العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية مسلم جميل جبر
مسلم جميل جبر
عضو برونزي
رقم العضوية : 662
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 590
بمعدل : 0.09 يوميا

مسلم جميل جبر غير متصل

 عرض البوم صور مسلم جميل جبر

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
Thumbs up امام جمعة الكوفة: العولمة جاءت لتكريس وهيمنة وتعميق لسلطة امريكا المطلقة في السي
قديم بتاريخ : 13-11-2010 الساعة : 10:27 AM


اقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم بإمامة فضيلة الشيخ حسن العذارى والذي خصص خطبته الاولى لتذكير المؤمنين بتكاليفهم المناطة بهم قائلا:
إن من أهم الأمور التي ينبغي ان لا يغفل عنها الإنسان هي معرفة هدفه وتكليفه في هذه الحياة ولا يكون ذلك إلا بمعرفة سبب وجوده وخلقة في هذه الدنيا فالبعض جعل من هدف الحياة الدنيا مثلاً هو السعي الى تكثير العيال , والبعض إلى جمع الأموال والبعض يسعى الى منصب اجتماعي او سياسي او عشائري وهكذا حتى أصبحت مثل هكذا أمور هي الهدف والغاية القصوى التي يسعى اليها الفرد لتحقيقها حتى لو كان على حساب القيم والأخلاق والدين ونتيجة ذلك لا ربحوا ديناً ولا دنيا مثلهم كمثل عمر ابن سعد (عليه لعائن الله) وملك الري .
علماً انه ينبغي ان يكون الهدف والغاية واضحان وذلك من خلال ما بينه الله ( عز وجل ) من الغاية وسبب وجودنا من خلال قولة تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) وكذلك ما ورد في الحديث القدسي ما مضمونه ( كنت كنزاً مخفياً فخلقت الخلق لكي اعرف ) فأذن معرفة الله وعبادته الله سبحانه وتعالى هي الهدف الحقيقي من سبب وجود الانسان في الحياة الدنيا .
فبمعرفة الله يتكامل الإنسان ويصبح عبداً حقيقياً لله ولذلك نرى ان كل مؤمن منا يسعى على الدوام للنيل للرضا الإلهي .
والرضا هو شعور الفرد بان الله تعالى قد رضا عنه مادمت مطيعاً له ولا اعصيه وهذا الرضا واقعاً هو أدنا مراتب الرضا الإلهي بحسب رأي السيد الشهيد الصدر (قدس سره) .
حيث يرى ( قدس سره) ان هناك مرتبة أعلى واكمل في مفهوم الرضا الإلهي وهي ان يصل الفرد الى الاعتقاد والشعور بالرضا عن الله تعالى وكل ما يصدر منه ( جله وعلا) أي وجود علاقة متبادلة بين الله والعبد بين الخالق والمخلوق بمعنى اذا اعتقد انك راض عن الله تعالى فالله راضياً عنك وكذلك اذا تعتقد حقيقة انك تحب الله فالله يقينا يحبك فان كنت ذاكراً لله فالله ذاكراً لك ( اذكرني اذكركم ) والعكس صحيح أيضا فإذا كنت غير راض عن الله فالله ايضاً غير راض عنك وان كنت غير ذاكراً لله فالله غير ذاكراً لك و يعني من ذلك ان المسالة اصبحت بأيدينا .

اما الخطبة الثانية فقد خصصها الشيخ العذارى للتكلم عن المشاريع الخبيثة التي يصدرها الغرب الكافر عامة وأمريكا خاصة قائلا:
إن جميع الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام) يشتركون في هدف واحد وهو إقامة دولة حق أساسها العدل والإحسان والمساواة بين الرعية على ضوء رؤية الشريعة وتطبيق أحكام الله سبحانه وتعالى وهذا الهدف لم يتحقق الى الآن بحسب الظاهر وإنما من المتوقع تحققه في دولة العدل المطلق بقيادة الإمام المهدي (عليه السلام) فمن هنا بدء الغرب وبالخصوص أمريكا بالقلق وأخذت تفكر وبطرق متعددة لأضعاف الهدف الإسلامي العالمي .
وذلك من خلال وضع نظريات وسياسات ذات أبعاد اقتصادية وثقافية واجتماعية وعسكرية وإعلامية وغيرها كثير وربط العالم بمصيرها على مستوى الحرب والسلم والفقر والغنى والصحة والمرض وغيرها من الأمور الكثير أيضا مثل البيئة وغيرها ويقوم الغرب وعلى رأسها أمريكا بالتحكم بتلك الأنظمة بحسب مصالحها وأهدافها لكي تجعل العالم بين يديها كالقرية الصغيرة (كما يعبرون ) تتحكم فيه كيف ما تشاء .
ومن هنا جاءت عدت أفكار غربية وأمريكية للهيمنة على العالم وقد بدأتها في حقبا سابقة بنظريات من الرأسمالية والاشتراكية وكانت تلك النظريات على مستوى الهيمنة الاقتصادية على العالم .
وكذلك أتت الشيوعية الماركسية للهيمنة على الأمور الاجتماعية والسياسية .
وبعد فشل تلك النظريات في العالم الإسلامي والعربي تقريبا استحدثت أمريكا وحلفائها في الغرب نظريات جديدة ومنها العلمانية .
وهي نظريات سياسية تقوم على فصل الدين عن الدولة وكان السبب وراء إنشاء هذه النظرية لكي لايكون الاسلام الحنيف والشريعة والسنة الكريمة في المستقبل المنظور .
ولقد لاحظنا في الآونة الأخيرة وتأثر بعض رجال الدين او من يرتدون العمامة الحوزوية بمثل تلك النظريات وبدئوا يخرجون على بعض الفضائيات مروجين وداعين ورافعين لتلك الشعارات الفارغة والمادية ناسين او متناسين أو قل جاهلين في ان النظام الإسلامي هو نظام متكامل من جميع الجهات انما الخلل بهم وبامثالهم الذين يجهلون التطبيق الصحيح للنظام الاسلامي بسبب قصورهم او تقصيرهم .
واما النظرية الاخرى التي تعمل عليها امريكا لتطبيقها في العالم عموما والشرق المسلم خصوصا هي العولمة .
والعولمة غير العلمانية حيث إن العلمانية كما تقدم هي نظرية سياسية تقوم بفصل الدين عن الدولة .
واما العولمة : فهي نظرية تشمل الأبعاد الاقتصادية والثقافية والاعلامية والاجتماعية وغيرها من الامور وقد يكاد يكون الجانب الاقتصادي من ابرز توجهاتها واهتماماتها والعمود الفقري فيها .
وكلمة العولمة مشتقة من العالم أو العلامة أي صرنا عالميين ومعنى العالمية هي ان تتحد جميع الشعوب على نحو واحد وهيئة واحدة في الجملة .
وأضاف فضيلته أود ان اطرح بعض النقاط السريعة في موضوع العولمة :
النقطة الأولى : العولمة يراد بها ان يتحول العالم كله الى صالون واحد مفتوح من كل الجهات الجميع يشاهد الجميع والجميع يستمع الى الجميع والجميع لن يستطيع ان يخفي شيئا عن الجميع .
ثم ان هذه العولمة التي سلطت على الشرق المسلم تعيش تحت وطأت الاضطرابات الاقتصادية فالغرب لايريد في ظل العولمة ان تسود الاخلاق في العالم ولايريد ان ان يستمتع الناس باستثمار حلال وتجارة حلال او ينفرد بتصنيع او تجارة .
النقطة الثانية : ان ابرز شعارات ترفعها وتنادي بها العولمة وتدعيها هو مايسمى بحقوق الانسان و لقد عانى العالم الغربي من حربين عالميتين في القرن العشرين راح ضحيتها عشرات الملايين من البشر وانتهكت فيها كافة حقوق الانسان وقد دعا ذلك الى اصدار ميثاق عالمي لحقوق الانسان وكان ذلك عام 1948 م ومن اهم ما انتجته العولمة حديثا الاهتمام بحقوق الإنسان واعتبارها قضية تهم المجتمع الدولي وله الحق في اتخاذ إجراءات تأديبية من خلال هيئة الامم المتحدة ضد كل من يتطاول على هذه الحقوق ولا شك ان حماية حقوق الانسان من اهم المقاصد التي عمل الاسلام على حفظها للإنسان وهو سلوك حضاري يحبذه الجميع ولكن ينبغي ان نذكر بهذا الصدد ،ان ما يدعيه الغرب من تطبيق حقوق الانسان ادعاء باطل وغير صحيح وهو تطبيق لجهة واحدة في كثير من الأحيان فهو يختلف بحسب الجنس والوضع والدين فحقوق اليهود مثلا محفوظة بل المطالبة بها قد تجاوزت المعقول أما عندما يتعلق انتهاك حقوق الإنسان بإفراد من العالم الثالث وخاصة اذا كانوا مسلمين فلا تجد الحماس والمتابعة والتنفيذ من قبل الأجهزة التي أنيط بها حماية حقوق الانسان فقد قالت ماكريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا سابقا : فمن يحقق لنا مصالحنا فهو الذي نحافظ على علاقاتنا ومصالحنا معه وما سوى ذلك فليهلك في اي واد ولن نسال عنه ... فهي اذن حماية لحقوق انسان معين مخصوص .
ولقد جاء الاسلام قبل اربعة عشر قرنا بمنهج متكامل لحقوق الانسان وشمل وثيقة حقوق الانسان وتجاوزها في أمور ما زالت غائبة عن المهتمين بشئون الإنسان وانه يحافظ عليها دون النظر الى جنس الشخص او لونه او دينه ومن شاء منهم فليراجع رسالة الحقوق للإمام زين العابدين (عليه السلام) ( فالناس سواسية كاسنان المشط لا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى ) ومن المؤكد بان موقف القانون الدولي ونظرة الحضارة الغربية من حفظ العقل والدين والنسل فيها كثير من التساهل والتجاوز ومعلوم انه لاتوجد عندهم ضوابط تمنع السكر والمخدرات والزنا وهذا يعني ان حقوق الإنسان كما يعرضها الغرب ما زالت قاصرة عن تقديم الضمان الكامل لحقوق الانسان في كل مكان حتى في أمريكا نفسها وانه يقتصر على بعض الجوانب لبعض الأماكن فقط لاغير .
النقطة الثالثة : واضح لمن أدرك موضوع العولمة تماما ان المراد منها بلغة واضحة هو هيمنة دولة معينة وهي دولة أمريكا دون ما سواها من دول العالم الغربي وان تكون هي رائدة العولمة وذلك بان يقبل العالم كله اما عن طريق الاقناع او عن طريق غير الاقناع ثقافتها هي وسياستها هي واعلامها هي وكل ماتقوله هي فهي الراعي الاول لمشروع العولمة فالعولمة ماهي الاتكريس لهيمنتها وتعميق لسلطتها المطلقة في السياسة والاقتصاد والدفاع وغيرها فالحركة الاعلامية والتكنولوجية والعسكرية والسياسية ليس لها من هم غير تعزيز نفوذها وربما تسأل لماذا امريكا بالذات تمكنت من السيطرة بهذا الشكل ؟ ولماذا هي المسيطرة على الجميع ولماذا يسهل اقتناع الناس بها دون غيرها ؟ الجواب هوان عولمة أمريكا هي الاكثر انتشارا لعدت اسباب اذكر منها اثنين :
الاول : انفتاح مجتمعها فهو الاكثر قبولا للاستيعاب والتغيير وتبني الجديد وهو الاكثر غنى حتى في التناقضات وفي تصارعها ولذا راج سوقها اكثر من الثقافة الالمانية مثلا او الفرنسية او غيرها من الثقافات التي يغلب عليها العنصرية وعدم قبول الاخر بسهولة .
الثاني : ان ثقافة هذه الدولة نفسها متنوعة فهذا المجتمع لم يتكون الا من اخلاط من المهاجرين والمجرمين والمنبوذين من اوربا ومن غيرها فصارت ثقافتها متنوعة بحكم تعدد الاجناس وتعدد الثقافات التي انصهرت فيها وهذا مما يساعد على انتشار ثقافتها في خارجها فشعوب كثيرة قد تجد بشكل او بآخر نفسها فتكون الأقرب إلى ذوقها والالصق بوجدانها ونتيجة لكل ذلك فقد بلغت صورتها اكثر انتشارا في العالم لم يبلغه غيرها وهذا لايعود فقط الى ان المحرك الاكبر لعجلة الاتصال في العالم هو محركها او انتاجها او صناعاتها وانما يعود ايضا الى ان ثقافتها الشعبية منتج فضفاض منفلت . ختاما قال الشيخ حسن العذاري :
ان اغلب دول اوربا عموما وفرنسا خصوصا يشتكون اليوم من امركة العالم وهم الجناح الغربي الآخر وهم على دينها فهل يعي المسلمون ذلك؟ وان العولمة تعني امركة العالم في كل شي وأما عن كيفية التعامل مع العولمة والتي اصبحت واقعا للعالم كله لامفر منه فهناك عدة اتجاهات وطروحات :
الاتجاه الاول : قبول هذا الفكر وتبني هذا المصطلح جملة وتفصيلا .
الاتجاه الثاني : مقاطعة العولمة تماما بل ومحاربتها علنا ولاشك ان هذا الاتجاه غير ممكن واقعا لان العولمة تيار عام والعالم اصبح قرية صغيرة والتوقع والاختفاء في زاوية من الارض والاستغناء عن الجميع امر فيه صعوبة بل هو مستحيل في الواقع الحالي .
الاتجاه الثالث : وهو الوسط وذلك بالانتقاء اخذ الايجابيات ونبذ السلبيات والحكمة كما نعلم ضالة المؤمن ان وجدها فهو احق بها وسياسة الانتقاء ليس بالامر السهل لانه يحتاج الى ذكاء وفطنة وجهد كبير وعلى الفرد ان يكون عند معرفة شمولية الاسلام ومقاصده وكذلك معرفة العولمة نفسها واهدافها ومخاطرها وكيفية مقاومتها وهذا يتطلب ان ينبري علماء الامة والمصلحون وطلاب العلم لتوعية عامة الناس وتهيئتهم وتحصينهم ضد الافكار الوافدة .
وكذلك يمكننا نشر القيم والاخلاق والنظريات الاسلامية الحقة والصحيحة ونشر الفهم الاسلامي للاقتصاد الصحيح عن طريق العولمة الاسلامية والاطروحة المهدوية العادلة .


توقيع : مسلم جميل جبر

نعم انا ارهابي
وانصح كل مخبر
ينبح بعد اليوم في اعقابي
ان يرتدي دبابة لانني ....
سوف ادق راسه
إن دق يوماًبابي![b]
من مواضيع : مسلم جميل جبر 0 دعاء أم داوود لشهر رجب
0 أخلاق الزهراء عليها السلام
0 امام جمعة الكوفة: العولمة جاءت لتكريس وهيمنة وتعميق لسلطة امريكا المطلقة في السي
0 الشيخ عبد الهادي المحمداوي : الحكومة هي المسؤولة عن حياة المواطنين الأبرياء وعلي
0 خط الصدر ... من أين بدأ .. وأين ينتهي
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:44 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية