إمام أهل السنة الحسن البصري : أحد الحكمين من الصحابة .. كان يبتغي الدنيا !! [ وثيقة ]
بتاريخ : 04-03-2011 الساعة : 06:19 AM
بسمه تعالى ،،،
الحمد لله القائل : ( وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ) أما بعد ..
الرواية بالنص ..
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ج4-ص113 - طبعة دار صادر - بيروت :
( قال : أخبرنا معاذ بن معاذ قال : أخبرنا أبو عون ، عن الحسن قال :
كان الحكمان أبو موسى وعمرو بن العاص، وكان أحدهما يبتغي الدنيا والأخر يبتغي الآخرة )
---------------------------
س1 : إمامكم الكبير الحسن البصري .. لماذا لم يذكر بالضبط من هذا الصحابي الذي كان يبتغي الدنيا ويجري خلفها ؟ هل كان إمامكم الكبير يستعمل التووقيه ؟ مع كون إمامكم الكبير ذو شجاعة و إقدام و شيخ الإسلام و علامة الزمان لا تأخذه في الله لومة لائم ؟ لابد أنه يستعمل التووقيه إذن !
س2 : يا ترى حسب رأيكم يا بني سلف .. من الذي يقصده إمامكم الكبير وشيخ إسلامكم و علامتكم الفطحل الذي لا يشق له غبار الثقة الحجة الصادق العابد الزاهد الحسن البصري بـ ( يبتغي الدنيا )
هل هو عمرو بن العاص هذا الذي صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قد لعنه كما صح عن أم المؤمنين ذلك ( أثبتناه هنا )
أم أنه يقصد أبا موسى الأشعري الذي صح عن حذيفة رحمه الله رميه بالنفاق ( أثبتناه هنا )
؟؟؟
س3 : الصحابي الجليل جدا ( ابن العاص أو الأشعري ) الذي كان يبتغي الحياة الدنيا وحطامها وزخارفها مستغلا في ذلك موقف المسلمين وإنشغالهم في القتال فيما بينهم و التنازع وغرق الأمة في الفتنة والإنقسام .. هل تترضون عليه أيضا ؟ و قد قال تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم يا ناصر ونعم الناصر
واما الواقع فالاثنان يبغيان الدنيا ويعرفون جيدا من هو اللعين معاويه
على كل حال يرفع ونتظر هل يستطيع احد من اتباع كل الصحابه عدول ان يرد قول البصري
والسلام عليكم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
س3 : الصحابي الجليل جدا ( ابن العاص أو الأشعري ) الذي كان يبتغي الحياة الدنيا وحطامها وزخارفها مستغلا في ذلك موقف المسلمين وإنشغالهم في القتال فيما بينهم و التنازع وغرق الأمة في الفتنة والإنقسام .. هل تترضون عليه أيضا ؟ و قد قال تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ )
كان الحكمان أبو موسى وعمرو بن العاص، وكان أحدهما يبتغي الدنيا والأخر يبتغي الآخرة )
أعتقد أن لو الحسن البصري ذاته من محبي الآخرة لذكر محب الدنيا بلا خشية من اللوم... وإلا لم أخفاه ؟؟؟؟
والخلاصة = لا الحكمان ولا الحسن البصري يحبون الآخرة.