خـــــــفـافــــيشُ الظـــــلامْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
الثلاثاء ( 8 / 12 / 2009 )
ساســــــــةٌ فـــوقَ العــُــروشِ تـــربّعوا
للمــــــــالِ قــد راحـُوا سباقـــاً يجـمَعـُـوا
وتسـارعوا نحـــــــو المـــناصبِ نــيـْلـَهـــــا
وَنسواْ بذا شعــــــباً جـــــريـــحاً يـــــــــدمعُ
لازال هــــمّهُـــمُ الوحــــــيد نفــــــــــوسهُــــمْ
باللهِ أقــــسِمُ أنـّهُــــمْ لـــــنْ يـــــنــــفعـــوا !!
حرّيــــةٌ جـــاءُوا بــــــــها ( مغـــشـــوشـــــة ٌ )
أمّا الحقــــــيــــــقــــةُ فيْ أذانــــا أجمــــعـــــوا
فعـَـلى جـُــروح الشّــــعــبِ داســُــوا عــنـــوةً
فلمـنْ ..؟ تـُنادي منْ ..؟ هـُنالِكَ يســـــمعُ !!
دوَلُ الجــــوارُ الحـــــاكــمُــونَ كــأنـّــهُــــمْ
صُــــــــمٌّ وبكــــــــمٌ أنـّهُــمْ لا يــــفـــــزعوا
ومع اليهـُـــــود تكاتــــــفــــوا وتــــــعــاضدوا
تـــــــركوا شــُــعــــوبهُـــمُ الأبـــــــــيّة تـُهرعُ
هذا هــــُـو الإســــــلامُ يـــــــا حـُــــكــّامـَـنا .؟؟
فلبــــــئس ذا الحـــــلفُ الــــــذي يتــــــصدّعُ
وســـــياســــةُ البــــعـــثِ الكـــفـُـــور تقــودُنا
لليــــــومِ هـُمْ وجـــــهٌ تــــــراهُ ( مُـقـــــنـَّـــــعُ )
مُذ راحَ طاغــــــــــيةَ العــــــراقَ جـهـــــنـّـمٌ
وإذا بأشـــــــــبالِ هـُـــنا يـتــــمَـتــّعـُــــــوا .!!
هـــــــذيْ الحـُــــــكــُــومةُ نــــــِـصفــُـها أزلامُ
( صــــــــــــدّامٍ ) بــــــــــنا هـُــــــمْ يــلسَـعـــوا
أنــّـى وهـــــذِيْ دولـــــــــة ٌشــــــــرعــــــــيّة ٌ
تــــــــرضـــى ( لحـــزب البعـــثِ ) فـينا ينبعُ
وكـــأنــّـــها نـَــسَــتِ المــــــــظالِمِ حـُــقـــبةً ً
مـُنـــــــذ العــُـقــــود السـّـالِفــــاتِ تـَـــلـوّعُ
فالمُـــســــتـــعـــمِرون اليـــــوم فــينا يحـــكـُموا
تــعــســاً لـــذا الحـُكمُ الــــذي هــُوَ مُــــفـــــجعُ
حـُــكمُ ( الصّــــــبايا ) الفـــــوضــويّـــونَ هـُـــنا
والشّـــعـــــبُ حــــــــــار بفعــــلهِمْ ما يصــنـعوا
حـــتـّى مــــتى يـــــبقى العـــــراقَ رهــــيــنةً ً
بــيــدِ الأفـــــــاعِي كــيْ إليــهُـــــمُ نـخـضـعُ
هــــــيهـــات للشـّـعــــــبِ الأبــيّ مـــذلــّــةً ً
فالفـــــــردُ مــــنـّا لا يـــــــــزالُ صُمـــيـْدعُ
لابـُــــدّ أنْ تــــــأتيْ حـُـــكــُـومـــة مُــنـــصِفٍ
فيـــــــنا يـــــخـــافُ اللهَ لا يـــــتــــــــــذرّعُ
ويسـُــودُ هـــــــــــذا الشــّـــــعـــبُ خـــيـــراً أبـدَ
الدّهـــــــرِ فـــــلا منْ حــــاقـــــــدٍ بــهِ يــــطـمَعُ
هــــــــذا عـــــــراقٌ فـــــيه ســـــبعُ أئـمّـــــــةٍ
لولاهُــــــمُ رحـْــــنا جـــــمــــــيــــعاً نـُـــــصـرَعُ
فــــلِكـُـــلِّ مــنْ يــــنـــويْ الدّمــــــار لشَعـبـِـنا
فإلى الجّــــحــــــيمِ مــقــــرّهُ فـــــــليـُــــسرعُ
ذا شعــــبــُــنا حــــــاشا لهُ أنْ يـــنــحــــنيْ
مهـــــــما يـــــزيدُ الظــــلمَ لا لا يــــــركـعُ