الفضيلة: قاطعنا جلسة اختيار مرشح الوطني لتفرد الدعوة والصدريين وليس لاسباب فنية
قال حزب الفضيلة الإسلامي المنضوي تحت الائتلاف الوطني، إنه قاطع مع المجلس الاعلى الإسلامي جلسة اختيار مرشح التحالف لرئاسة الحكومة بسبب تفرد حزب الدعوة وكتلة التيار الصدري في إدارة الجلسة والقرارات وبسبب آلية التصويت الغامضة وليس لاسباب فنية كما ادعى البعض".
وقال حسن الشمري رئيس كتلة حزب الفضيلة في تصريح نقلته وكالة(آكانيوز) "رفضنا حضور جلسة التصويت لاختيار مرشح التحالف الوطني لرئاسة الحكومة التي جرت عصر يوم امس الجمعة بسبب تفرد جهتين في التحالف الوطني هما حزب الدعوة والتيار الصدري في تحديد آلية التصويت على المرشح".
وأكد الشمري أن "حزب الدعوة والتيار الصدري قد اتفقا على هذه الآلية لكننا رفضناها لكونها غامضة"، مبينا ان "حزب الفضيلة لايمكن له الموافقة على هذه الآلية الغامضة وقررنا مقاطعة الجلسة وعدم حضورها".
ولفت الشمري الى ان "الفضيلة والمجلس الأعلى سيبدأن حوارات معمقة مع بقية الكتل السياسية وخاصة العراقية لبحث تشكيل الحكومة واتخاذ موقف موحد من قضية رئاسة الحكومة".
وكان التحالف الوطني أعلن اختيار زعيم دولة القانون نوري المالكي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة. وجاء الإعلان عقب اجتماع عقده بعض قادة التحالف الوطني في بغداد الجمعة بغياب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وكتلة الفضيلة.
وتحدث بعض الاعضاء الذين حضروا اجتماع التحالف يوم امس ان سبب غياب المجلس الاعلى وحزب الفضيلة يعود لاسباب فنية تتعلق بالدعوة للحضورالى الاجتماع.
المصدر:
مؤسسة الكوثر