في السنة وفي الحديث النبوي الشريف ما يقطع بوجوب الإمامة ، ومن ذلك : 1 - قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية " ( مسند أحمد 4 : 96 ، الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان 7 : 49 / 4554 ، حلية الأولياء 3 : 224 ، كنز العمال 1 : 103 / 464 )
وفي رواية : " من مات وليس عليه إمام فإن موتته موتة جاهلية " ( المستدرك على الصحيحين 1 : 117 ، مجمع الزوائد 5 : 218 ، 224 ، 225 ، الدر المنثور 2 : 286 - عند الآية ( 103 ) من سورة آل عمران - ) .
وفي رواية أخرى : " من مات ولم يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية " ( ينابيع المودة : 117) .
وهذه نصوص صريحة ، وخطابات واضحة منه صلى الله عليه وآله وسلم إلى أفراد المؤمنين كافة ، إلى كل من أقر بالتوحيد والنبوة واليوم الآخر وكل ضرورات الدين ، فهو وإن كان على ذلك كله إلا أنه ليس على شئ ، بل هو على أمر الجاهلية ، ما لم يعرف إمام زمانه .
وهذه المعرفة ، بإمام زمانه ، يفصلها النص الآخر الذي يؤكد النصوص المتقدمة ، ويبينها ، وهو : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " من مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية " ( صحيح مسلم - كتاب الإمارة - 3 : 1478 / 58 - ( 1851 ) ، السنن الكبرى 8 : 156 ،
جامع الأصول 4 : 463 / 2065 ، مجمع الزوائد 5 : 218 ، تفسير ابن كثير 1 : 530 - عند الآية ( 59 من سورة النساء -) .
قال رسول الله صل الله عليه واله : من مات بغير إمام فقد مات ميتة جاهلية ، ومن نزع يده من طاعة, جاء يوم القيامة لا حجة له . راجع كتاب حليه الاولياء ج 3 قال ابو نعيم صحيح ثابت وهو عالم من علماء اهل السنة
وقد صرح الشيخ السلفي ابن عثيمين ان حديث: أن من مات وليس في عنقه بيعة فإن ميتته جاهلية. راجع شرح بلوغ المرام وقال عنه الشيخ انه ثابت, اي انه من الاحاديث بدرجه الثبوت
قال رسول الله: من مات و ليس عليه إمام مات ميتة جاهلية . راجع كتاب تخريج كتاب السنة وقال الشيخ الالباني اسناده جيد
كتاب سني للقندوزي الحنفي كتاب ينابيع الموده ج 2 : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض و مغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان ".