|
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
|
رقم العضوية : 36627
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 6,437
|
بمعدل : 1.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أنت ثآري يآإمآمي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-09-2009 الساعة : 09:21 PM
اخي الفاضل في المرة القادمة اذا اردت شيئ
اذهب الى قسم المحاورين العقائديين ورفع الشبهات والاخوة راح يخدموك
يقول الحافظ الفقيه ابن الصلاح صاحب المقدمة المشهورة في علم الحديث : وأما الخضر عليه السلام فهو من الأحياء عند جماهير الخاصة من العلماء والصالحين والعامة معهم في ذلك ، وإنما شذ بإنكار ذلك بعض أهل الحديث وهو (ص) وعلى نبينا واله وسلم نبي واختلفوا في كونه مرسلاً ، والله أعلم . ( فتاوى ومسائل ابن الصلاح ج1 ص 186 مسألة 35 ط . دار المعرفة / بيروت سنة 1976 م .
من هو ابن الصلاح
يقول الذهبي في ابن الصلاح : الإمام الحافظ ، شيخ الإسلام . (سير أعلام النبلاء ج23 ص 140 ) .
وقال أيضاً : كان ذا جلالة عجيبة ، ووقار وهيبة ، وفصاحة ، وعلم نافع ، وكان متين الديانة ، سلفي الجملة ، صحيح النحلة كافاً عن الخوض في مزلات الأقدام ، مؤمناً بالله ، وبما جاء عن أسماء الله ، عن أسمائه ونعوته ، حسن البَزَّة ، وافر الحرمة ، مُعظماً عند السلطان . سير أعلام النبلاء ج23 ص 142 .
وقال أيضاً : وكان مع تبحره في الفقه مجوداً لما ينقله ، قوي المادة من اللغة والعربية ، متفننا في الحديث ، متصوناً ، مكباً على العلم ، عديم النظير في زمانه . سير أعلام النبلاء ج23 ص 142 ، 143 .
وقال ابن خلّكّان : إذا أطلق الشيخ في علماء الحديث فالمراد هو . ( مقدمة كتاب فتاوى ومسائل ابن الصلاح ج1 ص 11 – من صفحات المقدمة )
فالإمام الحافظ ابن الصلاح والذي هو أكابر علماء السنة يعتقد بنبوة الخضر وحياته وغيبته ، ويعتقد بعمره الطويل الذي هو أطول بكثير من عمر الإمام المهدي (ع) في اعتقاد الشيعة ، وليست هذه عقيدة ابن الصلاح ، بل هي عقيدة أهل السنة حسب نقله ونقل غيره .
نسب ابن حجر القول بحياة الخضر (ع) إلى الجمهور .
راجع : فتح الباري ج2 ص 75 ط . دار المعرفة / بيروت سنة 1379 . و فتح الباري ج2ص93 كتاب مواقيت الصلاة طبعة دار الحديث القاهرة الطبعة الأولى 1998-1419 هج.
ورواه أحمد في الزهد بإسناد حسن عن بن أبي رواد وزاد أنهما يصومان رمضان ببيت المقدس وروى الطبري من طريق عبد الله بن شوذب نحوه وروى عن علي أنه دخل الطواف فسمع رجلا يقول يا من لا يشغله سمع عن سمع الحديث فإذا هو الخضر . فتح الباري ج6ص528 كتاب أحاديث الأنبياء طبعة دار الحديث القاهرة الطبعة الأولى 1419-1998 م .
رؤية الرازي للخضر:
وروى بن عساكر في ترجمة أبي زرعة الرازي بسند صحيح أنه رأى وهو شاب رجلا نهاه عن غشيان أبواب الأمراء ثم رآه بعد أن صار شيخا كبيرا على حالته الأولى فنهاه عن ذلك أيضا قال فالتفت لأكلمه فلم أره فوقع في نفسي أنه الخضر .
فتح الباري ج6ص528 كتاب أحاديث الأنبياء طبعة دار الحديث القاهرة الطبعة الأولى 1419-1998م .
وقال النووي في شرح صحيح مسلم ج15 ص 136 : وقال الثعلبي المفسر : الخضر نبي معمر على جميع الأقوال محجوب عن الأبصار يعني عن أبصار أكثر الناس قال وقيل انه لا يموت إلا في آخر الزمان حين يرفع القرآن .
وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية : وأما الخلاف في وجوده إلى زماننا ، فالجمهور على أنه باق إلى اليوم . البداية والنهاية ج1 ص 306 ط . دار الريان للتراث / القاهرة سنة 1988 ، وج1 ص 383 ط . دار إحياء التراث العربي / بيروت .
وقال العجلوني في كشف الخفاء : وكثير من المحدثين والفقهاء على حياته . كشف الخفاء ج1 ص 513 ط. مؤسسة الرسالة / بيروت .
كلام ابن تيمية في حياة الخضر (ع)
سئل ابن تيمية : هل كان الخضر عليه السلام نبياً أو ولياً ؟ وهل هو حي إلى الآن ؟ وإنْ كان حياً فما تقولون فيما روى عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قال : لو كان حياً لزارني ، هل هذا الحديث صحيح أم لا ؟
فأجاب إلى أنْ قال : وأكثر العلماء على أنه لم يكن نبياً ، مع أنّ نبوة من قبلنا يقرب كثير منها من الكرامة والكمـال في الأمة ...
مجموع فتاوى ابن تيمية ج4 ص 338 .
إلى أنْ قال : وأما حياته ، فهو حي ، والحديث المذكور لا أصل له ، ولا يعرف له إسناد ، بل المروي في مسند الشافعي وغيره أنه اجتمع مع النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ، ومن قال إنه لم يجتمع بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقد قال ما لا علم له به ، فإنه من العلم الذي لا يُحاط به .
ومن احتج على وفاته بقول النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم : أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد ، فلا حجة فيه ، فإنه يمكن أنْ يكون الخضر إذْ ذاك على وجه الأرض .
ولأن الدجال – وكذلك الجساسة الصحيح أنه كان حياً موجوداً على عهد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ، وهو باق إلى اليوم لم يخرج ، وكان في جزيرة من جزائر البحر .
فما كان من الجواب عنه كان هو الجواب عن الخضر ، وهو أنْ يكون لفظ الأرض لم يدخل في هذا الخبر ، أو يكون أراد صلى الله عليه (وآله) وسلم الآدميين المعروفين ، وأما من خرج عن العادة فلم يدخل في العموم ، كما لم تدخل الجن ، وإنْ كان لفظاً ينتظم الجن والإنس ، وتخصيص مثل هذا العموم كثير معتاد . والله أعلم .
مجموع فتاوى ابن تيمية ج4 ص 339 ، 340 ط. سنة 1398 بأمر الملك فهد بن عبد العزيز .
- وإن كان ابن تيمية في مواضع أخرى من كتبه ينفي وجود الخضر ، فهل هو مشتبه أم كاذب ؟؟!!
كلام النووي في حياة الخضر (ع)
قال النووي تعليقاً على كلام أبي إسحاق في صحيح مسلم عن الرجل الذي يقتله الدجال ثم يحييه : يقال أنّ هذا الرجل هو الخضر عليه السلام :
قال النووي بعد ذلك : وكذا قال معمر في جامعه أثر هذا الحديث كما ذكره ابن سفيان ، وهذا تصريح منه بحياة الخضر عليه السلام وهو الصحيح . شرح النووي على صحيح مسلم ج18 ص 72 ط. دار الكتب العلمية بيروت .
قال النووي في كتاب تهذيب الأسماء واللغات : واختلفوا في حياة الخضر ونبوته ، فقال الأكثرون من العلماء هو حي موجود بين أظهرنا ، وذلك متفق عليه عن الصوفية وأهل الصلاح والمعرفة . تهذيب الأسماء واللغات ج1 ص 176 ، 177 ط . دار الكتب العلمية / بيروت .
وقال القرطبي في تفسيره بعد أنْ نقل القول بعدم حياته : والصحيح القول الثاني وهو أنه حي على ما نذكره . تفسير القرطبي ج11 ص 41 .
وروى الحاكم في ( المستدرك ) عن أنس بن مالك قال : " لما قبض رسول الله (ص) أحدق به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا فدخل رجل أصهب اللحية جسيم صبيح فتخطا رقابهم فبكى ثم التفت إلى أصحاب رسول الله (ص) فقال : إن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضا من كل فائت وخلفا من كل هالك فإلى الله فأنيبوا وإليه فارغبوا ونظرة إليكم في البلاء فانظروا فإنما المصاب من لم يجبر ، وانصرف فقال بعضهم لبعض تعرفون الرجل فقال : أبو بكر وعلي نعم هذا أخو رسول الله (ص) الخضر عليه السلام
المستدرك على الصحيحين - ج3 ص58
ونقل ابن حجر الهيثمي في ( الصواعق المحرقة ) : " أخرج أبو نعيم بسند صحيح عن رياح بن عبيدة : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ يتوكأ على يده فقلت في نفسي : إن هذا الشيخ جاف ، فلما صلى ودخل لحقته فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكئ على يدك ؟ قال : يا رباح رأيته ، قلت : نعم ، قال : ما أحسبك إلا رجلا صالحا ذاك أخي الخضر أتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها فرحمه الله ورضي عنه "
الصواعق المحرقة - ج2 ص644 ، حلية الأولياء - ج5 ص254
روى مسلم في صحيحه في كتاب الفتن باب في صفة الدجال ما يدل على وجوده وبقاءه حيا إلى زمن الدجال فقد روى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال : حدثنا رسول الله (ص) يوما حديثا طويلا عن الدجال ، فكان فيما حدثنا.
قال : " يأتي وهو محّرم عليه أن يدخل نقاب المدينة ، فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا ، قال : فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه : والله ! ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن ، قال : فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه " ، قال أبو إسحاق هذا الرجل هو الخضر عليه السلام
صحيح مسلم - ج4 ص2256
قال النووي في شرحه لصحيح مسلم في حاشية الصفحة المذكورة : " ( قال أبو إسحاق ) أبو إسحاق هذا هو إبراهيم بن سفيان ، راوي الكتاب عن مسلم ، وكذا قال معمر في جامعه في إثر هذا الحديث كما ذكره ابن سفيان ، وهذا تصريح منه بحياة الخضر (ع) وهو الصحيح " .
وأورده ابن حبان في صحيحه مع اختلاف في الألفاظ ، وأضاف بعدها ابن حبان قوله : قال معمر : يرون أن الرجل الذي يقتله الدجال ثم يحييه الخضر ، قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : حديث صحيح
صحيح ابن حبان - ج6 ص221
|
|
|
|
|