذين هم مفاتيح الوجود ومخازن الكبرياء ومعادن الحكمة والوحي وأصول المعارف والعوارف وأصحاب مقام الجمع والتفصيل
.
وأمّا وقت الوحي فليلة القدر أعظم الليالي وخير من ألف شهر وأنور الازمنة، وهي في الحقيقة وقت وصول الوليّ المطلق والرسول الخاتم صلى الله عليه وآله
.
وأما كيفية الوحي وتشرقاته فهي خارجة عن نطاق البيان في هذا المختصر وتحتاج إلى فصل مستقل قد صرفت النظر عنه لطوله
.
======ابحاث الطالب313=======
التعديل الأخير تم بواسطة الطالب313 ; 08-09-2011 الساعة 10:08 PM.