بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزوجة عندما تفتقد لزوجها داخل البيت
نقرأ دائما الكثير من التوجيهات للزوجة في كيفية إسعاد زوجها وكيف تتعامل معه وكيف ترضيه , كيف تجعل من بيتها جنه لها ولأُسرتها!
ولكن
هل يمكن للزوجة أن تحقق ذلك بمفردها ؟؟
إن يدا واحدة لا تصفق ولا بد أن يشارك الزوج في إسعاد زوجته والرقي بحياتهما للوصول الى ما يطمحان اليه من السعادة والاستقرار
فهما يسميان زوجان أى يكمل كل منهما الاخر
فكثير من الأزواج يعتقدون أن البيت مسئولية المراة لوحدها وعليه فقط أن يعمل خارج المنزل ويوفر الطعام والشراب والملبس
وهذه نظرة خاطئة جدا فالفتاه في بيت والدها تأكل وتشرب وتلبس أيضا
نظرتك أيها الزوج لزوجتك مهمة جدا فكثير من الأزواج ينظر لزوجته على أنها شيء يملكه فلا يقدر مشاعرها ولا يحاول فهم شخصيتها ولا يعمل على تطويرها وتعليمها ولا يفكر في احتياجاتها النفسية والعاطفية فتشعر بأنها بحاجه إلى زوج
وهى متزوجة
فهو يدخل البيت يأكل وينام ويقوم يشاهد التلفاز أو يجلس على النت أو يقرأ الجرائد وكانه يعيش في معزل عن كل من معه.
إفهم أيها الزوج أن المرأة رقيقه رومانسيه تحب المدح وكلمات الإعجاب من الزوج وتحب ان يقضي معها الزوج بعض الوقت يتجاذبان فيه الحديث عن الامور المختلفة او يتشاركان فيه ببعض الهوايات
انظر إلى زوجتك
على أنها إنسان مثلك احترم عقلها احترم رأيها افهم نفسيتها ماذا تحب ماذا تكره كيف تفكر ,ما هي نظرتها للأمور ما الذي يفرحها ويسعدها لا تنظر إليها على أنها أداة للخدمة والطاعة العمياء وعلى أنها المفروض أن تتنازل دوما لرضاك وماذا يضرك لو تنازلت أنت من أجل رضاها عن شيء لا يضرك لا في دينك ولا دنياك وأشعرتها بذلك فكر فيها وأنت خارج المنزل بماذا أسعد زوجتي
كيف أدخل عليها السرور عندما أعود.كيف أرسم البسمة على وجهها على الأقل سأبتسم في وجهها سأقول لها
افتقدتك جدا …. سأحضر لها هدية رمزية تفرح بها ….
حتى لو وردة واحده انها امور صغيرة ولكنها تترك في النفس الاثر العميق وتحسس الزوجة باهتمام زوجها ورغبته في اسعادها.