بسـم الله الرحمن الرحــيم
الحمد لله رب العالميــــــن
والصلاة والسلام علــــــى
محمد وآلـــه أجمعيــــــــن
ميـــــــزان المحبة
*********************
رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة ً
من لساني يفقه ُ قولي وأجعل لي من لدنك سلطانا ً
نصيرا ً
السلام عليكم جميعا ً ورحمة الله وبركاته
إنَّّ الأنسان منذ نعومة أظفاره يسعى إلى أن يحبب نفسه
لدى الآخرين وأن يكون محبوبا ً ومقربا ً لديــــهم وهذا
الشعور ينمو مع هذا الأنسان ويتطور على مدار حياته
وتتغير طبيعة هذا الشعور تبعا ً للأدراكات والطــــــاقات
الشخصية لهذا الانسان وطبقا ً لأهــــــتماماته وتوجهاته
الخاصة فتارة ً ترى هذا الشعور نابــــــــــع من مصالح
ذاتية للفرد من أجل أن يقضي حوائــــجه ومــــــــــآربه
الشخصية فتراه ُ يفتعل هذه المحــــــــــــــــــبة للآخرين
للأسباب المذكورة وتارة ً تراه ُ حقا ً وحقــــــــــيقة ً قد أخذ
منه هذا الشعور مأخذا ً كبيرا ً لدرجة ترى البعــــــــــــض
منهم قد شُغِف َ بمن يحب حتى بات لايرى إلا بمنـــــــظار
واحد فقط هو منظار ذلك المحبوب فتراه قد هـــــــــام في
تلك المحبة وذاب في ذلك المحبوب فترا هُ دائما ً وأبدا ً يبحث
عن كل صغيرة ً وكبيرة في خصوصيات ذلك المحبوب من
أجل أن يَلـُم َبطريقة تفكير هذا المحبوب
ماذا يـُحـِب ... ماذا يكره ... ماذا يـُريد
وكـُلـَما كان مقام المحبوب عاليا ً كان المُحـِب أشد َّ جدية ً
بالبحث والتنقيب عما يحبه ُ المحبوب ليتقرب أليه بكل
عمل من هذا القبيل لنيل مرتبة ٍ أقرب منه ُ تقرِبه ُ أليه
زُلفى , والأبتعاد عن كُل ِ المنغصات ألتي تُنـفـِر منه ُ
محبوبه ُ وَرُبَما تـُفـقـِده ُ ذلك المحبوب , ودآئما ً وأبدا ً
ترى ذلك العاشق قَد سُلِب َ عَقلَه ُ وتردت أوضاعه ُ
وأخذ َ منه ُ الهوى مأخذا ً عظيما ً هذا مع العلم ربما
يكون هذا المحب من الآثمين فيمن أحب ً وَعَشِق َ
إذا ً ما أحرى بـِمـَن يدّعي محبة الله سبحانه ُ وتعالى
أن يكون أكثرَ جنونا ً من عَشيقِنا هذا لأنه ُيعشق هذا
الأله ُ العظيم المحبوب الأوحد الذي هامت القلوب في
محبته وأن نكون َ دآئما ً وأبدا ً في بحث ٍ وتنقيب
عن كل صغيرة وكبيرة تقربنا ألى إِلهنا وحبيبنا وكذلك
الأبتعاد والأجتناب عن كل مالايرتضيه هذا الحبيب العظيم
ويكرهه ُ , ما أحرانا أن نراقب سلوكياتنا معه ُ خوفا ً مِن
أن نَسقـُط من عَين محبوبنا وبالتالي قد خَسرنا الدنيا
والآخرة
كم مرة في حياتنا بحثنا بجد عن صغآئر أمور يبغضها
حبيبنا فتركناها حبا ً في التقرب أليه سبحانه وتعالى
وكم مرة ٍ في حياتنا بحثنا عن كل ماهو محبوب وكبير
وعظيم عنده ُ سبحانه ُ وتعالى وتلبسنا بذلك العمل
الشاق من أجل التقرب زُلفى أليه جلّت قُدرته ُ فأننا
لانتحمل ذلك العبيء إلا طلبا ً لمحبته ورضوانه
وبعبارة ٌ أقرب وأصح من منا نصب َ لنفسه ِ
ميزان ٌ للمحبة
========
يقيس فيه مدى قربه ُ وبُعدَهُ عن هذا المحبوب
من أراد َ ذلك فذلك ليس بعسير فكم من آيةٍ من
آيات الذكر الحكيم تنبئنا عما يُحبه ُ الله تعالى وكم من
آية ً أخبرتنا عما يكرهه ُ سبحانه وتعالى ولايريده ُ
ولايرتضيه لعباده من مِنا كَلف َ نَفسَه ُبالبحث عن هذه
الأمور لأجل التقرب الى مولاه ُ وأكتساب محبته
نـَركـُض وَنلَهث لنتلبس بمحبة أوساخ الدنيا بل ونعطي
جُل َّ أوقاتنا وأعز مانملك من أجل أن نحظى بلحظة حب
لمخلفات هذه الدنيا الزآئلة ذات الملمس الناعم والسم القاتل
كما وصفها مولانا المقدس أمير المؤمنين عليه السلام
أخواني الكرام هذه دعوة للتذكير بما يـُحبه ُ الله ُ سبحانه ُ
وتعالى وما يكرههُ سبحانه ُ ولا يرتضيه ولنجعله ُ
ميزانا ً للمحبة
**************
بيننا وبين محبوبنا لنقيس به أنفسنا مدى قربنا وبعدنا
عنه ُ سبحانه وهذا الميزان هو ميزان الحق الذي
وَضَعَهُ لنا حبيبنا ألرب ُ العظيم كما جآئنا في الذكر الحكيم
فلنستمع ونرى
أولا ً
********
أمرنا الرب الحبيب أن نقتدي برسوله الكريم لأنهم صلوات
الله تعالى عليهم هم أصل الدين وفرعه وهم سفن النجاة
التي من ركبها نجا ومن تخلف عنها هوى وتردى حيث
قال عز من قال :
لـَقـَد كان َ لـَكـُم في رَسول ِ الله ِ أ ُسوَة ٌ حـَسـَنـَة ٌ لـِمـَن
كان َ يرجوا الله َ واليوم َ الآخـِر وَذَكـَر َ الله َ كثيرا ً
الأحزاب 21
إذا ً كان َ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضا ً ميزان
لمحبة الله سبحانه وتعالى فمن تمسك بسنته الشريفة المباركة
وأطاعه ُ وأطاع ذريته من بعده فتلك هي الكفة الراجحة من هذا
الميزان لأن الله تعالى جلَّ وعلا أمرنا أن نطيعه ونطيع أولي الأمر من بعده
ياأيها الَّذين َ آمنوا أطيعوا الله َ وأطيعوا الرسول َ وأولي الأمر ِ منكم
النسآء 59
إنَّ أمرُ الله تعالى بأطاعة هؤلآء المقدسون لأنه سبحانه هو خالقنا
وهو أعرف بمصلحتنا وبما يصلح لنا دنيانا وآخرتنا ونحن قاصرين
تماما ً عن معرفة ماذا يحب الله تعالى وماذا يكره وماهي الأعمال
التي تؤهلنا للتقرب ولمحبة الله تعالى لنا وهؤلآء المقدسون هم
أقرب خلقه ِ أليه سبحانه وتعالى وأنهم أعرف بما يليق بمقام الرب
العظيم وماهي أهم الأعمال التي تقربنا أليه سبحانه وتعالى إذا ً إتباع
سيرتهم وسنتهم هي الكفيلة بمعرفة مواضع رضا الله سبحانه وتعالى
ومن سنتهم عليهم السلام وأهم ماعلمونا أن محبة الله سبحانه وتعالى
تكمن بالرضا بقضآئه سبحانه وتعالى فقد جآء بالحديث الشريف :
ما عـُبـِد َ الله بشيء أفضل من الرضا بقضآئه ِ
إذا ً هذه هي رأس كل العبادات فالرضا بقضائه سبحانه سوف يجرنا
الى باقي الطاعات ويجعلنا بالرضا بكل مايجريه الله سبحانه وتعالى
علينا من دون أمتعاض أو تأفف
ثانيا ً
=======
لنتعرف على الآيات القرآنية التي أوردها الله سبحانه وتعالى
وبين لنا فيها مواضع رضاه وطاعته ومحبته عسى ان نحث
الخطى للتلبس بها أو جزءا ً منها عسى ان نكون من المفلحين
1
==
وأحسـِنوا إن َّ الله َ
يُحب المحسنين ... البقرة 195
هل عزيز ٌ أو صعب ٌ علينا أن نحسن الى ألآخرين ونكون
ممن أحبهم الله تعالى ... أنت أخي المؤمن من ستجيب عليه ؟
2
==
إن َّ اللهَ
يُحب التوابين وَ يُحب المتطهرين ... البقرة 222
أعزيز ٌ علينا أن نتوب وأن نكون على طهارة دائمة
حتى نكون من أحباب الله سبحانه ؟
3
==
بلى من أوفى بعهده ِ وأتقى فإنَّ الله َ
يُحب المتقين ... آل عمران 76
أعزيز ٌ علينا أن نكون من المتقين ومن الذين
وفوا بعهد الله سبحانه وتعالى إن من يدعي شيئا ً
خلاف هذا فإنه يفتري على الله سبحانه وتعالى
لأن الله سبحانه لايكلف نفسا ً إلا وسعها فمن
الذي يدعي أن الله سبحانه قد كلفه فوق طاقته ؟
4
==
الذين ينفقون في السرآء والضرآء والكاظمين الغيض
والعفين عن الناس
والله يحب المحسنين ... آل عمران 134
5
==
فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا
وما أستكانوا والله يحب الصابرين ... آل عمران 146
تُرى إذا كنا لانقدر على أن نتلبس ولو
بمقدار من مقومات الصبر فما قيمة بقائنا
وماقيمة حياتنا التي سنحياها فنحن نعلم أن الصبر
يقع على عدة مراتب منها الصبر على المصيبة
والصبر على الطاعة , والصبر على المعصية
فإن لم نكن متلبسين ولو بجزء يسير من كل منها
فلا خير في حياتنا إذا ًفحياتنا ستكون مليئة بالمعاصي
وخالية من الطاعات لأننا أضعنا الصبر على الطاعة
وفي أول مصيبة ٌ تواجهنا سنتنكر للدين والشريعة
ونحمل القدر مسؤولية ماحل بنا وبهذا دخلنا باب
السخط على قضآء الله سبحانه وتعالى وهكذا نكون
من الهالكين
6
==
فأتاهم الله ثواب الدنيا وحـُسن ثواب الآخرة
والله
يُحب المحسنين ... آل عمران 148
7
==
فإذا عزمت فتوكل إِن الله يُحب المتوكلين ... آل عمران 159
مابالنا لانثق بالله تعالى , مابالنا نثق بعباد مثلنا
لايملكون لأنفسهم نفعا ً ولا ضرا ً ولا موتا ً ولا
حياة ً ولا نشورا ًنتأملهم لقضآء حوائجنا وتسهيل
أمورنا وكثير من أحتياجاتنا وهم تراهم رافعين
أيديهم لفالق الحب والنوى يطلبون جوده وعطآئه
فما أسوأنا من عبيد قد قل أدبنا مع خالقنا نطلب
حوائجنا من عبيده وهم خلق من خلقه فأي ذنب
أسوأ من هذا لماذا لانتوكل عليه سبحانه وهو
الذي طلب منا ذلك التوكل وقال لنا سبحانه :
أليس الله بكاف ٍ عبده... الزمر 36
فـَلـِم َ لانصدقه ُ سبحانه ؟؟؟
8
==
فأعف ُ عنهم وأصفح , إن الله
يُحب المحسنين ... المائدة 13
9
==
وَإن حـَكـَمت َ فاحكم بينهم بالقـِسط إن َّ
الله َ يُحب المقسطين ... المائدة 42
10
==
والله يُحب المحسنين ... المائدة 93
11
==
فأتِموا أليهم عهدهم إلى مدتهم إن َّ
الله يُحب المتقين ... التوبة 4
12
==
فما أستقاموا لكم فأستقيموا لهم إن َّ
الله يُحب المتقين ... التوبة 7
13
==
فيه رجال ٌ يُحبون أن يتطهروا والله
يُحب المطهّرين
... التوبة 108
14
==
فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا , إن َّ
الله َ يُحب المقسطين ... الحجرات 23
15
==
أن تبروهم وتُقسطوا إليهم , إن َّ
الله َ يُحب المقسطين ... الممتحنة 8
16
==
إن َّ الله َ يُحب الذين َ يقاتلون في سبيله
صفا ً كأنهم بنيان مرصوص ... الصف 4
هنا أخوتي الأعزآء نريد أن نتوقف قليلا ً لنلحظ شيء
مهم جدا ً بالنسبة ألينا نلاحظ إنَّ كلمة
المحسنين
قد تكررت في
خمسة آيات مباركة من أصل ستة عشر
آية في حين تكررت كلمة المقسطين و المتقين قد تكرت
ثلاث مرات هذا التأكيد من الله سبحانه وتعالى على هذه
المفاهيم ليس أعتباطيا ً فلا عبث في حكمه وكلامه سبحانه
تعالى الله عن ذلك علوا ً كبيرا ً إذا ًالأحسان هو أساس
أشاعة المحبة والوئام والتودد بين أفراد الجنس البشري
ومن ثم يأتي المفهوم الآخر وهو (( القسط )) والعدل
ليثبت هذه المحبة ويرسيها على قاعدة قوية ومتينة
لامجال لأن تحيد بعد أن شاعت المحبة والعدل بين الناس
وهكذا سيكون هذين العملين هما الأساس لتقوى الناس
وأبتعادهم عن محارم الله تعالى
وبعد أن عرفنا ماذا يريد الله سبحانه وتعالى منا أن نتقرب
أليه سبحانه وتعالى لكي نكون من خاصته وأحبائه إذا ً
لابد منا أن نعرف ماذا يغضب الله سبحانه وتعالى وماذا
لايريده من عباده ويكرهه ُحتى تكتمل الصورة لدينا ونتجنب
سخط الله سبحانه وتعالى ونبتعد عن مناطق النهي الشرعي
وبهذا نكون من الآمنين من التلبس بما يغضبه علينا سبحانه
ونكون أقرب الى عفوه ورحمته
إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نـُكـَفـِر عنكم سيئاتكم
وندخلكم مـُدخلا ً كريما ً
... النسآء 31
و
الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللَّمم إن َّ
ربَّك َ واسع المغفرة
... النجم 32
إذا ً أخوتي الكرام لنستبين ماذا يغضبه سبحانه وتعالى
وماذا يكره ربنا الكريم وعن ماذا نهانا لنكون على بينة
من ذلك
1
==
لايحب المعتدين
.................... البقرة 190
لايحب الفساد
...................... البقرة 205
لايحب كل كفار أثيم
............... البقرة 276
لايحب الكافرين
................ آل عمران 32
لايحب الظالمين
................ آل عمران 57
لايحب الظالمين
.................. النسآء 140
لايحب من كان مختالا ً فخورا ً
.. ألنسآء 36
لايحب من كان خوانا ً أثيما
ً.... النسآء 107
لايحب الجهر بالسوء
........... النسآء 148
لايحب المفسدين
................... المائدة 64
لايحب المعتدين
.................... المائدة 87
لايحب المسرفين
................ الأنعام 141
لايحب المسرفين
............... الأعراف 31
لايحب المعتدين
................. الأعراف 55
لايحب الخآئنين
.................... الأنفال 58
لايحب المتكبرين
................... النحل 23
لايحب كل خوان كفور
............. الحج 38
لايحب الفرحين
................ القصص 76
لايحب المفسدين
.............. القصص 77
لايحب الكافرين
.................. الروم 45
لايحب كل مختال فخور
......... لقمان 18
لايحب الظالمين
.............. الشورى 40
لايحب كل كل مختال فخور
... الحديد 23
إذا ً أنظروا أخواني الى هذه الصفات التي أوردها
الباري سبحانه وتعالى في كتابه الكريم والتي
نهى عنها سبحانه ولايحب لعباده أن يتلبسون بها
لأنها أساس كل المصائب التي تمر على البشرية
وما ذاقت الناس الويلات إلا من ورآء المتكبرين
والخآئنين والظالمين والمسرفين والمعتدين والكافرين
والجهر بالسوء ومن ورآء كل خوان ٍ أثيم وكل
مختالا ً فخورا ً فليس من ألسهل يتجنب المؤمن هذه
الأخلاق الذميمة إلا بعد اتباع آل البيت الاطهار الذين
رسموا للبشرية كيف السلوك الى الله تعالى وتجنب
هذه المنزلقات الخطيرة في السلوك البشري وبذلك
تنجوا البشرية بسببهم من براثن هذه الأخلاق الفاسدة
لقد كنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها
آل عمران ..... 103
نعم انقذنا منها بواسطة محمد وآل محمد صلى الله
عليه وآله وسلم الذين أرونا طريق الرشاد
والآن أخي الكريم المؤمن بعدما تبين لك كلا ً من
الطريقين طريق محبة الله سبحانه وتعالى وطريق
غضبه وسخطه فانّ َ الكرة في ملعبك أيها اللاهي
أيها الساهي عما يراد بك فلقد سبق لك القول منه
سبحانه وتعالى :
بل الأنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره
القيامة 14
فلاينفعك يوم القيامة قول لااعلم ولاقول لا أعرف
ولاعذر ولاحجة فحجتك يومها واهية ً عند ربك
يامعشر الجن والأنس ألم يأتكم رُسل ٌ منكم يقصون
عليكم آياتي وينذرونكم لقآء يومكم هذا , قالوا شهدنا
على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم
أنهم كانوا كافرين
..... الأنعام 130
فماذا كان عاقبة أمرهم ؟
فذوقوا بما نسيتم لقآء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا
عذاب الخلد بما كنتم تعملون
..... السجدة 14
ومن ثم ماذا ؟؟
وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمراً حتى إذا جآؤها
فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رُسل ٌ منكم
يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقآء يومكم هذا
قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين
الزمر ...... 71
وأخيرا ً أخي الكريم أنصب ميزانك وأنظر أية ُ
كفة ٍ قد مالت بك وأعمل بما قد عرفت مسبقا ً
وأعلم أنك ستقف بين يدي من لايعزب عنه
مثقال ذرة في السماوات والأرض
فأعمل ماشئت فأنك ملاقيه
سبحانه وتعالى
فأستعد
للقآء
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ميزان المحبة
العرض العادي
