بعد "الفضيلة"، "إئتلاف الكتل الكردستانية" يتهيأ لإعلان تأييده للمالكي
بتاريخ : 02-11-2010 الساعة : 07:59 PM
مع قرب اعلان موعد رسمي لاجتماع الطاولة المستديرة في أربيل، وانعقاد جلسة لمجلس النواب، بدت حظوظ رئيس الوزراء نوري المالكي بالتجديد لولاية ثانية تتصاعد على ما يبدو، بعد اعلان حزب الفضيلة الاسلامي، الذي يعد أحد أهم أطراف الائتلاف العراقي الموحد، بشكل رسمي تأييده للمالكي كمرشح وحيد عن التحالف الوطني العراقي.
عضو المكتب السياسي لحزب الفضيلة حسن الشمري قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان وفداً ضمَّ امين عام الحزب واعضاءً في المكتب السياسي للحزب زاروا المالكي مساء الاثنين، وجرى خلال اللقاء التباحث في اخر المستجدات على الساحة السياسية العراقية، ليتم بعدها الاعلان بشكل رسمي عن موقف حزب الفضيلة المؤيد لترشيح المالكي.
وبيّن الشمري ان حزب الفضيلة رغم اعلانه تأييد ترشيح المالكي الا انه مصرٌّ على ألا يغيب اي مكون من مكونات الشعب العراقي عن الحكومة المقبلة، مرجحاً في الوقت نفسه ان يعلن التحالف الكردستاني موقفه المؤيد لترشيح المالكي قريباً.
الى ذلك، كشفت مصادر مقربة من التحالف الوطني العراقي رفضت الافصاح عن نفسها، لاذاعة العراق الحر ان اجتماعاً عُقِد في وقتٍ متأخر من مساء "الاثنين" بين ممثلين عن ائتلاف الكتل الكردستانية وممثلين عن التحالف الوطني لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الذي من المفترض أن يتم الإعلان عنه خلال الايام القليلة المقبلة، مشيرةً الى ان دعم ائتلاف الكتل الكردستانية لترشيح المالكي لولاية ثانية سيكون على رأس بنود ذلك الاتفاق.
من جهته أكد عضو التحالف الوطني جعفر الموسوي هذه الاخبار، مشيراً الى ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد انعقاد اجتماعين يومياً، صباحاً ومساءً، بين التحالف الوطني وإئتلاف الكتل الكردستانية من اجل الإسراع باعلان المالكي مرشحاً لرئاسة الوزراء.
وفيما رفض معظم قادة إئتلاف العراقية التحدّث بشأن دعم حزب الفضيلة للمالكي كمرشح وحيد لرئاسة الوزراء، معتبرين ذلك بانه شان داخلي يخص التحالف الوطني، يجد استاذ العلوم السياسية الناصر دريد ان التجديد للمالكي لولاية ثانية بات أمراً شبه مؤكد، خصوصاً مع التقارب الذي شهدته العلاقات بين إئتلاف الكتل الكردستانية وإئتلاف دولة القانون بعد اعلان الاخير موافقته على الشروط التي تقدّم بها الكرد.