عضو جديد
|
رقم العضوية : 51050
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 39
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المسلم المؤدب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-07-2010 الساعة : 01:55 PM
ابن عباس وابن عمر أن لا يقاتل, قالوا له: لا تقاتل لأنه تكون المصائب, وإن كان قاتل بحق علي رضي الله عنه قاتل بحق لا نرتاب في ذلك ولا نشك, ولكن كان ينبغي له أن لا يقاتل لأنه حصل من المفاسد ما تقشعر لها الأبدان, وحقيقة ما زال أثر ترك التطاوع عند هذين الصحابيين إلى يومنا هذا أثره, الخوارج كانوا بسبب ترك التطاوع, نبتوا الشيعة لما نبتت هاتان الطائفتان تجرأ المسلمون على أن ينشطروا ذلك الانشطار]
ثانياً:معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه – خرج عن البيعة وتحزب وشكل حزباً، ولو وقع معاوية تحت سيف علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ لقتله وهو راض عن قتله.
حيث قال في شريط له بعنوان " ميزات الدعوة ":
[ لا حلف في الإسلام, والله لو أظهر أي حلف في المجتمع الإسلامي في عهد عمر بن الخطاب لقصم ظهورهم ولأبادهم ولو كان علي بن أبي طالب, بل لماذا تذهبون بعيداً, وتذهبون في الخيال, لما تحزب معاوية ماذا ماذا فعل علي بن أبي طالب, وبحق خرج عن البيعة, وشكل حزباً, قاتله قبل أن يقاتل الروم والفرس, بل أوقف الجيوش التي تقاتل الفرس والروم ]
ثم أخبر الحاضرين أمامه أنه ناقش بعضهم فقال لهم:
[ لكن عندي سؤال لو أقام المجتمع المسلم, وقام رئيس الدولة وبويع, وإحدى الجماعات لم تبايع من المسلمين فما موقف خليفتنا الراشد من هذه الجماعات؟ الحقيقة صُعقوا من السؤال, قلت إيش الموقف ترددوا, قلت: لا تترددوا الموقف يقتلهم ولو كان لهم لحى إلى سرتهم, ولو وقع معاوية تحت سيف علي لقتله رضي الله عنهم أجمعين, قتله وهو راضي عن قتله, ليش هالورع البارد اللي عندكم, دولة إسلامية قامت وإحدى الجماعات المسلمة استنكفت عن البيعة فما على الخليفة الراشد إلا يقتلهم قتل عاد قبل أن يقتل اليهود, وهذا حكم الله, وحكم الشرع ]
ثالثاً:الصحابة لم تكتمل تربيتهم على التوحيد بعد ثلاث عشرة سنة من تربية النبي صلى الله عليه وسلم لهم عليه, بدليل قصة السدرة ذات أنواط.
حيث جاء في كتاب "تلخيص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات الأكباد"(الصفحة:360) لعبد المالك رمضاني نقلاً عن عدنان عرعور أنه قال في شريط له:
[ الصحابة رضوان الله عليهم ربوا ثلاثة عشر سنة ولم يكتمل تربيتهم، لم تكتمل، ولما مروا بذات أنواط قالوا : (( اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط )) فقال لهم الرسول الله صلى الله عليه وسلم – إنها والله كدتم أن تقولوا كما قالت بنوا إسرائيل لموسى : { اجعل لنا إلاهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوماً تجهلون } وكان يحصل بين الصحابة انشقاق وخلاف ومنازعات، وكانت العملية التربوية تجري على قدم وساق ]
وقد تقدم أن هذا الكلام لم يكن ممن ربوا على التوحيد هذه المدة، وإنما كان في غزوة حنين من بعض مسلمة الفتح، ولهذا قال راوي الحديث ـ رضي الله عنه ـ مبيناً سبب وقوع هذا الأمر:
(( ونحن حدثاء عهد بكفر )).
القسم الخامس/ مع باب التكفير.
ومن أقواله في هذا الباب ما يأتي:
أولاً:من قال بترك الجهاد في افغانستان فهو زنديق مارق من أمة الإسلام، ودين الإسلام.
حيث قال في شريط له بعنوان "الطائفة المنصورة" رقم (2):
[ التوحيد قبل كل شيء، سبحان الله أي كلام تقول: نقف مكتوفي الأيدي، ويأتينا الشيوعيون، ويذبحوننا في ديارنا ونحن نقول التوحيد، أما بكم من عقل نترك نسائنا يزنا بهن، وديارنا تهدم، ومع ذلك نقول: التوحيد، من قال هذا؟ والله لا نقول هذا، والله لا يقول بترك الجهاد إلا زنديق مارق من أمة الإسلام من دين الإسلام الذي يقول نترك الجهاد في أفغانستان ]
ثانياً:إذا لم نقل أن الخلافات بين الجماعات الإسلامية اجتهادية أخرجناهم من دين الإسلام.
حيث قال في نفس الشريط السابق:
[ إذاً يا شيخ أمس أنت قلت عن هذه الجماعة عندما قال أحد الأخوة، قال أنه هذه الإختلافات بين الجماعات اختلافات اجتهادية، جميل وأنا والله مقر أن هذه الإختلافات اجتهادية لو كانت غير ذلك لأخرجناهم من دين الإسلام بسهولة، لكن هي اختلافات اجتهادية ]
قلت:
وهذا الكلام من أعظم الجهل، وأشد الخبط، إذ الخروج من دين الإسلام لا يكون إلا بمكفر، والخلافات غير الاجتهادية بين أهل العلم ليست من المكفرات، والخلافات الاجتهادية لا يضلل بها المخالف.
ومما قاله أيضاً حول الخلافات بين الجماعات الإسلامية:
1- ما قاله في كتابه "التيه والمخرج" الصفحة: (78):
[ ومن تتبع أسباب الانشقاقات التي حصلت في الجماعات يجد معظمها أسباب أخلاقية لا عقدية ولا منهجية ]
2- ما قاله في شريط له بعنوان "قضايا الجهاد" رقم (2) عن أسباب فشل الحركات الإسلامية:
[ احتمال رابع لكن نادر جداً، يكونوا هم خارجين عن منهاج النبوة لكن هذا نادر ]
فقال له مقدم المحاضرة:"دائم ما هو نادر".
فلم يتراجع، ولم يعلق بشيء، مع أن ما قاله المقدم هو الحق الذي لا يشك فيه صاحب سنة.
ثالثاً:قلما يسجد أحد من حكام المسلمين لله تعالى.
حيث قال في شريط له بعنوان "الطائفة المنصورة" رقم (2):
[ إن جاء بقانون واعتقد أنه خير من هذا أو شابهه أو يمكن يحل معه فقد خرج عن ملة الإسلام وإن سجد وصلى وتقرحت أقدامه ولا أقول جبهته لأنه قلما يسجد أحد منهم ]
قلت:
وكم رأيت ورأى غيري إما عياناً أو في أجهزة الإعلام أكثر حكام المسلمين وهم يصلون ويحجون ويعتمرون ويشهدون الجمعة.
رابعاً:رغبة الشعوب العربية بالإسلام ليست نابعة من إيمان إن كان هناك إيمان.
حيث قال في شريط له بعنوان "معالم في المنهج" رقم (3):
[ كثير الآن من الشعوب العربية عندهم رغبة بالإسلام بيني وبينكم بس سر لا تخبروا الشعوب عندهم رغبة بالإسلام لأنهم طفشوا وضجوا ملوا كرهوا تلك الشعارات التي رفعت هنا وهناك، إذاً ما هو نابع من الإيمان، وربما إن كان هناك إيمان، ونحن لسنا من المكفرين، فهناك إيمان العاطفة ]
خامساً:من دخل الإسلام من باب الجهاد خرج من الإسلام إذا ما توقف الجهاد، ومن دخل الإسلام من باب السياسة خرج من الإسلام من باب السياسة.
حيث قال في شريط له كتب عليه "جلسة على البحر في: 27/6/1989م-الجبيل-":
[ لأن الناس الذين يدخلون من باب السياسة إلى الإسلام، يخرجون من باب السياسة، والذين يدخلون الإسلام من باب الجهاد يخرجون من الإسلام إذا ما توقف الجهاد ]
ثم قال عقب ذلك ممثلاً ومدللاً على ما تقدم:
[ ولما دخل الأعراب من باب المصالح دخلوا إلى الإسلام فقد قال الله عز وجل: { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } ولما أرد رجل أن يدخل الإسلام من باب الجهاد قال له عليه السلام: (( أسلم ثم جاهد معنا )) نحن لا نكفر أولئك الذين جاهدوا، ولكن أقول: إن في إيمانه ضعفاً، وفي يقينهم، فما استطاعوا أن يزيدوا إيمانهم بالوسائل التي دخلوا فيها، فيخرجوا منها ]
سادساً:من عصى الله عصياناً قلبياً فهو من الخالدين في نار جهنم أبداً.
حيث قال في شريط له بعنوان "الوحدة الإسلامية":
{ ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً } ظاهرها يفيد أن أي عصيان صاحبه مخلد في النار، والجواب سهل ميسور ولا أريد الاستطراد كذلك في هذه النقطة الفقهية أو الأصولية، إن الله عز وجل يقول: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك } نجمع هذه الآية مع تلك نفهم أن العصيان عصيانان، عصيان قلبي وعصيان عملي، عصيان اعتقادي وعصيان فعلي، فمن عصى الله عصياناً فعلياً كان: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك } ومن عصاه عصياناً قلبياً كانت: { ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً } هذا مذهب أهل السنة والجماعة أنهم يوفقون بين النصوص ]
قلت:
ومن المعاصي القلبية الحسد، فهل يحكم بخلود صاحبه في النار؟ والجواب على تقعيد عدنان عرعور: نعم.
ثم هل كل معصية اعتقادية تخرج عن الإسلام؟
سابعاً:المجتمعات الإسلامية المعاصرة لا نقول عنها مجتمعات مسلمة.
حيث قال في شريط له بعنوان "ميزات الدعوة" بعد ما حير من حضر بقوله أن المجتمعات الإسلامية المعاصرة لا نقول عنها مجتمعات مسلمة:
[ يقول قائل أنت حيرتنا, لا نقول نكفر هذا المجتمع, ولا نقول مسلم, أي نحن نقول: أنه مجتمع مسلم أفراده, أما كمجتمع ليس بمسلم كمجتمع كبيئة, أما كأفراد نعم مسلمون، لأننا لا نكفر الأفراد, والدليل على ذلك أن هذا المجتمع كمجتمع ليس بمسلم أحسب نسبة المصلين فيه, وأحسب نسبة الكاسيات العاريات بين التقيات الورعات, أحسب الذين يتعاطون الخمر والربا والقمار ].
قلت:
عدنان عرعور قد صرح في غير ما موضع أنه لا يرى كفر تارك الصلاة تهاوناً, وعلى هذا فكل ما دلل به ليس من المعاصي المكفرة.
ثامناً:حال المسلمين في غير البلاد السعودية.
حيث قال في شريط له بعنوان " قل هذه سبيلي "عندما سئل عن الخروج على الحكام:
[ ثم المجتمعات الآن هي التي خرجت, ومن قال: إنها ما خرجت, لا أكفر معاذ الله، لكن بالجملة الناس في غير هذا البلد الحمد لله على نعمة, في غير هذا البلد نرى أن الناس: عشرة بالمائة شيوعيين وعشرة اشتراكيين, وعشرين بالمائة علمانيين, وعشرين بالمائة كذا قومية إذن أين هذا ]
قلت:
10+10+20+20=60%
ويخصم من الأربعين بالمائة الباقية غير المكلفين ليعرف كم يتبقى؟
تاسعاً:الشعب الباكستاني باع دينه وركن من أركان لا إله إلا الله بما يعادل مائة ريال، فأي زعم أن هذا مسلم.
حيث قال في شريط له بعنوان "ميزات الدعوة": يتبع ..........
[ إن المسلمين في باكستان باعوا دينهم بخمس مية ربية, ما يعادل مائة ريال, وأعطوا الولاء والبراء اللي هو ركن من أركان لا إله إلا الله, باعوه بخمس مية ربية, ونجحت بالأغلبية المطلقة كما تعلمون, فأي زعم لكم أن هذا مسلم ]
قلت:
وسيجتمع مع هذا الشعب عند الله تعالى وهو أعدل الحكم.
عاشراً:إن كان هناك إيمان عند الشعوب العربية فهو إيمان العاطفة.
حيث قال في شريط له بعنوان "معالم في المنهج" رقم (3):
[ كثير من الشعوب العربية عندهم رغبة بالإسلام لأنهم طفشوا ضجوا ملوا، كرهوا تلك الشعارات التي رفعت هنا وهناك إذاً ما هو نابع من إيمان، وربما إن كان هناك إيمان، ونحن لسنا من المكفرين، فهناك إيمان العاطفة ]
حادي عشر:المجتمعات والشعوب الإسلامية ترفض تحكيم الشريعة الإسلامية، وتسلل الكفر إليها.
حيث جاء بصوت عدنان عرعور في شريط بعنوان "أقوال العلماء في عدنان عرعور" رقم (2) وشريط رد الفارسي على رسالة عدنان عرعور":
[ ما كان ينبغي لك أن تقول أن المسلمين الآن والله وصلوا، ما قلت أنا، أقول المسلمون هؤلاء ما نكفرهم أعياناً، لكن هذه مجتمعات ليست مجتمعات مسلمة بدليل رفضهم لحكم الشريعة الإسلامية، الآن ضربنا أمثلة كثيرة، وأنا أعرف أنه قامت بعض الحكومات، وتريد تطبيق الشريعة، وعجزت عن ذلك، لأن الشعب نفسه لا يرضى]
وفي الشريط الثاني زيادة:
[ وأنا أعرف أنه قامت بعض الحكومات، وتريد تطبيق الإسلام، وعجزت عن ذلك لأن الشعب نفسه لا يرضى بهذا ]
وزيادة:
[ نحن لا نكفر الشعوب، لكن جاء هذا الاستعمار فظهر الكفر في الحكم، ثم بعد ذلك تسلل الكفر إلى الشعوب ]
وقال في شريط له بعنوان "تفسير بعض آيات الحجرات":
[ بل والله إن بلاد كافرة عبرت فيها أسهل مما عبرت بعض البلاد الإسلامية من الذي صنع هذا؟ نحن الذين سكتنا عن الطواغيت أول ما سكتنا، ثم جر هذا الكفر إلى عموم الناس ].
وينظر لذلك أيضاً:
كتاب "تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات الأكباد"(الصفحة:333-334) لعبد المالك رمضاني.
ثاني عشر:من أحب أحداً أو أطاعة أو خافه في معصية الله فقد عبده مع الله.
حيث قال في شريط له يفسر فيه سورة الصافات:
[ من يدري ما معنى العبادة؟ ]
ثم أجاب بنفسه قائلاً:
[ فإذا أحببت شيئاً أشد من حبك لله وأحببته في معصية الله فقد عبدته، الذل الخضوع الخوف الطاعة هذه العبادة: فإذا أطعت وخفت من غير الله في معصية الله ]
القسم السادس/ مع العقيدة.
ومن كلام عدنان عرعور في هذا الباب ما يأتي:
أولاً:قضايا العقيدة تنتهي بكلمة وكلمتين وثلاثة.
حيث جاء بصوته في شريط بعنوان "رد الفارسي على رسالة عدنان عرعور" رقم (1):
[ قضايا العقيدة تنتهي بكلمة وكلمتين وثلاثة ]
ثانياً: الصحوة بعد عقد أو عقدين أو ثلاثة لا تحتاج إلى العقيدة.
حيث قال في شريط له بعنوان "براءة السلفيين " (2/2/1420هـ):
[ أن الصحوة بعد عقد أو عقدين أو ثلاثة لا تحتاج إلى العقيدة الطحاوية ولا الواسطية ولا الحموية ولا جوهرة التوحيد ]
وجاء في شريط بعنوان"رد الفارسي على رسالة عدنان عرعور" رقم (2) بصوته:
[ إذاً سيأتي فترة ، ولا يمر إن شاء الله على المسلمين عقد أو عقدين من الزمن إلا وتتبنى الصحوة الإسلامية العقيدة الصحيحة لأن العقيدة الصحيحة تنتهي بالكتاب والسنة، ولا حاجة بنا وقتئذ إلى العقيدة الطحاوية ولا الفتوى الحموية ولا إلى غير ذلك من الكتب، ولا جوهرة التوحيد، ولا غير ذلك من الكتب التي ذكرت العقيدة وبحثتها إطلاقاً ]
وقال في كتابه "التيه والمخرج"(الصفحة:31):
والذي يظهر أنه لن يمر وقت كبير على هذه الصحوة إلا ويعتقد معظمها عقيدة السلف إن شاء الله تعالى ]
ثالثاً:اقتراح لعدنان عرعور حول عبارة لأهل السنة في باب الصفات.
حيث قال في شريط له بعنوان "تفسير سورة آل عمران":
[ بدل ما نقول نثبت لله ما أثبت لنفسه من غير تكييف ولا تشـ ، بلاش كل هذا التفصيل، مذهب السلف نقطتين: إثبات مع تنزيه، بس، والتنزيه تتضمن ما في الأمور المنفية وتستريح ]
وينظر لذلك:
كتاب "تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات الأكباد"(الصفحة:373-374) لعبد المالك رمضاني.
رابعاً:العقيدة انتهى أمرها وسيزول أعداؤها بإذن الله.
حيث قال في شريط له بعنوان "أهمية معرفة المنهاج وخطورة الخروج عنه":
[ خلاصة هذه المقدمة أن العقيدة انتهى أمرها، وسيزول بإذن الله أعداء عقيدة أبي بكر وعمر وعقيدة أبي حنيفة ومالك وأحمد والشافعي ]
وينظر لذلك:
كتاب "تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات الأكباد"(الصفحة:377) لعبد المالك رمضاني.
قلت:
وهذه الخلاصة مخالفة لحديث الافتراق، وحديث الطائفة المنصورة.
خامساً:المواد التي يربى عليها المسلم على قسمين: المواد الأساس، والمواد المساعدة الثانوية.
حيث عقد في كتابه "السبيل إلى منهج أهل السنة والجماعة" ( الصفحة:50-56) باباً عنوانه:
منهاج طالب العلم.
ثم حدد لهذا الطالب جملة من الكتب ليدرس فيها فقال:
[ تقسيم المواد إلى التي يربى عليها المسلم إلى قسمين:
المواد الأساس: وهي بمنزلة الهواء للبدن والماء للشجر.
المواد المساعدة الثانوية: وهي بمنزلة التقليم والتثقيف.
أما المواد الأساس فهي التي فيها أسس الدين وعموده، وعليها قوام الإسلام وأحكامه، وبها يعرف الحق من الباطل، وأهل السنة من أهل البدعة، وأهل الجماعة من أصحاب الشقاق، وبها يكون النجاة والفلاح والاستقامة والسداد ]
ثم ذكر من هذه الكتب التي "يعرف بها الحق من الباطل، وأهل السنة من البدعة، وأهل الجماعة من أصحاب الشقاق، وبها النجاة والفلاح والاستقامة والسداد":
1- كتاب "في ظلال القرآن" لسيد قطب.
2- كتاب "معالم في الطريق" لسيد قطب.
3- كتاب "التوحيد والإيمان" للزنداني.
وذكر من الكتب الثانوية:
1- كتاب "لماذا أعدموني" لسيد قطب.
2- كتاب "معركة التقاليد" لمحمد قطب.
ثم قال بعد ذلك:
[ وحتى يزداد المؤمن إيماناً بما عليه أهل السنة والجماعة يستحب له مطالعة الكتب التالية:
العقيدة الطحاوية ـ اجتماع الجيوش الإسلامية ـ الصواعق المرسلة ـ منهاج السنة ]
سادساً:عقيدة الخوارج في أول خروجهم على علي بن أب طالب ـ رضي الله عنه ـ كانت عقيدة صافية نقية لا شائبة فيها، عقيدة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، والخلاف العقدي انتهى، والزمان كفيل بأن ينهيه تماماً.
حيث تحدث في شريط له بعنوان "أهمية معرفة المنهاج وخطورة الخروج عنه" عمن ينسب إلى الأشعري والماتريدي ثم قال:
[أقول هذه المسألة انتهت، والزمان كفيل بأن ينهيها تماماً، لكن القضية الآن التي ستكون عليها كثير من المناقشات والمناظرات هي قضية المنهاج،وهي غفلة من كثير من الناس على المنهاج الصحيح، فبعض يظن أنه إذا اعتقد العقيدة الصحيحة كفته، وسلك أي طريق شاء، لكن هذا الرجل إذا أدرك أن عقيدة الخوارج أول خروجهم كانت عقيدة صافية نقية لا شائبة فيها، فالخوارج على عقيدة أبي بكر وعمر في أول خروجهم، وما خرجوا العقيدة، وما خرجوا الاختلاف فيها مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن خرجوا خروجاً منهجياً، فهم لا يرضون بما قرره علي رضي الله عنه في المنهج من وجوب قبول الحكم أو وجوب طاعة أمير المؤمنين ]
سابعاً:الخلاف بين أهل السنة والخوارج والمعتزلة.
حيث قال في شريط له بعنوان "معالم في المنهج" جواباً على سؤال:
[ يا إخوان ليس الخلاف بيننا وبين الخوارج أنهم يكفرون بالكبيرة أو لا يكفرون، أو يخرجون أو لا يخرجون على الحاكم أو لا يخرجون، وليس الخلاف بيننا وبين المعتزلة أنهم يقولون: القرآن مخلوق غير مخلوق، يُرى الله لا يُرى، ليس هذا الخلاف الأساس، الخلاف الأساس: لا يرضون بالصحابة رضوان الله عليهم حكماً في الإختلافات، بعبارة أخرى لا يرضون سبيل الصحابة، بعبارة أجمل وأشمل ما وسعهم ما وسع الصحابة، لم يسعهم ما وسع الصحابة، رأوا أن عندهم من العلم ما لم يكن عند الصحابة رضي الله عنهم، والله من المعيب أن نتكلم عن المعتزلة بالذات وغيرهم ]
يتبع
|