السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
حسب ما ارى ان للموضوع من الاهمية الكثير لما فيه من ادلة و روايات ثابتة لدى القوم على مدى ثقتهم بتكامل القرأن الكريم و ما يحاولون ان يتهمونا به , فألى كل باحث عن الحقيقة و الى كل مسلم غيور اترك الموضوع و الروايات و الاحاديث في ادناه سائلاً المولى عز و جل ان يكون محل فائدة للجميع .
صحيح البخاري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
- باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم : وقال شريح القاضي : وسأله إنسان الشهادة فقال : إئت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلاًًً على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال : شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال : صدقت قال عمر : لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعاًًً فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره ، وقال حماد : إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال : الحكم أربعاًًً.
-----------------------------------------
صحيح البخاري - المناقب - مناقب عمار وحذيفة - رقم الحديث : ( 3460 )
- حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم قال : ذهب علقمة إلى الشام فلما دخل المسجد قال : اللهم يسر لي جليساً صالحاًً فجلس إلى أبي الدرداء فقال أبو الدرداء : ممن أنت ، قال : من أهل الكوفة قال : اليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة قال : قلت : بلى ، قال : اليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه (ص) يعني من الشيطان يعني عماراًً قلت : بلى ، قال : اليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال : بلى ، قال : كيف كان عبد الله يقرأ : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ، قلت : والذكر والأنثى قال : ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني ، عن شيء سمعته من رسول الله (ص).
-----------------------------------------
صحيح البخاري - المناقب - مناقب عبدالله بن مسعود (ر) - رقم الحديث : ( 3477 )
- حدثنا : موسى ، عن أبي عوانة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة دخلت الشام فصليت ركعتين فقلت : اللهم يسر لي جليساً فرأيت شيخاً مقبلاًً فلما دنا قلت : أرجو أن يكون إستجاب قال : من أين أنت قلت : من أهل الكوفة قال : أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره كيف قرأ إبن أم عبد والليل فقرأت : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ، والذكر والأنثى قال : أقرأنيها النبي (ص) فاه إلى في فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني.
-----------------------------------------
صحيح البخاري - تفسير القرآن - والنهار إذا تجلى - رقم الحديث : ( 4562 )
- حدثنا : قبيصة بن عقبة ، حدثنا : سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة قال : دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال : أفيكم من يقرأ فقلنا : نعم ، قال : فأيكم إقرأ فأشاروا إلي فقال : إقرأ فقرأت : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ، والذكر والأنثى قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت : نعم ، قال : وأنا سمعتها من في النبي (ص) وهؤلاء يأبون علينا.
-----------------------------------------
صحيح البخاري - تفسير القرآن - ويذكر عن ... - رقم الحديث : ( 4595 )
- حدثنا : علي بن عبد الله ، حدثنا : سفيان ، حدثنا : عبدة بن أبي لبابة ، عن زر بن حبيش ح ، وحدثنا : عاصم ، عن زر قال : : سألت أبي بن كعب قلت : يا أبا المنذر إن أخاك إبن مسعود يقول : كذا وكذا فقال أبي : سألت رسول الله (ص) فقال لي : قيل لي فقلت : قال : فنحن نقول كما قال رسول الله (ص).
-----------------------------------------
صحيح البخاري - فضائل القرآن - أنزل القرآن على سبعة أحرف - رقم الحديث : ( 4608 )
- حدثنا : سعيد بن عفير قال : ، حدثني : الليث قال : ، حدثني : عقيل ، عن إبن شهاب قال : ، حدثني : عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القارئ حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله (ص) فإستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ : على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال : أقرأنيها رسول الله (ص) فقلت : كذبت فأن رسول الله (ص) قد أقرأنيها على غير ما قرأت فإنطلقت به أقوده إلى رسول الله (ص) فقلت : إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله (ص) : أرسله إقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله (ص) : كذلك أنزلت ثم قال : إقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله (ص) : كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه.
-----------------------------------------
صحيح البخاري - فضائل القرآن - إقرءوا القرآن ما إئتلفت عليه قلوبكم - رقم الحديث : ( 4672 )
- حدثنا : أبو النعمان ، حدثنا : حماد ، عن أبي عمر إن الجوني ، عن جندب بن عبد الله ، عن النبي (ص) قال : إقرءوا القرآن ما إئتلفت قلوبكم فإذا إختلفتم فقوموا عنه.
-----------------------------------------
صحيح البخاري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 25 ) - رقم الحديث : ( 6327 )
- حدثنا : علي بن عبد الله ، حدثنا : سفيان ، عن الزهري ، عن عبيد الله عن إبن عباس (ر) قال : قال عمر : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل : لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الإعتراف ، قال سفيان : كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده.
-----------------------------------------
صحيح البخاري - الحدود - رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت - رقم الحديث : ( 6328 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن إبن عباس ، قال : ... فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الإعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفراًً بكم أن ترغبوا عن آبائكم ....
-----------------------------------------
صحيح البخاري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 152 ) - رقم الحديث : ( 6778 )
- حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : عبد الواحد ، حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، حدثني : إبن عباس (ر) ما قال : كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف فلما كان آخر حجة حجها عمر فقال عبد الرحمن بمنى : لو شهدت أمير المؤمنين أتاه رجل قال : إن فلاناًً يقول : لو مات أمير المؤمنين لبايعنا فلاناًً فقال عمر : لأقومن العشية فأحذر هؤلاء الرهط الذين يريدون أن يغصبوهم قلت : لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس يغلبون على مجلسك فأخاف أن لا ينزلوها علي وجهها فيطير بها كل مطير فأمهل حتى تقدم المدينة دار الهجرة ودار السنة فتخلص بأصحاب رسول الله (ص) من المهاجرين والأنصار فيحفظوا مقالتك وينزلوها علي وجهها ، فقال : والله لأقومن به في أول مقام أقومه بالمدينة قال إبن عباس : فقدمنا المدينة فقال : إن الله بعث محمداًً (ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم.
-----------------------------------------
صحيح البخاري - التوحيد - قول الله تعالى : فأقرءوا ما تيسر من القرآن - رقم الحديث : ( 6995 )
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، حدثني : عروة أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القارئ حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله (ص) فإستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال : أقرأنيها رسول الله (ص) فقلت : كذبت أقرأنيها على غير ما قرأت فإنطلقت به أقوده إلى رسول الله (ص) فقلت : إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال : أرسله إقرأ يا هشام فقرأ : القراءة التي سمعته فقال رسول الله (ص) : كذلك أنزلت ثم قال رسول الله (ص) : إقرأ يا عمر فقرأت التي أقرأني فقال : كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه.
-----------------------------------------
مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبدالله بن مسعود (ر) - رقم الحديث : ( 3554 ).
- حدثنا : يحيى بن آدم ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله بن مسعود قال : أقرأني رسول الله (ص) إني أنا الرزاق ذو القوة المتين.
-----------------------------------------
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر) - رقم الحديث : ( 11781 )
- حدثنا : يزيد ، أخبرنا : شعبة ، عن قتادة ، عن أنس قال : كنت أسمع رسول الله (ص) يقول : فلا أدري أشيء نزل عليه أم شيء يقوله وهو يقول : لو كان لإبن آدم واديان من مال لابتغى لهما ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب.
-----------------------------------------
مسند أحمد - مسند الأنصار (ر) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب (ر) - رقم الحديث : ( 20244 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... أخبرنا : عاصم بن بهدلة ، عن زر بن حبيش قال : قلت لأبي بن كعب : إن إبن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال : أشهد أن رسول الله (ص) أخبرني : أن جبريل (ع) قال له : قل أعوذ برب الفلق ، فقلتها فقال : قل أعوذ برب الناس ، فقلتها فنحن نقول : ما قال النبي (ص) ، حدثنا : عفان ، حدثنا : أبو عوانة ، عن عاصم ، عن زر ، عن أبي ، عن النبي (ص) نحوه.
-----------------------------------------
مسند أحمد - مسند الأنصار (ر) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب (ر) - رقم الحديث : ( 20245 )
- حدثني : محمد بن الحسين بن أشكاب ، حدثنا : محمد بن أبي عبيدة بن معن ، حدثنا : أبي ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : أنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى قال الأعمش : ، وحدثنا : عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب قال : سألنا عنهما رسول الله (ص) قال : فقيل لي فقلت.
-----------------------------------------
مسند أحمد - مسند الأنصار (ر) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب (ر) - رقم الحديث : ( 20257 )
- حدثنا : محمد بن جعفر وحجاج قالا : ، حدثنا : شعبة ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب قال : أن رسول الله (ص) قال : إن الله تبارك وتعالى أمرني أن إقرأ عليك القرآن ، قال : فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ، قال : فقرأ فيها ولو أن إبن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه لسأل ثانياً فأعطيه لسأل ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن ذلك الدين القيم عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيراًًً فلن يكفره.
-----------------------------------------
مسند أحمد - مسند الأنصار (ر) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب (ر) - رقم الحديث : ( 20258 )
- حدثني : عبيد الله بن عمر القواريري ، حدثنا : سلم بن قتيبة ، حدثنا : شعبة ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زر ، عن أبي بن كعب قال : قال لي رسول الله (ص) : إن الله تبارك وتعالى أمرني أن إقرأ عليك قال : فقرأ علي : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلاّ من بعد ما جاءتهم البينة ، إن الدين عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيراًًً فلن يكفره قال شعبة : ثم قرأ آيات بعدها ثم قرأ لو أن لإبن آدم واديين من مال لسأل وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب قال : ثم ختمها بما.
-----------------------------------------
مسند أحمد - مسند الأنصار - حديث زر بن جحيش ، عن أبي بن كعب (ر) - رقم الحديث : ( 20260 )
- حدثنا : عبد الله ، حدثني : وهب بن بقية ، أخبرنا : خالد بن عبد الله الطحان ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب قال : كم تقرءون سورة الأحزاب قال : بضعا وسبعين آية قال : لقد قرأتها مع رسول الله (ص) مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم.
-----------------------------------------
مسند أحمد - مسند الأنصار - حديث زر بن جحيش ، عن أبي بن كعب (ر) - رقم الحديث : ( 20261 )
- حدثنا : عبد الله ، حدثنا : خلف بن هشام ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زر قال : قال لي أبي بن كعب : كأين تقرأ سورة الأحزاب أو كأين تعدها قال : قلت له : ثلاثاًً وسبعين آية فقال : قط لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرآناً فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة نكالاًً من الله والله عليم حكيم.
-----------------------------------------
مسند أحمد - باقي مسند ... - باقي مسند ... - رقم الحديث : ( 24278 ).
- قال : قرأت على عبد الرحمن : مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي يونس مولى عائشة زوج النبي (ص) أنه قال : أمرتني عائشة : أن أكتب لها مصحفاً قالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ، قال : فلما بلغتها آذنتها فأملت علي حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ثم قالت : سمعتها من رسول الله (ص).
-----------------------------------------
سنن النسائي - النكاح - القدر الذي يحرم من الرضاع - رقم الحديث : ( 3255 )
- أخبرني : هرون بن عبد الله ، قال : ، حدثنا : معن قال : ، حدثنا : مالك والحرث بن مسكين قراءة عليه : أنا أسمع ، عن إبن القاسم قال : ، حدثني مالك ، عن عبد الله بن أبى بكر ، عن عمرة ، عن عائشة قالت : كان فيما أنزل الله عز وجل ، وقال الحرث : فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله (ص) وهى مما يقرأ من القرآن.
-----------------------------------------
موطأ مالك - الرضاع - جامع ما جاء في الرضاع - رقم الحديث : ( 1118 )
- وحدثني : عن مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة زوج النبي (ص) أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله (ص) وهو فيما يقرأ من القرآن قال يحيى : قال مالك : وليس على هذا العمل.
-----------------------------------------
الإمام مالك - الموطأ - الحدود - ما جاء في الرجم - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 1297 )
- حدثني : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول : لما صدر عمر بن الخطاب من منى أناخ بالأبطح ثم كوم كومة بطحاء ثم طرح عليها رداءه وإستلقى ثم مد يديه إلى السماء ، فقال : اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وإنتشرت رعيتي فإقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ثم قدم المدينة فخطب الناس ، فقال : أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة إلا أن تضلوا بالناس يميناً وشمالاً وضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال : إياكم أن تهلكوا ، عن آية الرجم أن يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها الشيخ والشيخة فأرجموهما ألبتة فإنا قد قرأناها ، قال مالك : قال يحيى بن سعيد : قال سعيد بن المسيب : فما إنسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر رحمه الله قال يحيى : سمعت قوله تعالى يقول قوله : الشيخ والشيخة يعني الثيب والثيبة فأرجموهما ألبتة.
الألباني - باب الزواج ، الأولاد ، الطلاق ، الرضاع - رقم الحديث : ( 1580 )
الكتاب : ( صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ) - نوع الحديث : ( حسن ).
- نص الحديث : عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراًً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.
- شرح وتوضيح : داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم ، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.
-----------------------------------------
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 315 )
11616 - وعن أبي إسحق قال : أمنا أمية إبن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان ، فقرأ بها من السورتين : إنا نستعينك ونستغفرك قال : فذكر الحديث ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
-----------------------------------------
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
11561 - وعن زر قال : قلت : لأبي : إن أخاك يحكهما من المصحف ؟ ، قيل لسفيان : إبن مسعود؟ فلم ينكر ، قال : سألت رسول الله (ص) ، فقال : قيل لي فقلت ، فنحن نقول كما قال رسول الله ، قلت : هو في الصحيح غير حكهما من المصحف ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح.
11562 - وعن عبد الرحمن بن يزيد ( يعني النخعي ) قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : أنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى ، رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات.
11563 - وعن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول : إنما أمر النبي (ص) : إن يتعوذ بهما وكان عبد الله لا يقرأ بهما ، رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات ، وقال البزار : لم يتابع عبد الله أحد من الصحابة وقد صح عن النبي (ص) : إنه قرأ بهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف.
-----------------------------------------
إبن حبان - طبقات المحدثين بإصبهان - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 474 )
944 - حدثنا : محمد بن عبيدة قال : ، ثنا : محمد بن أشكاب قال : ، ثنا : إبن أبي عبيدة قال : ، ثنا : أبي ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : ليستا من كتاب الله تعالى قال سليمان : ، وثنا عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب أنه سأل النبي (ص) عنهما فقال : قيل لي قل فقلت.
-----------------------------------------
صحيح إبن حبان - كتاب الحدود - باب الزنى وحده - رقم الحديث : ( 4428 )
4505 - أخبرنا : عبد الله بن محمد الأزدي قال : ، حدثنا : إسحاق بن إبراهيم قال : ، أخبرنا : النضر بن شميل قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر ، عن أبي بن كعب قال : كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة فكان فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة.
-----------------------------------------
صحيح إبن حبان - كتاب الحدود - باب الزنى وحده - رقم الحديث : ( 4429 )
4506 - أخبرنا : محمد بن الحسن بن مكرم بالبصرة قال : ، حدثنا : داود بن رشيد قال : ، حدثنا : أبو حفص الأبار ، عن منصور ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش قال : لقيت أبي بن كعب فقلت له : إن بن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول : أنهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه ، قال أبي : قيل لرسول الله (ص) ، فقال لنا فنحن نقول : كم تعدون سورة الأحزاب من آية قال : قلت : ثلاثاًً وسبعين قال أبي والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فأرجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم.
-----------------------------------------
الذهبي - لسان الميزان - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 276 )
949 ـ محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني تفرد بخبر باطل ، قال الطبراني : حدثنا : محمد بن عبيد قال : ، حدثنا : أبي ، عن جدي ، عن حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قرأه صابراً محتسباًً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين ، قال الطبراني في معجمه الأوسط : لا يروى عن عمر إلاّ بهذا إلاسناد.
-----------------------------------------
إبن حزم - المحلى - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 234 / 235 / 236 / 237 )
- حدثنا : حمام ، نا : إبن مفرج ، نا : إبن الأعرابي ، نا : الدبري ، نا : عبد الرزاق ، عن سفيان الثوري ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن ذر بن حبيش قال : قال لي أبي بن كعب : كم تعدون سورة الأحزاب ؟ ، قلت : أما ثلاثاًً وسبعين آية أو أربعاًً وسبعين آية قال : أن كانت لتقارن سورة البقرة أو لهي أطول منها وأن كان فيها لآية الرجم قلت : أبا المنذر وما آية الرجم قال : إذا زنى الشيخ والشيخة فأرجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم ، قال علي : هذا إسناد صحيح كالشمس لا مغمز فيه.
-----------------------------------------
إبن حزم - المحلى - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 234 / 235 / 236 / 237 )
- عن منصور - هو إبن المعتمر - عن عاصم بن أبي النجود ، عن ذر بن حبيش قال : قال لي أبي بن كعب : كم تعدون سورة الأحزاب قلت : ثلاثاًً وسبعين فقال أبي : إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول وفيها آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فإرجموها البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم ، فهذا سفيان الثوري ، ومنصور شهدا على عاصم وما كذبا فهما الثقتان الإمامان البدران وما كذب عاصم على ذر ولا كذب ذر على أبي ، قال أبو محمد رحمه الله : ولكنها نسخ لفظها وبقي حكمها ولو لم ينسخ لفظها لأقرأها أبي بن كعب ذراً بلا شك ولكنه أخبره بأنها كانت تعدل سورة البقرة ولم يقل له أنها تعدل الآن فصح نسخ لفظها.
-----------------------------------------
إبن حزم - المحلى - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 234 / 235 / 236 / 237 )
- قال علي : وقد روي هذا من طرق ، منها ما ، ناه عبد الله بن ربيع ، نا : محمد بن معاوية ، نا : أحمد بن شعيب ، أنا : محمد بن المثنى ، نا : محمد بن جعفر غندر ، نا : شعبة ، عن قتادة ، عن يونس بن جبير ، عن كثير بن الصلت قال : قال لي زيد بن ثابت سمعت رسول الله (ص) : يقول : إذا زنى الشيخ والشيخة فأرجموهما البتة قال عمر : لما نزلت أتيت رسول الله (ص) فقلت : إكتبنيها قال شعبة : كأنه كره ذلك فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم ، قال علي رحمه الله : وهذا إسناد جيد.
- وقال عبد الرحمن ، عن أبيه ، ثم إتفق القاسم إبن محمد ، وعمرة كلاهما ، عن عائشة أم المؤمنين قال : لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها ، قال أبو محمد : وهذا حديث صحيح
-----------------------------------------
إبن حزم - المحلى - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 234 / 235 / 236 / 237 )
- قال أبو محمد رحمه الله : وقد روي الرجم ، عن النبي (ص) جماعة كما ، حدثنا : عبد الله بن ربيع ، نا : محمد بن معاوية ، نا : أحمد بن شعيب ، أنا : محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري ، نا : بشر بن عمر الزهراني نى مالك ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله إبن عتبة ، عن إبن عباس : أن عمر بن الخطاب قال : إن الله بعث محمداًً وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده وأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد آية الرجم في كتاب الله تعالى فيترك فريضة أنزلها الله وأن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الإعتراف.
-----------------------------------------
إبن حزم - المحلى - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 234 / 235 / 236 / 237 )
- وبه إلى أحمد بن شعيب ، أنا : محمد بن منصور المكي ، نا : سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : سمعت عمر يقول : قد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل : ما نجد الرجم في كتاب الله فيضل بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى إذا أحصن وكانت البينة أو كان الحبل أو الإعتراف ، وقد قرأناها الشيخ والشيخ فإرجموها البتة وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده.
-----------------------------------------
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 18 )
7179 - حدثنا : محمد بن الحسين ، قال : ، ثنا : أحمد بن مفضل ، قال : ، ثنا : إسباط ، عن السدي : فما إستمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ، فهذه المتعة الرجل ينكح المرأة بشرط إلى أجل مسمى ، ويشهد شاهدين ، وينكح بإذن وليها ، وإذا إنقضت المدة فليس له عليها سبيل وهي منه برية ، وعليها أن تستبرئ ما في رحمها ، وليس بينهما ميراث ، ليس يرث واحد منهما صاحبه.
-----------------------------------------
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 18 )
8268 - حدثنا : أبو كريب ، قال : ، ثنا : يحيى بن عيسى ، قال : ، ثنا : نصير بن أبي الأشعث ، قال : ثنى : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه ، قال : أعطاني إبن عباس مصحفاً ، فقال : هذا على قراءة أبي قال أبو كريب ، قال يحيى : فرأيت المصحف عند نصير فيه : فما إستمتعتم به منهن إلى أجل مسمى.
-----------------------------------------
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 19 )
8269 - حدثنا : حميد بن مسعدة ، قال : ، ثنا : بشر بن المفضل ، قال : ، ثنا : داود ، عن أبي نضرة ، قال : سألت إبن عباس ، عن متعة النساء ، قال : أما تقرأ سورة النساء ؟ ، قال : قلت : بلى ، قال : فما تقرأ فيها : فما إستمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ؟ ، قلت : لا ، لو قرأتها هكذا ما سألتك ! قال : فإنها كذا.
-----------------------------------------
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 19 )
8270 - حدثنا : إبن المثنى ، قال : ، ثنا : محمد بن جعفر ، قال : ، ثنا : شعبة ، عن أبي سلمة ، عن أبي نضرة ، قال : قرأت هذه الآية على إبن عباس : فما إستمتعتم به منهن ، قال إبن عباس : إلى أجل مسمى ، قال : قلت : ما أقرؤها كذلك ! قال : والله لأنزلها الله كذلك ثلاث مرات.
-----------------------------------------
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 19 )
8271 - حدثنا : إبن المثنى ، قال : ، ثنا : أبو داود ، قال : ، ثنا : شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن عمير : أن إبن عباس قرأ : فما إستمتعتم به منهن ، إلى أجل مسمى ، حدثنا : إبن المثنى ، قال : ، ثنا : إبن أبي عدي ، عن شعبة ، وثنا : خلاد بن أسلم ، قال : ، أخبرنا : النضر ، قال : ، أخبرنا : شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن إبن عباس ، بنحوه.
-----------------------------------------
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 19 )
8272 - حدثنا : إبن بشار ، قال : ، ثنا : عبد الأعلى ، قال : ، ثنا : سعيد ، عن قتادة ، قال : في قراءة أبي بن كعب : فما إستمتعتم به منهن إلى أجل مسمى.
-----------------------------------------
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 19 )
8274 - حدثني : المثنى ، قال : ، ثنا : أبو نعيم ، قال : ، ثنا : عيسى بن عمر القارئ الأسدي ، عن عمرو بن مرة أنه سمع سعيد بن جبير يقرأ : فما إستمتعتم به منهن ، إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن ، قال أبو جعفر : وأولى التأويلين في ذلك بالصواب تأويل من تأوله : فما نكحتموه منهن فجامعتموه فآتوهن أجورهن ، لقيام الحجة بتحريم الله متعة النساء على غير وجه النكاح الصحيح أو الملك الصحيح على لسان رسوله (ص).
-----------------------------------------
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 20 )
8275 - حدثنا : إبن وكيع ، قال : ، ثنا : أبي ، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، قال : ، ثنى : الربيع بن سبرة الجهني ، عن أبيه : أن النبي (ص) ، قال : إستمتعوا من هذه النساء والإستمتاع عندنا يومئذ التزويج ، وقد دللنا على أن المتعة على غير النكاح الصحيح حرام في غير هذا الموضع من كتبنا بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع ، وأما ما روي عن أبي بن كعب وإبن عباس من قراءتهما : فما إستمتعتم به منهن ، إلى أجل مسمى فقراءة بخلاف ما جاءت به مصاحف المسلمين ، وغير جائز لأحد أن يلحق في كتاب الله تعالى شيئاًً لم يأت به الخبر القاطع العذر عمن لا يجوز خلافه.
-----------------------------------------
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 34 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
9881 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أنه سأل عائشة عن قوله : والمقيمين الصلاة ، وعن قوله : إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ، وعن قوله : إن هذان لساحران ، فقالت : يا إبن أختي هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب ....
-----------------------------------------
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب فضائل القرآن - في المعوذتين
29613 - حدثنا : حسين بن علي ، عن زائدة ، عن عاصم ، عن زر قال : قلت : لأبي : إن إبن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه ، فقال : إني سألت عنهما النبي (ص) ، فقال : قيل لي ، فقلت : فقال أبي : ونحن نقول كما قيل لنا.
-----------------------------------------
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب فضائل القرآن - في المعوذتين
29615 - حدثنا : أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله محا المعوذتين من مصاحفه ، وقال : لا تخلطوا فيه ما ليس منه.
-----------------------------------------
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب فضائل القرآن - في المعوذتين
29618 - حدثنا : مطلب بن زياد ، عن محمد بن أسلم قال : قلت : لأبي جعفر : إن إبن مسعود محا المعوذتين من صحفه ، فقال : إقرأ بهما.
-----------------------------------------
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب فضائل القرآن - في المعوذتين
29622 - حدثنا : وكيع ، عن إبن عون ، عن إبن سيرين قال : كان إبن مسعود لا يكتب المعوذتين.
-----------------------------------------
المتقي الهندي - كنز العمال - رقم الحديث : ( 2308 )
2308 - القرآن الف الف حرف ، وسبعة وعشرون الف حرف ، فمن قرأه صابراً محتسباًً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.
-----------------------------------------
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 480 )
4550 - من مسند عمر (ر) ، عن حذيفة قال : قال لي عمر بن الخطاب : كم تعدون سورة الأحزاب ؟ ، قلت : ثنتين أو ثلاثاًً وسبعين ، قال : إن كانت لتقارب سورة البقرة ، وإن كان فيها لآية الرجم.
-----------------------------------------
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 567 )
4741 - من مسند عمر (ر) ، عن المسور بن مخرمة قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم نجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ؟ فإنا لم نجدها ، قال : أسقط فيما أسقط من القرآن.
4743 - عن زر قال : قال لي أبي بن كعب : يا زر كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟ ، قلت : ثلاثاًً وسبعين آية ، قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أوهي أطول من سورة البقرة ، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم ، وفي لفظ : وإن في آخرها الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة نكالاًً من الله والله عزيز حكيم ، فرفع فيما رفع.
-----------------------------------------
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 568 )
4745 - عن أبي إدريس الخولاني قال : كان أبي يقرأ : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا نفسه لفسد المسجد الحرام ، فأنزل الله سكينته على رسوله ، فبلغ ذلك عمر فإشتد عليه ، فبعث إليه فدخل عليه فدعا ناساًً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح ؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم ، فغلظ له عمر ، فقال أبي : لأتكلم ؟ ، قال : تكلم لقد علمت أني كنت إدخل على النبي (ص) ويقربني وأنت بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلاّ لم أقرئ حرفاًً ما حييت.
-----------------------------------------
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 591 )
4805 - عن عمرو بن ميمون قال : صليت مع عمر بن الخطاب المغرب فقرأ : والتين والزيتون وطور سيناء ، وهكذا في قراءة عبد الله.
-----------------------------------------
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 592 )
4808 - عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحاً مكتوباًً : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، قال : من أملى عليك هذا ؟ ، قلت أبي بن كعب ، قال : إن أبياً أقرؤنا للمنسوخ إقرأها فامضوا إلى ذكر الله.
4809 - عن إبن عمر قال : ما سمعت عمر يقرأها قط إلاّ فامضوا إلى ذكر الله.
-----------------------------------------
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 593 / 594 )
4811 - عن عمر : إنه كان يقرأ : صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
4812 - عن عكرمة قال : كان عمر بن الخطاب يقرؤها : ولا يضارر كاتب ولا شهيد.
4814 - عن عمرو بن دينار قال : سمعت إبن الزبير يقرأ : في جنات يتساءلون عن المجرمين يا فلان ما سلككم في سقر ، قال عمرو : وأخبرني : لقيط قال : سمعت إبن الزبير قال : سمعت عمر بن الخطاب يقرؤها كذلك.
-----------------------------------------
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 596 / 597 )
4817 - عن عكرمة : أن عمر بن الخطاب كان يقرأها : وإن كاد مكرهم ، بالدال.
4821 - عن إبن عمر قال : لقد توفي عمر وما يقرأ هذه الآية التي في سورة الجمعة ألا فامضوا إلى ذكر الله.
4822 - عن إبراهيم قال : قيل لعمر : إن أبيا يقرأ : فاسعوا إلى ذكر الله ، قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ ، وكان يقرؤها : فامضوا إلى ذكر الله.
-----------------------------------------
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 419 )
13482 - عن كثير بن الصلت قال : كان إبن العاص وزيد بن ثابت يكتبان في المصاحف ، فمرا على هذه الآية ، فقال زيد : سمعت رسول الله (ص) : يقول : الشيخ والشيخة فأرجموهما البتة ، فقال عمر : لما إنزلت أتيت النبي (ص) فقلت : إكتبنيها فكأنه كره ذلك قال : فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا زنى وقد أحصن جلد ورجم وإذا لم يحصن جلد ، وإن الشارب إذا زنى وقد أحصن رجم.
13522 - عن عبد الرحمن بن عوف أن عمر قال : قد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده ، ولولا أن يقول قائلون : زاد عمر في كتاب الله لاثبتها كما أنزلت.
13523 - عن سعيد بن المسيب : أن عمر لما أفاض من منى أناخ بالأبطح فكوم كومة من بطحاء فطرح عليها طرف ثوبه ، ثم إستلقى عليها ورفع يديه إلى السماء : وقال : اللهم كبر سني ، وضعفت قوتي ، وإنتشرت رعيتي فإقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ، فلما قدم المدينة خطب الناس فقال : أيها الناس قد فرضت لكم الفرائض ، وسننت لكم السنن ، وتركتكم على الواضحة ، ثم صفق بيمينه على شمإله إلاّ إن تضلوا بالناس يميناً وشمالاً ، ثم إياكم أن تهلكوا ، عن آية الرجم وأن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رأيت رسول الله (ص) رجم ورجمنا بعده فوالله لولا أن يقول الناس أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف فقد قرأناها ، الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة قال سعيد : فما إنسلخ ذو الحجة حتى طعن.
-----------------------------------------
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
15372 - عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة ، عن أبيه ، عن جده : أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أوليس كنا نقرأ من كتاب الله أن إنتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ ، فقال : بلى ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر ؟ فقد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ ، قال : بلى.
مسند الحميدي - عبدالله بن الزبير الحميدي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
370 - حدثنا : الحميدي ، قال : ، ثنا : سفيان قال : ، ثنا : عبدة بن أبي لبابة ، وعاصم بن بهدلة أنها سمعا زر بن حبيش يقول : سألت أبي بن كعب ، عن المعوذتين فقلت : يا أبا المنذر إن أخاك بن مسعود يحكهما من المصحف قال : إني سألت رسول الله (ص) قال : قيل لي : قل فقلت : فنحن نقول كما قال رسول الله (ص).
-----------------------------------------
صحيح مسلم - الإيمان - في قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين - رقم الحديث : ( 307 )
- وحدثنا : أبو كريب محمد بن العلاء ، حدثنا : أبو أسامة ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله (ص) حتى صعد الصفا فهتف يا صباحاه فقالوا : من هذا الذي يهتف قالوا : : محمد فإجتمعوا إليه ، فقال : يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا بني عبد مناف يا بني عبد المطلب فإجتمعوا إليه ، فقال : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا : ما جربنا عليك كذباً قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديداًًً قال : فقال أبو لهب : تبا لك أما جمعتنا إلاّ لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة : تبت يدا أبي لهب وقد تب كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة ، وحدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة وأبو كريب قال : ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش بهذا الإسناد قال : صعد رسول الله (ص) ذات يوم الصفا فقال : يا صباحاه بنحو حديث أبي أسامة ولم يذكر نزول الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين.
-----------------------------------------
صحيح مسلم - المساجد ومواضع الصلاة - الدليل لمن قال :.. - رقم الحديث : ( 998 )
- وحدثنا : يحيى بن يحيى التميمي قال : قرأت على مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي يونس مولى عائشة : أنه قال : أمرتني عائشة : أن أكتب لها مصحفاً وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ، فلما بلغتها آذنتها فأملت علي : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين قالت عائشة : سمعتها من رسول الله (ص).
-----------------------------------------
صحيح مسلم - الزكاة - لو أن لإبن آدم وادياًً لإبتغى ثالثاً - رقم الحديث : ( 1740 )
- حدثني : سويد بن سعيد ، حدثنا : علي بن مسهر ، عن داود ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، ، عن أبيه قال : بعث أبو موسى ، الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير إني قد حفظت منها لو كان لإبن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ، وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة.
-----------------------------------------
صحيح مسلم - الرضاع - التحريم بخمس رضعات - رقم الحديث : ( 2634 )
- حدثنا : يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن.
-----------------------------------------
صحيح مسلم - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 116 ) - رقم الحديث : ( 3201 )
- حدثني : أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا : ، حدثنا : أبو وهب ، أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب قال : ، أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه سمع عبد الله بن عباس يقول : قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله (ص) : إن الله : قد بعث محمداًً (ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الإعتراف.
-----------------------------------------
صحيح مسلم - التفسير - في سورة براءة ... - رقم الحديث : ( 5359 )
- حدثني : عبد الله بن مطيع ، حدثنا : هشيم ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير قال : قلت لإبن عباس : سورة التوبة قال : التوبة قال : بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلاّّ ذكر فيها ، قال : قلت : سورة الأنفال قال : تلك سورة بدر قال : قلت : فالحشر قال : نزلت في بني النضير.
-----------------------------------------
سنن الترمذي - الرضاع - ما جاء لا تحرم المصة ولا المصتان - رقم الحديث : ( 1070 )
- وقالت عائشة : أنزل في القرآن عشر رضعات معلومات فنسخ من ذلك خمس وصار إلى خمس رضعات معلومات فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك.
-----------------------------------------
سنن الترمذي - القراءات عن رسول الله (ص) - ومن سورة الذاريات - رقم الحديث : ( 2864 )
- حدثنا : عبد بن حميد ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله بن مسعود قال : أقرأني رسول الله (ص) : إني أنا الرزاق ذو القوة المتين ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .
-----------------------------------------
سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله (ص) - مناقب معاذ .... - رقم الحديث : ( 3726 )
- حدثنا : محمود بن غيلان ، حدثنا : أبو داود ، أخبرنا : شعبة ، عن عاصم قال : سمعت زر بن حبيش يحدث ، عن أبي بن كعب أن رسول الله (ص) قال له : إن الله أمرني أن إقرأ عليك فقرأ عليه : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ، فقرأ فيها : إن ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية من يعمل خيراًًً فلن يكفره وقرأ عليه : ولو أن لإبن آدم وادياً من مال لابتغى إليه ثانياً ولو كان له ثانياً لابتغى إليه ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن .
- وقد روي من غير هذا الوجه رواه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه ، عن أبي بن كعب أن النبي (ص) قال : لأبي بن كعب : إن الله أمرني أن إقرأ عليك القرآن ، وقد روى قتادة ، عن أنس : أن النبي (ص) قال : لأبي : إن الله أمرني أن إقرأ عليك القرآن.
-----------------------------------------
سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله (ص) - من فضائل أبي ... - رقم الحديث : ( 3833 )
- حدثنا : محمود بن غيلان ، حدثنا : أبو داود ، أخبرنا : شعبة ، عن عاصم قال : سمعت زر بن حبيش يحدث عن أبي بن كعب أن رسول الله (ص) قال له : إن الله أمرني أن إقرأ عليك القرآن فقرأ عليه : لم يكن الذين كفروا ، وقرأ فيها إن ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية من يعمل خيراًًً فلن يكفره وقرأ عليه : لو أن لإبن آدم وادياً من مال لابتغى إليه ثانياً ولو كان له ثانياً لابتغى إليه ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ تراب ويتوب الله على من تاب ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .
- وقد روي من غير هذا الوجه رواه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه ، عن أبي بن كعب (ر) أن النبي (ص) قال له : إن الله أمرني أن إقرأ عليك القرآن ، وقد رواه قتادة ، عن أنس : أن النبي (ص) قال : لأبي بن كعب : إن الله أمرني أن إقرأ عليك القرآن.
-----------------------------------------
سنن إبن ماجه - النكاح - رضاع الكبير - رقم الحديث : ( 1934 )
- حدثنا : أبو سلمة يحيى بن خلف ، حدثنا : عبد الأعلى ، عن محمد بن إسحق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراًً ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.
-----------------------------------------
سنن إبن ماجه - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 853 ) - رقم الحديث : ( 2543 )
- ، حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح ، قالا : ، ثنا : سفيان إبن عيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس ، قال : قال عمر بن الخطاب : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان ، حتى يقول قائل : ما أجد الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله، ألا وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل وقامت البينة ، أو كان حمل أو إعتراف ، وقد قرأتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجمهوهما البتة رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده.
-----------------------------------------
سنن الدرامي - النكاح - كم رضعة تحرم - رقم الحديث : ( 1118 )
- أخبرنا : إسحق ، أخبرنا : روح ، حدثنا : مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة قالت : نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله (ص) وهن مما يقرأ من القرآن.
-----------------------------------------
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 2891 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
2844 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا : العباس بن الوليد بن مزيد ، ثنا : محمد بن شعيب بن شابور ، ثنا : عبد الله بن العلاء بن زبر ، عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس ، عن أبي بن كعب (ر) : أنه كان يقرأ : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله فبلغ ذلك عمر فإشتد عليه فبعث إليه وهو يهنأ ناقة له فدخل عليه فدعا ناساًً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح فقرأ زيد على قراءتنا اليوم فغلظ له عمر فقال له أبي : أأتكلم ؟ ، فقال : تكلم ، فقال : لقد علمت أني كنت إدخل على النبي (ص) ويقرئني وأنتم بالباب فإن أحببت أن أقرىء الناس على ما أقرأني أقرأت وإلاّ لم أقرىء حرفاًً ما حييت ، قال : بل أقرىء الناس ....، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
-----------------------------------------
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - قراءات النبي .. - رقم الحديث : ( 2983 )
2937 - أخبرنا : أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا : سعيد بن مسعود ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، أنبأ : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله بن مسعود (ر) قال : أقرأني رسول الله (ص) : إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
-----------------------------------------
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة البقرة - رقم الحديث : ( 3091 )
3046 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : محمد بن عبد الوهاب بن حبيب العبدي ، ثنا : جعفر بن عون ، أنبأ : أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب (ر) : أنه كان يقرأها فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعات ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
-----------------------------------------
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة النساء - رقم الحديث : ( 3192 )
3149 - أخبرنا : أبو زكريا العنبري ، ثنا : محمد بن عبد السلام ، ثنا : إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ : النضر بن شميل ، أنبأ : شعبة ، ثنا : أبو سلمة قال : سمعت أبا نضرة يقول : قرأت على إبن عباس (ر) : فما إستمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ، قال إبن عباس : فما إستمعتم به منهن إلى أجل مسمى ، قال أبو نضرة : فقلت : ما نقرأها كذلك ، فقال إبن عباس : والله لأنزلها الله كذلك ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
-----------------------------------------
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة التوبة - رقم الحديث : ( 3274 )
3232 - حدثنا : علي بن حمشاد العدل ، ثنا : محمد بن المغيرة اليشكري ، ثنا : القاسم بن الحكم العرني ، ثنا : سفيان بن سعيد ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة ، عن حذيفة (ر) قال : ما تقرؤون ربعها يعني براءة وأنكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
-----------------------------------------
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة الأحزاب - رقم الحديث : ( 3554 )
3513 - أخبرنا : أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه ، ثنا : علي بن عبد العزيز ، حجاج بن منهال ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب (ر) قال : كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة ، وكان فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
-----------------------------------------
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة العصر - رقم الحديث : ( 3971 )
3930 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، ثنا : أحمد بن مهران ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، أنبأ : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مر ، عن علي (ر) : أنه قرأ العصر و نوائب الدهر إن الإنسان لفي خسر ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
-----------------------------------------
مستدرك الحاكم - كتاب الحدود - كتاب الحدود - رقم الحديث : ( 8068 )
8181 - حدثنا : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا : محمد بن سعد العوفي ، ثنا : روح بن عبادة ، ثنا : شعبة قال : ، وحدثنا : أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، ثنا : أبو النعمان محمد بن الفضل ، ثنا : حماد بن زيد جميعاًًًً ، عن عاصم ، عن زر قال : قال لي أبي بن كعب وكان يقرأ سورة الأحزاب قال : قلت : ثلاثاًًً وسبعين آية قال : قط ، قال : لقد رأيتها وإنها لتعدل البقرة ، ولقد قرآناً فيما قرآناً فيها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة نكالاًً من الله والله عزيز حكيم ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
-----------------------------------------
سنن البيهقي - كتاب الصلاة - باب في المعوذتين
3766 - وأنبأ : أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ : أبوبكر بن إسحاق ، أنبأ : بشر بن موسى ، ثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، ثنا : عبدة بن أبي لبابة وعاصم إبن بهدلة أنهما سمعا زر بن حبيش يقول : سألت أبي بن كعب ، عن المعوذتين فقلت : يا أبا المنذر : إن أخاك إبن مسعود يحكهما من المصحف ، قال : إني سألت رسول الله (ص) قال : فقال : قيل لي فقلت ، فنحن نقول كما قال رسول الله (ص) ، رواه البخاري في الصحيح ، عن قتيبة وعلي بن عبد الله عن سفيان.
-----------------------------------------
سنن البيهقي - كتاب الجمعة - باب صفة المشي إلى الجمعة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
5483 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : أحمد بن شيبان ، ثنا : سفيان ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : ما سمعت عمر بن الخطاب (ر) يقرؤها : إلاّّ فامضوا إلى ذكر الله ....
-----------------------------------------
سنن البيهقي - كتاب النكاح - باب ما خص به من أن أزواجه أمهات المؤمنين
12567 - أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، أنبأ : أبو منصور النضروي ، ثنا : أحمد بن نجدة ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : سفيان ، عن عمرو عن بجالة أو غيره قال : مر عمر بن الخطاب (ر) بغلام وهو يقرأ في المصحف : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهات ، وهو أب لهم فقال : يا غلام حكها قال : هذا مصحف أبي فذهب إليه فسأله ، فقال : إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق.
-----------------------------------------
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 212 )
15506 - وأخبرنا : أبو زكريا ، وأبوبكر قالا ، ثنا : أبو العباس ، أنبأ : الربيع ، أنبأ : الشافعي ، أنبأ : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، أنه سمع سعيد بن المسيب ، يقول : قال عمر بن الخطاب (ر) : إياكم أن تهلكوا ، عن آية الرجم أن يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله عز وجل ، فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا ، فوالذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله ، لكتبتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة ، فإنا قد قرأناها ، وأخبرنا : أبو أحمد المهرجاني ، أنبأ : أبوبكر بن جعفر المزكي ، ثنا : محمد بن إبراهيم ، ثنا : إبن بكير ، ثنا : مالك ، فذكره بنحوه زاد : قال مالك : يريد عمر بن الخطاب بالشيخ والشيخة الثيب من الرجال والثيبة من النساء.
-----------------------------------------
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 570 )
- ( 4693 ) - قوله : حدثنا : عبدة بن أبي لبابة ، عن زر بن حبيش ، وحدثنا : عاصم ، عن زر القائل ، وحدثنا : عاصم هو سفيان وكأنه كان يجمعهما تارة ويفردهما أخرى ، وقد قدمت أن في رواية الحميدي التصريح بسماع عبدة وعاصم له من زر قوله : سألت أبي بن كعب قلت : أبا المنذر هي كنية أبي بن كعب وله كنية أخرى أبو الطفيل قوله : يقول : كذا وكذا هكذا وقع هذا اللفظ مبهما وكان بعض الرواة أبهمه إستعظاماً له وأظن ذلك من سفيان فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام.
- وكنت أظن أولاًًً أن الذي أبهمه البخاري لأنني رأيت التصريح به في رواية أحمد ، عن سفيان ولفظه قلت لأبي : إن أخاك يحكها من المصحف ، وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج وكان سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه.
- وقد أخرجه أحمد أيضاًً وإبن حبان من رواية حماد بن سلمة ، عن عاصم بلفظ : أن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه.
- وأخرج أحمد ، عن أبي بكر بن عياش ، عن عاصم بلفظ : أن عبد الله يقول في المعوذتين وهذا أيضاًً فيه إبهام.
- وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وإبن مردويه من طريق الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال : كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : أنهما ليستا من كتاب الله.
- قال الأعمش : وقد ، حدثنا : عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي ، وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول : إنما أمر النبي (ص) : إن يتعوذ بهما قال البزار : ولم يتابع بن مسعود على ذلك أحد من الصحابة وقد صح عن النبي (ص) : إنه قرأهما في الصلاة ، قلت : هو في صحيح مسلم ، عن عقبة بن عامر وزاد فيه بن حبان من وجه آخر ، عن عقبة بن عامر فإن إستطعت أن لا تفوتك قراءتهما في صلاة فإفعل.
- وأخرج أحمد من طريق أبي العلاء بن الشخير ، عن رجل من الصحابة أن النبي (ص) أقرأه المعوذتين وقال له : إذا أنت صليت فإقرأ بهما ، وإسناده صحيح.
- ولسعيد بن منصور من حديث معاذ بن جبل أن النبي (ص) صلى الصبح فقرأ فيهما بالمعوذتين ، وقد تأول القاضي أبوبكر الباقلاني في كتاب الإنتصار وتبعه عياض وغيره ما حكى ، عن بن مسعود فقال : لم ينكر بن مسعود فقال : لم ينكر بن مسعود كونهما من القرآن وإنما إنكر اثباتهما في المصحف فإنه كان يرى أن لا يكتب في المصحف شيئاًً إلا أن كان النبي (ص) إذن في كتابه فيه وكأنه لم يبلغه الإذن في ذلك قال : فهذا تأويل منه وليس جحدا لكونهما قرآناًً وهو تأويل حسن إلاّ إن الرواية الصحيحة الصريحة التي ذكرتها تدفع ذلك حيث جاء فيها ويقول : أنهما ليستا من كتاب الله نعم يمكن حمل لفظ كتاب الله على المصحف فيتمشى التأويل المذكور ، وقال غير القاضي : لم يكن إختلاف بن مسعود مع غيره في قرآنيهما وإنما كان في صفة من صفاتهما ، إنتهى.
-----------------------------------------
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 127 )
- عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال : لما صدر عمر من الحج وقدم المدينة خطب الناس فقال : أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة ثم قال : : إياكم أن تهلكوا ، عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله ، لكتبتها بيدي الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة ، قال مالك : الشيخ والشيخة الثيب والثيبة.
السيوطي - في الإتقان في علوم القرآن
- قال أبوعبيد : حدثنا : إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع ، عن إبن عمر قال : ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله : قد ذهب قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر.
- قال : حدثنا : إبن أبي مريم ، عن أبي لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير بن عائشة قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي (ص) : مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلاّ ما هو الآن.
- وقال : حدثنا : إسماعيل بن جعفر ، عن المبارك بنفضالة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن ذر بن حبسش : قال لي أبي بن كعب : كأين تعد سورة الأحزاب قلت : إثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية قال : إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم ، قلت : وما آية الرجم قال : إذا زنا الشيخ والشيخة فأرجموهما ألبتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم.
- وقال : حدثنا : عبد الله بن صالح ، عن الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن مروان بن عثمان ، عن أبي إمامة بن سهل أن خالته قالت : لقد أقرأنا رسول الله (ص) آية الرجم : الشيخ والشيخة فأرجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة.
- وقال : حدثنا : حجاج ، عن إبن جريج ، أخبرني : إبن أبي حميد ، عن حميدة بنت أبي يونس قالت : قرأ على أبي وهو إبن ثمانين سنة في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، وعلى الذين يصلون الصفوف الأول ، قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف.
- وقال : حدثنا : عبد الله إبن صالح ، عن هشام بن سعيد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي واقد الليثي قال : كان رسول الله (ص) : إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا مما أوحى إليه ، قال : فجئت ذات يوم فقال : إن الله يقول : إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو أن لإبن آدم لأحب أن يكون إليه الثاني ولو كان غليه الثاني لأحب أن يكون إليهما الثالث ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب.
- وأخرج الحاكم في المستدرك ، عن أبي بن كعب قال : قال لي رسول الله (ص) : إن الله أمرني أن إقرأ عليك القرآن فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومنبقيتها : لو أن إبن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه سأل ثانياً وإن سأل ثانياً فأعطيه سأل ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرنية ومن يعمل خيراًًً فلن يكفره.
- وقال أبوعبيد : حدثنا : حجاج ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبي موسى ، الأشعري قال : نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها : إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ولو أن لإبن آدم واديين من مال لتمنى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب.
- وأخرج إبن أبى حاتم ، عن أبي موسى ، الأشعري قال : كنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات ما نسناها غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة ، وقال أبوعبيد : ، حدثنا : حجاج ، عن سعيد ، عن الحكم بت عتيبة ، عن عدي إبن عدي قال : قال عمر : كنا نقرأ : لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ، ثم قال لزيد بن ثابت : أكذلك قال : نعم.
- وقال : حدثنا : إبن أبى مريم ، عن نافع بن عمر الجمحي ، حدثني : إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا نجدها.
- قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن ، وقال : ، حدثنا : إبن أبي مريم ، عن إبن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو المعافري ، عن أبي سفيان الكلاعي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف فلم يخبروه وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك فقال إبن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم إلاّ أبشروا أنتم المفلحون والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون.
- وأخرج الطبراني : في الكبير ، عن إبن عمر قال : قرأ رجلان سورة أقرأهما رسول الله (ص) فكانا يقرآن بها فقاما ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله (ص) فذكرا ذلك له ، فقال : إنها مما نسخ فألهوا عنها.
- وفي الصحيحين : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونة الذين قتلوا وقنت يدعو على قاتليهم ، قال أنس : ونزل فيهم قرآناًً قرأناه حتى رفع أن بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا.
- وفي المستدرك : عن حذيفة قال : ما تقرءون ربعها : يعني براءة ، قال الحسين بن المناري في كتابه الناسخ والمنسوخ : ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتي الخلع والحقد .
- وقال في البرهان : في قول عمر : لولا أن تقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها يعني آية الرجم ، ظاهرة أن كتابتها جائزة وإنما منعه قول الناس ، والجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه فإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب ، وقد يقال : لو كانت التلاوة باقية لبادر عمر ولم يعرج على مقالة الناس لأن مقالة الناس لا يصلح مانعاً ، وبالجملة هذه الملازمة مشكلة ولعله كان يعتقد أنه خبر واحد والقرآن لا يثبت به وإن ثبت الحكم ومن هنا أنكر إبن ظفر في الينبوع عد هذا مما نسخ تلاوته.
- وأخرج الحاكم : من طريق كثير بن الصلت قال : كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان المصحف فمرا على هذه الآية ، فقال زيد : سمعت رسول الله (ص) : يقول : الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما ألبتة فقال عمر : لما نزلت أتيت رسول الله (ص) فقلت : أكتبها فكأنه كره ذلك فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنا وقد أحصن رجم.
- وأخرج النسائي : أن مروان بن الحكم قال لزيد بن ثابت : ألا تكتبها في المصحف قال : ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان ولقد ذكرنا ذلك فقال عمر : أنا أكفيكم فقال : يا رسول الله إكتب لي آية الرجم قال : لا تستطيع ، قوله : إكتب لي : أي إئذن في كتابتها ومكني من ذلك.
- وأخرج إبن الضريس : في فضل القرآن عن يعلي بن حكيم ، عن زيد : أن عمر خطب الناس فقال : لا تشكوفي الرجم فإنه حق ولقد هممت أن أكتبه في المصحف فسألت أبي بن كعب فقال : اليس أتيتني وأنا أستقرئها رسول الله (ص) فدفعت في صدري وقلت : تستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر ، قال إبن حجر : وفيه إشارة إلى بيان السبب في رفع تلاوتها وهو الإختلاف.
-----------------------------------------
السيوطي - في الإتقان في علوم القرآن
- قال أبوعبيد : حدثنا : إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع ، عن إبن عمر قال : ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله : قد ذهب قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر.
- قال : حدثنا : إبن أبي مريم ، عن أبي لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير بن عائشة قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي (ص) : مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلاّ ما هو الآن.
-----------------------------------------
السيوطي - في الإتقان في علوم القرآن
- وأخرج الطبراني بسند صحيح ، عن أبي إسحاق قال : أمنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين : إنا نستعينك ونستغفرك.
-----------------------------------------
السيوطي - في الإتقان في علوم القرآن
- قال إبن فارس : جمع القرآن على ضربين : أحدهما : تأليف السور كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين فهذا هو الذي تولته الصحابة ، وأما الجمع الآخر : وهو جمع الآيات في السور فهو توفيقي تولاه النبي (ص) كما أخبر به جبريل ، عن أمر ربه مما إستدل به ولذلك إختلاف مصاحف السلف في ترتيب السور فمنهم من رتبها على النزول وهو مصحف علي كان أوله إقرأ ثم المدّثر ثم نون ثم المزّمل ثم تبت ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي والمدني وكان أول مصحف إبن مسعود البقرة ثم النساء ثم آل عمران على إختلاف شديداًًً وكذا مصحف أبي وغيره.
- قال أبوبكر بن الأنباري : أنزل الله القرآن كله إلى سماء الدنيا ثم فرقه في بضع وعشرين فكانت السورة تنزل لأمر يحدث والآية جواباً لمستخبر ويوقف جبريل النبي (ص) على موضع الآية والسورة فإتساق السور كإتساق الآيات والحروف كلها عن النبي (ص) فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن ، وقال الكرماني في البرهان : ترتيب السور هكذا هو عند الله في الكتاب المحفوظ على هذا الترتيب وعليه كان (ص) يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين وكان آخر الآيات نزولاً وإتقوا يوماًًً ترجعون فيه إلى الله فأمره جبريل : أن يضعها بين آيتي الربا والدين.
- وقال البيهقي في المدخل : كان القرآن على عهد النبي (ص) مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب إلاّ الأنفال وبراءة لحديث عثمان السابق.
- ومال إبن عطية إلى أن كثيراًً من السور كان قد علم ترتيبها في حياته (ص) كالسبع الطوال والحواميم والمفصل وأن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده.
- وقال إبن الحصار : ترتيب السور ووضع الآيات موضعها إنما كان بالوحي.
- وقال إبن حجر : ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توفيقياً.
- قال : ومما يدل على أن ترتيبها توفيقي ما أخرجه أحمد وأبوداود ، عن أوس بن أبي أوس ، عن حذيفة الثقفي قال : كنت في الوفد الذين أسلموا من ثقيف الحديث وفيه فقال لنا رسول الله (ص) : طرأ على حزب من القرآن فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه فسألنا أصحاب رسول الله (ص) قلنا : كيف تخربون القرآن ، قالوا : نخربه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل من ق حتى نختم.
- قال : فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هو في المصحف الآن كان على عهد رسول الله (ص).
- قال : ويحتمل أن الذي كان مرتباً حينئذ حزب المفصل خاصة بخلاف ما عداه.
- وأخرج إبن أشتة في كتاب المصاحف من طريق إبن وهب ، عن سليمان بن بلال قال : سمعت ربيعة يسأل : لم قدمت البقرة وآل عمران وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة بمكة وإنما أنزلتا بالمدينة فقال : قدمتا وألف القرآن على علم ممن ألفه به ومن كان معه فيه وإجتماعهم على علمهم فهذا مما ينتهي إليه ولا يسأل عنه .
- خاتمة السبع الطوال أولها البقرة وآخرها براءة كذا قال جماعة : لكن أخرج الحاكم والنسائي وغيرهما ، عن إبن عباس قال : السبع الطوال البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ، قال : الراوي : وذكر السابعة فنسيتها.
- قال إبن أشتة في كتاب المصاحف : ، أنبئنا : محمد بن يعقوب ، حدثنا : أبوداود ، حدثنا : أبو جعفر الكوفي قال : هذا تأليف مصحف أبيّ : الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال ثم براءة ثم هود ثم مريم ثم الشعراء ثم الحج ثم يوسف ثم الكهف ثم النحل ثم أحزاب ثم بني إسرائيل ثم الزمر أولها حم ثم طه ثم الأنبياء ثم النور ثم المؤمنون ثم سبأ ثم العنكبوت ثم المؤمن ، ثم الرعد ثم القصص ثم النمل ثم الصافات ثم ص ثم يس ثم الحجر ثم حمعسق ثم الروم ثم الحديد ثم الفتح ثم القتال ثم الظهار ثم تبارك الملك ثم السجدة ثم إنا أرسلنا نوحاً ثم الأحقاف ثم ق ثم الرحمن ثم الواقعة ثم الجن ثم النجم ثم سأل سائل ثم المزّمل ثم المدّثر ثم إقتربت ثم حم الدخان ثم لقمان ثم الجاثية ثم الطور ثم الذاريات ثم ن ثم الحاقة ثم الحشر ثم الممتحنة ثم المرسلات ثم عم يتساءلون ثم لا أقسم بيوم القيامة ثم إذا الشمس كورت ثم يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ثم النازعات ثم التغابن ثم عبس ثم المطففين ثم إذا السماء إنشقت ثم والتين والزيتون ثم إقرأ بإسم ربك ثم الحجرات ثم المنافقون ثم الجمعة ثم لم تحرم ثم الفجر ثم لا أقسم بهذا البلد ثم والليل ثم إذا السماء انفطرت ثم والشمس وضحاها ثم والسماء والطارق ثم سبح إسم ربك ثم الغاشية ثم الصف ثم التغابن ثم سورة أهل الكتاب وهي لم يكن ثم الضحى ثم ألم نشرح ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحقد ثم ويل لكل همزة إذا زلزلت ثم العاديات ثم الفيل ثم لئيلاف قريش ثم أرئيت ثم إنا أعطيناك ثم القدر ثم الكافرون ثم إذا جاء نصر الله ، ثم تبت ثم الصمد ثم الفلق ثم الناس.
- قال إبن أشتة أيضاًً : وأخبرنا : أبو الحسن بن نافع : أن أبا جعفر محمد بن عبد الحميد قال : تأليف مصحف عبد الله بن مسعود.
الطوال : البقرة والنساء وآل عمران والأعراف والأنعام والمائدة ويونس.
والمئين : براءة والنحل وهود ويوسف والكهف وبني إسرائيل والأنبياء وطه والمؤمنون والشعراء والصافات.
والمثاني : الأحزاب والحج والقصص وطس النمل والنور والأنفال ومريم والعنكبوت والروم ويس والفرقان والحجر والرعد وسبأ والمالئة وإبراهيم وص والذين كفروا ولقمان والزمر والحواميم : حم والزخرف والسجدة وحمعسق والأحقاف والجاثية والدخان والممتحنات إنا فتحنا لك والحشر وتنزيل السجدة والطلاق ون والقلم والحجرات وتبارك والتغابن وإذا جاءك المنافقون والجمعة والصف وقل أوحى وأنا أرسلنا والمجادلة والممتحنة ويا أيها النبي لم تحرم.
والمفصل : الرحمن والنجم والطور والذاريات وإقتربت الساعة والواقعة والنازعات وسأل سائل والمدّثر والمزّمل والمطففين وعبس وهل أني والمرسلات والقيامة وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت وإذا السماء إنفطرت والغاشية وسبح والليل والفجر والبروج وإذا السماء إنشقت وأقرا بإسم ربك والبلد والضحى والطارق والعاديات وأرأيت والقارعة ولم يكن والشمس وضحاها والتين وويل لكل همزة وألم تر كيف ولئيلاف قريش وأهاكم وأنا أنزلناه وإذا زلزلت والعصر وإذا جاء نصر الله والكوثر وقل يا أيها الكافرون وتبت وقل هو الله أحد وألم نشرح وليس فيه الحمد ولا المعوذتان.
-----------------------------------------
السيوطي - في الإتقان في علوم القرآن
- أما سوره فمائة وأربع عشرة سورة بإجماع من يعتد به وقيل وثلاث عشرة بجعل الأنفال وبراءة سورة واحدة.
- أخرج أبو الشيخ ، عن أبي زروق قال : الأنفال وبراءة سورة واحدة.
- وأخرج ، عن أبي رجاء قال : سألت الحسن ، عن الأنفال وبراءة سورتان أم سورة قال : سورتان ، ونقل مثل قول أبي زروق ، عن مجاهد ، وأخرجه إبن أبي حاتم ، عن سفيان.
- وأخرج إبن اشتة ، عن إبن لهيعة قال : يقولون : أن براءة من يسئلونك وإنما لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم لأنها من يسئلونك وشبهتهم إشتباه الطرفين وعدم البسملة ، ويرده تسمية النبي (ص) كلا منهما ونقل صاحب الإقناع أن البسملة ثابتة لم تكن فيها لأن جبريل (ع) لم ينزل فيها.
- وفي المستدرك ، عن إبن عباس قال : لأنها أمان وبراءة نزلت بالسيف.
- وعن مالك : أن أولها لما سقط سقط معه البسملة فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها ، يقصد سورة براءة.
- وفي مصحف إبن مسعود مائة وإثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين ، وفي مصحف أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين واللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد وتركهن إبن مسعود ، وكتب عثمان منهم فاتحة الكتاب والمعوذتين.
- وأخرج الطبراني في الدعاء من طريق إبن عباد إبن يعقوب الأسدي ، عن يحيى بن يعلي الأسلمي ، عن إبن لهيعة ، عن أبي هريرة ، عن عبد الله بن زرير الغافقي قال : قال لي عبد الملك بن مروان : لقد علمت ما حملك على حب أبي تراب إلاّ أنك أعرابي جاف فقلت : والله لقد جعلت القرآن من قبل أن يجتمع أبواك ولقد علمني منه علي بن أبي طالب سورتين علمهما إياه رسول الله (ص) : ما علمهما أنت ولا أبوك ، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق.
- وأخرج البيهقي من طريق سفيان الثوري ، عن إبن جريج ، عن عطاء بن عبيد بن عمير بن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستدعيك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى نقمتك إن عذابك بالكافرين ملحق.
- قال إبن جريج : حكمة البسملة أنهما سورتان في مصحف بعض الصحابة.
- وأخرج محمد بن نصر الروزي في كتاب الصلاة عن أبي بن كعب أنه كان يقنت بالسورتين فذكرهما وأنه كان يكتبهما في مصحفه.
- وقال إبن الضريس : أنبئنا : أحمد بن جميل المروزي ، عن عبد الله بن المبارك ، أنبئنا : الأجلح ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن أبيه قال : في مصحف إبن عباس قراءة أبي وأبي موسى : بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك وفيه : اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق.
- وأخرج الطبراني بسند صحيح ، عن أبي إسحاق قال : أمنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين : إنا نستعينك ونستغفرك.
- وقد أخرج إبن الضريس من طريق عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن إبن عباس قال : جميع آي القرآن ستة الآف آية وستمائة آية وست عشرة آية وجميع حروف القرآن ثلاثمائة الف حرف وثلاثة وعشرون الف حرف وستمائة حرف وأحد وسبعون حرفاًً.
- قال الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة الآف آية ثم إختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ومنهم من قال : ومائتا آية وأربع آيات وقيل وأربع عشرة وقيل وتسع عشرة وقيل وخمس وعشرون وقيل وست وثلاثون.
-----------------------------------------
السيوطي - في الإتقان في علوم القرآن
- وأخرج الطبراني : عن عمر بن الخطاب مرفوعاًً القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قرأه صابراً محتسباًً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين ، رجاله ثقات ، إلاّ شيخ الطيراني محمد إبن عبيد بن آدم بن أبى إياس تكلم فيه المذهبي لهذا الحديث وقد حمل ذلك على ما نسخ رسمه من القرآن أيضاًً إذا الموجود الآن لا يبلغ هذا العدد.
- ومن ذلك ما أخرجه الحاكم مكن طريق عاصم الجحدري ، عن أبي بكرة : أن النبي (ص) قرأ : متكئين على رفارف خضر وعباقري حسان.
- وأخرج من حديث أبي هريرة : أنه (ص) قرأ : أفلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرأت أعين.
- وأخرج ، عن إبن عباس : أنه (ص) قرأ : لقد جاءكم رسول من أنفسكم بفتح الفاء.
- وأخرج ، عن عائشة : أنه (ص) قرأ : فروح وريحان : يعني بضم الراء.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 15 )
- أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وإبن المنذر وإبن أبي داود وإبن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق عمر بن الخطاب ، أنه كان يقرأ صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين.
- وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وإبن أبي داود وإبن الأنباري ، عن عبد الله بن الزبير قرأ صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين في الصلاة.
- وأخرج إبن الأنباري ، عن الحسن أنه كان يقرأ عليهمي بكسر الهاء والميم ، وإثبات الياء.
- وأخرج إبن الأنباري ، عن الأعرج أنه كان يقرأ عليهمو بضم الهاء والميم ، وإلحاق الواو.
- وأخرج إبن الأنباري ، عن عبد الله بن كثير أنه كان يقرأ أنعمت عليهمو بكسر الهاء وضم الميم مع إلحاق الواو.
- وأخرج إبن الأنباري ، عن إبن إسحق أنه قرأ عليهم بضم الهاء والميم من غير إلحاق واو.
- وأخرج إبن أبي داود ، عن إبراهيم قال : كان عكرمة والأسود يقرآنها صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 106 )
- وأخرج أبو عبيد وإبن الضريس وإبن الأنباري في المصاحف ، عن إبن عمر قال : لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله : ما يدريه ما كله : قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت ما ظهر منه.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 2 )
- وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وإبن أبي داود وإبن الأنباري معاً في المصاحف وإبن المنذر والحاكم وصححه ، عن عمر : أنه صلى العشاء الآخر فإستفتح سورة آل عمران فقرأ : ألم الله لا إله إلاّ هو الحى القيام.
- وأخرج إبن أبي داود ، عن الأعمش ، قال : في قراءة عبد الله : الحي القيام
- وأخرج إبن جرير وإبن الأنباري ، عن علقمة : أنه كان يقرأ الحي القيام.
- وأخرج إبن جرير وإبن الأنباري ، عن أبي معمر قال : سمعت علقمة يقرأ : الحي القيم ، وكان أصحاب عبد الله يقرؤون الحي القيام.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 135 )
- وأخرج مالك وعبد الرزاق ، عن عائشة قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات فنسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن.
- وأخرج عبد الرزاق ، عن عائشة قالت : لقد كانت في كتاب الله عشر رضعات ثم رد ذلك إلى خمس ولكن من كتاب الله ما قبض مع النبي (ص).
- وأخرج إبن ماجه وإبن الضريس ، عن عائشة قالت : كان مما نزل من القرآن ثم سقط لا يحرم إلاّ عشر رضعات أو خمس معلومات.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 238 )
- وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد ، عن عمر بن الخطاب أنه قرأ : فأخذتهم الصعقة.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 246 )
- وأخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وإبن أبى شيبة وإبن جرير وإبن أبى داود وإبن المنذر ، عن عروة قال : سألت عائشة ، عن لحن القرآن إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة وأن هذان لساحران فقالت : يا إبن أختى هذا عمل الكتاب أخطؤا في الكتاب.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 528 )
- وأخرج إبن مردويه ، عن إبن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله (ص) يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن علياًً مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
- وأخرج أبو عبيد وإبن المنذر وأبو الشيخ وإبن مردويه ، عن سعيد بن جبير (ر) قال : قلت : لإبن عباس (ر) : سورة التوبة؟ ، قال : التوبة ، بل هي الفاضحة ، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلاّّ ذكر فيها.
- وأخرج أبو عوانة وإبن المنذر وأبو الشيخ وإبن مردويه ، عن إبن عباس (ر) ، أن عمر (ر) قيل له : سورة التوبة؟ ، قال : هي إلى العذاب أقرب ، ما أقلعت ، عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحداً.
- وأخرج أبو الشيخ ، عن عكرمة (ر) قال : قال عمر (ر) : ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا إنه لم يبق منا أحد إلاّّ سينزل فيه ، وكانت تسمى الفاضحة.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 179 )
- وأخرج عبد الرزاق في المصنف والطيالسي وسعيد إبن منصور وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وإبن منيع والنسائي وإبن المنذر وإبن الأنباري في المصاحف والدار قطني في الإفراد والحاكم وصححه وإبن مردويه والضياء في المختارة ، عن زر قال : قال لي أبي بن كعب : كيف تقرأ سورة الأحزاب أو كم تعدها؟ قلت : ثلاثاًً وسبعين آية فقال أبي : قد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ، وأكثر من سورة البقرة ، ولقد قرآناً فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما ألبتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم فرفع منها ما رفع.
- وأخرج عبد الرزاق ، عن الثوري قال : بلغنا أن ناساًً من أصحاب النبي (ص) كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة ، فذهبت حروف من القرآن.
- وأخرج عبد الرزاق في المصنف ، عن إبن عباس قال : أمر عمر بن الخطاب منادياً فنادى أن الصلاة جامعة ، ثم صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله ، وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد ، وآية ذلك أن النبي (ص) قد رجم ، وإن أبابكر قد رجم ، ورجمت بعدها ، وإبنه سيجيء قوم من هذه الأمة يكذبون بالرجم.
- وأخرج مالك والبخاري ومسلم وإبن ضريس ، عن إبن عباس : أن عمر قام ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إن الله بعث محمداًً بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم ، فقرأناها ووعيناها الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة ورجم رسول الله (ص) ، ورجمنا بعده، فأخشى أن يطول بالناس زمان ، فيقول قائل : لا نجد آية الرجم في كتاب الله ،! فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 180 )
- وأخرج إبن مردويه ، عن حذيفة قال : قال لي عمر بن الخطاب : كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت : إثنتين أو ثلاثاًً وسبعين قال : أن كانت لتقارب سورة البقرة ، وإن كان فيها لآية الرجم.
- وأخرج إبن الضريس ، عن عكرمة قال : كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، وكان فيها آية الرجم.
- وأخرج إبن سعد ، عن سعيد بن المسيب : أن عمر قال : إياكم أن تهلكوا ، عن آية الرجم ، وأن يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله ، فقد رجم رسول الله (ص) ، ورجمنا بعده فلولا أن يقول الناس : أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف ، لقد قرأناها الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته قال سعيد : فما إنسلخ ذو الحجة حتى طعن.
- وأخرج إبن الضريس ، عن أبي إمامة بن سهل بن حنيف : أن خالته أخبرته قالت : لقد أقرأنا رسول الله (ص) آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة بما قضيا من اللذة.
- وأخرج إبن الضريس ، عن عمر قال : قلت لرسول الله (ص) : لما نزلت آية الرجم : إكتمها يا رسول الله ، قال : لا أستطيع ذلك.
- وأخرج إبن الضريس ، عن زيد بن أسلم : أن عمر بن الخطاب خطب الناس ، فقال : لا تشكوا في الرجم ، فإنه حق قد رجم رسول الله (ص) ، ورجم أبوبكر ، ورجمت ، ولقد هممت أن أكتب في المصحف ، فسأل أبي بن كعب ، عن آية الرجم ، فقال أبي : الست أتيتني وأنا أستقرئها رسول الله (ص) ، فدفعت في صدري وقلت : أتستقرئه آيه الرجم ، وهم يتسافدون تسافد الحمر.
- وأخرج البخاري في تاريخ ، عن حذيفة قال : قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها.
- وأخرج إبن جرير ، عن قتادة (ر) وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين قال : لبث المسلمون زماناً يتوارثون بالهجرة ، الأعرابي المسلم لا يرث من المهاجر شيئاًً ، فأنزل الله هذه الآية ، فخلط المؤمنين بعضهم ببعض ، فصارت المواريث بالملل.
- وأخرج إبن المنذر وإبن جرير وإبن أبي حاتم ، عن محمد بن علي بن الحنفية (ر) في قوله : إلاّ إن تفعلوا إلى أوليائكم معروفاًً قال : نزلت هذه الآية في جواز وصية المسلم لليهودي والنصراني.
- وأخرج الطبراني وإبن مردويه وأبو نعيم في الدلائل ، عن أبي مريم الغساني (ر) : أن إعرابياً قال : يا رسول الله ما أول نبوتك؟ ، قال : أخذ الله مني الميثاق كما أخذ من النبيين ميثاقهم ، ثم تلا : وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم وأخذنا منهم ميثاقاً عليظاً ودعوة أبي إبراهيم قال : وإبعث فيهم رسولاًًً منهم ( البقرة : 129 ) وبشارة المسيح بن مريم ، ورأت أم رسول الله (ص) في منامها : أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت له قصور الشام.
- وأخرج إبن أبي شيبه عن قتادة (ر) قال : كان النبي (ص) : إذا قرأ واذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح قال : ذكر لنا أن نبي الله (ص) كان يقول كنت أول الأنبياء في الخلق ، وآخرهم في البعث.
- وأخرج إبن أبي عاصم والضياء في المختارة ، عن أبي بن كعب واذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح قال : قال رسول الله (ص) أولهم نوح ، ثم الأول فالأول.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 182 )
- وأخرج سعيد بن منصور والبخاري وإبن مردويه وإبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم ، عن إبن عباس (ر) قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين ، ورهطك منهم المخلصين خرج النبي (ص) حتى صعد على الصفا فنادى يا صباحاه ، فقالوا : من هذا الذي يهتف؟ ، قالوا : محمد ، فإجتمعوا اليه ، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولاًًً لينظر ما هو فجاء أبو لهب وقريش فقال : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي قالوا : نعم ، ما جربنا عليك إلاّ صدقا قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديداًًً فقال أبو لهب : تبا لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 183 )
- وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وإسحق بن راهويه وإبن المنذر والبيهقي ، عن بجالة قال : مر عمر بن الخطاب (ر) بغلام وهو يقرأ في المصحف : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم ، فقال : يا غلام حكها فقال : هذا مصحف أبي فذهب إلى أبي فسأله ، فقال : إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 192 )
- وأخرج إبن أبى حاتم وإبن مردويه وإبن عساكر ، عن إبن مسعود (ر) : أنه كان يقرأ هذا الحرف : وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبى طالب.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 37 )
- وأخرج إبن الضريس ، والحاكم وصححه ، عن إبن مسعود قال : أقرأني رسول الله (ص) سورة الأحقاف ، وأقرأها آخر فخالف قراءته ، فقلت : من أقرأكها؟ ، قال : رسول الله (ص) ، فقلت : والله لقد أقرأني رسول الله (ص) غير ذا ، فأتينا رسول الله (ص) ، فقلت : يا رسول الله : ألم تقرئني كذا وكذا؟ ، قال : بلى ، فقال الآخر : ألم تقرئني كذا وكذا قال : بلى ، فتمعر ( تمعر وجهه : تغير ) وجه رسول الله (ص) ، فقال ليقرأ كل وأحد منكما ما سمع فإنما هلك من كان قبلكم بالإختلاف.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 77 )
- وأخرج النسائي والحاكم وصححه من طريق أبي إدريس ، عن أبي كعب (ر) : أنه كان يقرأ : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرم فأنزل الله سكينته على رسوله فبلغ ذلك عمر فإشتد عليه ، فبعث إليه فدخل عليه ، فدعا ناساًً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت ، فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم ، فغلظ له عمر فقال أبي : أأتكلم؟ ، قال : تكلم ، فقال : لقد علمت أني كنت إدخل على النبي (ص) ويقرئني ، وأنت بالباب ، فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت ، وإلاّ لم أقرئ حرفاًً ما حييت ، قال : بل أقرئ الناس.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 199 )
- وأخرج إبن عبد البر في التمهيد من طريق عدي بن عدي بن عمير بن قزوة ، عن أبيه ، عن جده عمير بن قزوة ، أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أوليس كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : إن إنتفاءكم من آبائكم كفر بكم؟ فقال : بلى ، ثم قال : أوليس كنا نقرأ : الولد للفراش وللعاهر الحجر ، فيما فقدنا من كتاب الله؟ فقال أبي : بلى.
- وأخرج أبو عبيد وإبن الضريس وإبن الأنباري ، عن المسور بن مخرمة قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا : إن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ، فإنا لا نجدها؟ ، قال : أسقطت من القرآن.
- وأخرج أبو عبيد وإبن الضريس وإبن الأنباري في المصاحف ، عن إبن عمر قال : لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله ، ما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل : قد أخذت ما ظهر منه.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 219 )
- قوله تعالى : فاسعوا إلى ذكر الله ، الآية ، أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وإبن أبي شيبة وإبن المنذر وإبن الأنباري في المصاحف ، عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحاً مكتوباًً فيه إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، فقال : من أملى عليك هذا ؟ ، قلت : أبي بن كعب قال : إن أبياً أقرؤنا للمنسوخ أقرأها فامضوا إلى ذكر الله.
- وأخرج عبد بن حميد ، عن إبراهيم قال : قيل لعمران أبيا يقرأ : فاسعوا إلى ذكر الله ، قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ وكان يقرؤها : فامضوا إلى ذكر الله.
- وأخرج الشافعي في الأم وعبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وإبن أبي شيبة وعبد بن حميد وإبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم وإبن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه ، عن إبن عمر قال : ماسمعت عمر يقرؤها قط إلاّ فامضوا إلى ذكر الله.
- وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وإبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم وإبن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه ، عن إبن عمر قال : ماسمعت عمر يقرؤها قط إلاّ فامضوا إلى ذكر الله.
- وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد ، عن إبن عمر قال : لقد توفي عمر وما يقول هذه الآية التي في سورة الجمعة إلاّ فامضوا إلى ذكر الله.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 285 )
- أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وإبن أبي داود وإبن الأنباري معاً في المصاحف وإبن المنذر وإبن أبي حاتم ، عن عمرو بن دينار قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقرأ : في جنات يتساءلون عن المجرمين يا فلان ماسلككم في سقر ، قال عمرو : وأخبرني لقيط قال : سمعت إبن الزبير قال : سمعت عمر بن الخطاب يقرؤها كذلك.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 312 )
- وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد ، عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ أئذا كنا عظاماً ناخرة بألف.
- وأخرج عبد بن حميد ، عن إبن مسعود أنه كان يقرأ : ناخرة بالألف.
- وأخرج الطبراني ، عن إبن عمر : إنه كان يقرأ هذا الحرف إئذا كنا عظاماً ناخرة .
- وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد ، عن مجاهد قال : سمعت إبن الزبير يقرؤها عظاما ناخرة فذكرت ذلك لإبن عباس فقال : أوليس كذلك؟.
- وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وإبن المنذر من طرق إبن عباس : أنه كان يقرأ التي في النازعات ناخرة بالألف وقال : بالية.
- وأخرج عبد بن حميد ، عن محمد بن كعب القرظي وعكرمة وإبراهيم النخعي أنهم كانوا يقرؤون ناخرة بالألف.
- وأخرج الفراء ، عن إبن الزبير أنه قال علي المنبر : ما بال صبيان يقرؤون نخرة إنما هي ناخرة.
- وأخرج عبد بن حميد ، عن الضحاك عظاماً ناخرة قال : بالية.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 314 )
- وأخرج إبن الضريس ، عن أبي وائل : أن وفد بني أسد أتوا النبي (ص) ، فقال : من أنتم؟ فقالوا : نحن بنو الزينة أحلاس الخيل ، فقال النبي (ص) : أنتم بنو رشدة فقال : الحضرمي بن عامر : والله لا نكون كبني المحوسلة ، وهم بنو عبد الله بن غطفان كان يقال لهم : بنو عبد العزى بن غطفان ، فقال النبي (ص) للحضرمي : هل تقرأ من القرآن شيئاًً؟ ، قال : نعم ، فقال : أقرأه فقرأ من : عبس وتولى ، ما شاء الله أن يقرأ ، ثم قال : وهو الذي من علي الحبلى فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا ، فقال النبي (ص) : لا تزد فيها فإنها كافية.
- وأخرج إبن النجار ، عن أنس قال : إستأذن العلاء بن يزيد الحضرمي على النبي (ص) ، فأذن له فتحدثا طويلاًً ثم قال له : يا علاء تحسن من القرآن شيئاًً؟ ، قال : نعم ثم قرأ عليه : عبس حتى ختمها فإنتهى إلى آخرها وزاد في آخرها من عنده : وهو الذي أخرج من الحبلى نسمة تسعى من بين شراسيف وحشا فصاح به النبي (ص) : يا علاء إنته فقد إنتهت السورة ، والله أعلم.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 378 )
- وأخرج أحمد ، عن إبن عباس قال : جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس ثم قال له عمر : كم مالك ؟ ، قال : أربعون من الإبل قال إبن عباس : قلت : صدق الله ورسوله لو كان لإبن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب ، فقال عمر : ما هذا ؟ فقلت : هكذا أقرأني أبي ، قال : فمر بنا إليه فجاء إلى أبي فقال : ما يقول : هذا ؟! قال أبي : هكذا أقرأنيها رسول الله (ص) قال : إذا أثبتها في المصحف ؟ ، قال : نعم.
-----------------------------------------
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 422 )
- وأخرج إبن مردويه ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قرأه صابراً محتسباًً فله بكل حرف زوجة من الحور العين ، قال بعض العلماء : هذا العدد بإعتبار ما كان قرآناًً ونسخ رسمه وإلاّ فالموجود الآن لا يبلغ هذه العدة.
الإمام الشافعي - كتاب المسند - رقم الصفحة : ( 163 )
739 - أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : قال عمر بن الخطاب (ر) : إياكم أن تهلكوا ، عن آية الرجم أن يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا فوالذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فإرجموها البتة فإنا قد قرأناها.
-----------------------------------------
الإمام الشافعي - كتاب الأم - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 199 )
- أخبرنا : حفص ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : كان عبد الله يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث وهم يستحبون أن يقرأ في أقل من ثلاث أخبرنا : وكيع ، عن سفيان الثوري ، عن أبى إسحق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله يحك المعوذتين من المصحف ويقول : لا تخلطوا به ما ليس منه وهم يروون ، عن النبي (ص) : إنه قرأ بهما في صلاة الصبح وهما مكتوبتان في المصحف الذي جمع علي عهد أبى بكر ثم كان عند عمر ثم عند حفصة ثم جمع عثمان عليه الناس وهما من كتاب الله عز وجل وأنا أحب أن إقرأ بهما في صلاتي.
-----------------------------------------
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
9048 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله يحك المعوذتين ويقول : لم تزويدون ما ليس فيه.
-----------------------------------------
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
9049 - حدثنا : عثمان بن عمر الضبي ، ثنا : أبو عمر حفص بن عمر الحوضي ، (ح) ، وحدثنا : محمد بن محمد التمار ، ثنا : محمد بن كثير قالا : ، ثنا : شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن ، عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من مصحفه فيقول : ألا خلطوا فيه ما ليس فيه.
-----------------------------------------
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
9050 - حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : علي بن الحسين بن أشكاب ، ثنا : محمد بن أبي عبيدة بن معن ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله : أنه كان يحك المعوذتين من المصحف يقول : ليستا من كتاب الله.
-----------------------------------------
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
9051 - حدثنا : سعيد بن عبد الرحمن التستري ، ثنا : محمد بن موسى الحرشي ، ثنا : عبد الحميد بن الحسن ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن بن مسعود أنه كان يقول : لا تخلطوا بالقرآن ما ليس فيه فإنما هما معوذتان تعوذ بهما النبي (ص) : قل أعوذ برب الفلق و : قل أعوذ برب الناس ، وكان عبد الله يمحوهما من المصحف.
-----------------------------------------
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
9052 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا : الأزرق بن علي ، ثنا : حسان بن إبراهيم ، عن الصلت بن بهرام ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول : إنما أمر رسول الله (ص) : إن يتعوذ بهما ولم يكن يقرأ بهما.
-----------------------------------------
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 337 )
- أخبرنا : أبو الحسن علي بن مسلم ، وأبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن بن أحمد السلميان قالا : ، أنا : أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد السلمي ، أنا : أبو الحسن علي بن موسى بن السمسار ، أنا : أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان القرشي ، نا : أبوبكر أحمد بن المعلي بن يزيد ، نا : هشام بن خالد ، نا : الوليد يعني إبن مسلم ، نا : عبد الله بن العلاء بن زبر ، عن عطية بن قيس ، عن أبي إدريس الخولاني أن أبا الدرداء ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق فقرأوا يوماًً على عمر بن الخطاب هذه الآية : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فقال عمر بن الخطاب : من أقرأكم هذه القراءة فقالوا : أبي بن كعب : فقال عمر لرجل من أهل المدينة : إدع لي أبي بن كعب وقال : لرجل من الدمشقين : إنطلق معه فذهباً فوجدا أبي بن كعب في منزله يهنأ بعيراًً له بيده فسلما ثم قال له المدني : أجب أمير المؤمنين عمر فقال أبي بن كعب : ولماذا دعاني أمير المؤمنين فأخبره المدني بالذي كان فقال أبي للدمشقي : والله ما كنتم منتهون معشر الركب أو يشتد من منكم شر ثم جاء إلى عمر بن الخطاب وهو مشمر والقطران على يديه فلما أتى عمر بن الخطاب قال لهم عمر : إقرأوا فقرأوا : ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فقال أبي : نعم لعمر : أنا أقرأتهم فقال عمر بن الخطاب لزيد بن ثابت : إقرأ يا زيد فقرأ زيد قراءة العامة فقال عمر : اللهم لا أعرف إلاّ هذا فقال أبي : والله : يا عمر : إنك لتعلم إني كنت أحضر ويغيبون وأدنى ويحجبون ويصنع بي ويصنع بي ووالله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث شيئاًً ولا أقرئ أحداًً حتى أموت فقال عمر بن الخطاب : اللهم غفراً إنا لنعلم أن الله : قد جعل عندك علماً فعلم الناس ما علمت.
-----------------------------------------
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 338 )
- أخبرنا : أبو القاسم الشحامي ، أنا : أبوبكر البيهقي ، أنا : أبو نصر بن قتادة ، أنا : أبو منصور النضروي ، نا : أحمد بن نجدة ، نا : سعيد بن منصور ، نا : سفيان ، عن عمرو وعن بجالة أو غيره قال : مر عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم فقال : يا غلام حكها قال : هذا مصحف أبي فذهب إليه فسأله ، فقال : إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق.
-----------------------------------------
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 51 ) - رقم الصفحة : ( 36 )
- أخبرنا : أبو الحسن علي بن المسلم ، أنبئنا : الحسن بن أحمد السلمي ، أنبئنا : أبو الحسن إبن السمسار ، أنبئنا : أبو عبد الله بن مروان ، حدثنا : محمد بن أحمد بن أبي عتاب البغدادي قدم علينا ، حدثنا : يحيى بن إبراهيم بن أبي عبيدة بن معن المسعودي ، حدثنا : أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه يقول : إنها ليست من كتاب الله.
-----------------------------------------
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 708 )
1080 - حدثنا : أبو مطرف بن أبي الوزير قال : ، حدثنا : سفيان إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن بجالة قال : مر عمر (ر) بغلام معه مصحف وهو يقرأ : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجه أمهاتهم ، وهو أب لهم ، فقال عمر (ر) : يا غلام حكها ، فقال : هذا مصحف أبي بن كعب ، فذهب إلى أبي فقال : ما هذا ؟ فنادى أبي بأعلى صوته : أن كان يشغلني القرآن وكان يشغلك الصفق بالأسواق ! فمضى عمر (ر).
-----------------------------------------
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 711 )
1085 - حدثنا : محمد بن الصباح قال : ، حدثنا : هشيم قال : ، حدثنا : مغيرة ، عن إبراهيم ، عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب (ر) لوحاً مكتوباًً فيه : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، فقال : من أملى عليك هذا ؟ ، قلت أبي بن كعب ، فقال : إن أُبياً كان أقرأنا للمنسوخ ، أقرأها فامضوا إلى ذكر الله.
انتهى و أقول
ملاحظة :- اكتفي بهذا القدر ( كونه اخذ مني اكثر من ثلاث ساعات في الجمع و الترتيب ) و اذا ما رغبتم بالمزيد ما عليكم الا الطلب و سيكون انشاء الله تعالى .