شيعت المقاومة الإسلامية في لبنان يوم السبت الماضي الشهيد المجاهد سامر محمد نجم الذي استُعيد جثمانه في عملية التبادل الأخيرة بين حزب الله وكيان العدو
هي طريق الكرامة والنصر التي لا تُصنع إلا بالتضحيات والجهاد التي حدت بسامر نجم الإبن، والزوج والأب سلوك درب المقاومة لمقارعة الاحتلال والالتحاق بركب الشهداء.
الشهيد سامر محمد نجم الذي التحق باكراً بصفوف المقاومة من مواليد بلدة الطيبة عام 1977
خضع للعديد من الدورات العسكرية، وشارك في العديد من المهمات الجهادية والعسكرية، استشهد في تاريخ الثامن من آب الألفين وستة في الملاحم البطولية في مارون الراس خلال حرب تموز ألفين وستة. أسر جثمانه العدو الإسرائيلي، وأفرج عنها في عملية التبادل الأخيرة.
وجاء في بيان المقاومة الاسلامية:
يا سيدنا..
نحن للشعب فداء..
نحن الدم الذي حمى الوطن..
نحن عشاق الحسين..
نحن المفاجآت ..
نحن والنصر آت.. آت..
..أيها الشهداء
..لقد صدقتم ما عاهدتم الله عليه
..فتحية لكم
..يا صناع التحرير والانتصار
..يا ميزان الشرف والوفاء
(((((( الشهيد محمد عسيلي ترك نعم الحياة وخرج وراء حلمه..يشييع اليوم))))))
وأخيرا أرخت الحاجة أم موسى والدة الشهيد محمد عسيلي بعضا من همومها التي لازمتها خلال السنة وبعض السنة من العمر الفائت، على حين غفلة وضعت تلك السيدة ترحال الفراق والغربة ولمست براحتي يديها جثمان ولدها الشهيد «ابو علي»
جلست الحاجة أم موسى في منزلها تستذكر شريط الايام الماضية «وحرقة القلب بغياب أعز الناس»، «فهو وان كان الله كرمه بنعمتي الشهادة والاسر» كما تقول، إلا أن حرقة غيابه بردت الآن بعدما أصبح بالامكان زيارة قبره والتبرك بسورة الفاتحة عليه. في بلدته الطيري لا يخفي الاهل كما الاصحاب والاقارب مفاجأتهم بإطلاق سراح جثمان الشهيد، «لم يكن خبر استشهاده مؤكدا، أو نحن لم نكن نريد أن نصدقه» يقول الوالد، «وكانت السنة الماضية فترة قلق والآن ارتاح قلبنا والتحق محمد بركب الشهداء الذي لطالما تمناه وأحبه». قصدت عائلة ابو علي مستشفى صلاح غندور التي نقلت إليها الجثامين «لمشاركة عوائل الشهداء بلم الشمل» كما يقول والده «لم نكن نعرف أن جثمانه سيتحرر».
هو الشهيد محمد يوسف عسيلي (ذو الفقار) لم يكمل عامه الثامن والعشرين لحظة استشهاده، تقول الوالدة، «ترك لنا رائحة منه، ابنه الوحيد علي الهادي، الذي كان يبلغ الشهرين من عمره حين استشهد والده، والأكثر من هذا انه لم يقض معه إلا ساعات قليلة خلال كل تلك الفترة، وعندما كنت أطلب منه أن يجلس قليلا مع ابنه كان يجيب بأن العمل لا ينتظر».
بعد أن استشهد عرف الاهل ان ذلك العمل كان التحضير لعملية الاسر التي وقعت في 12 تموز 2006 التي شارك فيها ذو الفقار بفعالية، كما علموا انه شارك ايضا في عملية الغجر التي وقعت قبل ذلك بأشهر قليلة وغيرها الكثير من العمليات النوعية التي خاضها طوال 15 سنة من العمل المقاوم. أما معركته الاخيرة في مارون الراس التي قصدها من بنت جبيل سيرا على الأقدم بعدما علم بتقدم الجيش الاسرائيلي الى تلك البلدة الحدودية. يومها في الأسبوع الأول للعدوان لم يكتف «ذو الفقار» بالنصر الذي حققه في عيتا الشعب، بل امتشق سلاحه المضاد للدروع وقصد مارون، وتوجه مباشرة الى منعطف استراحة القدس حيث كان عدد من الآليات الإسرائيلية. رمى إحدى الدبابات هناك ومن ثم اشتبك والشهيد موسى فارس مع احدى المجموعات الإسرائيلية إلى أن أدخل الإسرائيلي السلاح المروحي في ميدان المعركة فسقطا شهيدين وأسيرين.
حمل «ذو الفقار» هموم الأسرى دائما، يقول أحد الرفاق، لذلك لم تغب ذكراهم عن وصيته كما انه أبدى استعداده الدائم للمشاركة في أي عملية أسر، وقد ترك نعم الحياة التي توفرت له وكرس كل وقته لهذه المهمة التي قضى في التحضير لها الايام والليالي والروح.
«الشهيد عسيلي (ذو الفقار) من مواليد الطيري العام .1978 التحق بصفوف المقاومة الإسلامية عام ,1997 وخضع للعديد من الدورات العسكرية، وشارك في العديد من العمليات الجهادية. متزوج وله ولد، استشهد بمواجهات مارون الراس بتاريخ 20ـ7ـ2006».
اللهم ارحم شهداء الامة الاسلامية
اللهم ارحم شهداء المقاومة اللبنانية الشريقة
اللهم ارحم شهداء الانتفاظة المهدوية المباركة
اللهم ارحم شهداء المقاومة العراقية الباسلة
شكرا لكي اختي على هذا النقل الموفق للخبر بارك الله بك
هنيئا لهم الشهادة ........... ورزقنا الله شفاعتهم
اللهم ارزقنا الشهادة ......... اللهم ارزقنا الشهادة
شكرا لك اختي على هذا الموضوع فنحن يجب ان نكرم شهداءنا