السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
لماذا بعث الله الرسول والانبياء
أرسل الله الرسل والانبياء من باب عدالتة سبحانه وتعالى .......
اقتباس :
هل طلب منهم ان يعبدوه مع الله وان يتقربو الى الله بهم دون الله
والله عيب انسان مثقف يقول مثل هذا الكلام يا اخي افهم العباده خالصة لوجهه الله
هل ادعت يوما الشيعة ان الائمه هم اله ؟! ام نحن نقول انهم عبيد الله وكلنا عبيد الله ؟.!
اقتباس :
ام تبليغ وتعليم الناس وتحذيرهم بعد ان حرف الشيطان افكارهم
وجعلهم يشركون بالله ويتخذو القبور وسيله لعبادة الله
فقط الجهلاء من يقولون ان زيارة القبور هو شرك
وعلى فكره هل تعلم ان علماء السلفين يقولون ان الشيطان تكلم على لسان الرسول ؟! ويطعنون في عقيده المسلمين ؟!
اقتباس :
اخون ودي افهم انا مخي مهنق
الله يرسل الرسل والانبياء لعبادة وحده ثم تجد قبور ومزارت تعبد ويدعئ عندها في ايران ثمان الاف مزار والعراق ثلاث الاف ومصر وتونس ولبنان
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
وتبقى الوهابية تكفر المسلمين ...!!
ويبقى الموحدون فقط هم الذين يعرفون الله تعالى حق المعرفة ويوحدونه حق التوحيد الصحيح ...!!!
وغيرهم كفرة مشركون مهدوري الدم والعرض والمال ...!!
قبح الله الجهل والجاهلين والوهابية والوهابيين واخزاهم في الدنيا والاخرة ...
وللأسف أنهم فوم لا يقرأون وإن قرأوا لا يفقهون وإن فقهوا ينتحرون ويتفجرون ....
أعمتهم درة سامريهم فخشوه ...
وأغواهم خوار عجلهم فقدسوه ...
فسلط الله سبحانه عليهم شرار أسيادهم ووعاظ سلاطينهم ...
فلا تجد منهم إلا مطرود منبوذ ..
أو مشوه مجـــــــــــــذوذ ..
ويبقى التبرك بأشرف من وطأ الأرض عندهم شرك أكبر ...، فقط إن كان التبرك عند الشيعة والتشيع ...!!
وإلا إن كان من قبل احد سلفهم المقدسين الذين لا ياتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلهم فو امر لا بأس به ولا شبهة فيه بل ويؤجرون عليه ....!
فيكون التبرك بالقبور من قبل سلفهم شرك مستثنى ...!!
وتجدهم يتبجحون بكونهم من امة الإسلام وانهم على احد مذاهبها وبالخصوص تبجحهم بانهم حنابلة ...
فهذا هو إمامهم احمد يجوز التبرك بالقبور وعلى لسان أبنه عبدالله حينما سئل فقال :
روى عبدالله ابن الامام احمد في كتاب العلل و معرفة الرجال (2/492) قال (سألته - يعنى الامام احمد- عن الرجل يمس منبر النبي صلى الله عليه و سلم و يتبرك بمسه و يقبله و يفعل بالقبر مثل ذلك اونحو هذا يريد بذلك التقرب الى الله عز و جل فقال :- لا باس في ذلك
و قد ثبت مثل ذلك عن صاحب الامام احمد ابراهيم الحربي و الامام
فاذا قال السلفيون ان هذا لا يصح عن الامام احمد ، فهذا يلزم منهم تكذيبهم ابنه عبد الله فيتم عندها طرح الروايات الكثيرة التي انفرد بها أبنه عبدالله و نفي كتب عبدالله وإلقائها في البحر وعندها يذهب مذهبهم إلى الجحيم يسبقهم .....!!!
وأمّا زيارة القبور والتمسّح بها وتقبيلها والتبرّك بها، فليس من ذلك في شيء كما هو واضحُ، بل ليس فيها شيء من الخضوع فضلاً عن كونها غاية الخضوع.
مع أنّ مطلق الخضوع ـ كما عرفت ـ ليس بعبادة، وإلاّ لكان جميع الناس مشركين حتّى الوهّابيّين! فإنّهم يخضعون للرؤساء والأمراء والكبراء بعض الخضوع، ويخضع الأبناء للآباء، والخدم للمخدومين، والعبيد للموالي، وكلّ طبقة من طبقات الناس للّتي فوقها، فيخضعون إليهم بعض الخضوع، ويتواضعون لهم بعض التواضع.
هذا، وقد قال الله عزّ من قائل في تعليم الحكمة:
(واخفض لهما جناح الذّلّ من الرحمة</b>).....
أترى الله حين أمر بالخضوع للوالدين أمر بعبادتمها؟!
ويقول سبحانه:
(لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبيِّ ولا تجْهَروا له بالقول ...</b> ) إلى آخرها.....
أليس هذا خصوعاً وتواضعاً؟!
أترى الله سبحانه أمر بعبادة نبيّة؟!
أوليس التواضع من الأخلاق الجميلة الزكيّة، وهو متضمّن لشيء من الخضوع لا محالة؟!
أوترى الله نهى يصنع بأنبيائه وأوليائه نظير ما أمر أن يصنع بسائر المسلمين من التواضع والخضوع؟!
وقد كان الصحابة يتبركون بالنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، ويخضعون له، وذلك من المسلّمات بين أهل السير والأخبار.
بل روى البخاري في صحيحه المقدس عندهم :
* «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالهاجرة إلى البطحاء، فتوضّأ، ثمّ صلّى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، وبين يديه عنزة.
قال شعبة: وزاد فيه عون: عن أبيه، عن أبي جحيفة، قال: كان تمرّ من ورائها المرأة.
وقام الناس فجعلوا يأخذون يده فيمسحون بها وجوههم.
قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك» ...
( صحيح البخاري 4/ 229، والعنزة ـ بالتحريك ـ: هي أطول من العصا وأقصر من الرمح، فيها سنان كسنان الرمح، وربّما في أسفلها زجّ كزُجّ الرمح. انظر: القاموس المحيط 2/ 184، لسان العرب 5/ 384.
(32) صحيح البخاري 2/ 114، سنن أبي داود 3/ 216 ح 3223 ) ..
فهل أشرك هؤلاء السلف بما يعتقده من بعده من تلف ....!!!
وهذا هو الصحابي الجليل ابو ايوب الانصاري قد أشرك في عقيدتكم يا أسوأ من المسلمين وكما يرويه إمامكم احمد في مسنده إن كنت فعلاً على مذهبه ...:
فقد نقل السبكي روايةً ليحيى بن الحسن، عن عمر بن خالد، عن أبي نباتة، عن كثير بن يزيد، عن المطّلب بن عبدالله، قال: أقبل مروان بن الحكم وإذا رجلٌ ملتزم القبر، فأخذ مروان برقبته وقال: ما تصنع؟!
فقال: إنّي لم آتِ الحجر ولا اللبن، إنّما جئت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم .
وذكر رواية أحمد، قال: وكان الرجل أبا أيّوب الأنصاري .
( شفاء السقام عن مسند أحمد 5/ 422 ) .
وهذا سيدكم المنافق أبن عمر يتبرك بقبر الرسول فهل هو مشرك كالشيعة يا أتلف من أحدث في الدين :
فقد ذكر ابن حمّاد أنّ ابن عمر كان يضع يده اليمنى على القبره .
( وفاء الوفا 4/ 1405 ).
وهاهو سامريهم يطلب الأذن بأن يدفن الى جنب قبر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله طالباً البركة من جواره ...
فهل أشرك عمركم كما الشيعة ام انه مقدس ولا يقول ولا يفعل إلا حقاً وصدقاً ولا ينطق عن هوى ولا يفعل عن نفس وهوىً ....!!!
هذا وناهيك عن إستشفائهم بالتراب الأرمني وتحريمه على من سواهم من المسلين ...!
قال ابن حزم في المحلى ج 7 - ص 430:((1030 مسألة - وأكل الطين لمن لا يستضر به حلال ، وأما كل ما يستضر به من طين أو اكثار من الماء أو الخبز فحرام لأنه ليس مما فصل تحريمه لنا فهو حلال ، وأما كل ما أضر فهو حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ان الله كتب الاحسان على ما كل شئ * روينا من طريق شعبة . وسفيان وهشيم . ومنصور بن المعتمر . وابن علية . وعبد الوهاب بن عبد المجيد كلهم عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس أنه حفظ عن رسول اله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ان الله كتب الاحسان على كل شئ ) وذكر باقي الحديث ، فمن أضر بنفسه أو بغيره فلم يحسن ومن لم يحسن فقد خالف كتاب الله تعالى الاحسان على كل شئ ، وقد روى في تحريم الطين آثار كاذبة *)).
إذاً أصل اكل التراب كما بيّن ابن حزم أنّه حلال مالم يحصل ضرر لقوله "وأما كل ما يستضر به من طين أو اكثار من الماء أو الخبز فحرام ".
وقال ابن قدامة في المغنى ج 11 - ص 88:(( فصل / قال أحمد : أكره أكل الطين ولا يصح فيه حديث إلا أنه يضر بالبدن ويقال إنه ردئ وتركه خير من أكله وإنما أكرهه أحمد لأجل مضرته فإن كان منه ما يتداوى به كالطين الأرمني فلا يكره ، وإن كان مما لا مضرة فيه ولا نفع كالشئ اليسير جاز أكله لأن الأصل الإباحة والمعنى الذي لأجله كره ما يضر وهو منتف ههنا فلم يكره)).
وكلام ابن قدامة يؤيّد ما قلناه سابقاً،ومن المعروف أنّ المكروه يجوز فعله لأنّ المكروه ليس كالحرام ،فأكل الطين جائز عند أحمد بن حنبل الا انه مكروه ....
فلماذا لا يضحك الوهابية على ابن حنبل امامهم الذي أجاز أكل التراب .؟؟ أم ان القلم عنهم مرفوع ولغيرهم السيف في الرقاب موضوع مرفوع !!
وقال النووي في المجموع ج 11 - ص 237:(( فرع /هل يحرم أكل الطين قال الروياني اختلف أصحابنا منهم من قال يحرم الطين قليله وكثيره وهو اختيار مشايخ طبرستان الامام أبى عبد الله الحناطي وأبى على الزجاجي والإمامين جدي ووالدي رحمهم الله واختاره القفال المروزي ومنهم من قال لا يحرم ولكن يكره وهو اختيار مشايخ خراسان وهذا إذا لم يضر لقلته فإن كان كثيرا يضر فهو حرام وبه أفتى وسمعت الشيخ الحافظ البيهقي بنيسابور يقول لم يصح نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحريم قليله وهذا هو الصحيح عندي انتهى كلام الروياني في البحر .))
وقال الشيخ محمد بن حسين بن علي الطوري القادري الحنفي في تكملة البحر الرائق ج 2 - شرح ص 338 ( وأكل الطين مكروه . وفي فتاوي أبي الليث ذكر شمس الأئمة إذا كان يخاف على نفسه من أكل الطين بأن كان يورث علة لا يباح له أكل الطين ، وكذا كل شئ أكله يورث ذلك ، إن كان يتناول منه قليلا ويفعل أحيانا لا بأس به . وأكل الطين البحاري لا بأس به ما لم يسرف وكراهة أكله لا لحرمته بل لأنه يهيج الدم ، والمرأة إذا اعتادت أكل الطين تمنع من ذلك إذا كان يوجب النقصان في جمالها .)).
وفي كشف القناع للبهوتي ج 6 - ص 246:(( ويكره أكل تراب وفحم وطين لضرره ( وهو ) أي أكل الطين ( عيب في المبيع ) نقله ابن عقيل لأنه لا يطلبه إلا من به مرض وقوله : ( لأنه يضر البدن به ) علة لكراهة أكل الطين ونحوه ( فإن كان منه ) أي الطين ( ما يتداوى به كالطين الأرمني لم يكره ) لأنه لا ضرر فيه ( وكذا يسير تراب ، وطين ) بحيث لا يضر فلا يكره لانتفاء علة الكراهة )).
((لاحظوا قوله [ وكذا يسير تراب ،وطين].
وقال المرداوي في الانصاف ج 10 - ص 368:
((فوائد منها يكره أكل التراب والفحم . جزم به في الرعايتين والحاويين وغيرهم . ومنها كره الإمام أحمد رحمه الله أكل الطين لضرره )).
أما الشيعة الامامية فقد أجمعوا بخلاف الوهابية على حرمة أكل الطين باستثناء تراب قبر الحسين عليه السلام بقصد الاستشفاء ولا يجوز لغير ذلك .
قال العلامة الحلي رضوان الله عليه في تحرير الاحكام ج 4 - ص 640رقم6256 :
((الرابع : الطين ، وكله حرام ، طاهرا كان أو نجسا ،....)).
وقال ابن ادريس الحلي في السرائر ج 1 - ص 318:
((ان أكل الطين على اختلاف ضروبه حرام بالإجماع ، إلا ما خرج بالدليل من أكل التربة الحسينية على متضمنها أفضل السلام للاستشفاء ، .))
وقال السيد السيستاني دام ظله في المسائل المنتخبة ص 469 - 470:
(( مسألة 1212 : يحرم أكل الطين والمدر وكذا التراب والرمل على الأحوط ، ويستثنى من ذلك اليسير من تربة سيد الشهداء ( ع ) للاستشفاء ، والأحوط الأولى حله في الماء وشربه ولا بأس بأكل الطين الأرمني والطين الداغستاني وغيرهما للتداوي عند انحصار العلاج فيها)).
وقال في منهاج الصالحين ج 3 - ص 302:((مسألة 920 : يستثنى من الطين طين قبر الإمام الحسين عليه السلام للاستشفاء ، ولا يجوز أكله لغيره ، ولا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة الحجم ، ولا يلحق به طين قبر غيره حتى قبر النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام ، نعم لا بأس بأن يمزج بماء أو مشروب آخر على نحو يستهلك فيه والتبرك بالاستشفاء بذلك الماء وذلك المشروب)).
وقال الامام الخميني قدس الله سره في تحرير الوسيلة ج 2 - ص 164:
((مسألة 7 - يحرم أكل الطين ، وهو التراب المختلط بالماء حال بلته ، وكذا المدر ، وهو الطين اليابس ، ويلحق بهما التراب على الأحوط .....الخ))
وقال السيد الخوئي قدس الله سره في صراط النجاة ج 1 - ص 394:
((سؤال 1092 : على أي أساس يجوز أكل التربة الحسينية ( أعني القليل منها ) مع العلم أن الحرمة لأكل الرمل أو التراب مؤكدة ولماذا لم ترد الأحاديث بتربة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو أمير المؤمنين عليه السلام مثلا . . . ؟
الخوئي : يختص الجواز في التربة الحسينية بما لا يتجاوز قدر الحمصة وبكون الغرض هو الاستشفاء وهذا الحكم تخصيص لحرمة أكل الطين واستثناء منها ويختص بتربة الحسين عليه السلام دون سائر المعصومين ، والله العالم بأسرار أحكامه ))
فانظر أيها المتحاذق بما لا تعلم متانة المذهب الشيعي الامامي وكيف أنّه حرّم اكل التراب سواء طاهرا كان نجسا مفيدا او مضراً، باستثناء تراب قبر الحسين بشرط أن يكون بقصد الاسشتفاء وأن يكون على قدر الحمصة ،وباستنثاء التراب الارميني وغيره عند انحصار العلاج فيه.
في الُمقابل نجد اختلاف الوهابية فمنهم من حرمه ومنهم من أجازه ومنهم من كرهه،فأيهما أولى بالضحك والاستهزاء يا وهابية .؟؟
وحينما يسمع الوهابي الشيعي الامامي يتكلم عن بركات تربة الحسين عليه السلام ،وأنّ الله جعل فيها الشفاء والبركة يبدأ بالضحك والسخرية ،ويستكثر ذلك ،.
((كيف يكون التراب دواء))((أنتم أهل غلو في الحسين ،تقدسون حتى تراب قبره....))إلى آخره من تفاهات لا معنى لها إلا بين الجهّال الذين لا يفقهون شيئاً.
فقد صرّح علماء السنة والجماعة ان التراب يمكن ان يكون فيه الدواء والشفاء ومن ذلك ما نقله ابن قدامة عن احمد بن حنبل إمام المذهب الحنبلي في المغنى ج11 - ص 88:
((... فإن كان منه ما يتداوى به كالطين الأرمني فلا يكره ،..)).
وقال عبدالكريم الرافعي في فتح العزيز ج 2 - ص 310:
((قال ( فضلنا على الناس بثلاث جعلت لنا الأرض مسجدا وجعل ترابها طهورا ) عدل إلى ذكر التراب بعد ذكر الأرض ولولا اختصاص الطهورية بالتراب لقال جعلت لنا الأرض مسجدا وطهورا ثم اسم التراب لا يختص ببعض الألوان والأنواع ويدخل فيه الأصفر وهو ما لا يخلص بياضه والأصفر والأسود ومنه طين الدواة والأحمر ومنه الطين الأرمني الذي يوكل تداوياً)):
والطين الارمني هو: طين يجلب من أرمينيا ، بلد تقع شمال إيران . والطين الأرمني يميل إلى الصفرة ويسحق بسهولة ويستخدم للعلاج خاصة النزيف والاسهال ..المعجم الفقهي ص1667.
وقال البهوتي في كشف القناع ج 6 - ص 246 :
((.... فإن كان منه ) أي الطين ( ما يتداوى به كالطين الأرمني لم يكره ) لأنه لا ضرر فيه ...)).
وكثيراً ما ينقل العالم ابن سينا في كتابه القانون أنّ الطين الارمني يعتبر من الادوية حتى أنّه عدّه من ضمن الادوية التي تدفع ضرر السموم ج3ص218.
وبعد هذا النقل نتوجه للسلفيين بسؤال وهو :
لماذا تتعجبون إذا سمعتم بأن في تراب قبر الحُسين عليه السلام الشفاء والدواء ،ولا تتعجبون مما ذكره علماؤكم من أنّ الطين الارمني فيه الشفاء والدواء .؟؟؟
((مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ))
ثم لماذا لا تأخذون نصف دينكم او كله من السيدة عائشة سلام الله عليها وهليها ما تستحق من الله ....، ألستم مأمورون بذلك :
ما ذكره مسلم في صحيحه دار إحياء التراث العربي - بيروت(4/1724):
(( 2194 _ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر - واللفظ لابن أبي عمر - قالوا حدثنا سفيان عن عبد ربه بن سعيد عن عمرة عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه و سلم بإصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها باسم الله تربة أرضنا بريقه بعضنا ليشفى به سقيمنا بإذن ربنا قال ابن أبي شيبة يشفى وقال زهير ليشفى سقيمنا)) ..
هذا وناهيك عن إفكهم في موضوع التوسل وطلب الحوائج على زعمم وشركنا فيها والعياذ بالله تعالى ....
فلا أدري أتكون الأستعاذة بغير الله تعالى شركاً أيضاً أم لا كما أستعاذت السيدة عائشة الجليلة قائدة الحروب .....!!