يزيد شيعي لم يقتل قتله الحسين ولم يعزل اخوه والي الكوفه ومنح ملك الري للقاتل
بتاريخ : 26-10-2010 الساعة : 08:53 PM
سؤال يطرح نفسه
طالما انتم تتهموننا باننا قتلنا الحسين
نجاريكم في قولكم ونقول هل ان يزيد شيعي
بحيث ان يزيد لم يقتل قتله الحسين بل رضي عنهم بدليل انه لم يطاردهم ولم يقم حد الله فيهم
ومن قتل يقتل
لا بل زاد على هذا وذاك منح قاتل الحسين ملك الري وعلا من شانه ورفعه
ونزيد على ذلك ان يزيد لم يعاقب والي الكوفه( اخوه ) على تقصيره في حمايه الحسين بن علي بن ابي طالب كيف قصر في ذلك والمسافه قصيره بين كربلاء والكوفه كيف
مع علمه بان الحسين هو من اهل البيت وخامس اصحاب الكساء وابن بنت نبيهم
هذا وذاك يعني شي واحد ان يزيد كان شيعيا بحيث انه فوق هذا وذاك كرم قتله الحسين واعطاهم الذهب والفضه وغيره من علامات الرضا
ولا ننسى انهم القتله من سبوا بنات رسول الله الى الشام من كربلاء
وعلامات اخر تدلل على ان يزيد من الشيعه الذين قتلوا الامام الحسين
وكما قال الحسين بن علي بن ابي طالب يوم عاشوراء
يا شيعه ال ابي سفيان
يا شيعه ال ابي سفيان
الا لعنه الله على يزيد ومعاويه وابي سفيان وال اميه كلهم
نريد جوابا من اهل الوهابيه
ممكن او لا جواب كعادتكم
حبيبي ابو مسلم الخراساني
لا تستعجل
انما حواري معهم من القران الكريم
من ابو الانبياء ابراهيم عليه السلام عندما قال هذا ربي للشمس ولما افلت قال لا احب الافلين
انما هم يقولون يزيد لم يقتل الحسن
وان يزيد يحب الحسين
وانه وانه وانه
فمن هنا طرحنا عليهم شبهات
ان يزيد كان واجبا عليه ان يقتل الذين قتلوا الحسين ولم يفعل لانه يحب قتله الحسين
يزيد يجب ان يشلع واليه على الكوفه في حينها اخوها بن زياد ويم يخلعه لانه راضي عنه فكيف يقولون ان يزيد يحب الحسين
ويقولون ويقولون
فمن هنا الزمناهم بما الزموا به انفسهم
ان من رضا عن قتل الحسين برايهم شيعي وايضا ان الشيعه كفره فسقه مجرمون في جهنم
لذا تراهم سكتوا لانهم ان اجابوا بان يزيد لم يقتل قتله الحسين ثبت رضاه عنهم ومن رضا عنهم فهو منهم
من احب عمل قوم حشر معهم
ولا يحكون شي لانهم بذلك يثبتون النار ليزيد لعنه الله عليه
اخوك حميد الغانم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لعن الله يزيد الكافر زاني المحارم وشارب الخمر ....
ومطايا اليهود وأذناب بني أمية الوهابيه يدافعون عن يزيد نجعل أئمة السنة تضربهم على قفاهم
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )
- واستدل بها أيضا على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه فقال عبد الله قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد فقال الإمام إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى .
- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا .....
- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا
فعلماء السنة يلعنون الوهابيه الذين يدافعون عن حشره وكافر مثل يزيد لعنه الله ....
والسلام عليكم
ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعنا له لدخوله تحت العمول دخولا أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد .