حثما ننشد الجنان
نسير بخطى تتسابق مع نبضات القوب
ننشد تاره
ونهتف أخرى
وتترائى لنا مسيرة الطف
وخدور آل البيت
وهي تساق أسارى
حيثما يشدنا الشوق لنقف على كل لحظه
من كل زوايا الطف
للنشد بصفاء نفس
وحرف نير
وحسرة موالي
لم يكن ليناصر ابن بنت رسول الله
ولم يلبي وقتها
سنلبي هنا
ونسابق خطواتنا حيث الجنان
للأخوه الطاهره
للحشمه
لك لحظة فداء
أن كان يرضيك فخذ حتى ترضا
بكل قطرة ماء
حرم منها طفل رضيع
هنا أخوتي سنضع شموع بدرب السائرين نحوا الجنان
بحروف ناصعه
نتذكر الرقيب العتيد
ونحملها على ظاهر حرفها
ونرتجي ونتوسل القبول
وصل الله على سيدنا محمد وأل بيته الطيبين الطاهرين
لتراب أقدامكم يازوار الحسين عفر جبينك ثم القدمين وسر بخطى نحو اليقين وأزرع بدربك وردا ورياحين من دعاء وصلاة للقبلتين لبيت الله الواحد ثم لقبلة الحسين وأعلم انك بخطى الزاهدين ترجوا رحمة رب العالمين مستبشرا وواثقا حيث الثقلين كتاب نهجه قبلة الوالهين وعترة منار المهتدين نحو نحور كانت قرابين فداء لرب العالمين فأعلم انك بطريق العارفين وتلك القباب لخير الورى وهناك جنان الخالدين