السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
روي عن الحسن أن مسيلمة الكذاب أخذ رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأحدهما : أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال : نعم فقال : أتشهد أني رسول الله؟ قال : نعم ثم دعا بالآخر فقال له : أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال : نعم فقال : أتشهد أني رسول الله؟ قال : إني أصم قالها ثلاثا ، وفي كل يجيبه بأني أصم فضرب عنقه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أما هذا المقتول فقد مضى على صدقه ويقينه وأخذ بفضله فهنيئا له .وأما الآخر فقد رخصه الله تعالى فلا تبعة عليه
المصادر
1- الكتاب : روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
المؤلف : شهاب الدين محمود ابن عبدالله الحسيني الألوسي
الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع
ج2 صفحة رقم 479
الرابط هنا
2- الكتاب : أحكام القرآن
المؤلف : أحمد بن علي الرازي الجصاص أبو بكر
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، 1405
تحقيق : محمد الصادق قمحاوي
عدد الأجزاء : 5
ج2 صفحة رقم 290
الرابط هنا
3- الكتاب : مفاتيح الغيب
المؤلف : أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي
الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع
ج4 صفحة رقم 170
الرابط هنا
4-الكتاب : أضواء البيان
المؤلف : محمد الأمين الشنقيطي
عدد الأجزاء : 10
ج 9 صفحة رقم 129
الرابط هنا
5- الكتاب : التفسير الوسيط
المؤلف : محمد سيد طنطاوي
الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع
ج1 صفحة رقم 587
الرابط هنا
6-الكتاب : التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع
المؤلف : أبي الحسين محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الملطي الشافعي
الناشر : المكتبة الأزهرية للتراث - القاهرة
الطبعة الثانية ، 1977
تحقيق : محمد زاهد بن الحسن الكوثري
عدد الأجزاء : 1
صفحة رقم 87
الرابط هنا
7- الكتاب : تفسير النيسابوري
المؤلف : النيسابوري
الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع
ج2 صفحة رقم 239
الرابط هنا
8- الكتاب : تفسير حقي
المؤلف : حقي
الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع
17 / 149
الرابط هنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا الفاضل .....
بل صحاحهم تشهد بان الرسول كان يامر بالتقيه ... وفوق كل شي القران وصف اهل التقيه بانهم اهل الايمان كما حكى القران عن مؤمن آل فرعون....
ولكن كما تعلم بان الوهابيه هم اعداء القران والرسول فهم ياخذون من القران ما يعجبهم ويتركون مالا يعجبهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا الفاضل .....
بل صحاحهم تشهد بان الرسول كان يامر بالتقيه ... وفوق كل شي القران وصف اهل التقيه بانهم اهل الايمان كما حكى القران عن مؤمن آل فرعون....
ولكن كما تعلم بان الوهابيه هم اعداء القران والرسول فهم ياخذون من القران ما يعجبهم ويتركون مالا يعجبهم
والسلام عليكم
وعليكم السلام والرحمة والاكرام
أحسن الله اليك مولاي النجف الاشرف
روي عن الحسن أن مسيلمة الكذاب أخذ رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأحدهما : أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال : نعم فقال : أتشهد أني رسول الله؟ قال : نعم ثم دعا بالآخر فقال له : أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال : نعم فقال : أتشهد أني رسول الله؟ قال : إني أصم قالها ثلاثا ، وفي كل يجيبه بأني أصم فضرب عنقه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أما هذا المقتول فقد مضى على صدقه ويقينه وأخذ بفضله فهنيئا له .وأما الآخر فقد رخصه الله تعالى فلا تبعة عليه
المصادر
ـ التقية في الاصطلاح:
إن مصطلح التقية، هو مصطلح اسلامي قد نطق به الوحي لفظاً ومعنى، مقترناً بحادثة مُفسرة. قال تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومَن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) آل عمران/ 28.
عند تفسير الشيخ الطوسي لهذه الآية قال: (روى الحسن أن مسيلمة الكذاب أخذ رجلين من أصحاب رسول الله (ص) فقال لأحدهما: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم، قال: أفتشهد أني رسول الله؟ قال: نعم، ثم دعا بالآخر فقال: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم، فقال له: أفتشهد أني رسول الله؟ قال: إني أصم ـ قالها ثلاثاً. كل ذلك تقية ـ فتقوّلَ ذلك، فضرب عنقه فبلغ ذلك فقال: أما هذا المقتول فمضى على صدقه وتقيته، وأخذ بفضله فهنيئاً له، وأما الآخر فقبل رخصة الله، فلا تبعة عليه).
ثم علّق الشيخ الطوسي على هذه الرواية قائلاً: (فعلى هذا، التقية رخصة، والإفصاح بالحق فضيلة. وظاهر أخبارنا يدل على أنها واجبة، وخلافها خطأ).
إن مصطلح التقية، هو مصطلح اسلامي قد نطق به الوحي لفظاً ومعنى، مقترناً بحادثة مُفسرة. قال تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومَن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) آل عمران/ 28.
عند تفسير الشيخ الطوسي لهذه الآية قال: (روى الحسن أن مسيلمة الكذاب أخذ رجلين من أصحاب رسول الله (ص) فقال لأحدهما: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم، قال: أفتشهد أني رسول الله؟ قال: نعم، ثم دعا بالآخر فقال: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم، فقال له: أفتشهد أني رسول الله؟ قال: إني أصم ـ قالها ثلاثاً. كل ذلك تقية ـ فتقوّلَ ذلك، فضرب عنقه فبلغ ذلك فقال: أما هذا المقتول فمضى على صدقه وتقيته، وأخذ بفضله فهنيئاً له، وأما الآخر فقبل رخصة الله، فلا تبعة عليه).
ثم علّق الشيخ الطوسي على هذه الرواية قائلاً: (فعلى هذا، التقية رخصة، والإفصاح بالحق فضيلة. وظاهر أخبارنا يدل على أنها واجبة، وخلافها خطأ).
كلامك صحيح ... التقية موجودة في كتب الشيعة و كتب السنة ... لكن نجد دوما شيوخ السنة يعيبون على الشيعة استخدام التقية !!! و هي كما ذكرت أنت موجودة عند الطرفين ... بل موجودة في كتاب الله الكريم
قال تعالى : " لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً "
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
كلامك صحيح ... التقية موجودة في كتب الشيعة و كتب السنة ... لكن نجد دوما شيوخ السنة يعيبون على الشيعة استخدام التقية !!! و هي كما ذكرت أنت موجودة عند الطرفين ... بل موجودة في كتاب الله الكريم
قال تعالى : " لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً "
فشيوخك أنكروها من القرآن و السنة و عابوا على الشيعة إقرارها و العمل بها !!!
و السلام عليكم
نحن لاننكرها
وإليك الدليل
تعريف التقية:
التقية في اللغة: اسم مصدر من الاتقاء، بمعنى استقبل الشيء و توقاه، يقال: اتقى الرجل الشيء يتقيه، إذا اتخذ ساتراً يحفظه من ضرره [1]، قال - تعالى -: (فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا) [غافر: 45]، ومن ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((فليتقِ أحدكم النار ولو بشق تمرة)) [2]، قال ابن منظور: "التقاة تعني: أن الناس يتقي بعضهم بعضاً ويظهرون الصلح والاتفاق، وباطنهم بخلاف ذلك"[3]، والتقية والتقاة كلها بمعنى واحد.
أما في الاصطلاح: فالتقية عندما تطلق غالباً فيراد منها وقاية الناس بعضهم من بعض لسبب ما، وأصل هذا جاء من قوله - تعالى -: (لاَّ يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً)[آل عمران: 28]، وقد عرّفها ابن القيم - رحمه الله - فقال: "التقية: أن يقول العبد خلاف ما يعتقده لاتقاء مكروه يقع به لو لم يتكلم بالتقية" [4]، وعرّفها السرخسي بقوله: "التقية: أن يقي الإنسان نفسه بما يظهره، وإن كان يضمر خلافه" [5]، أما الحافظ ابن حجر فقال في تعريفها: "التقية: الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره" [6].
والفرق بين ما تقدم من تعاريف العلماء للتقية: أن الاختلاف قد وقع فيها فيما يخص الفعل والقول، إذ ذهب السرخسي إلى أن التقية تشمل القول والفعل، في حين اقتصر ابن القيم وابن حجر في تعريفها على القول دون الفعل، وهو ما نجد النفس أميل إليه، لأن العلة من التقية هي المحافظة على النفس أو المال من شر الأعداء، وإذا كان هذا الأمر يحصل غالباً بالقول دون الفعل فهو أليق بحال المسلم، ويدل آية التقية المتقدمة، إذ أشارت إلى أن حصول ذلك يمكن أن يكون بالقول غالباً بدليل الآية التي بعدها: (قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ)[آل عمران: 29]، قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسير هذه الآية الأولى: "فمن خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم –الكافرين- فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته(7)