|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 49270
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 23
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
ضعف حجة الوهابية أمام الشيعة
بتاريخ : 29-03-2010 الساعة : 08:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. له الملك وله الحمد .. يحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير .. لا يعلم الغيب إلا هو .. ولا ينفع ولا يضر إلا هو .. هو الواحد الأحد .. الفرد الصمد .. الذي لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له كفواً أحد .. والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمدٍ صلى الله عليه وسلم .. وعلى آله الطيبين الطاهرين .. وصحابته الغر الميامين .. ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين .. ثم أما بعد:
يا معشر الشيعة: أليس من العدل أن نبحث وإياكم عن سبل الهدى .. ومنارات التُّقى؟ .. ونترك ما دونهما مما لا يُبنى على حجةٍ أو دليلٍ قاطع .. ونرد ما يغرّد به السرب الضائع .. من اعتقادٍ فاسد .. يربّي العقل على المفاسد .. فينمو العقل على قاعدةٍ هشّة .. ويكون كالذرّة في القشّة .. فلا برهان على دعوة .. ولا بيان يغذي الصحوة .. فتساءلت كما يتساءل معظمكم .. ويتعجب أكثركم .. من اتبع: الأئمة أم النقلة؟! .. أم الكذبة السفلة؟! .. فلا يمكن أن تتبع من لا تحب .. وتترك من تحب .. أئمةٌ آمنوا بالله رباً .. وبالإسلام ديناً .. وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً رسولاً .. لم يقترفوا شركاً .. لا قولاً ولا عملاً .. ولم ينادوا بذلك .. بل علموا أن ذلك يؤدي إلى المهالك .. فلنقف وإياكم على أقوالهم .. والبراءة من مشركيهم وعصاتهم .. عبر كتبكم .. ونهج مصادركم .. فالحق أحق أن يتبع .. والباطل أحق أن يقتلع.
وتبرؤوا من أمثال الشيخ المفيد حينما قال: (( إن الأئمة من آل محمد قد كانوا يعلمون ضمائر العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه )). أوائل المقالات المفيد (ص 67).
وتذكروا أقوال الإمام علي عليه السلام: (( لا يعرف الحق بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله )). بحار الأنوار للمجلسي (40/126).
وقال عليه السلام: (( يهلكُ فيَّ رجلان محبٌّ مفرطٌ وباهتٌ مُفتَرٍ )). نهج البلاغة (4/108).
وقال عليه السلام: (( هلك فيَّ رجلان محبٌّ غالٍ ومبغضٍ قالٍ )). نهج البلاغة (4/28).
يا معشر الشيعة:
توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات كلها لله لا ينبغي أن تكون لغيره .. فلِما ينسبها علمائكم الذين يريدون أن يطفؤوا نور الله بأيدهم والله متم نوره ولو كره الكافرون لغيره؟! .. لما احتقار عقولكم لا يكون إلا من باب الشرك والعياذ بالله؟! .. لما لا يضربوا لكم وزناً وكيفاً لأنكم من اتباع آل البيت؟! .. لما ولما ولما يطول بها الطريق .. لأن طريقها يوصلكم إلى النور والهدى .. وسلم الحق والتُّقى .. لن أطيل عليكم بل سأترككم لتتفكروا بأقوال أئمةٍ معصومين يا من تدّعون العصمة لهم زوراً وبهتانا ومن كتبكم ما يصفون به أنفسهم رضوان الله عليهم أجمعين.
قال الإمام الصادق عليه السلام حين سمع أن هناك من غلا فيهم: (( فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا، ما نقدر على ضر ولا نفع، إن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله ما لنا على الله من حجة، ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون، ومقبورون، ومنشورون، ومبعوثون، وموقوفون، ومسئولون، ويلهم! مالهم لعنهم الله؟! فلقد آذوا الله وآذوا رسوله في قبره وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي )). رجال الكشي (2/491). بحار الأنوار (25/289).
قال الإمام زين العابدين عليه السلام: (( لعن الله من كذب علينا، إني ذكرت عبدالله بن سبأ فقامت كل شعرة في جسدي، لقد ادَّعَى أمراً عظيماً، ماله لعنه الله؟! كان عليٌّ عليه السلام عبداً لله صالحاً، أخو رسول الله ما نال الكرامةَ مِنَ الله إلا بطاعته لله ورسوله، وما نال رسول الله الكرامةَ مِنَ عند الله إلا بطاعته )). رجال الكشي (1/324). بحار الأنوار (25/286).
روى الشيخ الصدوق والشيخ الحر العاملي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لا تتخذوا قبري قِبلةٌ ولا مسجداً فإن الله عز وجل لعن اليهود حيثُ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )). علل الشرائع للصدوق (2/358). وسائل الشيعة للحر العاملي (3/235).
قال الإمام علي عليه السلام موصياً الإمام الحسن عليه السلام: (( ألجيءْ نفسك في أمورك كلها إلى إلهك فإنك تلجئها إلى كهفٍ حريزٍ ومانعٍ عزيزٍ وأخلص بالمسألة لربك فإن بيده العطاء والحرمان )). نهج البلاغة (3/39-40).
كان الإمام الرضا عليه السلام يقول في دعائه: (( اللهم إني بريء من الحول والقوة ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم إني أعوذ بك وأبرأ إليك من الذين ادعوا لنا ما ليس لنا بحق، اللهم إني أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا، اللهم لك الخلق ومنك الرزق وإياك نعبد وإياك نستعين، اللهم أنت خالقنا وخالق آبائنا الأولين وآبائنا الآخرين، اللهم لا تليق الربوبية إلا بك، ولا تصلح الإلهية إلا لك، فالعن النصارى الذين صغروا عظمتك، والعن المضاهين لقولهم من بريتك، اللهم إنا عبيدك وأبناء عبيدك لا نملك لأنفسنا نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، اللهم من زعم أنا أرباب فنحن منه براء، ومن زعم أنّ إلينا الخلق وعلينا الرزق فنحن براء منه كبراءة عيسى من مريم من النصارى، اللهم إنا لم ندعهم إلى ما يزعمون، فلا تؤاخذنا بما يقولون، واغفر لنا ما يدّعون، ولا تدع على الأرض منهم دياراً، إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً )). الاعتقادات للصدوق (ص 99-100). بحار الأنوار للمجلسي (25/343).
قال الإمام علي عليه السلام: (( اللهم إني بريءٌ من الغُلاة كبراءة عيسى ابن مريم من النصارى، اللهم اخذلهم أبداً، ولا تنصر منهم أحداً )). الأمالي للطوسي (ص 650).
فيا معشر الشيعة: هل أنتم متبعون معتقدون بأقوالهم رضوان الله عليهم أجمعين؟!
بانتظاركم
تنبيه: لا يأتي أحد الشيعة فيناقشني خارج الأطر التي ذكرتها ليشتت الحوار عن الباحثين للحق .. لأني لن أرد عليه .. والسبب بسيط: أني لو رددت عليه لسقطت بمنزلة جهله وضعف حجته .. فإما الإلتزام .. وإما الانهزام .. فاختر أيهما شئت؟!
اللهم اهدي ضال الشيعة
وردهم إلى التوحيد الخالص الذي يرضيك
وهذا والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم وأحكم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على رسولنا الأمين
---------------------------------------------------
تم تحرير عنوان الموضوع ليتناسب مع المحتوى
----------------------------------------------------
_____**(المشرف العقائدي)**_____
|
التعديل الأخير تم بواسطة المشرف العقائدي ; 31-03-2010 الساعة 01:58 AM.
|
|
|
|
|