قالوا في النبي صلى الله عليه و سلم معصوم مطلقا قلنا لا يجوزان ينسب له هذا فزادوا عليه علي رضي الله عنه قلنا اكثرتم يا شيعة فالحقوا الائمة كلهم قلنا و الله هذا هو الغلو بعينه
قلنا لعلنا لم نفهم ماذا تقصدون بالعصمة و اننا مفاهيمنا مختلفة
فالان فضلا لا امرا ننتظر امامي ليعرف لنا العصمة تعريفا شافيا كافيا من كتب العلماء لا من راي العامة
هذا هو معنى العصمة من كتاب تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد - رحمه الله -
العصمة من الله تعالى لحججه هي التوفيق واللطف والاعتصام من الحجج بها عن الذنوب والغلط في دين الله تعالى، والعصمة [ تفضل من الله ] تعالى على من علم أنه يتمسك بعصمته، والاعتصام فعل المعتصم، وليست العصمة مانعة من القدرة على القبيح، ولا مضطرة للمعصوم إلى الحسن، ولا ملجئة له إليه، بل هي الشئ الذي يعلم الله تعالى أنه إذا فعله بعبد من عبيده لم يؤثر معه معصيته له، وليس كل الخلق يعلم هذا من حاله، بل المعلوم منهم ذلك هم الصفوة والأخيار.
وقال سبحانه: (ولقد اخترناهم على علم على العالمين)
وقال سبحانه: (وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار)
أما الأدلى على عصمة علي عليه السلام فهي كثيرة
فمثلاً آية المباهلة هو نفس النبي فإن كان النبي معصوم فبالتأكيد نفسه يجب أن تكون معصومة
و أيضاً آية التطهير لأن الرجس منافي للطهارة في الآية و الرجس هو كل قبيح فإن كان منزه عن كل قبيح فهو معصوم
أما عصمة الأئمة فأيضاً قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنو أطيعو الله وأطيعو الرسول و أولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول )
فطاعة أولو الأمر مقرونة مع طاعة الله و الرسول فهل الله سيأمرك بالطاعة المطلقة للعاصي الذي ربما أمرك بالمعصية !!
التعديل الأخير تم بواسطة قمر الولاية ; 27-02-2011 الساعة 08:38 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اخي قمر
ونضيف نحن شي واحد العصمة هي معرفة حقائق الامور وانكشافها فهذا يعني بان الامام يعرف المصلحه من هذا الفعل او ضرره مثلما انت لا تضع يدك في النار الشديده مخافه لاحتراقها
وعصمة اهل البيت اصلها ايه التطهير بالاصاله وبالافاضه وحديث الثقلين تشمل جميع المعصومين