تمايلي في مهب الريح ..
بعيدا عن فنجان قهوتي..
فقد اخبرتني عرافة الخريف،،
انك لست من مقتنيات قَدَري..
وذوبي بكف المطر رغم انفكِ ..
فليس امرأة من ورق تستهويني
وتمزقي مع كل زوبعة تعصف بكِ ..
او تلاشي بكَنَفِ الاعاصير..
فلا شيء في تقويمك يستثير رجولتي..
انا لست مولعا بالورق مادام منسدلاً تحت اقدام القلمِ ..
او يخضع بكل انبطاحٍ امام خربشات طفل عابثِ..
او يتلوى طائعا بيد مراهقٍ يصنع طائرة ورقية ..
او يستحيل زورقا تغمره يد فتاة في طشت ماء ،،،
فتضحك عليه بهستيرية ..
خيرتك ما بين اثنتين..
اما ان تكتمي كل نَفَسٍ تحت اضلعك،،
حد السبات ..
او ترحلين فوق اشرعة القلوع،،
خلف خطوط الافق الرمادية ..
فما عدت احتمل تطاير اجزائك الشعثاء..
امام كل ذرة غبار تثيرها ذيول النوائب ..
فتحجبين عن محيا الشمس وجه امرأتي الحديدية ..
الذي يرتسم فوق جدران قلبي،،
مثل لوحة تتزاحم فيها الوان الابدية..
ومع انك تتقمصين كيانها،،،
لا ارى لك اسماً في فصول عشقي..
وليس سواها من يبعث النبض في اوردتي،،
ويلقيني في سكرة سهادٍ سرمدية...
فرفرفي ما شئت في تقلبات الطقس و الوان الهوى ..
فما يشد وجداني غير امرأةٍ حديدية.
كلمات تعتلي قمم الجمال..
كلماتكـ تشدني بعبق رحيقهآ ..
وفيني جنون آلفضول . من آين آلآبدآع .؟
لربمآ لديك ورٍقه وقلم وحبر يسيل ويجري مثل النهرٍ ..
لربمآ أنت من النوع الذي يهوى نسيج آلكلمـآـآت ..
لكن آآكـد لكـ آني ممن يًهوون نسج قلمك ..
وآإصل ابداعك
تقبل مروري البسيط
مع ودي
فاتي ..
ايتها الجميلة الحرف .. الرفيعة الخلق
انما حروفي ومعانيها وقف لكل شعور رقيق وحس مرهف .. اشكر لك مرورك الكبير على قلبي العزيز علي .. لك كل الود والتقدير .. والامتنان
لأعلق قليلاً على هذا الهجوم على الورق
فأنا يَ ألق من عشاق الورق ..!
أفلولا الورق ماكان قيمة رسائل الحب والحرب ..!؟
ولولا الورق فعلامّ سيسجد القلم ..!؟
وكيف يؤدي طقوس البكاء ..!؟
وكيف يخلدُ الدمُ لترجمةٍ أبديّة
ان لم تنسدل تحتهُ وريقاتٌ بيضاء ..!؟
أن الورق يَ سيدي صانع المعاجز ..؛
أما هذه المرأة الورقيّة التي تغتالها بكلماتك
فأنا واثقة انها ضحيّة رقتها
فمن الرقّة أن تكون ورقة بيد فتاة وطفل ومراهق
يسترقها حالهم فتميل معهم لتسليتهم
إممممممم
مع اني اكرر اني احب الورق
لكني احببت ما تنشدهُ منها في خاطرتك
فجميل ان تكون المرأة قويّة
رغم ان قوتها في ضعفها ( فلسفة تخصني ):p:rolleyes:
؛
سيدي الفاضل اولاً أعتذر لهذياني الكثير هنا
لكن فعلاً الفكرة والترجمة عنها كانتا رائعتين
كروعةِ الورق .. والحديد
؛
ثانياً دوماً تحلق خارج السرب
وهذا ما يمنحك روعةً ورونقاً مميز
دمت مطراً كريم العطايا
تقديري
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 07-08-2011 الساعة 12:42 AM.