وقفه مع ابن عثيمين المجسم بامتياز(لايقبل التأويل وهو يأول)وثائق
بتاريخ : 02-08-2011 الساعة : 12:25 PM
اسماء الله وصفاته وموقف اهل السنه منه تاليف محمد بن صالح العثيمين
ص23
ايه (وجاء ربك والملك صفا صفا)
قال اهل السنه والجماعه
جاء ربك اي هو نفسه يجيئ.........(يجيئ يوم القيامه مجيئا حقيقيا يجيئ هو نفسه)
ويقول التحريف معناه وجاء امر بك وهذه جنايه على النص
والوثيقه ونتابع البقيه تجري باعيننا
يقول اي بمرأي منا هؤلاء فسروا اللفظ بلازمه وذلك صحيح وليس خروجا بللفظ عن ظاهره
اقول انا الطالب313 هل رايتم اسخف من عقل هذا الذي التزم به الان هو تاويل الايه وهو لم يقبل اي يأول الايه السابقه ويقول ان ذلك قول اهل التحريف وهو الان التزم بالتاويل اي التزم بالتحريف والوثيقه ونتابع
ص44
المثال الثالث قال اهل التاويل انتم يااهل السنه اولتم (ونحن اقرب اليه منكم)الى المراد اقرب بملائكتنا وهذا تاويل لانا لواخذنا بظاهر اللفظ لكان الضمير نحن يعود الى الله واقرب خبر المبتدا
وفيه ضميرمستتر يعود على الله..........ويجيب الان الحاذق واللبيب ابن عثيمين قلنا الجواب على ذالك سهل ولله الحمد(حمد الله على سهوله السؤال وانه سيجيب لنتابع هل اجاب)
فيقول فان الذي يحضر الميت هم الملائكه(حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لايفرطون)(ولوترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكه باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم)يقول فالذي يحضر الى المحتضر عند الموت
هم الملائكه
وايضا في نفس الايه مايدل على انه ليس المراد قرب الله نفسه فانه(ونحن اقرب اليه منكم ولكن لاتبصرون)
والان اقول انا الطالب313
اولا هو ترك الايه محل البحث(ونحن اقرب اليه منكم)ولم يفسرها بل انتقل الى ايه ثانيه وهي ايات الموت
ثانيا استشهد بالايات (حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لايفرطون)(ولوترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكه باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم)
ونتاسى واخفى الايه التاليه(الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها)
والان الله يتوفى الانفس وليس الملائكه مارد ابن عثيمين الحاذق الذي حمد الله على سهوله السوال
والوثيقه
وهنا نقول لابن عثيمين انه لم يلتزم بالتاويل لانه قول المحرفه وهو لم يعرف انه التزم به اولا
ومن ثم من اهل التحريف والتاويل على مبنى العثيمين
البخاري ومسلم والدليل التالي
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري
صفحة 273
262 - باب تفسير سورة القصص
{ كل شيء هالك إلا وجهه } / 88 / إلا ملكه ويقال إلا ما أريد به وجه الله .
الوثائق :
الكتاب : المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج
المؤلف : أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي
جزء 5 صفحة 24
قال القاضي عياض لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم .
الوثائق :
التعديل الأخير تم بواسطة الطالب313 ; 02-08-2011 الساعة 12:30 PM.