س1 :كيف اوصى الرسول علي بصمت ولا يحارب المرتدين
وهو لا يدري ماذا احدثو بعدة كما في حديث الحوض ؟
أين المشكلة في هذا يا زميل ؟؟؟
هل تنكر حديث الحوض ؟؟؟
ثمّ ها هنا أمر مشابه ... فرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يخبر أهل المدينة أن يصبروا على ما سيجدون إلى أن يلقوه على الحوض ...
حدثنا محمد بن عرعرة حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك عن أسيد بن حضير
أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استعملت فلانا ولم تستعملني قال إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني
فأين المشكلة في الإخبار بما سيجري و في طلب الصبر ؟؟؟
لكن أرى في كلامك انكار لحديث الحوض المتفق عليه !!!
س2 : هل هاذة الأية تنافي ام تحقق مافي عقيدتكم (كتب الله
لأغلبن أنا ورسلي , إن الله قويُ عزيز)
صدق الله العلي العظيم ...
و أين المشكلة هنا أيضا يا زميل ؟؟؟
هل الغلبة تعني الحكم و السيادة ؟؟؟
قد قتل قابيل هابيل ... فهل برأيك أنّ قابيل قد غلب ؟؟؟!!!
و أنّ الله لم ينصر هابيل ؟؟؟
أغلب الأنبياء و الصالحين عاشوا مستضعفين محاربين ... فهل تنكر هذا ؟؟؟ و هل هذا معناه أنّ الله لم ينصرهم ؟؟؟
ما هو النصر المقصود يا زميل ؟؟؟
هل هو الحكم ؟؟؟
هل نفهم بأنّ الله الآن قد نصر أمريكا و اسرائيل ؟؟؟
ان كان في الفتوحات المقصودة نصر من الله ... فأين هي ؟؟ و أين الإشكال فيها ... لم تدم ... لأنها اعتمدت على توسيع الجاه و السلطة و ما أخذ منها الاسلام إلا الاسم !!!
هل تنكر أنّ أغلب الفتوحات الاسلامية للأسف الشديد ... كانت تصبّ في قصور الترف و اللهو !!!
هل هذا هو النصر ؟؟؟
هل تعتقد بأنّ نصر الله المقصود بقول سأغلبنّ أنا و رسلي قد تحقق ؟؟؟
النصر المقصود ... هو نصر التوحيد ... نصر الدين لله تعالى ... و هذا لم يحدث مع أي نبيّ بعد بما فيهم الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فكلهم أوصلوا رسالاتهم بما استطاعوا ... و نصرهم الله بقدر ارادته ...
لكن النصر الحقيقي ... الذي ينتظره كلّ رسول و نبيّ و صالح ... هو النصرّ الذي يعمّ الكون كله ... و لا يكون هذا إلا بظهور رجل ادّخره الله تعالى لآخر الزمان ... ينشر دين جدّه الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) في الكون كله ... و يملأ الأرض قسطا و عدلا ... بعد أن مُلئت جورا و ظلما ...
هذا هو النصر الذي يحلف به الله تعالى ... و ليس نصرا مؤقتا لا يليق بجلاله ... و لاحظ أنّه قد جمع ( و رسله ) و لم يقل و رسوله ... كي لا يأتِ أحد ويقول بأن النصر المقصود هو فتح مكة ... فتح مكة نصر ... لا خلاف فيه ... لكن ليس النصر الذي يسعى له الرسل كافة و يحلف به الله تعالى ...
و أكرر إن كان قصدك استضعاف الأئمة صلوات الله عليهم ... فهذا حال أغلب الأنبياء و الرسل و الصالحين ...
قال تعالى : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم . وليمكنن لهم دينهم الذي أرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاً "
هذا هو الوعد و هذا هو النصر ... فقل لي في أي عصر قد حكم أحد الأولياء أو الرسل الأرض و استُخلِفَ عليها كاملة ... و عبدوا الله في كلّ ارجائها بلا خوف ؟؟؟
و قال تعالى : "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ "
لا تقل لي أنّ الوعد قد تحقق في زمن موسى عليه السلام ... لاحظ نمكّن لهم في الأرض ... فهل مُكّن لموسى و هارون عليهما السلام في الأرض ؟؟؟
هذا وعد من الله لم يتحقق بعد ... و الله لا يخلف وعده ... فمتى يتحقق ؟؟؟ يتحقق على يد حفيد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) و ابن هؤلاء من تعيّرون باستضعافهم بالأرض ... و سيُري الله فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون ...
قبل أن أنهي أيضا ألفت الإنتباه إلى صيغة المستقبل في الآية الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
المشرف عبد محمد اغلق ايضاً هاذا الموضوع فبلبسك العمام ترى الناس نعام
|