شياطين عائشة و عمر و ابوبكر مع احتفالات عائشة
/
الصفحة (2174)
5430 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
: سحر رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي لكنه دعا ودعا ثم قال ( يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل ؟ فقال مطبوب قال من طبه ؟ قال لبيد بن الأعصم قال في أي شيء ؟ قال في مشط ومشاطة وجف طلع نخلة ذكر . قال وأين هو ؟ قال في بئر ذروان ) . فأتاها رسول الله صلى الله عليه و سلم في ناس من أصحابه فجاء فقال ( يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين ) . قلت يا رسول الله أفلا استخرجته ؟ قال ( قد عافاني الله فكرهت أن أثور على الناس فيه شرا ) .
صحيح البخاري
هذا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عند البخاري يسيطر عليه السحر و يتحكم في أفعاله دون وعي منه حتى انه يأتي الفعل و لا يدري افعله ام لا !
و حين يدعو الله لا يدري هل أفتاه الله بما قاله أم لا ؟!!
بمعنى آخر هناك قوة أخرى غير الوحي تسيطر على رسول الله
و ليس هذا فقط فقد كاد النبي ان ينشر الشر بين الناس أي انه أصبح مفتاح للشر و ليس للخير عند البخاري
الصفحة (323)
907 - حدثنا أحمد قال حدثنا ابن وهب قال أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه عن عروة عن عائشة قالت
: دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهزني وقال مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه و سلم فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال ( دعهما ) . فلما غفل غمزتهما فخرجتا
وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي صلى الله عليه و سلم وإما قال ( تشتهين تنظرين ) . فقلت نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول ( دونكم يا بني أرفدة ) . حتى إذا مللت قال ( حسبك ) . قلت نعم قال ( فاذهبي )
[ ر 443 ]
[ ش أخرجه مسلم في العيدين باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه رقم 829
( جاريتان ) مثنى جارية وهي الأنثى دون البلوغ . ( تغنيان بغناء بعاث ) تنشدان وترفعان أصواتهما بما قاله العرب في يوم بعاث وهو حصن وقع عنده مقتلة عظيمة بين الأوس والخزرج في الجاهلية . ( فانتهرني ) زجرني وأنبني . ( مزمارة الشيطان ) يعني الضرب على الدف والغناء مشتق من الزمير وهو صوت الذي له صفير وأضيف إلى الشيطان لأنه يلهي عن ذكر الله عز و جل وهذا من عمل الشيطان . ( غمزتهما ) من الغمز وهو الإشارة بالعين أو الحاجب أو اليد . ( بالدرق ) جمع درقة وهي الترس . ( الحراب ) جمع حربة وهي رمح صغير عريض النصل . ( خده على خدي ) أي وضعت رأسها على كتفه بحيث التصق خدها بخده . ( دونكم ) تابعوا اللعب . ( بني أرفدة ) لقب للحبشة أو اسم أبيهم الأكبر ]
صحيح البخاري
و هنا تأتي عائشة بضاربات الدف و المزامير بيت رسول الله و يدخل عليها و هي على ذاك الحال من الطرب و لا ينهاها رسول الله عن ذلك ايضا فكل ما فعله انه دخل و اضطجع و حول وجهه !
حتى جاء ابوبكر حامي الشريعة !!! و قال مستنكرا
( أمزمار الشيطان في بيت رسول الله )
طبعا من الأعاجيب ان يكون بيت الطهارة و النبوة مرتع لمزامير الشيطان لأن عائشة تهوى ذلك ؟!
و فسر البخاري
( مزمارة الشيطان ) يعني الضرب على الدف والغناء مشتق من الزمير وهو صوت الذي له صفير وأضيف إلى الشيطان لأنه يلهي عن ذكر الله عز و جل وهذا من عمل الشيطان .
و لكن النبي لم ينهى عنه !
أنا لا أدري ما هي وظيفة النبي تحديدا عند القوم
ان لم ينهى عن الفحشاء و المنكر و عن كل ما يلهي ن ذكر الله عز وجل ؟
بل هو عندهم يقبل بعمل الشيطان من زوجه و في بيته و لا يمانع ابدا !
الصفحة (1064)
2750 - حدثنا إسماعيل قال حدثني ابن وهب قال عمرو حدثني أبو الأسود عن عروة عن عائشة رضي الله عنها
: دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه و سلم . فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ( دعهما ) . فلما غفل غمزتهما فخرجتا . وقالت وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم وإما قال ( تشتهين تنظرين ) . فقالت نعم فأقامني وراءه خدي على خده ويقول ( دونكم بني أرفدة ) . حتى إذا مللت قال ( حسبك ) . قلت نعم قال فاذهبي ) . قال أحمد عن ابن وهب فلما غفل
[ ر 443 ]
البخاري في صحيحه
و لا يسكت فقط عن وجود مزمار الشيطان و عمله في بيته
بل انه يحمل زوجته في وسط الرجال الغرباء لتتفرج عليهم و يتفرجوا عليها
أي رجل مسلم عادي يقبل القيام بهذ الفعل يا نواصب ؟
فهل هناك وهابي واحد يقوم بهذا الأمر اقتداءا بعائشة ؟
جعلتم رسول الله ليس نبيا مرسلا ولا داعية حق و لا ذاكرا لله بل يأتي الفاحشة و يقدم عمل الشيطان على ذكر الله و يخرج بعرضه في الشارع يحملها على كتفه بين الرجال !
الصفحة (1430)
3716 - حدثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن هشام عن أبيه عن عائشة
: أن أبا بكر دخل عليها والنبي صلى الله عليه و سلم عندها يوم فطر أو أضحى وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث فقال أبو بكر مزمار الشيطان ؟ مرتين فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( دعهما يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وإن عيدنا اليوم )
[ ر 443 ]
صحيح البخاري
و لا زالت افراح عائشة مستمرة ولا زال استنكار ابوبكر مستمرا و مازال قبول النبي بما يفرح عائشة واضحا
رقم الحديث 840
المرجع سلسلة الصحيحة 2الصفحة495
فضائل القرآن والأدعية والأذكار
الحديث صـحـيـح
نص الحديث[ أتاني جبريل فقال : يا محمد ! قل . قلت : وما أقول ؟ قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق ، وذرأ ، وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق ؛ إلا طارق يطرق بخير يا رحمن ! ] . ( صحيح ) .
عن جعفر بن سليمان الضبعي ثنا أبو التياح قال : قلت لعبد الرحمن بن خنبش التميمي _ وكان شيخا كبيرا _ : أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . قال : قلت : كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة كادته الشياطين ؟ فقال : إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية والشعاب ، وفيهم شيطان بيده شعلة من نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهبط إليه جبريل عليه السلام فقال : يا محمد ... الحديث وزاد في آخره : قال : فطفئت نارهم ، وهزمهم الله تبارك وتعالى .
( اسناده صحيح ) .
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
ليس مزمار الشيطان في بيت رسول الله فقط بل ان الشياطين نفسها تهاجم النبي و تؤذيه و تحاول حرقه !!
و يقول الله عز وجل
* قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ * إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ *
الصفحة (494)
2995 - " جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية ، و تحدرت عليه
من الجبال ، و فيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، قال : فرعب ، قال جعفر : أحسبه قال : جعل يتأخر . قال : و جاء
جبريل عليه السلام فقال : يا محمد قل . قال : ما أقول ؟ قال : قل : " أعوذ
بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر ، من شر ما خلق و ذرأ و برأ
، و من شر ما ينزل من السماء ، و من شر ما يعرج فيها ، و من شر ما ذرأ في الأرض
، و من شر ما يخرج منها ، و من شر فتن الليل و النهار ، و من شر كل طارق إلا
طارقا يطرق بخير يا رحمن ! " فطفئت نار الشياطين ، و هزمهم الله عز وجل " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1251 :
السلسلة الصحيحة للألباني
الشياطين تطار رسول الله و تؤذيه و لكنها تفر من ابن صهاك :
الصفحة (621)
3691 - حدثنا الحسن بن صباح البزار حدثنا زيد بن حباب عن خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت أخبرنا يزيد بن رومان عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا فسمعنا لغطا وصوت صبيان فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا حبشية تزفن والصبيان حولها فقال يا عائشة تعالي فانظري فجئت فوضعت لحيي على منكب رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه فقال لي أما شبعت أما شبعت قالت فجعلت أقول لا لأنظر منزلتي عنده إذا طلع عمر قال فارفض الناس عنها قالت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إني لأنظر إلى شياطين الإنس والجن قد فروا من عمر قالت فرجعت
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه
قال الشيخ الألباني : صحيح
صحيح الترمذي
تأملوا هيبة عمرو وقاره حتى الشيطين لا تقربه !
و عائشة تخجل منه و تذهب عند رؤيته من هيبته و لكنها قبل حضوره صاعدة كتف النبي يتفرج عليه الرجال و تنظر اليهم !
الصفحة (218)
20767 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ عبد الله بن أحمد بن سعد الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا يوسف بن عدي ثنا شريك بن عبد الله عن مغيرة عن عامر الشعبي عن عياض الأشعري أنه شهد عيدا بالأنبار فقال : ما لي لا أراكم تقلسون كانوا في زمان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفعلونه قال يوسف بن عدي التقليس أن تقعد الجواري والصبيان على أفواه الطرق يلعبون بالطبل وغير ذلك قال الشيخ رحمه الله وروايه هشيم عن المغيرة غير أنه قال فإنه من السنة في العيدين يعني ضرب الدف عند الانصراف ورواه يزيد بن هارون عن شريك فقال زياد بن عياض الأشعري
كانو في زمن النبي يقيمون إحتفالات الرقص و الطبول وو الغناء و اللعب
الصفحة (218)
20766 - أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان ثنا أحمد بن عيسى ثنا بن وهب أنبأ عمرو أن محمد بن عبد الرحمن حدثه عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر رضي الله عنه فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وقالت كان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم وإما قال تشتهين تنظرين فقلت نعم قالت فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال حسبك قلت نعم قال اذهبي رواه البخاري في الصحيح عن أحمد ورواه مسلم عن هارون بن سعيد ويونس بن عبد الأعلى كلهم عن بن وهب
الصفحة (222)
20790 - أخبرنا أبو علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا هشام بن علي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا عبد العزيز ح وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ أبو الحسن الكارزي ثنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد ثنا أبو النضر عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن هلال بن أبي هلال عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو : قال في هذه الآية في القرآن { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } قال هي في التوراة إن الله أنزل الحق ليذهب به الباطل ويبطل به اللعب والزفن والمزمارات والمزاهر والكنارات زاد بن رجاء في روايته والتصاوير والشعر والخمر فمن طعمها أقسم بيمينه وعزته لمن شربها بعد ما حرمتها لأعطشنه يوم القيامة ومن تركها بعد ما حرمتها سقيته إياها من حظيرة القدس قال أبو عبيد قوله المزاهر وأحدها مزهر وهو العود الذي يضرب به وأما الكنارات فيقال أنها العيدان أيضا ويقال بل الدفوف وأما الكوبة يعني المذكورة في خبر آخر مرفوع فإن محمد بن كثير أخبرني أن الكوبة النرد في كلام أهل اليمن وقال غيره الطبل قال الشيخ
سنن البيهقي الكبرى
الصفحة (222)
20789 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور العباس بن الفضل النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو عوانة عن عبد الكريم الجزري عن أبي هاشم الكوفي عن بن عباس قال : الدف حرام والمعازف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام
الصفحة (222)
20786 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس الأصم ثنا محمد بن إسحاق ثنا أبو مسهر ثنا سعيد بن عبد العزيز ح وأخبرنا أبو علي الروذباري واللفظ له أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا أحمد بن عبيد الله الغداني ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن نافع : قال سمع بن عمر مزمارا قال فوضع إصبعيه على أذنيه ونأى عن الطريق وقال لي يا نافع هل تسمع شيئا قال فقلت لا قال فرفع إصبعيه من أذنيه وقال كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا وفي رواية القاضي قال كنت أسير مع بن عمر فسمع زمر رعاء فترك الطريق وجعل يقول هل تسمع قلت لا ثم عارض الطريق ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل
و لكن القوم يروون ان بيت رسول الله مقر لاحتفالات عائشة بمزمار الشيطان و برضاه
الصفحة (410)
وأخرج ابن أبي الدنيا . والبيهقي عن أبي عثمان الليثي قال : قال يزيد بن الوليد الناقص : يا بني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعل السكر فإن كنتم لا بد فاعلين فجنبوه النساء فإن الغناء داعية الزنا ، وقال الضحاك : الغناء منفدة للمال مسخطة للرب مفسدة للقلب ، وأخرج سعيد بن منصور . وأحمد . والترمذي . وابن ماجه . وابن جرير وابن المنذر . وابن أبي حاتم . والطبراني . وغيرهم عن أبي أمامة عن رسول الله A قال : " لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام في مثل هذا أنزلت هذه الآية { وَمِنَ الناس مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث } إلى لآخر الآية " وفي رواية ابن أبي الدنيا . وابن مردويه عن عائشة قالت : " قال رسول الله A إن الله تعالى حرم القينة وبيعها وثمنها وتعليمها والاستماع إليها ثم قرأ { وَمِنَ الناس مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث } " ويعود هذا ونحوه إلى ذم الغناء .
وقيل : الغناء جاسوس القلب وسارق المروءة والعقول يتغلغل في سويداء القلوب ويطلع على سرائر اوفئدة ويدب إلى بيت التخييل فينشر ما غرز فيها من الهوى والشهوة والسخافة والرعونة فبينما ترى الرجل وعليه سمت الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار العلم كلامه حكمة وسكوته عبرة فإذا سمع الغناء نقص عقله وحياؤه وذهبت مروءته وبهاؤه فيستحسن ما كان قبل السماع يستقبحه ويبدي من أسراره ما كان يكتمه وينتقل من بهاء السكوت والسكون إلى كثرة الكلام والهذيان والاهتزاز كأنه جان وربما صفق بيديه ودق الأرض برجليه وهكذا تفعل الخمر إلى غير ذلك ، واختلف العلماء في حكمه فحكى تحريمه عن الإمام أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه القاضي أبو الطيب . والقرطبي . والماوردي . والقاضي عياض .
وفي التاتارخانية اعلم أن التغني حرام في جميع الأديان ، وذكر في الزيادات أن الوصية للمغنين والمغنيات مما هو معصية عندنا وعند أهل الكتاب
تفسير العلامة الآلوسي
هذا كل ما يروونه أهل السنة عن عائشة و أبوهريرة من اساءات الى أشرف الأنبياء و المرسلين
و عائشة تقول أنه يأمرها بالخروج لمشاهدة افراح الحبش و يحملها على كتفه وتضع لحيتها على منكبيه !!!!
أي رجل طبيعي غيور مسلم شخص عادي يفعل ما روته عائشة ؟!
و أي رجل هذا الذي يخرج زوجته من بيتها ويعرضها للرجال أجانب ؟
طبعا لا ندري هل عائشة فقط من كانت تقيم حفلات الرقص و الطرب هذه أم كل امهات المؤمنين و نساء المؤمنين كلهن يفعلن ذلك أم فقط عائشة وحدها من تفردت بهذا العمل دون سواها من النساء المؤمنات و الصحابيات الجليلات ؟
أين ذهبتم بهيبة رسول الله ووقاره و غيرته وحيائه يا نواصب ؟!