جريدة الحياة العربية – مونتريال – كندا - الخميس 27/11/2008 – العدد 353 – نقلها لكم أنيس آل دهيم
لزواج بالدم والوشم أبرز صيحات الزواج السري في مصر .
لا أختلاف على أن الزواج هو سنة من سنن الإسلام التي حث عليها وحض الشباب على الإسراع بالزواج وذلك في موطن كثيرة ومنها قول الرسول صلى الله عليه وأله وسلم (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء )) .
إلا انه في السنوات الاخيرة زاد العزوف عن الزواج بمعناه المتعارف عليه وظهرا صور أخرى عن الزواج ربما يكون أشهرها الزواج العرفي . إلا ان الشباب العرصري لم يكتفي بهذا الزواج والذي انتشر بشكل كبير وإنما تفنن في ابتكار صور جديدة من صور الزواج التي انتشرت خاصة في صفوف طلبة الجامعات بشكل مخيف ليعطوا لأنفسهم المبرر لإرضاء شهواتهم على حساب صحيح الدين والفطرة التي فطر الله الناس عليها فظهر ما يعرف (( بزواج الدم , وزواج الوشم , و زواج الكاسيت )) وما خفي كان أعظم وأدهى .
ومن جانبه , كشفت استاذة علم النفس بجامعة عين شمس الدكتورة داليا مؤمن عن انتشار صور جديدة من الزواج بين صفوف الشباب خاصة طلبة الجامعات مثل الزواج باكاسيت حيث يقوم الشاب والفتاة بتوثيق عقد زواجهما على شريط كاسيت ويقر فيه أيضاً الشاهدان بشهادتهما على الزواج كما يقر المتزوجان فيه بأن يظل هذا الزواج سر إلى ان تحين الفرصة المناسبة لإعلانه ويتم الإحتفاظ بهذا الشريط في مكان يعلمه الطرفان ويكون الطلاق بنفس الشريط .
وأضافت : إن من صور الزواج التي ظهرت مؤخرا وانتشرت بشكل كبير هو الزواج بالدم بأن يجرح الشاب اصبع الابهام الأيسر لقربه من القلب وتفعل الفتاة نفس الشيء ويتم وضع الإصبعين على بعضهما البعض لبعض الوقت حتى تختلط دماؤهما اعتقادا بأنه بهذا الطريقة لا بفترقان ابدا بعد ان اختلطت دماؤهما ويشهد على هذا الزواج الدموي شاهدان من أصدقائهما .
أما النوع الثالث والذي ثبت ايضا انتشاره من باب التغيير والتطوير و الروشنة كما تقول الدكتورة داليا مؤمن , فهو الزواج بالوشم بأن يتم رسم صورة الفتاة واسمها على صدر الشاب بينما يتم رسوم صورة الشاب وكتابة اسمه على كتف الفتاة وبالتالي يصبحان زوجين للأبد , فهذا الوشم لا يزال إلى بماء النار .
وطالب رئيس جامعة الأزهر الأسبق الدكتور عبد الفتاح الشيخ بإعادة النظر في تقنين إباحة الزواج العرفي مشيرا إلى ان إباحته كانت لتدارك أخطار كبيرة نتجت عن ظهوره في فترة من الفترات فقد كانت الرؤية أن يباج لدفع الضرر الذي يمكن ان يلحق بعدد كبير , إلا أن أن هذه الإباحة استغلت أسوأ استغلال من جانب الساعين للعيش في الظلام مثل الخفافيش لإشباع رغباتهم وشهواتهم هروباً من الحقوق ومما فرضه الله عز وجل وأوجب على الجميع الإلتزام به .
لا يسعنا إلا ان نقول لاحول ولا قوة إلا بالله
هدا من جراء ما ألت إليه أخلاق الأمةالإسلامية التي سار شاغلها الأكبر الجري وراء شهواتها الدنوية لا تخاف في دالك
غضب الله و نقمته
لكن السؤال الأكبر
أين دور الوالدين؟؟
وعلماء الدين؟؟
لما نرى العلماء والوالدين قد أجا بوا
على تلك الأسئلة
وقتها تحل مشاكل الشباب الأخلاقية
ويعودوا إلى رشدهم الفطري الإنساني
تقبلوا مروري المتواضع