قيادي كبير في حزب الدعوة : المالكي اختير عام 2007 عن طريق الخطأ لقيادة الحزب
بتاريخ : 09-04-2011 الساعة : 11:45 AM
قيادي كبير في حزب الدعوة : المالكي اختير عام 2007 عن طريق الخطأ لقيادة الحزب
كشف أحد كبار القادة التاريخيين لحزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية عن تحضيرهم لمؤتمر عام لقيادات وقواعد الحزب يعلن من خلاله عزل المالكي عن الحزب «وذلك لإساءته إلى مبادئ ومتبنيات حزب الدعوة».
وقال سليم الحسني الذي كان رئيس تحرير جريدة حزب الدعوة (الجهاد) في الثمانينات والمسؤول عن أرشيف الحزب لأكثر من 15 عاما إن «المالكي استغل الحزب وحوله إلى جسر عبر من خلاله إلى السلطة» منوها إلى أن «أفكار ومبادئ حزبنا بعيدة عن السلطوية، بل هو حزب جماهيري ثقافي يقوم على أساس خدمة الناس وليس لخدمة المسؤولين والتستر عليهم».
وأضاف الحسني في لندن «إن حالات التذمر التي بلغتها قيادات وقواعد حزب الدعوة دفعتنا للتهيئة لعقد مؤتمر عام داخل العراق كونه حزبا عراقيا»، مشيرا إلى «أننا لن نطلق على هذا المؤتمر صفة الانشقاق لأنه أمر مخجل لكثرة الانشقاقات التي حصلت في حزب الدعوة بل نطلق على مؤتمرنا بأنه حركة تصحيحية وعودة إلى مبادئ ومتبنيات الحزب وسنطالب بعزل المالكي لأنه أساء كثيرا وتسبب بضرر بالغ لتاريخ الحزب والعملية السياسية وكونه استخدم الحزب كجسر إلى السلطة والتشبث بها».
وأشار القيادي الذي كان قد انتمى لحزب الدعوة عام 1973 وكان مسؤولا عن إعلام الحزب إلى أن «جزءا كبيرا من أسباب عقد المؤتمر هي طريقة عمل وسلوك المالكي الذي أحدث انفصالا بين مبادئ الحزب إذ انشغلت القيادة بالسلطة وأهملت مهمة حزب الدعوة» منوها إلى أن «الموضوع ليس شخصيا بيني وبين المالكي فهو صديقي منذ عام 1980، وعندما لم يكن معروفا حتى على مستوى قيادات الدعوة، ففي عام 1986 قررنا في قيادة الحزب الترويج إعلاميا لبعض الأشخاص في الحزب وكان من بينهم أبو إسراء (نوري) المالكي وهذا كان اسمه وكنت رئيسا لتحرير صحيفة الحزب (الجهاد) التي كانت تصدر في طهران وقد احترت بتقديمه لأنه لم يكن ينطوي على أي شيء يمكن الكتابة عنه أو التعريف به خاصة أنه لم يعرف عنه كونه قياديا إلا في فترة متأخرة وكان متلكئا ومتخوفا والآن أستغرب هذه التحولات في شخصيته وأعزو ذلك إلى السلطة التي جربها».
وقال الحسني إن «المالكي تعمد إبعاد القيادات التاريخية والقوية في حزب الدعوة وقرب منه الضعفاء حتى يسهل عليه تسييرهم والسيطرة عليهم، ومن في مكتبه اليوم هم دون المستوى المتوسط من الناحية الثقافية ونستغرب كيف يدير هؤلاء شؤون الدولة والحزب.. وهو بذلك انتهج خطوات صدام حسين عندما أبعد القيادات الكبيرة في حزب البعث وقرب الضعفاء» منبها إلى أن «أفضل تسمية اليوم لحزب الدعوة هي (حزب المالكي) وقد بدأنا باستخدامها فعلا لأن ممارسات الحزب ليست لها علاقة بأفكار ومبادئ حزب الدعوة، وهذا يذكرنا بممارسات رئيس النظام السابق عندما حول حزب البعث إلى حزب صدام».
وقال «نحن وخلال المؤتمر العام الذي سنعقده سنحتكم إلى المبادئ والمتبنيات الفكرية لحزب الدعوة وما يقوم به المالكي من ممارسات أساءت للحزب، وسيعرف الجميع من يمثل الحزب ونحن تحركنا منذ فترة ليست بالقليلة نحو التغيير ولا نقول انشقاقا لأنها وكما قلت حالة معيبة» موضحا أن «أبرز الانشقاقات التي حدثت في تاريخ الحزب وأعني الانشقاقات الكبيرة هي ما حدث عام 1965 عندما انشق سامي البدري وشكل (جند الإمام) ثم انشقاق 1981 الذي قام به عز الدين سليم (عبد الزهرة عثمان) عضو مجلس الحكم السابق والذي اغتيل عام 2004 ببغداد وانشقاق 1999 وتشكيل جناح (تنظيم العراق)».
وأوضح الحسني أن «ما يؤخرنا في عقد المؤتمر هو أننا لا نريد أن يتصور البعض أننا منشقون بل نريد أن نقول إن هذا هو حزب الدعوة الأصلي فالانشقاق يعني تبني أفكار وأهداف جديدة لكننا مصرون على تحقيق أهداف حزبنا الذي يرفض السلطة بينما من يقوده اليوم متشبث بالسلطة وهناك من فضلوها على الحزب وتورطوا بالفساد وهذه حالة معيبة جدا ولهذا سنطالب بعزل المالكي عن الحزب وفصله فهو أصلا وصل إلى قيادته عن طريق الخطأ الذي حصل في طريقة فرز الأصوات التي أدت إلى صعود قيادات عن طريق الخطأ أيضا اختارت المالكي كأمين عام في مؤتمر 2007 وقد اعترف المالكي بهذا الخطأ واقترح إعادة الانتخابات بعد 3 أشهر كي لا يساء إلى الحزب لكنه خدع الجميع ولم يعد الانتخابات».
ونبه الحسني إلى أن «النفوذ الذي يتمتع به حزب الدعوة اليوم سببه السلطة وبخروج المالكي من الحكومة سيزول نفوذ الحزب لأنه ليس قائما على نفوذ جماهيري حقيقي وأن فوز الحزب بمجالس المحافظات بسبب وجود المالكي في السلطة وإذا ما تم عزله عن الحزب فسوف يفقد جزءا كبيرا من شعبيته».
هذه المهاترات السياسيه لاتقدم بلادنا ولاتصل بنا الى دار الامان ..........لست هنا بصدد الدفاع عن شخص المالكي فالمالكي رجل جاء بالانتخاب ويرحل اذا لم ينتخب.
اولا الذي يحكم ليس حزب الدعوه ولا ائتلاف دولة القانون هناك ائتلاف رشح من خلاله المالكي والمعروف ان اكثر الوزارات السياديه هي من حصة الاعضاء الاخرين في الائتلاف والكتل السياسيه الاخرى . اين التفرد في السلطه هذا الحال والكلام شراكه وطنيه كيف اذا اصبحت اغلبييه .
اصبح كل من لم يجرب حظه في منصب معين يكيل الاتهمات شرقا وغرب ناسين انهم في سوح النضال كانوا رفاق.
لقد اثبتوا هؤلاء وغيرهم لايملكون الوعي السياسي في انقاذ العراق ولايعتبرون بما يحصل من حولنا ,فقط الذي لايحكم سيقبى يتصيد في الماء العكر ناسي مصلحة العراق والمذهب.
ثم نحن نريد من السيد الكريم الذي يتوعد بخروج المالكي يخرج حزب الدعوه لاادري هل يفهم الديمقراطيه ام لا؟.
اي حزب في الدول الديمقراطيه بفوزه في الانتخابات يفوز اعضاء حزبه باغلب المقاعد وعند خسارته يخسر ايضا لم يأتي السيد سليم الحسني بجديدوهو في لندن ويعرف العرف الديمقراطي خير منا .
السيد سليم الحسني تحيه لك ..........لقد استلم السيد المالكي دولة بلاجيش ولامؤسسات ولاأمن اذا كنت تدري ؟تشرف بزيارة العراق واطلع على الامور ............اما اذا فشل في الانتخابات القادمه ليس مذمة ادى ماعليه ويشكر الرجل.
واذا عاد حزب البعث بقيادة علاوي وعادل عبد المهدي .....نحب ان نسمع صوتك
اصبح كل من لم يجرب حظه في منصب معين يكيل الاتهمات شرقا وغرب ناسين انهم في سوح النضال كانوا رفاق.
الحمد لله أن التصريح لاحد قادة الدعوة وهو أعرف بالرجل منكم
والواقع العراقي لايحتاج لان يجربه أحد حتى يعرف مافيه من تمييز؟؟؟
السيد سليم الحسني تحيه لك ..........لقد استلم السيد المالكي دولة بلاجيش ولامؤسسات ولاأمن اذا كنت تدري ؟تشرف بزيارة العراق واطلع على الامور ............اما اذا فشل في الانتخابات القادمه ليس مذمة ادى ماعليه ويشكر الرجل.
صحيح أن العراق بقي لمدة ثلاثة سنوات بدون جيش ولا مؤسسات ولا أمن ولكن منً الله علينا بالمالكي وكون كل هذه الانجازات ؟؟
ولاأدري كيف قاتل علاوي الارهاب في الفلوجة والنجف .وكيف أديرت مؤسسات الدولة الباقية طيلة تلك الفترة ..
وماترى ياسيد سليم الحسني من تظاهرات بالعراق عمت البلد من شماله لجنوبه تطالب الحكومة بالتصحيح والبطاقة التموينية المسروقة والكهرباء والخدمات والبطالة .وهذا الكلام أيدته المرجعية الرشيدة عبر بياناتها وعن لسان معتمديها ووكلائها وفي خطب الجمعه وتحث الحكومة على توفير الخدمات وخدمة المواطن .وقد صورت لنا العراق بانه من مثيل الدول المتقدمة ؟؟
ثم أنا لاانصحك الدخول للعراق كما تفضلت الاخت .خوفا عليكم من الاقامة الجبرية كما حصل للساعدي ؟أو تتهم بالمادة 4 أرهاب ...
واذا عاد حزب البعث بقيادة علاوي وعادل عبد المهدي .....نحب ان نسمع صوتك
أطمأني فأن الشعب خبير جدا بمن أجتهد بأعادة حزب البعث وبجميع تشكيلاته .ابتداءً بالنائب المطلك وهذا عاد ضمن أتفاق
أربيل لتجديد ولاية ثانية ؟ وكان قبلها ضباط الجيش السابق والطيارين .وآخرها ماقام به المجاهد عامر الخزاعي وهو من قيادات الدعوة المجاهدة بالمصالحة مع المجاميع الارهابية ويريد أعادة ضباط الامن والمخابرات والتصالح معهم بعنوان المصالحة الوطنية ....
شكراً لك أختي لنقل الخبر.
والحقيقة أن الكثير من الرجال الموجودين في العملية السياسية هم ليسوا أهلاً لها وطارئين عليها ومن الجميع وبغض النظر عن المسميات .
ومن هنا يجب أن تكون هماك غربلة لساحتنا السياسية والمجيء برجال قادرين على حمل التركة الثقيلة التي يرزح منها عراقنا وشعبنا وبأمانة وبعيداً عن كل الأمور الطائفية والعرقية وليصبح همّ ساستنا الأول هو العراق وشعبه والعمل على النهوض ورفع التركة الثقيلة التي ينوء بها شعبنا.
وتقبلي مروري.
التعديل الأخير تم بواسطة عبود مزهر الكرخي ; 10-04-2011 الساعة 02:22 PM.
والحقيقة أن الكثير من الرجال الموجودين في العملية السياسية هم ليسوا أهلاً لها وطارئين عليها ومن الجميع وبغض النظر عن المسميات .
ومن هنا يجب أن تكون هماك غربلة لساحتنا السياسية والمجيء برجال قادرين على حمل التركة الثقيلة التي يرزح منها عراقنا وشعبنا وبأمانة وبعيداً عن كل الأمور الطائفية والعرقية وليصبح همّ ساستنا الأول هو العراق وشعبه والعمل على النهوض ورفع التركة الثقيلة التي ينوء بها شعبنا.
وتقبلي مروري.
أشكركم أخي عبود الكرخي لمروركم النافع
وأعتقد كما أنكم كذلك أن العراق فيه الكثير من الخيرين والقادرين على أدارة البلد