|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 56649
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 71
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
مساعد مدير المخابرات الامريكية يكشف عن مؤامرة دولية لضرب الشيعة ومعتقداتهم
بتاريخ : 29-09-2010 الساعة : 06:19 PM
اسم الكتاب: مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية.
اسم المؤلف: الدكتور مايكل برانت. .
في مقابلة أجراها الدكتور مايكل برانت المساعد السابق لـ وود وردز الرئيس السابق لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية (c.i.a)، إثر طرده من منصبه بسبب سوء استخدامه الصلاحيات المخولة له، وثأراً لنفسه في ذلك، عمد برانت إلى كشف بعض الخطط السرية لـ (c.i.a)، ومنها أنه تحدث عن خطة لاستخدام 900 مليون دولار من أجل تحطيم المذهب الشيعي (الجعفري).
وقال برانت إنه في عام 1983 عقد مؤتمر هام لـ (c.i.a) وبحضور وفد كبير من جهاز المخابرات البريطانية (mix)، وذلك لخبرة بريطانيا الكبيرة في المنطقة الإسلامية (الشرق أوسطية)، وموقفها من الشيعة، ومواقف الشيعة منها لفترة من الزمن، ويكشف المسئول المخابراتي الأمريكي من إن المؤتمر توصل إلى ما يلي:
«إن النظرية الإسلامية في الحكم أصبحت حقيقة واقعة. وهي الأساس للساسة الإسلاميين، وإن الشيعة بالذات يقتدون بسبط الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام) والذي ثار ضد الظلم قبل ألف وأربعمائة سنة، وحتى اليوم تقام المآتم بمناسبة استشهاده وبطولاته في كربلاء لإحيائها بقوة من جديد».
ويضيف برانت إنه على ضوء هذين العاملين، قررنا أن يكون هناك قسم خاص لدراسة وبرمجة ما يمكن عمله ضد الشيعة، وتم تخصيص ميزانية بسقف أربعة ملايين دولار لرسم الخطط فقط.
أما مراحل إنجاز المشروع (مؤامرة ضرب المذهب الشيعي) فهي تقوم على ثلاث مراحل:
(1) مرحلة جمع المعلومات.
(2) مرحلة معالجة الأهداف القصيرة الأجل.
(3) مرحلة معالجة الأهداف البعيدة المطلوبة.
فبالنسبة للمرحلة الأولى تم إرسال عدد من الباحثين إلى جميع أنحاء تواجد الشيعة، وحدد ستة من كبار المتخصصين إلى باكستان وحدها، أحدهم الدكتور شوماويل الذي حصل على شهادة الدكتوراه في مراسم إقامة العزاء على الإمام الحسين (عليه السلام) في كراجي.
والثاني امرأة يابانية حصلت على شهادة الدكتوراه أيضاً حول (الشيعة الهزارة) في منطقة بلوشستان وكويته...
وتتركز المعلومات عن الشيعة في هذه المرحلة حول إجابات الأسئلة التالية:
(1) أين يسكن الشيعة في العالم وما هي نسبتهم العددية في مناطق سكناهم.
(2) تقديم صورة كاملة عن أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والتركيز على الخلافات الموجودة فيما بينهم.
(3) كيفية اصطناع الصراعات والخلافات داخل أوساطهم حسب مناطق تواجدهم ؟ .
(4) توسيع الهوة والخلاف، ثم التناحر بين السنة والشيعة في مناطق العالم الإسلامي.
(5) تشخيص وتحديد أسباب الخوف الواقعية من الفكر الشيعي.
* بعد جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم ، و بعد البحث و أخذ و جهات النظر حصلنا على النتائج مهمة للغاية :
1- فقد عرفنا أن قدرة المذهب الشيعي و قوته في يد المراجع و علماء الدين، وأنهم يتولون حفظ هذا المذهب و حراسته.
2- إن مراجع الشيعة لم يتابعوا ولم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم غير مسلم أو حاكم ظالم .
* ففي إيران فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي،
* واقتلعت حكومة الشاه الموالي لأمريكا من جذورها بيد آية الله الخميني .
* وفي العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية في النجف الأشرف على الانقياد له، مما اضطره لتضييق الخناق عليها و محاصرتها سنين عديدة.
* وفي لبنان أجبر آية الله الإمام موسى الصدر (المؤسسة الشيعية) جيوش بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على الفرار.
كما أن حزب الله لبنان أوجع جيش إسرائيل وألحق به خسائر فادحة.
إن تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة :
و هي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة المذهب الشيعي ومحاربته بصورة مباشرة، وإن هزيمته أمر في غاية الصعوبة، وأنه لابد من العمل خلف الستار.
- نحن نأخذ و نعمل طبق المثل القائل : (فرق وأبد) بدلا من المثل الانجليزي (فرق تسد).
* من أجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة و شاملة للمدى البعيد، من ذلك رعاية الشخصيات المخالفة للشيعة، والترويج لمقولة كفر الشيعة بنحو يفتي بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب.
ومن ذلك تشويه سمعة المراجع وعلماء الدين عبر الشائعات ونحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس و يزول تأثيرهم.
من المسائل التي يجب الاهتمام بها مسألة ثقافة عاشوراء والاستشهاد في سبيل الله، حيث إن الشيعة تبقي هذه الثقافة عن طريق مراسم عاشوراء السنوية.
لذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة وإفسادها، والعبث بثقافة (الشهادة) والاستشهاد، وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات, وهذا يكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء والمداحين والمؤسسين الرئيسيين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين و محبي الشهرة.
* وفي المرحلة الآتية يجب أن نجمع ونعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع، ونبث ذلك بلسان وقلم الكتاب النفعيين .
ويكشف مايكل برانت إلى أنهم توصلوا إلى حقيقة مفادها أن المواجهة المباشرة مع الشيعة فاشلة، لأنها تقوي شوكتهم، وتضاعف من مواجهتهم، وعليه يجب إتباع السياسة البريطانية وإشاعة التفرقة بين الشيعة أنفسهم، وكذلك بينهم وبين السنة، وذلك من خلال دعم وتمويل جماعات سنية متطرفة وإرهابية ودفعها لافتعال الاقتتال والحرب ضد الشيعة، وهذا ما حصل بالفعل مع جماعات طالبان في أفغانستان وجيش الصحابة في باكستان، وزمر الوهابية في المنطقة العربية.
ومن السبل والوسائل اللازم إتباعها لتحطيم المذهب الجعفري، استخدام الدعاية الفاعلة ضد قادة الشيعة من المراجع، لتأجيج أتباعهم ضدهم.
أما ما يخص مواكب العزاء الحسيني والشعائر الحسينية لدى الشيعة، يشير برانت أنه ولأهمية هذا الموضوع، فإن الخطط المرسومة من الـ(c.i.a) و (mix) تقتضي اعتماد شرائح معينة من جمهور ضعيفي المعرفة والخبرة لغرض تشويه صورة هذه الشعائر والحط من مكانتها في نظر الرأي العام، والاعتماد على صنف آخر يضطلع بمهمة اختراق مجالس العزاء هذه وإرباكها وتصوير المراسيم الحسينية على أنها ممارسات يقوم بها الجهلة والأوباش (ومثل هذه الممارسة موجودة في بعض مواقع الإنترنت)، وكذلك تهويل وإعطاء حجم كبير لما يتكلم به بعض الخطباء بأشياء غير مقبولة لأحداث البلابل والفوضى داخل الوسط الشيعي.
أما عن المدة التي يستغرقها مشروع المؤامرة فيقول د. برانت إن عام 2010 م سيكون آخر موعد لتحطيم قوة الشيعة الأساسية... وقد أنجزنا بعضاً من مخططاتنا والآخر في طريق التنفيذ والإنجاز .
و جاءت هذه الوثيقة الخطيرة في كتاب بعنوان «مؤامرة التفريق بين الاديان الإلهية» كتبه براندت وعرضته مواقع عدة باللغة الانكليزية والعربية على شبكة الانترنت، كما ذكر احد المواقع بعد عرضه للكتاب انه نفد بسرعة من الاسواق.
و يروي الدكتور براندت في كتابه تفاصيل اجتماع عقدته المخابرات المركزية الاميركية «CIA» في عام 1983 ضم وفدا كبيرا من جهاز المخابرات البريطانية «MIX» وذلك لخبرة بريطانيا التاريخية والكبيرة في المنطقة الاسلامية وموقفها السلبي من الشيعة في هذه المنطقة، ووضع المجتمعون مشروعا لضرب المذهب الشيعي ينتهي في عام 2010.
و اكدت معلومات ان اهداف هذا المشروع منشورة في الكتاب المذكور على شبكة الانترنت باللغة الانكليزية ومنها موقع OPPRESSLON.ORG وموقع Pakaler Tpress.com وهو الموقع الذي يؤكده بعد عرضه للكتاب وللمخطط المشؤوم ان هذا الكتاب نفد من الاسواق بسرعة كبيرة وكذلك موقع The Revert Muslims Associat.com وغيرها الكثير من المواقع.
و مما قد جاء في ترجمة حرفية الى اللغة العربية لتقرير براندت الذي يكشف فيه ما توصل اليه المؤتمر "
ظلت البلاد الإسلامية لقرون تحت سيطرة الدول الغربية، ورغم أن أكثر الدول الإسلامية نالت استقلالها في القرن الاخير، إلا أن أنظمتها السياسية والاقتصادية وخصوصا الثقافة الاجتماعية ما زالت تحت السيطرة الغربية وتابعة لها وأبان عام 1978 م. نجحت الثورة الإسلامية في إيران، وسّبب ذلك لأمريكا خسائر فادحة ".
و جاء في هذا التقرير " في بداية الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبية لإرادة الشعب المتدين وأن قوادها استغلوا ذلك، واستفادوا من الأوضاع يومذاك، وأنه بزوال الشاه يمكننا الاستمرار في سياستنا عبر أفراد مناسبين لنا لكن بمرور الزمان وتوسع ثقافة الثورة الإسلامية ومفاهيمها وسرايتها لدول المنطقة، بخصوص العراق وباكستان ولبنان والكويت ودول أخرى، عرفنا أننا مخطئون جدا في تحليلاتنا السابقة في إحدى جلسات الاستخبارات بحضور كبار مسؤوليها وحضور ممثل للاستخبارات البريطانية (بسبب تجاربها الطويلة)، توصلنا إلى نتيجة مفادها: أن الثورة في إيران لم تنتصر بسبب فشل سياسة الشاه تجاهها فقط، بل هناك عوامل أخرى، مثل قوة القائد الديني وهيبته واستغلال ثقافة (الشهادة)، التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام (الإمام الحسين ع) قبل 1400 عام، وتروج هذه الثقافة وتمتد في العمق كل عام أيام محرم عبر العزاء الحسيني، كما توصلنا إلى نتيجة اخرى: وهي أن الشيعة أكثر فعالية وأنشط من بقية أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى ".
وفي هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع على المذهب الشيعي، ووضع خطط وبرامج منظمة طبق تلك التحقيقات. وقد رصدنا لذلك (900) مليون دولار. وقد تم ترتيب ذلك على المراحل الثلاث المذكورة.
|
|
|
|
|