بالصور: قوات الأمن السعودية تطلق النار بكثافة ضد متظاهرين في القطيف
بتاريخ : 11-03-2011 الساعة : 02:20 PM
الشاب علي آل زايد الذي أصيب في برصاص قوات الأمن مساء اليوم الخميس يتلقى العلاج في المستشفى
أفادت أحدث المعلومات عن اطلاق المعتقل "الصدير" وتأكيد نقل المصابين إلى مستشفى الملك فهد العسكري.
استخدمت قوات الأمن السعودية القنابل الصوتية والرصاص الحي بكثافة لتفريق مسيرة تطالب باطلاق سجناء في القطيف وأصابت ثلاثة متظاهرين على الأقل.
وذكر شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية أن المسيرة التي رفعت خلالها الأعلام السعودية وشارك فيها أكثر من 400 شاب بدت سلمية إلى أن شرع عناصر الشرطة بإطلاق النار بكثافة تجاه المتظاهرين.
وأصيب خلال اطلاق النار ثلاثة متظاهرين على الأقل.
وردا على اطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية هتف المتظاهرون وأغلبهم في العشرينات من العمر بهتاف "سلمية.. سلمية" في اشارة إلى سلمية التظاهرة.
ولم ترد معلومات مؤكدة حول ما اذا كان الرصاص المستخدم ضد المتظاهرين هو رصاص معدني أم مطاطي.
وعرف من بين المصابين الشاب علي جعفر الصفار من حي الشويكة بمدينة القطيف والذي أصيب بطلق ناري في اليد والشاب علي محسن آل زايد الذي أصابه طلق ناري في الرجل فيما لم تعرف هوية المصاب الثالث حتى الآن.
أحد المصابين منقولا على حمالة عند وصوله المستشفى
ونقل المصابان آل زايد والصفار إلى مستشفى القطيف المركزي حيث وردت معلومات بأنها يتلقيان العناية الطبية تحت حراسة قوات الأمن.
وأشارت أحدث المعلومات أن قوات الأمن نقلت المصابين تحت حراسة أمنية مشددة إلى مستشفى الملك فهد العسكري.
وروى شهود لشبكة راصد الاخبارية أن المتظاهرين واصلوا المسيرة رغم وقوع مصابين ووسط اطلاق النار المكثف من عناصر الأمن قبل أن تتفرق المسيرة لاحقا بهدوء.
وأفادت معلومات أن قوات الأمن لازالت حتى ساعة كتابة الخبر تحاصر شارع الملك عبدالعزيز عصب المدينة الرئيسي وتمنع وصول المارة والسيارات اليه فيما لايزال يسمع اطلاق نار متقطع بين الحين والآخر.
وشهدت مدينة القطيف انتشارا أمنيا مكثفا منذ عصر اليوم لدوريات الشرطة وقوات مكافحة الشغب.
يشار إلى أن التظاهرات المستمرة في القطيف منذ نحو ثلاثة أسابيع ظلت تطالب باستمرار باطلاق تسعة من السجناء الشيعة المحتجزين دون محاكمة منذ نحو 16 عاما للاشتباه بضلوعهم في تفجير ثكنة امريكية في مدينة الخبر عام 1996 وراح ضحيته 19 أمريكيا.
اعتقال
وعلى صعيد متصل أكدت مصادر لشبكة راصد الاخبارية أن قوات الأمن عند احدى نقاط التفتيش في مدخل القطيف اعتقلت مساء اليوم الشاب هاني الصدير وسلمته في وقت لاحق إلى ادارة المباحث العامة حيث اطلق سراحة في ساعة متأخرة من مساء اليوم نفسه.
وكان الصدير اطلق سراحه يوم الثلاثاء بعد احتجاز استمر خمسة أيام لمشاركته في مسيرة الأسبوع الماضي.
وهذه المرة الأولى التي تسجل فيها تدخل المباحث العامة في احتجاز متظاهرين منذ اندلاع التظاهرات في القطيف قبل نحو ثلاثة أسابيع.