|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 52510
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 95
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
نعم هذا هو المحدث القمي
بتاريخ : 01-09-2010 الساعة : 12:29 AM
المحدث القمي
يروى من قصص العلماء
في مفاتيح الجنان يقول المحدث الجليل القمي رحمه الله حول دعاء الجوشن الكبير:
الثاني استحباب قراءة هذا الدعاء في أول شهر رمضان، وأما قراءته في خصوص ليالي القدر، فليس في الأخبار ذكر لذلك، لكن العلامة المجلسي قدس الله روحه، قال في ذيل أعمال ليالي القدر في زاد المعاد: وقد ورد في بعض الروايات قراءة دعاء الجوشن الكبير في كل ليلة من هذه الليالي الثلاث وكلامه في هذا المجال كاف، أحله الله دار السلام. مفاتيح الجنان/85
ويقول هذا المحدث العظيم في ترجمة أحد فلاسفة الشيعة الكبار:
وقد نبه بعض العلماء إلى أخطائه ولكن حيث (أني أنا) الحقير لا أرى نفسي أهلاً لنقل عثرات العلماء، فضلاً عن العظماء والقادة، فلا جرم أطوي كشحاً، وأرجع إلى ترجمته.
وقد جاء في ترجمة هذا المحدث الجليل – القمي -:
كان شديد الاحترام لأهل العلم وخصوصاً السادات وأولاد رسول الله.. وإذا وجد سيد في المجلس لم يكن يتقدم عليه ولا يمد رجله باتجاهه.
وينقل ابنه عن المرحوم سلطان الواعظين قوله: في أوائل طبع "مفاتيح الجنان"، كنت ذات يوم في سرداب سامراء، وكان الكتاب بين يدي وكنت مشغولاً بالزيارة، رأيت شيخاً يلبس عباءة عادية (من النسيج اليدوي) وعمامة صغيرة، جالساً مشغولاً بالذكر، وسألني الشيخ: لمن هذا الكتاب؟.. قلت: للمحدث القمي.. وبدأت أمدح الكتاب، قال الشيخ: لا يستحق المدح إلى هذا الحد، فلا تمدح بدون مبرر.
قلت مغضباً: قم واذهب من هنا، فوضع الجالس بجانبي يده عليَّ وقال: تأدب!.. إنه هو المحدث القمي، فقمت وقبلته واعتذرت منه، وانحنيت لأقبّل يده، ولكنه لم يسمح بذلك، وانحنى وقبّل يدي وقال: أنت سيد.
يقال: قبل وفاة المحدث القمي بساعات جاؤوه بمقدار من عصير التفاح، وكانت طفلة من السادة في منزله رحمه الله، فقال المحدث: قدموا ذلك لهذه الطفلة العلوية أولاً لتشرب ثم اعطونيه.
وهكذا كان.. قدم العصير للطفلة فشربت قليلاً، ثم شرب المحدث الباقي بقصد الاستشفاء.حاج وشيخ عباس قمي مرد تقوا وفضيلت/62/64
|
|
|
|
|