|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50447
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 506
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
عقاب الجاحد لولاية الامام علي يوم القيامة
بتاريخ : 03-04-2011 الساعة : 02:14 PM
السلام عليكم
قال ابو مسلم:
خرجت مع الحسن البصري وأنس بن مالك الى دار أم سلمة ـــ زوج النبي (صل الله عليه واله) ـــ فجلس انس جانبا، ودخلت مع الحسن. فسلم عليها واجابته، ثم قالت له:
ـــ من أنت يا بني؟
قال: الحسن البصري.
قالت: لم جئت؟
قال: جئت لتحدثيني بحديث سمعتيه من رسول الله (صل الله عليه واله) في علي بن أبي طالب.
قالت: لأحدثنك بحديث سمعته آذاني من رسول الله (صل الله عليه واله) والا فصمتا، ورأته عيناي والا فعميتا ان كنت كاذبة! ووعاه قلبي والا فطبع الله عليه واخرس لساني ان لم أكن سمعت رسول الله (صل الله عليه واله) يقول لعلي:
يا علي! ما من عبد لقي الله يوم القيامة يلقاه جاحدا لولايتك الا لقي الله بعبادة صنم أو وثن.
فقال الحسن البصري:
ـــ الله اكبر اشهد ان عليا (عليه السلام) مولاي ومولى المؤمنين.
فلما خرجنا رآنا أنس بن مالك فقال للحسن:
ـــ ما لي اراك كبرت؟
قال: لقد حدثتني ام سلمة بحديث عن علي فكبرت تعجبا من عظمته.
فقال انس خادم النبي (صل الله عليه واله):
ـــ اشهد على رسول الله (صل الله عليه واله) انه قال ذلك ثلاث مرات أو اربع.
بحار الانوار ، ج 42 ، ص 142
كان رجلا بلا أيد ولا أرجل وهو أعمى يقول:
ـــ رب نجني من النار.
فقيل لـه: انت مع هذه الحال قد استوفيت عقوبتك، ومع ذلك تسأل النجاة من النار.
قال:كنت فيمن قتل الحسين عليه السلام بكربلاء، فلما قتل وسلبه الناس ثيابه رأيت عليه سراويلا وتكة حسنة، فاردت ان انزع منه التكة.فرفع يده اليمنى ووضعها على التكة فلم اقدر على دفعها فقطعت يمينه، ثم هممت ان آخذ التكة فرفع شماله فوضعها عليها فقطعت شماله ثم هممت بنزعها، فسمعت زلزلة فخفت وتركته، فلما جن الليل نمت بين القتلى.
فرأيت في المنام كأن محمداً (صل الله عليه واله) اقبل ومعه علي عليه السلام وفاطمة عليها السلام فأخذت تقبل الحسين وهي تقول:
ـــ قتلوك ياولدي، قتلهم الله. من قتلك؟
فسمعت الحسين عليه السلام قال:
ـــ قتلني شمر، وقطع يداي هذا النائم.
فالتفتت الي فاطمة عليها السلام وقالت:
ـــ قطع الله يديك ورجليك واعمى بصرك وادخلك النار!
فأفقت من النوم واذا أنا لا أبصر شيئا وسقطت مني يداي ورجلاي وبقيت الرابعة ـــ أي دخول النار ـــ ولهذا اقول :
رب نجني من النار.
بحار الانوار ، ج 45 ، ص 311
</b></i>
|
|
|
|
|