السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اقول كثيراً ما كرر القوم المخالفين و المدعين اتباعهم للسنة النبوية الطاهرة لفظة ام المؤمنين قاصدين بها عائشة و اذا ما استثنينا عدم سماعنا هذه اللفظة لغير عائشة من نساء النبي الاكرم ( ص و اله ) و بصورة دائما و طبعاً الغاية و القصد معلومات للجميع , كان لا بد لي ان اضع هنا بعض من مرويات القوم المعتبرة و التي تقول برأي عائشة نفسها باصل المفهوم , فعلى العموم و كي لا اطيل أقول نترك الروايات ادناه هي من تصف المفهوم عسى و لعل ان يعي المخالفون
************
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)
24612 - حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن جابر ، عن يزيد بن مرة ، عن لميس أنها قالت : سألت عائشة قالت : قلت لها المرأة تصنع الدهن تحبب إلى زوجها فقالت : أميطي عنك تلك التي لا ينظر الله عز وجل إليها ، قالت : وقالت إمرأة لعائشة : يا أمه فقالت عائشة : أني لست بأمكن ولكني أختكن ، قالت عائشة : وكان رسول الله (ص) يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر وشمر.
************
مستدرك الحاكم - كتاب الحدود - الإيمان قيد الفتك - رقم الحديث : ( 8104 )
8153 - أخبرنا : أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا : سعيد بن مسعود ، ثنا : عبيد الله موسى ، أنبأ : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن غالب قال : دخل عمار على عائشة (ر) يوم الجمل فقال : السلام عليك يا أماه قالت : لست لك بأم ، قال : بلى إنك أمي وإن كرهت قالت : من ذا الذي أسمع صوته معك ؟ ، قال : الأشتر ، قالت : يا أشتر أنت الذي أردت أن تقتل إبن أختي ؟ ، قال : لقد حرصت على قتله وحرص على قتلي فلم يقدر فقالت : أما والله لو قتلته ما أفلحت ، فأما أنت يا عمار فقد علمت أن رسول الله (ص) قال : لا يقتل إلاّ أحد ثلاثة : رجل قتل رجلاًًًً فقتل به ، ورجل زنى بعد ما أحصن ، ورجل إرتد عن الإسلام ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
************
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الطلاق - باب من طلق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق - رقم الصفحة : ( 272 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( وألحقها بأهلها ) : .... ثم روى بسند فيه الكلبي : أن المهاجر بن أبي أمية تزوجها ، فأراد عمر معاقبتها فقالت : ما ضرب على الحجاب ولا سميت أم المؤمنين فكف عنها.
************
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 70 )
12570 - أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ : أحمد بن عبيد ، ثنا : إبن أبي قماش ، ثنا : إبن عائشة ، ثنا : أبو عوانة ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة (ر) : أن إمرأة قالت لها : يا أمه ، فقالت : أنا أم رجالكم لست بأمك.
************
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب النكاح
- باب تسمية أزواج النبي (ص) وبناته وتزويجه بناته وفي ذلك دلالة على أن قوله : أمهاتهم يعني في معنى دون معنى وذلك أنهم لا يحل لهم نكاحهن بحال ، ولا يحرم عليهم نكاح بناتهن لو كان لهن بنات كما يحرم عليهم نكاح بنات أمهاتهم اللاتي ولدنهم أو أرضعنهم.
************
إبن سعد - الطبقات الكبرى - ذكر أزواج سول....
9609 - حدثنا : هشام أبو الوليد الطيالسي ، حدثنا : أبو عوانة ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق : أن إمرأة قالت لعائشة : يا أمه ، فقالت : لست بأمك ، أنا أم رجالكم.
************
محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 67 )
9624 - أخبرنا : الفضل بن دكين ، حدثنا : سفيان ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : قالت : إمرأة لعائشة يا أمه ، قالت : إني لست بأمك إنما أنا أم رجالكم.
************
محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 147 )
- أخبرنا : هشام بن محمد بن السائب ، عن أبيه عن أبي صالح ، عن بن عباس قال : خلف على أسماء بنت النعمان المهاجر بن أبي أمية بن المغيرة فأراد عمر : أن يعاقبهما فقالت : والله ما ضرب علي الحجاب ولا سميت أم المؤمنين فكف عنها.
************
محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 178 )
9997 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثنا : الثوري ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة في قوله النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ، قال : فقالت لها إمرأة يا أمه فقالت عائشة : أنا أم رجالكم ولست نسائكم.
************
محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
10059 - أخبرنا : محمد بن عمر ، عن الثوري ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق في قوله : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ، قال : قالت إمرأة لعائشة : يا أمه ، فقالت لها عائشة : أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم ، قال الواقدي : فذكرت ذلك لعبد الله بن موسى المخزومي ، فقال : أخبرني : مصعب بن عبد الله بن أبي أمية ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) : أنها قالت : أنا أم الرجال منكم والنساء.
************
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الأحزاب - قوله تعالى : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وإختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة ، على قولين : فروى الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة (ر) : أن إمرأة قالت لها : يا أمة ، فقالت لها : لست لك بأم ، إنما أنا أم رجالكم ، قال إبن العربي : وهو الصحيح.
************
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الأحزاب - قوله تعالى : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 117 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الخامسة - وإختلف في كونهن كالأمهات في المحرم وإباحة النظر ، علي وجهين : أحدهما - هن محرم ، لا يحرم النظر إليهن ، الثاني : أن النظر إليهن محرم ، لأن تحريم نكاحهن إنما كان حفظاً لحق رسول الله (ص) فيهن.
- وأما اللاتي طلقهن رسول الله (ص) في حياته فقد إختلف في ثبوت هذه الحرمة لهن على ثلاثة أوجه : أحدها : ثبتت لهن هذه الحرمة تغليبا لحرمة رسول الله (ص) ، الثاني لا يثبت لهن ذلك ، بل هن كسائر النساء ، لأن النبي (ص) قد إثبت عصمتهن.
- وقد هم عمر بن الخطاب (ر) برجم إمرأة فارقها رسول الله (ص) فتزوجت ، فقالت : لم هذا ! وما ضرب علي رسول الله (ص) حجاباً ولا سميت أم المؤمنين ، فكف عنها عمر (ر).
************
الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة الأحزاب - تفسير قوله تعالى : يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 1158 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج إبن سعد وإبن المنذر والبيهقي في سننه ، عن عائشة أن إمرأة قالت : لها : يا أمه فقالت : أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم.
************
مسانيد فراس المكتب - الشعبي ، عن مسروق بن عبد الرحمن
36 - حدثنا : أبو محمد بن حيان ، حدثنا : أبو يعلى ، حدثنا : إبراهيم بن الحجاج ، حدثنا : أبو عوانة ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، أن إمرأة قالت لعائشة : يا أمه ، فقالت : إني لست أمك ، إنما أنا أم رجالكم في التفسير.
************
محيي الدين النووي - روضة الطالبيين - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 356 )
- ومنه ، أن أزواجه أمهات المؤمنين ، سواء من ماتت تحته (ص) ، ومن مات عنها وهي تحته ، وذلك في تحريم نكاحهن ووجوب إحترامهن وطاعتهن ، لا في النظر والخلوة.
************
يحيى بن شرف النووي - الأذكار النووية - رقم الصفحة : ( 281 )
- وأما أمهات المؤمنين ، فإنهن أمهات في تحريم نكاحهن ووجوب إحترامهن فقط ، ولهذا يحل نكاح بناتهن ، والله أعلم.
************
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 183 )
- وأخرج إبن أبى حاتم ، عن قتادة (ر) في قوله : وأزواجه أمهاتهم يقول : أمهاتهم في الحرمة لا يحل لمؤمن أن ينكح إمرأة من نساء النبي (ص) في حياته أن طلق ولا بعد موته هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه.
- وأخرج إبن سعد وإبن المنذر والبيهقي في سننه ، عن عائشة : أن إمرأة قالت لها : يا أمه فقالت : أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم.
************
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 146 )
- ويقال : لأزواج النبي (ص) أمهات المؤمنين الرجال دون النساء بدليل ما روي عن مسروق أن إمرأة قالت لعائشة (ر) : يا أمة ، فقالت : لست لك بأم إنما أم رجالكم ، فبان بذلك أن معنى الآية أن الأمومة في الأمة المراد بها تحريم نكاحهن على التأبيد كالأمهات.
************
إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 182 )
- وقد روى مسروق ، عن عائشة إمرأة قالت : يا أماه فقالت : لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم فبان ، بهذا الحديث أن معنى الأمومة تحريم نكاحهن فقط.
- قوله تعالى يكون أمهاتهم أي في تحريم نكاحهن على التأبيد ووجوب إجلالهن وتعظيمهن ، ولا تجري عليهن أحكام الأمهات في كل شئ إذ لو كان كذلك لما جاز لأحد أن يتزوج بناتهن ولورثن المسلمين ولجازت الخلوة بهن.
************
القاضي النعمان المغربي - شرح الأخبار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
- قول الله عز وجل : وأزواجه أمهاتهم ، إنما أوجب به تحريم نكاحهن على غيره ، كما قال جل من قائل : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداًً.
************
الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 465 )
- وقوله تعالى : وأزواجه أمهاتهم ، قيل فيه وجهان أحدهما إنهم كأمهاتهم في وجوب الإجلال والتعظيم ، والثاني تحريم نكاحهن ، وليس المراد أنهن كالأمهات في كل شئ لأنه لو كان كذلك لما جاز لأحد من الناس أن يتزوج بناتهن لأنهن يكن أخوات للناس.
************
المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 121 )
- قال : وحدثني هشام بن محمد بن أبي خيثمة زهير بن معاوية أنها ماتت كمدا ، ثم روى بسند فيه الكلبي : أن المهاجر بن أبي أمية تزوجها ، فأراد عمر (ر) معاقبتها ، فقالت : ما ضرب علي الحجاب ، ولا سميت أم المؤمنين فكف عنها.