اسم الكتاب: السنن الكبرى للنسائي
اسم المصنف: النسائي
سنة الوفاة: 303
عدد الأجزاء: 6
دار النشر: دار الكتب العلمية
بلد النشر: بيروت
سنة النشر: 1411 - 1991
رقم الطبعة: الأولى
المحقق: د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن
ترجمة أبو إسحاق السبيعي [ عمرو بن عبد الله بن عبيد ] :
إبن حجر العسقلاني :
قال في التقريب : ثقة مكثر عابد اختلط بأخرة ، وقال في هدي الساري : أحد الأعلام الأثبات قبل اختلاطه ولم أر في البخاري من الرواية عنه إلا عن القدماء من أصحابه كالثوري وشعبة لا عن المتأخرين كابن عيينة وغيره واحتج به الجماعة
الذهبي : أحد الأعلام ، ومرة : من أئمة التابعين وأثبتهم إلا أنه شاخ ونسي ولم يختلط
سفيان بن عيينة : حديث أبي إسحاق ما لم يعلم أنه مدلس يقوم مقام الحجة ، وهو مائل إلى التشيع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا
واما موبقات نعثل لعنه الله
الشهرستاني - وضوء النبي ( ص ) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 70 )
( 1 ) - إنه أرجع الحكم بن العاص إلى المدينة بعد أن نفاه رسول الله ( ص ) وممانعة الشيخين عن إرجاعه ، وأعطاه مائة ألف درهم .
( 2 ) - وكذا الحال بالنسبة إلى مروان ، فقد أعاده مع والده ، وزوجه من ابنته أم أبان ، ثم اتخذه وزيرا ومنحه هدايا كثيرة منها خمس إفريقية .
( 3 ) - أعطى الحارث بن الحكم ( أخا مروان ) ثلاثمائة ألف درهم ، والمهروز .
( 4 ) - أعطى عبد الله بن أبي سرح ( أخاه من الرضاعة ) جميع ما أفاء الله عليه من فتح إفريقية بالمغرب ، من طرابلس إلى طنجة ، من غير أن يشاركه فيها أحد من المسلمين .
( 5 ) - وصل أبا سفيان بمائتي ألف في اليوم الذي أمر فيه لمروان بمائة ألف من بيت المال .
( 6 ) - قسم ما أتى به أبو موسى الأشعري من أموال العراق على أهله وأقاربه من بني أمية .
( 7 ) - زوج عبد الله بن خالد بن أسيد من ابنته وأمر له بستمائة ألف درهم ، وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدفعها إليه . وغيرها من الهدايا والمنح التي خص بها قومه وأقاربه .
( أ ) - فقد ولى الوليد بن عقبة ( أخاه لأمه ) الكوفة ، وعزل عنها سعد بن أبي وقاص ، وقد اعترض الناس على هذا التنصيب بقولهم : بئسما استقبلنا به إبن عفان ، أمن عدله أن ينزع عنا إبن أبي وقاص الهين اللين ، القريب ، ويبعث بدله أخاه الوليد الأحمق الماجن الفاجر ! وقال الاخر : أراد عثمان كرامة أخيه بهوان أمة محمد .
( ب ) - وزاد عبد الله بن أبي سرح ( أخاه من الرضاعة ) ولاية مصر بعد أن ولاه عمر الصعيد فقط .
( ت ) - وكذا نراه يضيف الشام كلها إلى ملك معاوية ، بعد أن كان واليا على دمشق وحدها أيام عمر .
( ث ) - عزل أبا موسى الأشعري عن البصرة ، وعثمان بن أبي العاص عن فارس وولى عليهما عبد الله بن عامر ( إبن خاله ) . وغيرها كثير .
الإسناد بهذه الصيغة ممتنع القدح من ناحية تدليس أبي إسحاق حتى مع عنعنته وذلك بسبب رواية شعبة عنه ، وهذه قاعدة قررها ابن حجر العسقلاني .
يقول ابن حجر في كتاب ( طبقات المدلسين - ص 59 )
( وقال البيهقي في المعرفة روينا عن شعبة قال كنت أتفقد فم قتادة فإذا قال ثنا شعبة انه قال كفيتكم تدليس ثلاثة الاعمش وأبي إسحاق وقتادة .
قلت فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعنة )
بسمه تعالى
السؤال عن أمير المؤمنين الفاروق علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليهما
غير قابل للمناقشة بتـــــــــــــــــاتاً ...
بينما عثمان أصاب ذنباً فقتلوه ...
يجوز ذنب سرقة مال المسلمين فثاروا عليه بربيع عربي ..!
سلمت يمناكم أستاذنا الفاضل ..
بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
نذكر من صحح الحديث :
http://islamport.com/w/krj/Web/2919/17.htm القول المسدد - العسقلاني : وروى النسائي أيضا حديث ابن عمر بسند آخر صحيح أورده من طريق أبي إسحاق السبيعي عن العلاء بن عرار قال قلت لعبد الله بن عمر أخبرني عن علي وعثمان فقال أما علي فلا تسأل عنه أحدا وانظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه و سلم فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء وهو ثقة