سؤال: ما هو الرَّحم؟ ومن هم المقصودون بالصلة؟
جواب: إنه الذي جمعك وإياه رحم واحدة قريبة: كالإخوة والأخوات، أو متوسطة: كالأعمام والأخوال، أو بعيدة: كسائر من يمت الإنسان إليهم بصلة مع صدق كونه رحماً عرفاً.
سؤال: كيف توصل الأرحام؟
جواب: تماسكاً للأسر وتقوية للمحبة والتي هي من أسس المجتمع الناحج وتفادياً للإحن والعداوة التي ربما تنشأ بين بعض الأقارب، أسرع الإسلام على التوصية الكافية بالأرحام بصورة عامة من ناحيتين:
إيجابية: فيلزم أن يتواصلوا، ويتبارّوا، ويتراحموا، ويتفقد بعضهم بعضاً.
سلبية: فيحرم القطيعة بشتى أشكالها، ويؤكد على لزوم غسل القلوب عن ضغائن ربما تستشري بينهم فلا تدع ولا تذر، قال الله تعالىواتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)، ويقول تعالىالذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل..أولئك لهم عقبى الدار)
وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله)إنّ أعجل الخير ثواباً صلة الرحم).
وقيل لرسول الله(صلى الله عليه وآله): أي الناس أفضل؟ قال(صلى الله عليه وآله)اتقاهم لله، وأوصلهم للرحم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر).
وقال(صلى الله عليه وآله)أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك).
سؤال: ما هي آثار قطيعة الرحم؟
جواب: قطيعة الرحم من الذنوب الكبيرة وآثارها وخيمة ومن جملتها: أنها تدخل النار وتغضب العزيز الجبار، وهي سبب لحلول النقم، وتعجل الفناء، وتحبس الرحمة.
قال الله تعالىوالذين ينقضون عهد الله بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار).
سؤال: ما هي الآثار الإيجابية لصلة الرحم؟
جواب: صلة الأرحام تعود بالنفع الكبير إلى الأرحام أنفسهم فهي تمد في عمر الإنسان، وتكون سبباً لبسط الرزق وطول العمر، ومن الطبيعي أن يكون واصل الرحم هادئ النفس، مرتاح الخاطر، مطمئن القلب، وهي تزكي الأعمال، وتنمي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسر الحساب، وقد قال الإمام الصادق(عليه السلام)صلة الرحم تهوّن الحساب يوم القيامة وهي منسأة في العمر، وتقي مصارع السوء).
دعت آيات القرآن الكريم ، وأحاديث النبي صلى الله عليه و آله وسلم إلى صلة الرحم ، ورغبت فيها أعظم الترغيب ، وكان الترغيب دينياً ودنيوياً ، ولا شك أن المجتمع الذي يحرص أفراده على التواصل والتراحم يكون حصناً منيعاً ، وقلعـة صامدة ، وينشأ عن ذلك أسر متماسكة ، وبناء اجتماعي متين ..
جزاك خير الجزاء واسال الله باسمه الاعظم ان يغفر لك ولوالديك ويكتب لك الاجر بعدد من سجد له ويحط عنك الخطايا بعدد من شهد بالوهيته
ويوفقك الى مايحب ويرضى ويجعلك من احبائه واوليائه ومن حفظة كتابه وينير قلبك بنور الايمان..
واساله بوجهه الكريم الفردوس الاعلى لك ولوالدييك ومن تحب وجميع المسلمين..آمين
جزاك خير الجزاء واسال الله باسمه الاعظم ان يغفر لك ولوالديك ويكتب لك الاجر بعدد من سجد له ويحط عنك الخطايا بعدد من شهد بالوهيته
ويوفقك الى مايحب ويرضى ويجعلك من احبائه واوليائه ومن حفظة كتابه وينير قلبك بنور الايمان..
واساله بوجهه الكريم الفردوس الاعلى لك ولوالدييك ومن تحب وجميع المسلمين..آمين
تقبلي شكري وتقديري ومروري المتواضع..
خجلتيني اختي ربي يحفظك من بين يديكي ومن خلفك يارب العالمين
دعت آيات القرآن الكريم ، وأحاديث النبي صلى الله عليه و آله وسلم إلى صلة الرحم ، ورغبت فيها أعظم الترغيب ، وكان الترغيب دينياً ودنيوياً ، ولا شك أن المجتمع الذي يحرص أفراده على التواصل والتراحم يكون حصناً منيعاً ، وقلعـة صامدة ، وينشأ عن ذلك أسر متماسكة ، وبناء اجتماعي متين ..