|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 57666
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 46
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
السنة العرب (فيدرالية الوسط والجنوب..تضعف نفوذ ايران بالعراق ولكنها تنهي أحلامنا
بتاريخ : 23-10-2010 الساعة : 11:04 AM
السنة العرب (فيدرالية الوسط والجنوب..تضعف نفوذ ايران بالعراق ولكنها تنهي أحلامنا بحكمه مجددا)ـ
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=75178
.....................
فيدرالية الوسط والجنوب..سوف تضعف نفوذ (سلطة المعممين) السياسية على الشارع الشيعي العراقي
.............................
السنة العرب العراقيين.. لديهم تاريخ يمتد لاكثر من ثمانون سنة من الحكم والسلطة (المطلقة) بالعراق.. لذلك ليسوا جاهلين بخفايا السياسية وما تحويها من مكر وخداع..
وككل قوى سياسية تعتمد على الشعارات لخداع الراي العام.. والتي تهدف لتمرير مخططات سلطوية تخدم اجندات سياسية.. كشعار (الفيدرالية تمزيق للعراق ؟؟ وتمكن ايران من السيطرة عليه) وغيرها من هذه التهرئات.. التي تؤكد الحقائق بان العكس هو الصحيح..
فالواقع اثبت بان أي جماعة شيعية باي دولة من دول العالم تحصل على كيان سياسي لها .. تضعف نفوذ ايران في تلك الدول..
فاذربيجان قامت كدولة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.. واصبح الشيعة الاذاريين هم الحاكمين فيها.. بسبب اكثريتهم.. وهذا ما اضعف نفوذ ايران في جمهورية اذربيجان.. مما ادى لوقوف ايران الى جانب ارمينيا ضد اذربيجان في قضية ناكورنكرباغ..
وكذلك نجد الشيعة الاحوازيين في خوسستان (الاحواز) .. والذين هم تحت الحكم المطق لطهران.. هناك تيارا عاما فيها ذا قوة يطالب بالانفصال وبالحصول على حق تقرير المصير.. وهذا يعكس بان الكتل الشيعية خارج ايران.. بنفس الوقت الذي يرفضون الخضوع لحكم ايران المباشر.. كذلك يرفضون ان تهيمن ايران على مراكز اتخاذ القرار لديهم..
وكذلك فيدرالية الوسط والجنوب.. سوف تضعف نفوذ وسلطة (رجال الدين) والسياسيين الشيعة الحاليين على الشارع الشيعي.. وخاصة ان نفوذ هؤلاء جاء من مظلومية الشيعة بالعقود الماضية بالعراق.. وحصول الشيعة على حقوقهم بفيدرالية جغرافية سياسية ادارية.. سوف يجعل المعادلة تختلف بين الشيعة والمعممين.. فالشيعة العراقيين سوف يطالبون بحقوقهم من خدمات ورفاهية وحق تقرير انفسهم بانفسهم.. ولا ينوب عنهم (رجال دين من ابناء المراجع المتوفين او الاجانب) بالنجف ... او ذوي الجنسيات الاجنبية المقيمة عوائلهم خارج العراق.. ويمكن المقارنة (بشعبية العوائل المعممة واحزابهم) قبل عام 2003.. وما بعد عام 2003.. لنتبين كلما زاد حصول الشيعة بالعراق على حقوقهم.. كلما انخفضت شعبية القوى المسيسة للدين والمعممين.. فيما بينهم..
وهذه المعادلة جعلت ايران تعلم بان الكتل الشيعية بالعالم التي تعاني المظلومية والاضطهاد وتتعرض للارهاب السني والاضطهاد الطائفي.. وغير خاضعة بنفس الوقت لحكم ايران المباشر.. هي الكتل الاكثر تعرضا للتأثير الايراني.. بسبب حاجة الكتل الشيعية للدعم الايراني لمواجهة الارهاب الطائفي السني والضغط السياسي السني.. ومن خلال ذلك تمرر ايران اجنداتها بالمنطقة والعالم..
لذلك السنة العرب بالعراق.. يرفضون فيدرالية الوسط والجنوب.. لكون هذه الفيدرالية سوف تنهي احلام السنة بالعودة للحكم المطلق للعراق عبر المركزية.. رغم ان السنة العرب يعلمون بان نفوذ ايران سوف ينتهي بضربة قاصمة في حالة قيام هذه الفيدرالية.. والتي اثبتت التجارب السياسية بان قوة شيعة العراق هي قوة للعراق .. وضعف شيعة العراق ضعف للعملية السياسية والامنية في بلاد الرافدين.. وكذلك يعلم السنة العرب بان قيام فيدرالية الوسط والجنوب تعطي للشيعة العراقيين دورا استراتيجيا بحكم العراق..
وخاصة اذا ما علمنا بان ايران دولة ذات نظام مركزي متشدد.. ووجود نظام فيدرالي بالعراق.. سوف يجعل الشعوب والقوميات التي تتكون منها ايران تطالب كذلك بالنظام الفيدرالي بحكم ايران.. وهذا ما يهدد قوى قومية وسياسية تحكمت بمصير الشعوب الايرانية لمئات السنين..
وكذلك قيام نظام فيدرالي بالعراق وخاصة فيدرالية الوسط والجنوب.. سوف يجعل شيعة العراق مستقلين سياسيا واداريا وجغرافيا واقتصاديا .. مما يكون لهم استقلالهم عن أي سيطرة خارجية ومنها ايران.. ولا تستطيع ايران استغلال أي مظلومية بعد ذلك لشيعة العراق.. وخاصة ان المركزية اثببت حتى بعد عام 2003.. بان العراق المركزي الواحد نزيف دائم وضحيته شيعة العراق خاصة..
وهنا نحذر بان أي مخطط لتشتيت شيعة العراق الى اقاليم مبعثرة بدل توحيدهم بفيدرالية موحدة بالوسط والجنوب.. سوف يؤدي لاضعاف الشيعة من جهة.. واضعاف العراق من جهة ثانية.. ويمكن المحيط العربي السني والجوار من التدخل بكل سهولة بالعراق.. مما يعني عدم استقرار العراق ابد الابدين.
وكلنا نرى اليوم ان العملية السياسية تأخرت بشكل مخيف.. والسبب ضعف القوى السياسية الشيعية بالعراق وعدم تمكنها من اختيار رئيس وزراء من بينهم يتوحدون عليه.. مما يثبت :
1. ان تاخر العملية السياسية بالعراق جاء نتيجة ضعف وتشرذم القوى السياسية الشيعية..
2. ان توحد القوائم الشيعية (اسميا) بقائمة واحدة ليس ضمانة لشيعة العراق.
3. ان فيدرالية الوسط والجنوب.. هي الضمانة لحماية شيعة العراق... واما سياسيي الشيعة الفاقدين لاي قضية شيعية تنطلق من بيئة العراق.. فيمثلون خطرا على مصير الشيعة العراقيين ومستقبل اجيالهم.
4. ان بقاء شيعة العراق (البطن الرخوة) في بلاد الرافدين يعني استمرار نزيف الدم الشيعي خاصة والعراقي عامة.. وكلنا نرى ان قوة الكورد بكوردستان العراق .. بوجود اقليم كوردستان.. امن سياسيا واقتصاديا وامنيا المنطقة الشمالية .. في حين فقدان شيعة العراق لاقليم يوحدهم فيدراليا بالوسط والجنوب.. جعل شيعة العراق كتلة كسيحة ضعيفة يسهل ضربها واستهدافها من قبل المحيط العربي السني والجوار والقوى الطائفية السياسية السنية والتكفيرية والانتحارية و البعثية والقومية الفاشية.
................
..........
واخيرا يتأكد لشيعة العراقيين ضرورة تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق).... وهي بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|