بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مدخـــل "
يعد موضوع الشخصية من أهل الموضوعات إثارة في علم النفس ولم تأخذ الشخصية صورتها الحديثة إلا قبل مطلع العشرين بفترة قصيرة وقد تصدى المفكرون لبعض القضايا الهامة في علم الشخصية منذ آلاف السنين .
تكلمنا في في الإسبوعين الماضين مع الأخ الكريم نجف الخير
عن الصلاة وكيف يمكننا أن نؤديها
بحب وإخلاص لله عز وجل.. وتطرقنا مع الأعضاء الأعزاء إلى ماإشكل في حياة الشباب
والآن نكمل معك في إحتياجات الشاب وتطلعاته المستقبلية
أيضاً تساؤلاته ..
صنف علماء النفس إلى إحتياجات الشاب إلى ثلاث أنواع وقسم إلى ثمانية أقسام
وهي كالتالي :
الحاجات الثقافية
" في القمة "
8- الحاجة إلى الثقافة
7- الحاجية إلى الإستطلاع
الحاجات الاجتماعية
"في البنية "
6- الحاجة لى العمل والمسؤولية
5- الحاجة إلى الرفقة
4- الحاجة إلى الزواج
الحاجات النفسية
" في الأساس "
3- الحاجة إلى القبول
2- الحاجة لى الآمن
1- الحاجة إلى العبادة
مارأيك بتقسم الجدولي اللذي وضعه العلماء ؟
وهل لحضرتكم أن تشرح لنا ولأعزائنا الأعضاء والزوار كل نقطة كي نفهم إحتياجات الشبان ؟
مخــرج "
لايعني تكامل الشخصية كمال جميع سماتها لأنه من المحال أن يكون شخصاً كاملاً في جميع النواحي
فتكامل الشخصية يعني تنسيق السمات بحيث تكمل بعضها بعضاً
وتمكن الشخص من أن يسلك دائماً سلوكاً ناجحاً
فالشخصية المتكاملة هي التي تحسن التكيف مع نفسها ومع غيرها .
ثانيا : بالنسبة للتقسيمة شوية مو واضحة من حيث انه هناك تداخل في الاسطر ولكن راح اتكلم عن نقطة نقطة
1- الحاجة إلى العبادة
بالنسبة لهذه النقطة اهي نقطة اساسية حتى يكون الشاب ناجح بالحياة ، لانه للاسف بعض الشباب عباله انه العبادة تعني خذلان للعقل وتعطيل للحياة مع انه نقدر نشوف انه اغلب المكتشفين لهم ديانة تعبدية
مثلا الاخ العزيز انشتاين كان يهودي يعني صاحب دين
والاخ العزيز جابر من حيان عالم الكيمياء شيعي من تلاميذ الإمام الصادق عليه السلام
وغيرهم من العلماء الاوائل كلهم اصحاب ديانات تعبدية وحتى بعض علماء الفلك كان ملحدا ولكن اعتنق المسيحية بعد ان نظر انه الكون مستحيل تكون بهالنظام من غير منظم ولانه الدين السائد المسيحية في امريكا اعتقد ماذكر بالضبط لانه معلومات من صديق مسيحي في لندن المقدسة :p << عناد
هنا تم دمج العبادة بالتعمير والتعمير يحتاج إلى تفكير وغيرها
وكلها تؤدي إلى جعله انسان واعي وناضج
2- الحاجة لى الآمن
طبعا من الامور التي يحتاجها الشاب هو وجود بيئة حلوه طيبة آمنة من المشاكل التي تحيط به فمثلا الشاب الي مقتبل على حياة الزواج وعوار القلب :p يجب ان يكون حوله حياة متوافرة فيها الامن والامان وإلا كان هذا الشاب مُعقد مقبل على حياة سيئة ، فإن كانت العلاقة بين ابويه علاقة سيئة تراه يخرج هذا الالم الذي جثم على صدره بأبناءه او زوجته المظلومة بيد هذا الرجل !
فالامن هو اساس من الاساسات التي تصقل شخصية الشاب
فالكلام للأبهات والامهات ، لا تصيرون حنانين على اتفه الامور جدام الاعيال :p
3- الحاجة إلى القبول
من المشاكل التي يعاني بعض الشباب منها هي عدم القبول ، فالشاب يحتاج من البيئة حوله الحب والتقدير واشعاره بالمسؤولية وليس جعله منبوذا ومكان اشعاره بعدم اهميته وتهميشة وهذا الخطأ الذي يرتكبه بعض الآباء لابناءهم
والصحيح دائما انه بمرحلة السنة إلى سبع سنوات نكون آباء
ومن سبع سنوات إلى 18 أصدقاء
حتى يتم تربيته تربية صحيحة
وإياكم والتفرقة بين الابناء ، صحيح انه الله لم يخلق قلبين في جوف واحد ولكن العدل هو المطلوب دائما
4- الحاجة إلى الزواج
لا تعليق :p:p
لكن الزواج مشاركة بين الرجل والمرأة في تكوين اسرة جميلة خفيفة الظل وغيرها !
والزواج له اهداف اكثر من سلبياتها حيث تجعل الزوج له هدف من الحياة بعدما كان لحياته روتين معين ، وكذلك للمرأة فهي بعدما كانت تعشق السوق بشكل 100%
يتطور حالها إلى ان تعشق السوق بعد زواجها بنسـبة 99.9% فهنا تطور جميل للمرأة
فالزواج للشاب والشابه تحل كثير من الامور خاصة اذا كان الشاب والشابه يعانون من حياتهم الاسرية
أو كان يقوم من اخلاق الشباب فهنا الزواج واجب
فالزواج يعني مهم بشكل كبير في حال الخوف من الانحراف بالشباب والصبايا
5- الحاجة إلى الرفقة
ممتاز ، وهذه النقطة مهمة جدا ، وهذا دور الاب بشكل كبير وإن كان الشاب ممن ابتلي بعدم وجود أب بسبب موته فهنا يكون دور الام ، ليس المطلوب ان تكون الرفقه هو الخروج مع الابن وحل محل الصديق !
بل المقصود من الرفقه ان تكون هناك علاقة بين الاب او الام مع الابن في فتح قلوبهما لبعضهما البعض فيكون قلب الشاب مرتاح جدا مع ابويه بشكل كبيــــــــــــــــــــر
فيتكلم بمشاكلة ونزرع فيها الثقة بالنفس
وهذا الفعل يجعل الشاب يرتقي لمراتب عالية في الثقة بالنفس وهذا المطلوب
6- الحاجة لى العمل والمسؤولية
عندنا بالكويت مقولة دايما تتردد وهي "لا تصير ربادي" يعني لا تصير كسول
هالكلمة لها معانى جميل وهي لا تصير خامل في الحياة ، صير واحد حركي لك دور في المجتمع لانه الشغل يخلي الشاب يحرك عقلة ويشتغل يبي يبذل كافة جهده وعمله من غير اي تخاذل
فالعمل مهم لكي يفرغ الشاب طاقته والانسان بدون عمل يجعله سلبي في المجتمع له اضرار اكثر مما هي خلقته من فائده
يتبع غدا اكمال النقطتين ، وذلك لسبب حيان وقت النوم المبارك حتى اقدر اقوم لصلاة الظهر:p