تستعد عدد من الصحف السعودية وكُتاب فيها لرفع دعوى قضائية ضد الشيخ محمد العريفي، بعد وصفه لصحف وكتاب فيها والمثقفين بـ"العفن"، واتهامهم بالعمالة الخارجية، في خطبة الجمعة الماضية .
وعبر عدد من مسؤولي الصحف السعودية والكتاب عن رفضهم لاتهامات العريفي، واصفينها بالسخيفة والمغرضة والتي لا تستند إلى حقائق،
ووصف رئيس تحرير صحيفة "الرياض"، رئيس جمعية الصحافيين السعوديين تركي السديري، اتهامات العريفي بالمضحكة، واعتبره مجرد باحث عن الشهرة.
واستغرب مدير تحرير صحيفة "الجزيرة" جاسر الجاسر، محاولات العريفي وغيره من الدعاة لإثارة الفرقة بين أطياف المجتمع، وطالبهم بأن يكونوا دعاة وحدة وطنية.
وتابع: "لا يمكن للداعية أو الإنسان المسلم النقي أن يرمي أخاه المسلم بصفة لا يرضاها لنفسه، فكيف يرضى هو أن يرمي الآخرين بصفات مذمومة نهى عنها الإسلام؟ وكيف لداعية يدعو الى الإسلام النقي أن يروج لمثل هذه الصفات والاتهامات التي لا يجب أن تطلق على أي إنسان مسلم؟".
ورفض كتاب سعوديون استغلال منابر الجمعة لتصفية حسابات قديمة. ويؤكد الكاتب مشاري الذايدي أن بعض الدعاة الصحويين يحاولون تشويه صورة الإعلاميين بشكل مكشوف.
وكان العريفي شنّ هجوماً لاذعاً على الصحف السعودية وكُتابها مجرداً إياهم من الوطنية، واتهمهم بالعمالة لجهات خارجية، وأنهم يكتبون منساقين خلف غرائزهم وشهواتهم.
شكراً لك اخي عبد محمد على نقل الخبر والذي سوف انشره في منتديات اخرى للتعريف بدجل هذا الدعي العريفي والذي نشرت له عنه مقال سابقة بعد تجاوزه على مرجعيتنا الدينية ممثل بآية السيد علي السيستاني(دام الله ظله الشريف)وكان المقال حسب حجمه مقاسة ويستحق كل كلمة فيه.
وهو من الأدعياء المعروفين بتجاوزهم وأدعائهم الدين وتسترهم به وهو من وعاظ السلاطين الذي يداوم في الخروج في الفضائيات وتسلم الأموال والتكسب والربح بالمتاجرة بالدين.
ودمت بود.