الاعزه في منتدى الشبهات و الردود
انا بحاجه ماسّه الى رد على هذه الروايه
اشكركم مقدماً على عناء البحث
و لمّا ماتَ سيّدنا أبوبكر الصّديق رضي الله عنه وأرضاه ، جاء سيّدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه باكيا مسرعا وهو يقول : " اليوم انقطعت خلافة النبوة " حتى وقف على البيت الذي فيه سيّدنا أبوبكر مسجّىً فقال : " رحمك الله يا أبا بكر ، كنت أول القوم إسلاما ، وأكملهم إيمانا ، وأخوفهم لله ، وأشدّهم يقينا ، وأعظمهم عناءً ، وأحوطهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأحدبهم على الإسلام ، وآمنهم على أصحابه ، وأحسنهم صُحْبة ، وأفضلهم مناقبا ، وأكثرهم سوابقا ، وأرفعهم درجةً ، وأشبههم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- هدياً وخُلُقاً وسمتاً وفعلاً "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم الله سيد زكي
اقتباس :
و لمّا ماتَ سيّدنا أبوبكر الصّديق رضي الله عنه وأرضاه ، جاء سيّدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه باكيا مسرعا وهو يقول : " اليوم انقطعت خلافة النبوة " حتى وقف على البيت الذي فيه سيّدنا أبوبكر مسجّىً فقال : " رحمك الله يا أبا بكر ، كنت أول القوم إسلاما ، وأكملهم إيمانا ، وأخوفهم لله ، وأشدّهم يقينا ، وأعظمهم عناءً ، وأحوطهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأحدبهم على الإسلام ، وآمنهم على أصحابه ، وأحسنهم صُحْبة ، وأفضلهم مناقبا ، وأكثرهم سوابقا ، وأرفعهم درجةً ، وأشبههم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- هدياً وخُلُقاً وسمتاً وفعلاً "
هذه أحدى أكاذيب شويخهم واحدى الموضوعات على لسان الامام أمير المؤمنين عليه السلام واليك دراسه مفصلة عن هذة الخطبة ؟! أنها أساسا خطبة ليست من مصادرنا بل وموضوعه هذه الخطبة جائت في مصادر علماء سنه الجماعة حيث رواها كل من البزّار في مسنده (ج 3 / ص 138, حديث رقم 928), والضياء المقدسي في كتابه (الأحاديث المختارة ج 2 / ص 14 – 15 حديث رقم 398) وابن الأثير في كتابه (اسد الغابة ج 1 / ص 91)، جميعهم رووا هذه الخطبة عن عمر بن إبراهيم الهاشمي عن عبد الملك بن عمير عن أسيد بن صفوان إنّ الإمام علي (عليه السلام) وقف على باب أبي بكر يندبه قائلاًًً : (رحمك الله يا أبا بكر كنت أول ...) إلى آخر الخطبة.
وحتى هذه الخطبة لا تصح على شروطهم لانها رويت عن عمر بن ابراهيم الهاشمي الذي يقولون يكذبه علمائهم فقد قال فيه الدارقطني كذّاب خبيث, وضعفه ابن عقدة ,وقال الخطيب غير ثقة يروي المناكير عن الاثبات. (لسان الميزان للحافظ ابن حجر العسقلاني ج 4 / ص 280/ ترجمة رقم 802)
والخطبة هذه موضوعه وهذا الكذاب قد كذب على الامام علي عليه السلام حيث أن مثل هذه الخطبة هي زيارة الخضر عليه السلام الى الامام علي يوم أستشهاده ** وهي صحيحه الاسناد عندنا ** حيث حرفوا الالفاظ مثلما حرفوا اليهود توراتهم
لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام ارتج الموضع بالبكاء ودهش الناس كيوم قبض النبي صلى الله عليه وآله و جاء رجل باكيا وهو مسرع مسترجع وهو يقول: اليوم انقطعت خلافة النبوة حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين عليه السلام فقال: رحمك الله يا أبا الحسن كنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا، وأشدهم يقينا، وأخوفهم لله، وأعظمهم عناء وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وآمنهم على أصحابه، وأفضلهم مناقب، وأكرمهم سوابق، وأرفعهم درجة، وأقربهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وأشبههم به هديا وخلقا وسمتا وفعلا، وأشرفهم منزلة، وأكرمهم عليه، فجزاك الله عن الاسلام وعن رسوله وعن المسلمين خيرا.قويت حين ضعف أصحابه، وبرزت حين استكانوا، ونهضت حين وهنوا، ولزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه وآله إذ هم أصحابه، [و] كنت خليفته حقا، لم تنازع ولم تضرع برغم المنافقين، وغيظ الكافرين، وكره الحاسدين، وصغرا لفاسقين فقمت بالامر حين فشلوا، ونطقت حين تتعتعوا، ومضيت بنور الله إذ وقفوا، فاتبعوك فهدوا، وكنت أخفضهم صوتا، وأعلاهم قنوتا وأقلهم كلاما، وأصوبهم نطقا، وأكبرهم رأيا، وأشجعهم قلبا، وأشدهم يقينا، وأحسنهم عملا، وأعرفهم بالامور.كنت والله يعسوبا للدين، أولا وآخرا: الاول حين تفرق الناس، والآخر حين فشلوا، كنت للمؤمنين أبا رحيما، إذ صاروا عليك عيالا، فحملت أثقال ما عنه ضعفوا، وحفظت ما أضاعوا، ورعيت ما أهملوا، وشمرت إذ [ا] اجتمعوا، وعلوت إذ هلعوا، وصبرت إذ أسرعوا، وأدركت أوتار ما طلبوا، ونالوا بك ما لم يحتسبوا.
كنت على الكافرين عذابا صبا ونهبا، وللمؤمنين عمدا وحصنا، فطرت والله بنعمائها وفزت بحبائها، وأحرزت سوابقها، وذهبت بفضائلها، لم تفلل حجتك، ولم يزغ قلبك، ولم تضعف بصيرتك، ولم تجبن نفسك ولم تخركنت كالجبل لا تحركه العواصف، وكنت كما قال: امن الناس في صحبتك وذات يدك، وكنت كما قال: ضعيفا في بدنك، قويا في امر الله، متواضعا في نفسك، عظيما عند الله، كبيرا في الارض، جليلا عند المؤمنين، لم يكن لاحد فيك مهمز، ولا لقائل فيك مغمز [ولا لاحد فيك مطمع] ولا لاحد عندك هوادة، الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تأخذ له بحقه، والقوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تأخذ منه الحق، والقريب والبعيد عندك في ذلك سواء، شأنك الحق والصدق والرفق، وقولك حكم وحتم وأمرك حلم وحزم، ورأيك علم وعزم فيما فعلت، وقد نهج السبيل، وسهل العسير واطفئت النيران، واعتدل بك الدين، وقوي بك الاسلام، فظهر أمر الله ولو كره الكافرون، وثبت بك الاسلام والمؤمنون، وسبقت سبقا بعيدا، وأتعبت من بعدك تعبا شديدا، فجللت عن البكاء، وعظمت رزيتك في السماء، وهدت مصيبتك الانام، فإنا لله وإنا إليه راجعون، رضينا عن الله قضاه، وسلمنا لله أمره، فوالله لم يصاب المسلمون بمثلك أبدا.كنت للمؤمنين كهفا وصحنا، وقنة راسيا وعلى الكافرين غلظة وغيظا، فألحقك الله بنبيه، ولا أحرمنا أجرك، ولا أضلنا بعدك، وسكت القوم حتى انقضى كلامه وبكى وبكى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ثم طلبوه فلم يصادفوه.
خالص الود للعزيز كتاب بلا عنوان على المرور العذب و المساعده
لله درك يا اخي العزيز ... النجف الاشرف .. نعم الرد الصاعق للنواصب .. سدد الله خطاك و رعاك بعينه التي لا تنام
جزاك الله خير الجزاء
السلام عليكم
الجواب انه هذا هو مصدر سني وقد ورد عند السرخسي وغيره من علماء اهل السنة
وورد في كتاب شيعي وهو اعيان الشيعة ولكن كان الكلام هو :
[وفي أسد الغابة : أسيد ابن صفوان بفتح الهمزة له صحبة عداده في أهل الحجاز تفرد بالرواية عند عبد الملك بن عمير ثم روى بسنده عن عمر بن إبراهيم الهاشمي عن عبد الملك بن عمير عن أسيد بن صفوان قال لما توفي أبو بكر جاء علي بن أبي طالب مسرعا باكيا مسترجعا وهو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوة حتى وقف على باب البيت ثم قال رحمك الله يا أبا بكر كنت أول القوم اسلاما الحديث بطوله وقد سمعت قول الحافظ ابن حجر أن رواية أحد المتروكين وقول ابن الأثير أنه تفرد به عبد الملك بن عمير]
وهو ايضا مصدر سني
أما من حيث طريقهم فهو ايضا ضعيف
ففي سنده :
1- عبد الملك بن عمير
قال على بن الحسن الهسنجانى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : عبد الملك بن عمير مضطرب الحديث جدا مع قلة روايته ، ما أرى له خمس مئة حديث ، و قد غلط فى كثير منها .
و ذكر إسحاق بن منصور ، عن أحمد بن حنبل أنه ضعفه جدا .
قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : مخلط .
وقال ابن حجر : ثقة فصيح عالم تغير حفظه و ربما دلس .
كل هالمعطيات لا تميل إليه النفس لقبول روايته
2- عمر بن إبراهيم الهاشمي
قال ابن حجر في فتح الباري
( وغير واحد من طريق عمر بن إبراهيم الهاشمي أحد المتروكين)