الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعي سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدين
كتاب مأساة الزهراء وكتاب خلفيات كتاب مأساة الزهراء وكتاب الحوزة العلمية تدين الإنحراف وكتاب الجنازة الماسونية وموقع ضلال نت وما احتواه من وثائق لعلماء وردود على فضلة الشيطان الهالك لعنة الله عليه الا أن كثير من الناس مازالوا على تقليده بل ودعمه والدفاع عنه وتبرير انحرافاته حتى تمادى غيره فظهر لنا علي الأمين وحسين الراضي ومن يريدنا أن نلبس السواد في الحسينيات فقط ومن يصلي التراويح خلفهم وأشكالهم , بل وقد احتفلت وسائل الاعلام المخالفة والشيعية بهذه الشخصيات وخصصت لبعضها صفحات, هذه الحالة تدل على ضعفنا فالشاذ صار مشهورا يتبجح بكفره وانحرافاته وتنازلاته بينما رجال الدين حقا يستنكرون على استحياء في مجالس خاصة جدا أو يلتزمون الصمت ولا يظهرون العلم الذي أمرهم الله باظهاره فان لم يظهروه فعليهم لعنة الله , ولا أدري كيف يستسيغ البعض السير وراء هؤلاء المنحرفين كسامري القطيف أو من يصلي صلاة مبتدعة فهذا ان دل فانه يدل على جهل عوام الشيعة بالروايات التي تحذر من لزوم النواصب وتقديم التنازلات لهم , فعن ابن فضال قال : سمعت الرضا ع يقول : من أكرم لنا مخالفا فليس منا ولسنا منه , صفات الشيعة للصدوق ص 8 , ولأن سامري القطيف منحرف لا ينتمي الى الشيعة فانه لا تكون فيه صفات الشيعة فلا غرابة أن يأتي بمثل ذلك لكن العتب على أتباعه , وفي مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج2 ص322 عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت مولاي أمير المؤمنين ع يقول : من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة . سؤال : هل فعل علي الأمين ذلك ؟ هل فعل فضلة الشيطان الهالك وابنه الأحمق ذلك ؟ سؤال أطرحه على أتباعهم من الجبناء وأصحاب التنازلات الذين هم أسود علينا وأمام الأعداء أجبن من النعامة , فإن هؤلاء وأمثالهم يترضون على أعداء أهل البيت ويدافعون عنهم أشد دفاع , في التهذيب للطوسي ج3 ص28 عن اسماعيل الجعفي قال : قلت لأبي جعفر ع : رجل يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يتبرأ من عدوه وهو يقول : هو أحب إلي ممن خالفه , قال ع : هذا مخلط وهو عدو فلا تصل وراءه ولا كرامة إلا أن تتقيه . فالإمام ع يأمرنا بعدم الصلاة وراء أتباع الضال المضل الهالك الذي أفتى العلماء وعلى رأسهم الميرزا جواد التبريزي رحمه الله بخروجه عن مذهب الحق ومن أراد التأكد بنفسه فليدخل موقع ضلال نت ويشاهد بأم عينه لأن البعض ماتزال على عينيه غشاوة التحالفات السياسية لبعض الجهات التي تدعي التشيع ولها مصالح سياسية وانتخابية واقتصادية مع أتباع الضال المضل , فكم معمما يتبع الضال المضل ؟ وهل سوف تصلي خلفه بعد قراءتك هذه الرواية ؟ أم سوف تصفعه على وجهه لتطير عمامته وتبصق في وجهه القذر ؟ لانه عدو الله ورسوله وأهل بيته , فقد روى القمي في تفسيره ج2 ص171 عنهم عليهم السلام : لا يجتمع حبنا وحب عدونا في جوف إنسان , إن الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب هذا ويبغض هذا , فأما محبنا فيخلص الحب لنا كما يخلص الذهب بالنار لا كدر فيه , فمن أراد أن يعلم حبنا فليمتحن قلبه فإن شاركه في حبنا حب عدونا فليس منا ولسنا منه والله عدوهم وجبرئيل وميكائيل والله عدو الكافرين . لذلك فان كنت تعرف أصحاب التنازلات ممن لا هم لهم سوى رضا الطرف الآخرف فانصحهم بترك المذهب لأن مذهب الحق لا يتشرف بأمثالهم من الجبناء والخونة لأن الدين لعق على ألسنتهم يدورونه مادارت معائشهم , لذلك فاننا ننصح بمحاربة الباطل عبر تمزيق كتب الضال المضل وسامري القطيف ورميها في صناديق اعادة تدوير الورق لتتحول الى مناديل لدورات المياه فتكون أنفع للأمة من ضلالاتهم فلا يجوز اقتناء كتب الضلال الا اذا كان الشخص قادرا على الرد عليا وهذا أمر يصعب على كثير من عوام الشيعة , وننصح بعدم توقير أتباع هؤلاء خصوصا من أعضاء المجالس أو الشخصيات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والإعتذار عن إستقبالهم في البيوت والمجالس والمحافل ومحاربتهم لأن الروايات الشريفة تحثنا على عدم توقير أصحاب البدع بل وتأمرنا بسبهم والوقيعة فيهم ومحاربتهم
عن النبي (صلى الله عليه وآله الطاهرين وصحبه المنتجبين وسلم) :«إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي ، فاظهروا البراءة منهم ، واكثروا من سبِّهم ، والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم ، كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ، ويحذرهم الناس ، ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ، ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة » هذا ونسألكم الدعاء بحق ضلع الزهراء صلوات الله وسلامه عليها