قالوا لايعملوا قلنا اعطوهم وقتنا الناس في جديد ايام لديهم
قالوا يتذرعون يوميا بحجه
قلنا لربما هم على صواب
فليس من العقل ان لايعملون
لانهم قد نادوا وتغربوا لاجل قضيتهم فليس من العقل ان مكنهم الله في ارضه ان لايعملون
قالوا لايتقون الله
قلنا بل يعلمون ان النعم استدراج من الله لينظر ماهمم فاعلين ان احسنوا فلأنفسهم وان اساؤا فعليها
وحاجات ا لناس امانات تطوق الاعناق
قالوا هم في ترف انساهم عوز الناس
قلنا لايمكن وهم يعلمون ان امام لاينام ليله يوزع على جياع العامه ولاياكل النعم من الطعام يخشى ان يكون في اقاصي البلاد ليس له عهدا بخبز
قيل لعلي (ع) : أعط هذه الأموال لمن يُخاف عليه من الناس وفراره إلى معاوية ! فقال (ع) :
أتأمروني أن أطلب النصر بالجور ؟.. لا والله لا أفعل ما طلعت شمسٌ وما لاح في السماء نجمٌ ، والله لو كان ما لهم لي لواسيت بينهم ، وكيف وإنما هو أموالهم
كان (ع) قد ولّى على عكبرا (بلدة قرب بغداد) رجلاً من ثقيف ، قال : قال لي علي (ع) : إذا صلّيت الظهر غداً فعد إليّ ، فعدتُ إليه في الوقت المعيّن فلم أجد عنده حاجباً يحبسني دونه ، فوجدته جالساً وعنده قدح وكوز ماء ، فدعا بوعاء مشدود مختوم.. فقلت في نفسي :
لقد أمِننَي حتى يخرج إليّ جوهراً ، فكسر الختم وحلّه فإذا فيه سويق ، فأخرج منه فصبّه في القدح وصبّ عليه ماءً ، فشرب وسقاني ، فلم أصبر فقلت :
يا أمير المؤمنين !.. أتصنع هذا في العراق وطعامه كما ترى في كثرته ؟.. فقال : أما والله ما أختم عليه بخلاً به ، ولكني أبتاع قدر ما يكفيني ، فأخاف أن ينقص فيُوضع فيه من غيره ، وأنا أكره أن أُدخل بطني إلا طيباً ، فلذلك أحترز عليه كما ترى ، فإياك وتناول ما لا تعلم حلّه
وقال
انكم لاتقدروا على ذاك ولكن اعينوا مامكم بورع واجتهاد وعفه وسداد
الم يكن يقسم بالسوية
ثم الاتكاليه الى متى؟؟؟
لو وجد المواطن مسؤوله نزل الى الشارع وشاهد المواطن ماله وماعليه لاصبح المواطن اكثر خوف من المسؤول عن وطنه ويصبح كل مواطن شرطي يحمي وطنه
كل شئ تلمسنا له عذرا ولكن ان نجد حكومتنا الساكنه في الخضراء قبل يوم 25 تطلق ساقيها لخارج الحدود او داخل الحدود كل الى مأمنه من الارض
هذا لم اجد له عذرا
الا القول على الشعب ان يشخص من المسؤول وتقديمه للمحكمه الوطنيه واذا اطلق ساقه للريح ان ياتى به
عن طريق المحاكم الدوليه
اما ان يعمل المسؤل او ان يتنحى
لااشخص اسما ولكن الكل يجب ان يعمل
خذوا من التجربه الالمانيه صارت المانيا حطاما بعد الحرب والان شاهدوا خدمتها لمواطنها ورقي اجهزتها
الفرق بين حكومتنا وحكومتهم انهم يحبون بلدهم ولايطلقون ساقهم للريح عند هبوب العواصف
هذا قول قليل ياليت له اذن صاغيه جاده قبل ان نصبح وننادي نريد محاسبه النظام
لان شعار اسقاط النظام نستحي منه لان هذه الحكومه انتخبناها نحن
واصلاح النظام نستحي منه لانهم عراقين والعراقي مهما كان لانستطيع ان نقول عنه فاسدا لاصلاحه
ممنونه ايها الاخ البغدادي الطيب
لمرورك
وياليت لهذاالكلام اذن صاغيه ويعملون نحتاج ان يعملون ايها الكريم
الى متى التحجج بالتركه الثقيله والاعداء ووو
لماذا ينتظرون ان تمهد الطرق لكي يعملون هذا اذا كانت لهم نيه للعمل
الم يعلمون ان الامور تعمل بثبات وصلابه مواقف وخدمه العامه