ردا على من يقارن خروج الزهراء للمطالبة بحقها بخروج عائشة على امام زمانها.!!
بتاريخ : 09-11-2010 الساعة : 02:50 AM
بسمه تعالى
سلام عليكم ...
هذه مشاركة لأحد السلف في موضوع لأحد الأخوات الكريمات ...
خصوصا و أن هذه الشبهات رائجة كثير هذه الأيام ...
سأرد على ما يختص بمقارنة سيدة نساء العالمين و خروجها لطلب حقها و بين خروج عائشة معتدية آثمة على امام زمانها ...
فالنساء على زمن النبي صلى الله عليه وسلم كنّ يخرجن للجهاد ؛ دون أن يتناقض ذلك من الآية المستشهد بها
أقول :
و هذا مما تجهله فيما ورد بكتبكم فقولك يتناقض مع قول رسول الله هنا :
صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير ( 113 من 209 )
62 ـ باب جِهَادِ النِّسَاءِ
2914 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتِ اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْجِهَادِ. فَقَالَ " جِهَادُكُنَّ الْحَجُّ ". وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بِهَذَا.
2915 ـ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، بِهَذَا. وَعَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَأَلَهُ نِسَاؤُهُ عَنِ الْجِهَادِ فَقَالَ " نِعْمَ الْجِهَادُ الْحَجُّ ".
-------------
فتح الباري شرح صحيح البخاري كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ ( 297 من 668 )
* باب جِهَادِ النِّسَاءِ
الشرح:
قوله: (باب جهاد النساء) ذكر فيه حديث عائشة " جهادكن الحج"، وقد تقدم في أول الجهاد، ومضى شرحه في كتاب الحج وله شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه النسائي بلفظ " جهاد الكبير - أي العاجز الضعيف - والمرأة الجج والعمرة".
الحديث:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ جِهَادُكُنَّ الْحَجُّ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بِهَذَا
الشرح:
قوله فيه (وقال عبد الله بن الوليد) هو العدني، وروايته موصولة في " جامع سفيان " وقوله في الطريق الأخرى " وعن حبيب بن أبي عمرة " هو موصول من رواية قبيصة المذكورة والحاصل أن عنده فيه عن سفيان إسنادين، وقد وصله الإسماعيلي من طريق هناد بن السري عن قبيصة كذلك وقال ابن بطال دل حديث عائشة على أن الجهاد غير واجب على النساء، ولكن ليس في قوله " جهادكن الحج " أنه ليس لهن أن يتطوعن بالجهاد وإنما لم يكن عليهن واجبا لما فيه من مغايرة المطلوب منهن من الستر ومجانبة الرجال، فلذلك كان الحج أفضل لهن من الجهاد.
قلت: وقد لمح البخاري بذلك في إيراده الترجمة مجملة وتعقيبها بالتراجم المصرحة بخروج النساء إلى الجهاد.
-----------انتهى
كما أن الحديث ذكر في مسند أحمد المجلد السادس ( 136 من 154 )
فأي جهاد تتكلم عنه ..؟؟؟
فإن كان جهادها هو الحج و حسبها بذلك كما قال رسول الله ..
و إذا كانت صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها بالمسجد ...
فكيف بمن تخرج بلا محرم من بلد إلى بلد تزاحم الرجال على جمل
و تجيش الجيوش و تعلن الحرب على امام زمانها ..؟؟!!!!!!!!!!!
و نحن هنا نتكلم عن أمهات المؤمنين و ليس النساء عامة ...
فلا جهاد للمرأة
و ليس عليها الجهاد و لا مشرع و واجب عليها
كما أننا لم نسمع يوما بتشريع لأي امرأة بأن تقود جيشا جرار و تقاتل به ...
فما بالك بمن تسمونها " أم المؤمنين " ........
تقولون خرجت للاصلاح ...
طيب اصلاح بين من و من ..؟؟؟!!!!
و عندما سافرت من بلد لبلد من كان محرمها ..؟؟؟!!!
يتبع الرد الوافي ...
ثم سؤال آخر :
ألم تخرج الزهراء رضوان الله عليها من بيتها لتطالب بحقها في الإرث ؟
هل يتناقض ذلك مع قوله تعالى ( وقرن في بيوتكن ) ؟
أولا : عندما تحتج على خصمك احتج عليه بما يعتقد هو به و ليس بما تعتقد أنت به ...
راجعوا تفسير الميزان للآية : http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl?ch=33&vr=33&sp=0&sv=33
فهذه الآية مخصصة لنساء النبي فكيف تشمل بها الزهراء روحي فداها .. ؟؟؟!!
و على فرض أنها مشمولة فهذا لا يتنافى مع خروجها للمطالبة بحقها لأن تفسير علمائك للآية يقول أن لها الخروج للحاجة
و أي حاجة أعظم من المطالبة بحقها المسلوب ..؟؟
إلى هنا أكتفي بالرد على هذا الزميل لأن أصل الشبهة المطروحة من قبل أعداء فاطمة لم أعرضها بعد و ستكون وافية في المشاركات القادمة ...
اللهم صل و سلم على محمد و على آل محمد و ارض عن الصحابة و على أتباع الصحابة
قال تعالى ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى))
تعلق الشيعه بهذه الآية على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إذ قالوا : إنها خالفت أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وخرجت ولم تقر في بيتها وأدعوا أنها خرجت بغير محرم
وهذه يبطلها ما أجمع عليه أهل السنة وجمهور الشيعة من أن ابن أختها عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما كان معها وفي عسكرها.
ولانهم يرون أن هذه الآيات التي خاطب فيها الحق سبحانه وتعالي ليست في أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن بل المختص بها هي فاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم
نطالب بتفسير مخالفة ((المعصومة)) لكلام الله وعدم قرارها في بيتها
واجتمع الناس ينظرون ، وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة عليها السلام ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثيرة من الهاشميات وغيرهنّ ،فخرجت إلى بابها ، وقالت : « يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله! والله لا أُكلّم عمر حتى ألقى الله »
السقيفة وفدك | الجوهري : 73 . وشرح ابن أبي الحديد 2 : 57 ، و 6 : 49
عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: إن فاطمة عليها السلام لما أن كان من أمرهم ما كان، أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ثم قالت: أما والله يا ابن الخطاب! لولا أني أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أني سأقسم على الله ثم أجده سريع الإجابة
--- الكافي: ج1، ص460، باب مولد الزهراء عليها السلام
وفي رواية العياشي: فخرجت فاطمة عليها السلام فقالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري، ولأشقن جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحن إلى ربي. فأدركها سلمان ـ رضي الله عنه ـ فقال: يا بنت محمد صلى الله عليه وآله إن الله بعث أباك رحمة، فارجعي، فقالت: يا سلمان يريدون قتل علي ، وما على علي صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي فأنشر شعري، وأشق جيبي، وأصيح إلى ربي. فقال سلمان: إني أخاف أن يخسف بالمدينة، وعلي بعثني إليك يأمرك أن ترجعي له إلى بيتك وتنصرفي؛ فقالت عليها السلام: إذاً أرجع وأصبر وأسمع وأطيع
بيت الأحزان: للمحدث القمي (ره)، ص86ـ87
لمّا استخرج أمير المؤمنين صلوات الله عليه من منزله،خرجت فاطمة (عليها السّلام) خلفه فما بقيت امرأة هاشميّة إلاّ خرجت معها، حتى انتهت قريباً من القبر فقالت لهم:
خلّوا عن ابن عمّي فو الذي بعث محمداً أبي (صلى الله عليه وآله) بالحقّ، إن لم تخلّوا عنه لأنشرنّ شعري، ولأضعن قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسي، ولأصرخنّ إلى الله تبارك وتعالى، فما صالح بأكرم على الله من أبي ولا الناقة بأكرم مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي.
قال سلمان – رضي الله عنه -: كنت قريباً منها، فرأيت والله أساس حيطان مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) تقلّعت من أسفلها، حتّى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها لنفذ، فدنوت منها فقلت: يا سيّدتي ومولاتي إنّ الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة، فلا تكوني نقمة.
فرجعت ورجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها، فدخلت في خياشيمنا.
الإحتجاج 1/113-114
عن أبي هاشم قال: لمّا أُخرج بعليّ (عليه السّلام) خرجت فاطمة (عليها السّلام) واضعة قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسها، آخذة بيدي ابنيها فقالت:
مالي ومالك يا أبا بكر؟ تريد أن تؤتّم ابنيّ وترملني من زوجي؟والله لولا أن تكون سيّئة لنشرت شعري، ولصرخت إلى ربّي.فقال رجل من القوم: ما تريد؟ إلى هذا؟
ثمّ أخذت بيده فانطلقت به.
روضة الكافي 237 – 238، ح 320:
لمّا قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) افتجع له الصغير والكبير، وكثر عليه البكاء،------الى--------فلمّا كان في اليوم الثامن أبدت ما كتمت من الحزن، فلم تطق صبراً،إذ خرجت وصرخت، فكأنّها من فم رسول الله (صلى الله عليه وآله) تنطق، فتبادرت النسوان، وخرجت الولائد والولدان، وضجّ النّاس بالبكاء والنحيب، وجاء النّاس من كلّ مكان، وأُطفئت المصابيح لكيلا تتبيّن صفحات النساء، وخيّل إلى النسوان أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد قام من قبره، وصارت النّاس في دهشة وحيرة لما قد رهقهم، وهي (عليها السّلام) تنادي وتندب أباها:
ـ بحار الأنوار 43/175- 178
وجعلوا يقودون أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلى المسجد حتّى أوقفوه بين يدي أبي بكر،فلحقته فاطمة (عليها السّلام) إلى المسجد لتخلّصه ، فلم تتمكّن من ذلك.
فعدلت إلى قبر أبيها فأشارت إليه بحزنة ونحيب،
اليقين في أصول الدين للكاشانيص 686
وخرج عليّ (عليه السّلام) يحمل فاطمة بنترسول الله (صلى الله عليه وآله) على دابّة ليلاً في مجالس الأنصار تسألهم النصرة، فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أنّ زوجك وابن عمّك سبق إلينا قبل أبي بكر، ما عدلنا به. فيقول عليّ (عليه السّلام): أفكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيته لم أدفنه، وأخرج أُنازع النّاس سلطانه؟!
الإمامة والسياسة لإبن قتيبة الدينوري 1/12
انّه لما غصبوا فاطمة فدكاً طالبتهم به وأقامت عليه شهوداً فردّوا شهودها. فقامت مغضبة وقالت:اللّهمّ إنهما ظلما ابنة محمد نبيّك حقّها، فاشدد وطأتك عليهما.
ثمّ خرجت وحملها عليّ على أتان عليه كساء له خمل، فدار بها أربعين صباحاً في بيوت المهاجرين والأنصار، والحسن والحسين (عليها السّلام) معها
عوالم سيّدة النساء 2/647 عن الاختصاص
ثمّ تبتدئ فاطمة (عليها السّلام) بشكوى مانالها من أبي بكر وعمر من أخذ فدك منها، ومشيها إليهم في مجمع الأنصار والمهاجرين، وخطابها إلى أبي بكر في أمر فدك
الرسول نهى نسائه جميعا ومن ضمنهم سيدتنا فاطمه الزهراء:
وفي رواية العياشي: فخرجت فاطمة عليها السلام فقالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟ والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري، ولأشقن جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحن إلى ربي. فأدركها سلمان ـ رضي الله عنه ـ فقال: يا بنت محمد صلى الله عليه وآله إن الله بعث أباك رحمة، فارجعي، فقالت: يا سلمان يريدون قتل علي ، وما على علي صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي فأنشر شعري، وأشق جيبي، وأصيح إلى ربي. فقال سلمان: إني أخاف أن يخسف بالمدينة، وعلي بعثني إليك يأمرك أن ترجعيله إلى بيتك وتنصرفي؛ فقالت عليها السلام: إذاً أرجع وأصبر وأسمع وأطيع
بيت الأحزان: للمحدث القمي (ره)، ص86ـ87
حسب الروايات الموجودة في كتبكم كيف تدعون ان فاطمة الزهراء رضوان الله عليها خرجت من بيتها و بدون محرم و هل سلمان الفارسي رضوان الله عليه يعتبر بمحرم لها !!!؟؟.
كيف تتهمون عائشة رضوان الله عليها بعدم القرار في بيتها في حين أنها خرجت برفقة ابن أختها عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما مضطرة لاصلاح الطائفتين الذين اقتتلوا ؟.
هل القرار في البيت يخص فقط نساء النبي دون فاطمة؟.
ما دليلكم على استثناء فاطمة من لزوم القرار في البيت؟
و لعلمكم لو لم تخرج عائشة للاصلاح لاتهموها بعدم الاكتراث لما يحصل للمسلمين
في روايتهم فاطمة خرجت أمام الرجال
بل و خرجت برفقة سلمان
و هل سلمان الفارسي محرم لها؟.
و المشكلة انهم ادعوا ان فاطمة ماتت مريضة من أثار كسر ضلعها و إسقاط جنينها.
اذن كيف لفاطمة ان تخرج و تشق جيبها و تولول وهي مريضة ؟
بالله عليكم
كيف تصدقون تلك الروايات المسيئة لسيدتنا فاطمة رضي الله عنها ؟
كيف ادعيتم على فاطمة انها خرجت بدون حجابها رفقة سلمان الفارسي؟.
ارجو من الزملاء الشيعة الرد على كل اسئلتي وعدم الهروب كما يفعلون في كل المرات.
ملحوظة :
نحن لا نؤمن بتلك الروايات المسيئة لمقام الزهراء رضي الله عنها
بسمه تعالى
لعنات على النواصب الطاعنين بفاطمة من أجل عائشة الخارجة على امام زمانها المنبوحة من الكلاب ...
اقتباس :
عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: إن فاطمة عليها السلام لما أن كان من أمرهم ما كان، أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ثم قالت: أما والله يا ابن الخطاب! لولا أني أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أني سأقسم على الله ثم أجده سريع الإجابة
اقتباس :
--- الكافي: ج1، ص460، باب مولد الزهراء عليها السلام
الرواية ضعيفة السند فإن راويها هو عبد الله ابن محمد الجعفي وهو ضعيف ضعَّفه النجاشي في رجاله (رجال النجاشي، ص 159 ط حجرية. وراجع معجم رجال الحديث 10/314.)
ومن رواة هذا الخبر صالح بن عقبة، وهو لم يثبت توثيقه، بل ضعَّفه ابن الغضائري، حيث قال: صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ذبيحة، مولى رسول الله (ص)، روى عن أبي عبد الله ، غالٍ كذاب لا يُلتفت إليه (الرجال لابن الغضائري، ص 69. )
من كتاب كتاب لله ثم للحقيقة للشيخ علي آل محسن حفظه الرحمن ...
بسمه تعالى
اقتباس :
وفي رواية العياشي: فخرجت فاطمة عليها السلام فقالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري، ولأشقن جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحن إلى ربي. فأدركها سلمان ـ رضي الله عنه ـ فقال: يا بنت محمد صلى الله عليه وآله إن الله بعث أباك رحمة، فارجعي، فقالت: يا سلمان يريدون قتل علي ، وما على علي صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي فأنشر شعري، وأشق جيبي، وأصيح إلى ربي
اقتباس :
فقال سلمان: إني أخاف أن يخسف بالمدينة، وعلي بعثني إليك يأمرك أن ترجعي له إلى بيتك وتنصرفي؛ فقالت عليها السلام: إذاً أرجع وأصبر وأسمع وأطيع
بيت الأحزان: للمحدث القمي (ره)، ص86ـ87
لمّا استخرج أمير المؤمنين صلوات الله عليه من منزله،خرجت فاطمة (عليها السّلام) خلفه فما بقيت امرأة هاشميّة إلاّ خرجت معها، حتى انتهت قريباً من القبر فقالت لهم:
خلّوا عن ابن عمّي فو الذي بعث محمداً أبي (صلى الله عليه وآله) بالحقّ، إن لم تخلّوا عنه لأنشرنّ شعري، ولأضعن قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسي، ولأصرخنّ إلى الله تبارك وتعالى، فما صالح بأكرم على الله من أبي ولا الناقة بأكرم مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي.
قال سلمان – رضي الله عنه -: كنت قريباً منها، فرأيت والله أساس حيطان مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) تقلّعت من أسفلها، حتّى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها لنفذ، فدنوت منها فقلت: يا سيّدتي ومولاتي إنّ الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة، فلا تكوني نقمة.
فرجعت ورجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها، فدخلت في خياشيمنا.
الإحتجاج 1/113-114
عن أبي هاشم قال: لمّا أُخرج بعليّ (عليه السّلام) خرجت فاطمة (عليها السّلام) واضعة قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسها، آخذة بيدي ابنيها فقالت:
مالي ومالك يا أبا بكر؟ تريد أن تؤتّم ابنيّ وترملني من زوجي؟والله لولا أن تكون سيّئة لنشرت شعري، ولصرخت إلى ربّي.فقال رجل من القوم: ما تريد؟ إلى هذا؟
ثمّ أخذت بيده فانطلقت به.
روضة الكافي 237 – 238، ح 320:
يا جماعة هل رأى منكم أحد سند واقع هنا أو هنا ...؟؟؟؟
حاملي الأسفار يحملون أسفارهم بلا بينة و لا سند ..!!!
ثم بغض النظر عن السند .. هل كانت فاطمة الزهراء عليها السلام ستنشر شعرها أمام الناس ..؟؟
الجواب طبعا لا بالتأكيد و هي من علمت العفة و الحياء و الشرف كيف يكونون >>>> الشيء الذي لن يعرفه السلف أبدا و دوما تفكيرهم قذر مثل معتقدهم الفاحش ...
بالتأكيد كانت سترجع لبيتها و تنشر شعرها و تشكو لله لينزل لعناته على أبو بكر و عمر ...
و لعل ذلك في صلاتها أو غيره ..
الآن السؤال الذي يغص فيه كل سلفي حاقد على فاطمة
هل فعلت فاطمة ذلك ...؟؟؟
الجواب لا
و نرد عليه و نقول حسنا ابلع لسانك و أكرمنا بسكوتك ..و لا تغثنا بجهلك ...
ملاحظة / يا ليتها فعلت و قصفت هؤلاء المنافقين و ريحتنا منهم و من ذريتهم
بسمه تعالى
اقتباس :
وفي رواية العياشي: فخرجت فاطمة عليها السلام فقالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟ والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري، ولأشقن جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحن إلى ربي. فأدركها سلمان ـ رضي الله عنه ـ فقال: يا بنت محمد صلى الله عليه وآله إن الله بعث أباك رحمة، فارجعي، فقالت: يا سلمان يريدون قتل علي ، وما على علي صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي فأنشر شعري، وأشق جيبي، وأصيح إلى ربي. فقال سلمان: إني أخاف أن يخسف بالمدينة، وعلي بعثني إليك يأمرك أن ترجعيله إلى بيتك وتنصرفي؛ فقالت عليها السلام: إذاً أرجع وأصبر وأسمع وأطيع
بيت الأحزان: للمحدث القمي (ره)، ص86ـ87
حسب الروايات الموجودة في كتبكم كيف تدعون ان فاطمة الزهراء رضوان الله عليها خرجت من بيتها و بدون محرم و هل سلمان الفارسي رضوان الله عليه يعتبر بمحرم لها !!!؟؟.
للقارئ الكريم نقول :
أولا : الرواية بدون سند و لا يحتج بها حتى يثبت صحة سندها ... و من بعده لنا كلام آخر في قبولها من عدمه ...
ثانيا : فاطمة الزهراء عليها السلام لم تخرج مع سلمان رضوان الله عليه بل هو من لحق بها فأنظر إلى التلبيس الذي يحاولون به أبناء الجمل أن يذرونه بعيون طلاب الحقيقة
ثالثا : أنظروا جيدا للتالي :
اقتباس :
وعلي بعثني إليك يأمرك أن ترجعيله إلى بيتك وتنصرفي؛
فهذا تصريح و أمر من ولي أمرها و هو علي بن أبي طالب بأن تعود إلى البيت و هو من بعث سلمان رضوان الله عليه ....
و ما كانت عليها السلام أن تمتثل لقول سلمان لولا أنه حمل لها أمرا من علي بن أبي طالب ....
فهي سلام الله عليها خرجت مع زوجها أمير المؤمنين و كما يبدو من الرواية أن سلمان أيضا كان معهم مرافقا لأمير المؤمنين حيث اقتادوه أمراء السوء ..
و عندما رآى أمير المؤمنين تهديدها للقوم بالدعاء عليهم بعث اليها سلمان ليوصل لها خبر أمره لها بالرجوع ....
رابعا : قال رسول الله عن سلمان المحمدي : سلمان منا أهل البيت ....
اقتباس :
واجتمع الناسينظرون ، وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة عليها السلام ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثيرة من الهاشميات وغيرهنّ ،فخرجت إلى بابها ، وقالت : « يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله! والله لا أُكلّم عمر حتى ألقى الله »
اقتباس :
السقيفة وفدك | الجوهري : 73 . وشرح ابن أبي الحديد 2 : 57 ، و 6 : 49
بسمه تعالى
كالعادة لا سند و لا غيره و ابن حديد المعتزلي ليس حجة على الشيعة فليبحثوا عن غيره ...
بسمه تعالى
و الآن لنرى سبب حقدهم على فاطمة و محاولة الانتقاص منها ...
أولا كل هذا من أجل تبرير الكبائر التي أتت بها عائشة من خروجها على امام زمانها و اعلان الحرب عليه و قتلها لآلاف المسلمين
ثانيا : يريدون تبرير الروايات الطاعنة بعرض رسول الله الواردة بكتبهم في محاولة فاشلة لمساواة فعل فاطمة الزهراء في الدفاع عن زوجها و بين فعل عائشة بالخروج على امام زمانها و قتلها آلاف المسلمين و مخالفتها لأمر الله و رسوله ..
قال الله تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }
و لكنها لم تقر في بيتها و لم تطع الله و رسوله ..
فقد حذرها رسول الله من أن تخرج و تكون ممن تنبحها كلاب الحوأب و لكنها لم تمتثل لأمر رسول الله و لا أمر الله
حديث تحذير رسول الله من خروج عائشة :
الهيثمي مجمع الزوائد
12025- وعن قيس بن أبى حازم أن عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنتى إلا راجعة سمعت رسول الله (ص) يقول لنا أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح .
و الله تعالى يقول { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا }
---------------------------------
ثالثا : روت كتبهم أحاديث طاعنة بعرض رسول الله منها تعليم عائشة الغسل للصحابة (( عملي )) ..
و روايات رضاع الكبير ...
نذكر منها :
صحيح البخاري
- حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثني عبد الصمد قال حدثني شعبة قال حدثني أبو بكر بن حفص قال سمعت أبا سلمة يقول دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي (ص) فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب ، قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع .
صحيح مسلم رضاعة الكبير
- حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن حميد بن نافع عن زينب بنت أم سلمة قالت : قالت أم سلمة لعائشة إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي قال فقالت عائشة أما لك في رسول الله (ص) أسوة قالت إن امرأة أبي حذيفة قالت يا رسول الله إن سالما يدخل علي وهو رجل وفي نفس أبي حذيفة منه شيء فقال رسول الله (ص) أرضعيه حتى يدخل عليك .
- حدثني أبو الطاهر وهارون بن سعيد الأيلي واللفظ لهارون قالا حدثنا إبن وهب أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه قال سمعت حميد بن نافع يقول : سمعت زينب بنت أبي سلمة تقول سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) تقول لعائشة والله ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة فقالت لم قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله (ص) فقالت يا رسول الله إني لأرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم قالت فقال رسول الله (ص) أرضعيه فقالت إنه ذو لحية فقال أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة فقالت والله ما عرفته في وجه أبي حذيفة .
. http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2640&doc=1
------------------------- نكتفي
و الآن أيها القارئ المحترم الفاضل هل علمت لماذا وضع هذا الموضوع المتهالك ال**** ؟؟
وضع من أجل تبرير ما سبق و الصاق القباحة التي بكتبهم بفاطمة الزهراء و شيعتها ...
و نبين للمنصف الفارق الكبير بين موقف سيدة نساء العالمين و بين موقف عائشة ...
1 - فاطمة الزهراء خرجت مع ولديها الحسن و الحسين و من قال عنهما رسول الله أنهما امامان إن قاما و إن قعدا
كما أنها خرجت مع زوجها أمير المؤمنين ..
2 - سبب خروجها هو الدفاع عن زوجها و هو حق مشروع فقد أرادوا قتله ...
3 - عندما أمرها زوجها أمير المؤمنين بالعودة لبيتها امتثلت لأمره و عادت ..
4 - فاطمة الزهراء لم تكشف عن سترها أمام أحد أبدا حاشاها من يخجل الحياء منها ..
5 - خرود فاطمة كان في نفس البلد و ليس لبلد آخر لتحتاج (( محرم )) و مع هذا فهي خرجت مع زوجها و بوجوده ..
----------
بينمــا
------------
عائشة :
1 - خالفت أمر الله و رسوله و خرجت على جملها ..
2 - خرجت للحرب على امام زمانها و أحدثت فتنة كبيرة بين المسلمين و ألبت النفوس على علي
و هو من قال عنه رسول الله حبه إيمان و بغضه نفاق ....
3 - تسببت بقتل آلاف المسلمين ..
4 - قبل أن تبدأ حرب الجمل ذهب اليها أمير المؤمنين و أمرهم بالرجوع و ترك هذا الأمر فلم تمتثل لقول أمير المؤمنين
5 - خرجت مع طلحة و الزبير ...
6 - بحسب رويت الصحاح عندهم (( و التي ننكرها نحن )) فعائشة كشفت عن سترها أمام الصحابة
و أرضعت رجل ذا لحية و كانت تأمر أخواتها أن يرضعن من يريد الدخول عليها ..
7 - عائشة امرأة و ليس عليها جهاد و لم يطلب منها أحد أن تخرج مطالبة بدم عثمان
و ليس لها أن تقود الجيوش للبصرة و هي على جملها ...
هل علمتم الآن سبب حقدهم على فاطمة الزهراء ...؟؟؟؟
اكتفينا بالرد عليها في المشاركة الأولى ...
و نضيف ..
بالطبع تفاسير السنة و الشيعة كلها تقول أن هذه الآية : { يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }
نزلت في زوجات النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم .. و لا يصح أساسا أن نقول أن فاطمة الزهراء عليها السلام مشمولة بالآية فالخطاب موجه لزوجات النبي باعطائهن الفضل و المقام السامي إن اتقين ...
و لكن أعداء فاطمة يبحثون عن أي قشة يريدون بها أن تبرير أفعال عائشة و الصاق القباحة بكل نساء الدنيا ...
هذه اشارة سريعة للتوضيح للقارئ الكريم فيمن نزلت الآية لكي لا يلتبس عليه تلبيس المغرضين ....
نأتي الآن للتفسير الذي أرفقته و كبرت منه موضع الشاهد الذي أريده ...
نرى أن الله تعالى نهى نساء الرسول عن الخروج لغير حاجة و لكن عائشة لم تلتزم و خرجت لغير حاجة .. فما لها و للحروب و التحريض على قتال امام زمانها ..؟؟؟
و نرى أيضا بالتفسير أن النساء أتين لرسول الله يسألنه عن عمل يكون بأجر المجاهدين في سبيل الله
فقال لهن رسول الله من قعدت في بيتها نالت أجر المجاهدين ..
فهل قعدت عائشة و نالت أجر المجاهدين ؟؟؟
لا بل خالفت أمر الله و الرسول و خرجت على امام زمانها و سافرت لبلد آخر و جيشت الجيوش ضده و قتلت آلاف المسلمين و داست بحوافر جملها على جثثهم ...
رغم تحذيرات أمير المؤمنين علي (ع) لها و أمره ايها بالرجوع هي و طلحة و الزبير ....و لم تمتثل لأمره ...
أتكون مثل هذه المرأة ملتزمة بقول الله و رسوله ...؟؟؟
نختم هذه الفقرة بحديث من صحيح البخاري : الفتنة التي تموج كموج البحر
حدثنا عثمان بن الهيثم حدثنا عوف عن الحسن عن أبي بكرة قال
لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن فارسا ملكوا ابنة كسرى قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
نقول : لم يفلحوا و لن يفلحوا و الله ...
-------------------------------------
أما فاطمة الزهراء عليها السلام عندما خرجت مع زوجها و ابنيها فقد خرجت تدافع عن زوجها الذي اقتادوه للقتل ...
فانظر أيها المنصف للفرق بين الموقفين و محاولة هؤلاء التلبيس على الناس ...
يدعي أعداء الزهراء أن لا مظلومية للزهراء و أن قصة الهجوم و اغتصاب الخلافة و الاعتداء على الزهراء بالضرب و حرق بيتها و اسقاط جنينها لم تحدث ..
و لكن لننظر نظرة فاحصة لمما ورد في أصح كتبهم
البخاري :
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة
أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
موسوعة الحديث الشريف - عرض الحديث
فها هي الزهراء تستشهد غاضبة على أبو بكر و تمنعه من حضور جنازتها و الصلاة عليها ...
أين ما يدعون ..؟؟؟؟
و نسأل أين قبر فاطمة الزهراء (ع) ..؟؟؟
لماذا لم تشهدهم على جنازتها و الصلاة عليها و معرفة موضع قبرها ..؟؟؟
صرخة الزهراء بقت ليومنا هذا تفضح بها أعداء محمد و آله و أعداء الله و دين الله ....
-----------------------------------------------------------
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572 )
36383 - حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت , قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
و هنا رواية صحيحة الاسناد 100 % تقول بهجومهم على دار فاطمة و احراقه ...
أين من ينفي ظلومية الزهراء ...؟؟؟؟
---------------------------------------------
و اعتراف أبو بكر بكبس بيت فاطمة الزهراء :
الهيثمي : http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=77&SW=9030#SR1
فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب،ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر
لماذا كل هذا يا أبو بكر ألست مبشر بالجنة ما هذا الارتعاد و الرجفة الآن ..؟؟
أتخاف من مصيرك المحتوم الذي ستواجهه بعد أن تجبرت و طغيت و ظلمت بنت رسول الله ..؟؟؟
نترك القارئ يحكم الآن ..
سلام الله على سيدة نساء العالمين التي غضبها من غضب الله و لعنة الله على من اغتصب حقها و آذاها ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم بارك الله بكم .....
فعلا هولاء النواصب الحقد قد ملئ قلبهم على رسول الله .....
ولا أعلم اي عقول دجاج في رؤسهم ؟ أخروج لمطالبه بحق مثل خروج بين 40 الف مسلم للقتال من المدينة الى البصرة ؟!
ومن ثم قرن في بيوتكن تخص ازواج الرسول حصرا لانه ولي أمرهن بينما بنت رسول الله لها ولي أمر الا وهو زوجها
وصلوات الله على مولاتي الزهراء قد هزت عروش المنافقين وكشفت اكاذيبهم وسرقاتهم لرسول الله في خطبتها في مسجد أبيها
فلا نعلم حينما كذب الحرامي ابو بكر وقال بان النبي لا يورث كيف ورث أبنته عائش دار رسول الله دون سائر نسائه ؟!
ولا تعجبني يا اختي
صحيح البخاري - فرض الخمس - ما جاء في بيوت أزواج النبي ( ص ) وما - رقم الحديث : ( 2873 )
- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله ( ر ) قال : قام النبي (ص) خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة فقال هنا الفتنة ثلاثا من حيث يطلع قرن الشيطان .
قد صدق رسول الله حقا حقا ..... وانا انصح هولاء بان ان كانوا يريدون ان يكونوا حزبا لاحد نساء النبي ليختاروا لهم أمراة منهم لم تكن سفية - وهذا تعبيرها هي عن نفسها - ولم تكن مرضاعه لكل من هب ودب
وبحثكم شامل لا نزيد عليه شئيا وفقكم الله بحق الشهيدة الزهراء ولعن الله اعدائها